منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#14332
يخضع الطفل اليهودي في الكيان الصهيوني لعملية غسيل دماغ منذ اليوم الأول الذي يعي فيه الحياة، وتكرس في ذهنه مجموعة رهيبة من التعاليم اليهودية تجاه الآخر (العربي)
أوغير اليهودي، فلا يلبث الطفل اليهودي حتى يتحول إلى أداة حرب ضد كل ما هو عربي أو إسلامي.

عينات من قصص الأطفال في المناهج الصهيونية:
قصة بعنوان (مقاصد الأثر من الحدود الشمالية) جاء فيها:
"أي نوع من الرجال هؤلاء العرب؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود؟".
قصة بعنوان (أفرات) جاء فيها:
"لقد أتى العرب أعمالاً وحشية ضد اليهود، بحيث بدا العربي كائنًا لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه..
لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم..
نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم!".
قصة بعنوان (خريف أخضر) وهي تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود: "وتبرز القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة يفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن دون أن يطلبها منه أحد، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود اليهود، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل!".
وجاء هذا المقطع في هذه القصة، يقول الجندي اليهودي: "لقد نفذ كل ما أمرته به، أحضر الماء، كما قام بمهمات مختلفة كنت أكلفه بها، وكان يعود في كل مرة كالكلب العائد إلى كوخه!".
وفي نهاية القصة يستخدم الجنود اليهود هذا الأسير العربي مع كلاب الألغام وينفجر به لغم فيقوم الجنود اليهود بإحراق جثته!
قصة بعنوان (غبار الطرف) جاء فيها على لسان يهودي ينصح يهودياً آخر:
"العرب مثل الكلاب، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم برد فعل على تحرشاتهم يهجمون عليك، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون كالكلاب!".
قصة بعنوان (القرية العربية) جاء فيها:
"إن شروط النظافة والمحافظة على الصحة تكاد تنعدم بين العرب، وعادة الاستحمام تكاد تكون غير مألوفة عند العرب، وهناك بعض الفلاحين الذين لم يمس الماء أجسادهم منذ زمن طويل، وامرأة عربية أقسمت بالله إنها ولدت ستة أولاد دون أن يمس الماء جسدها، وهناك مثل عند العرب يقول "الطفل الوسخ أصح وأشد"! العرب يرتدون الثياب ولا يغيرونها إلى أن تبلى، حيث يغدو مليئًا بالقمل والبراغيث ويكلح لونه، والعربي صانع القهوة يبصق في الفناجين كي ينظفها!".


مواصفات العربي:


في عدة دراسات صهيونية عن صفات وطبائع العربي، جاءت نتائج الاستبانات التي وزعت على الشباب اليهود وغيرهم بالصفات التالية: (قاس وظالم ومخادع وجبان وكاذب ومتلون وخائن وطماع ولص ومخرب وقناص قاتل ومختطف للطائرات ويحرق الحقول... إلخ).
وفي دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها كما يلي: (أحول العينين وجهه ذو جروح أنفه معقوف ملامحه شريرة شاربه مبروم ذو عاهة أسنانه صفراء متعفنة عيونه تبعث الرعب... إلخ).
يقول الباحث الصهيوني (يشعيا هوريم): "الصورة النمطية للشخصية العربية تتشكل في وجدان الأطفال اليهود منذ الصغر!".
وفي دراسة أجراها يهود في معهد (فان لير) استهدفت معرفة رأي الشبيبة الصهيونية (600 شاب وفتاة) في العرب ووجودهم في فلسطين والعلاقة معهم، وهذه الأسئلة وجهت للشريحة العمرية (15 18) فكانت النتيجة:
92% منهم يرون أن لليهود الحق الكامل في فلسطين.
50% منهم يرون ضرورة تقليص الحقوق المالية للعرب في داخل فلسطين.
56% منهم يرفضون المساواة بالعرب كليًا، و 37% يريدون فقط مساواة العرب لهم في خدمة الجيش!
40% منهم أبدوا تأييدهم لأي حركة سرية تنتقم من العرب.
30% منهم أيدوا حركة (كاخ) الإرهابية.
60% منهم وافقوا على طرد كل عربي من فلسطين.


همسة أخيرة..


إن أي مادة تدرس في الكيان الصهيوني تحمل طابع العنصرية.
فالمواد الدينية تتعرض بالشتم لنبينا محمد { ولعيسى عليه السلام ولدين الإسلام، غير التشويه العنصري للإسلام وتعاليمه،وتكريس العداء لكل ماهو غير يهودي.
والمواد الجغرافية ترسم في عقول الأطفال والشباب خريطة "إسرائيل الكبرى" والتي تمتد حتى المدينة المنورة.
والمواد التاريخية تشويه لكل ما هو عربي وإسلامي.
هكذا يلقنون أبناءهم كراهية العرب واحتقارهم، بينما يطلب منا أن نغير مناهجنا لتكون أجيالنا أكثر استعدادا للتنازل عن كل شيء لينعموا هم بالأمن والأمان حتى لو أدى ذلك الى أن نتعرض إلى مذبحة في كل يوم.



منقول .