صفحة 1 من 1

محاضرة ( 4 ) العلاقات الدولة في الإسلام

مرسل: الثلاثاء مارس 31, 2009 7:29 pm
بواسطة أحمد الشلهوب ( 380 )
3 ) مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
ويقصد به حق كل دولة على وجه الاستقلال في اختيار أنظمتها الحياتية كافه النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي ... الخ .

س . هل هذا المبدأ مطلق في العلاقات الدولية ؟

- في واقع العلاقات الدولية المعاصرة .
- ما يجب أن تكون عليه علاقة الدول الإسلامية بغيرها .
- ما يجب أن تكون عليه علاقات الدول الإسلامية فيما بينها .

التدخل لفرض الديمقراطية أحد الأفكار التي ظهرت ما بعد الحرب الباردة والمقصود بالديمقراطية هنا
هي الليبرالية على الطريقة الأمريكية ومثال ذلك الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 .
العولمة = الأمركة

الليبرالية ( آليات ، قيم ثقافية )

- آليات كالانتخابات ومسائلة الحكومة والبرلمان .
- قيم ثقافية كحرية الإجهاض وحرية علاقات المرأة خارج الزواج .

إذا الأصل أن الآليات لا تتعارض مع الإسلام ولكن المشكلة في القيم الثقافية التي تتعارض مع الإسلام .

- وهذا المبدأ لم يعد مطلقا في العلاقات الدولية إنما أصبح هناك تدخل لفرض الديمقراطية والتدخل لحقوق
الأقليات ( دارفور ) .

- لا يجوز لأي دولة إسلامية بأن تسمح لدولة غير إسلامية بأن تتدخل في شؤونها الداخلية كالتدخل في
تغيير المناهج .

- هذا المبدأ غير مطلق في علاقات الدول الإسلامية فيما بينها وإنما هناك ما يسمى بالنصح المتبادل
الواجب شرعا عمله بين الدول الإسلامية إذا تبنت إحدى هذه الدول سياسة تضر بمصالح المسلمين
أو بمصالح شعبها أو تبنت لأنظمة حياتية تتعارض مع الشريعة الإسلامية .

- طبقا لهذا المبدأ فإن العلاقات الدولية هي علاقات بين دول قومية ذات سيادة لا تقبل التدخل في شؤونها
الداخلية .

- لا يصح من الناحية العلمية وصف البيئة الدولية بالمجتمع الدولي لأن البيئة الدولية هي علاقات بين دول
ذات سيادة لا توجد فوقها سلطة عليا لذا لا يصح وصفها بالبيئة الدولية وإنما يطلق عليها بدلا من ذلك
جماعة الدول أو الجماعة الدولية .

* البيئة الدولية بيئة صراع :-
هي بيئة القوى المتصارعة من أجل المصالح المتنافرة .
ومثال ذلك القدس التي تعتبر مصالح متنافرة بين العرب أو المسلمين عموما وبين ما يسمى بإسرائيل .

والصراع في البيئة الدولية له وجهان ( صورتان ) :-

أ ) صراع سلمي (بالوسائل غير العنيفة كصراع الكلمات والدبلوماسية والدعاية والأداة الاقتصادية بمعنى
أنه لا يتم فيها اللجوء إلى لغة الدم ويتم حسم الصراع دون اللجوء إلية ) .

ب ) صراع عنيف ( الاحتكام إلى لغة الدم الحرب والقتل الجماعي الغائي المنظم الذي يستهدف به إجبار
الخصم إلى الامتثال لإرادتنا .

- كل دولة لها مصالح لتحقيق هذه المصالح تقوم الدول برسم ما يسمى بالسياسة الخارجية للدول .

س . ماذا نعني بالسياسة الخارجية للدول ؟

هي برنامج عمل ( خطة ) الدولة في المجال الخارجي الذي يتضمن أهدافها المعبرة عن مصلحتها القومية
والوسائل ( الأدوات ) التي تراها ملائمة ( مناسبة ) لتحقيق هذه الأهداف في المجال الخارجي .

- السياسية هي فن اختيار الوسائل في خدمة الأهداف .

#############

تقبلو تحيااتي ...