By عبدالعزيزالعياضي101 - الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 9:58 pm
- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 9:58 pm
#58430
تتعدد فوائد الحصول على السوائل لدى مصابي الزكام، لا سيما الأطفال منهم. فهي تتضمن الحفاظ على رطوبة الجسم وتجعل البلغم والمخاط أكثر سيولة، ما يؤدي إلى سهولة التخلص منه.
ويشار إلى أن الخبراء قد ذكروا أن الغالبية العظمى من المشروبات تعد مناسبة ومفيدة للأطفال أثناء إصابتهم بالزكام، وقد ذكروا منها ما يلي:
- الماء، والذي يحمل فائدة كبيرة وقدرة عالية على ترطيب الجسم.
- العصير، فحب معظم الأطفال للعصير يجعله خيارا جذابا لهم، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن عصائر الحمضيات، ومنها البرتقال، تهيج الحلق المتألم. لذلك، فعصير التفاح، على سبيل المثال، يعد خيارا أفضل. وينصح بتخفيف العصائر عبر إضافة الماء لها للتأكد من أن الطفل يحصل على كميات كافية من السوائل.
- الشاي منزوع الكافين (منزوع البنين)، فالمشروبات الدافئة تخفف من أعراض الزكام وتعمل على تحليل البلغم والمخاط. لكن يجب الحرص على أن لا تكون تلك المشروبات ساخنة لدرجة تسبب احتراقا داخل الفم. كما وينصح بإضافة العسل للشاي للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، وذلك للتخفيف من آلام الحلق والسعال.
- الحليب، حيث أن الاعتقاد السائد بأنه يسبب تراكم البلغم ليس صحيحا. كما وأن الحليب وما به من بروتينات ودهون وسعرات حرارية يساعد على الحفاظ على قوة الطفل التي يستنزفها الزكام.
أما المشروبات التي لا ينصح الأطفال بشربها أثناء إصابتهم بالزكام، فهي تتضمن المشروبات التي تحتوي على الكافين (البنين) والمشروبات الغازية والمحلاة. أما إن كان الطفل يرفض أية شراب سوى المحلى منه، فعندها لا بأس من كسر القانون.
أما إن رفض الطفل جميع المشروبات لكون الزكام يفضي إلى فقدان الشهية، فعندها يمكن توصيل السوائل له عبر طرق مغرية، منها ما يلي:
- المصاصة المثلجة (الأسكيمو)، والتي ينصح أن تكون مصنوعة من العصير الطبيعي.
- الجيلو (الحلوى الهلامية).
- الشوربات، ففضلا عن كون السوائل الدافئة تخفف من أعراض الزكام بشكل عام والاحتقان بشكل خاص، فقد وجدت دراسات علمية أن شوربة الدجاج تقوم أيضا بمحاربة الالتهاب.
ومن الجدير بالذكر أنه في حالة كون الطفل مصابا بالجفاف، فعندها لا يجب الاعتماد على أي مما ذكر. وإنما يجب عرضه على الطبيب الذي قد يعطيه محاليل خاصة تحتوي على ما فقده جسده من سكريات وأملاح معدنية.
وتتضمن الأعراض والعلامات التي تدل على احتمالية كون الطفل مصابا بالجفاف ما يلي:
- عدم اللعب كالمعتاد، سواء من حيث المدة أو النشاط.
- عدم التبول بالمقدار المعتاد.
- جفاف الفم.
- البكاء من دون دموع.
- العصبية أو البكاء الزائد عن المعتاد.
- النعاس أو الخمول.
أما عن مقدار السوائل الذي يحتاجه الطفل المصاب بالزكام، فهو يعتمد على وزن وسن الطفل. كما وأن الطفل المصاب بالجفاف يحتاج إلى سوائل أكثر من المعتاد.
ويشار إلى أن الخبراء قد ذكروا أن الغالبية العظمى من المشروبات تعد مناسبة ومفيدة للأطفال أثناء إصابتهم بالزكام، وقد ذكروا منها ما يلي:
- الماء، والذي يحمل فائدة كبيرة وقدرة عالية على ترطيب الجسم.
- العصير، فحب معظم الأطفال للعصير يجعله خيارا جذابا لهم، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن عصائر الحمضيات، ومنها البرتقال، تهيج الحلق المتألم. لذلك، فعصير التفاح، على سبيل المثال، يعد خيارا أفضل. وينصح بتخفيف العصائر عبر إضافة الماء لها للتأكد من أن الطفل يحصل على كميات كافية من السوائل.
- الشاي منزوع الكافين (منزوع البنين)، فالمشروبات الدافئة تخفف من أعراض الزكام وتعمل على تحليل البلغم والمخاط. لكن يجب الحرص على أن لا تكون تلك المشروبات ساخنة لدرجة تسبب احتراقا داخل الفم. كما وينصح بإضافة العسل للشاي للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، وذلك للتخفيف من آلام الحلق والسعال.
- الحليب، حيث أن الاعتقاد السائد بأنه يسبب تراكم البلغم ليس صحيحا. كما وأن الحليب وما به من بروتينات ودهون وسعرات حرارية يساعد على الحفاظ على قوة الطفل التي يستنزفها الزكام.
أما المشروبات التي لا ينصح الأطفال بشربها أثناء إصابتهم بالزكام، فهي تتضمن المشروبات التي تحتوي على الكافين (البنين) والمشروبات الغازية والمحلاة. أما إن كان الطفل يرفض أية شراب سوى المحلى منه، فعندها لا بأس من كسر القانون.
أما إن رفض الطفل جميع المشروبات لكون الزكام يفضي إلى فقدان الشهية، فعندها يمكن توصيل السوائل له عبر طرق مغرية، منها ما يلي:
- المصاصة المثلجة (الأسكيمو)، والتي ينصح أن تكون مصنوعة من العصير الطبيعي.
- الجيلو (الحلوى الهلامية).
- الشوربات، ففضلا عن كون السوائل الدافئة تخفف من أعراض الزكام بشكل عام والاحتقان بشكل خاص، فقد وجدت دراسات علمية أن شوربة الدجاج تقوم أيضا بمحاربة الالتهاب.
ومن الجدير بالذكر أنه في حالة كون الطفل مصابا بالجفاف، فعندها لا يجب الاعتماد على أي مما ذكر. وإنما يجب عرضه على الطبيب الذي قد يعطيه محاليل خاصة تحتوي على ما فقده جسده من سكريات وأملاح معدنية.
وتتضمن الأعراض والعلامات التي تدل على احتمالية كون الطفل مصابا بالجفاف ما يلي:
- عدم اللعب كالمعتاد، سواء من حيث المدة أو النشاط.
- عدم التبول بالمقدار المعتاد.
- جفاف الفم.
- البكاء من دون دموع.
- العصبية أو البكاء الزائد عن المعتاد.
- النعاس أو الخمول.
أما عن مقدار السوائل الذي يحتاجه الطفل المصاب بالزكام، فهو يعتمد على وزن وسن الطفل. كما وأن الطفل المصاب بالجفاف يحتاج إلى سوائل أكثر من المعتاد.