- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 10:06 pm
#58448
أن رائحة الفم من المواضيع التي اشغلت الناس على مر القرون لما لها من أثار خطيره على الافراد والمجتمعات.
وأن البحث في هذا الموضوع طبياً واجتماعياً يحتم البحث عن السبب في رائحة الفم ومحاولة أستئصالها من الفم والجسم وأن كل إنسان قد يكون لديه رائحه ولكن تختلف في درجتها.
وأن ما يعقد هذه المشكله هو أن الأنسان ربما لا يعلم بوجود رائحة الفم وقد يتحاشى الأخرون إخباره بها خوفاً من الأحراج.
من الأسباب الرئيسيه التي تساعد في أنبثاق رائحة فم كريهه :
- التدخين (السيجاره، النارجيله ، الغليون، السيجار) ، وغيرها من وسائل التدخين المتعدده.
حيث تسبب المواد الكيماويه التي تحتوي عليها السيجاره على سقوط هذه المواد على سطوح الأسنان خلال التدخين من الداخل والخارج وتتأثر اللثه أيضاً بذلك كذلك الخد من الداخل، اللسان ، الشفتان ، وتختلف التأثيرات من شخص لأخر إذا كان الشخص يعاني من إلتهابات لثويه وذلك بوجود ترسبات كلسيه فإن لون الأسنان ولون اللثه ولون الترسبات يكون قاتماً وذا رائحه كريهه منفره .
- إن وجود مرض تسوس الأسنان في الفم يعني وجود حفر تتراكم بها البكتيريا التي تطلق أحماضاً ذات رائحه غير زكيه، وأن هذه الأحماض تعتبر مدمره للسن أو الضرس ولذلك فإن المسارعه في حفر هذه الأسنان وإجراء حشوات في عيادة طبيب الأسنان يعطي الأسنان عمراً أطول في الفم.
-إن وجود ضرس وصل به التسوس إلى ما بعد العصب وأصبح يسمى بضرس عفن ، أي تموت العصب وخلاياه داخل حجرة اللب وداخل الجذور .
يوجد أشخاص لا يتأثرون بذلك ولكن تبقى الرائحه سر هو يرى أن الأمر طبيعي ولايوجد تسوس ولكن يوجد رائحة فم فإن الغازات التي تخرج من ضرس ما تعتبر غازات عفنه ذات رائحه كريهه جداً ، لذا يجب معالجة هذا الضرس وذلك بتعقيم قنوات الأسنان بمواد كيميائيه خاصه موجوده في عيادة طبيب الأسنان فتزول الرائحه.
- أن وجود ضرس عقل بازغاً بشكل نصفي (pericoronities) أي لا يسطتيع البزوغ بشكل كامل وأن جزاً من الانسجه اللثويه تغطي نصف الضرس ويعتبر مصدراً لتجمع البكتيريا وخاصةً أن ضرس العقل موجود في نهاية الأسنان ويحمل رقم 8 ويقصر الأنسان لتوصيل فرشاة الأسنان والمعجون لهذا الضرس لذا وجب فحصه والتأكد من أنه ليس مصدراً للرائحه الكريهه .
- ان التهابات اللثة فى الفم ووجود صديد يسبب رائحة للفم وخاصة عند وجود ترسبات كلسية ما بين اللثة والسن او الضرس .
لذا يستوجب ازالة هذة الترسبات الكلسية فى عيادة طبيب الاسنان للحفاظ على اسنان سليمة ولثة وردية صحية
- ان اصابة الانسان بامراض مختلفة على سبيل المثال لا الحصر :
-مرض السكرى
-السل
-قرحة المعدة :توجد بكتيريا تعيش فى الفم وتعيش فى المعدة اسمها ( هليكوباكتر بيلورى ) وتنتج مركبات طيارة لها رائحة غير طيبة ومنها كبريتيد الهيدروجين وغيرها ( دراسة يابانية )
- التهابات فى الامعاء
- التهابات فى الجيوب .
- ان قلة الافرازات التى تفرزها الغدد اللعابية فى الفم تعتبر حالة مرضية وتسبب رائحة فم.
ان 85% من الحالات غالبا ما تكون الاسباب فموية ناتجة عن جفاف فى الفم وانة من الممكن ان تتعرض هذة الغدد للأغلاق وذلك بوجود خصى فى القناة التى تضخ اللعاب الى الفم وهذا يحتاج الى صور اشعة خاصة للغدد اللعابية. واذا وجدت حصوة فى القناة يجب عمل عملية بسيطة لازالة هذة الحصى وسرعان ما تعود الغدد الى افرازاتها الطبيعية .
- ان اهمال العناية بصحة الفم والاسنان وعدم استخدام فرشاة الاسنان مع المعاجين الطبية والمضمضات والخيط الطبى تؤدى الى رائحة فم
- ان تركيب الاسنان الصناعية الغير صحية والرخيصة الثمن مثل الجسور التى يركبها اناس دخلاء على مهنة طب الاسنان تساعد على انتاج رائحة فم . كذلك استخدام اطقم صناعية غير متقنة علميا واهمال العناية بتنظيف الفم تساعد على تكوين رائحة فم.
- كبار السن حيث ان الافرازات الفموية تقل كلما زاد الانسان فى العمر وخاصة مع الاهمال بصحة الفم والاسنان الطبيعية والصناعية
- ان تناول وجبات غذائية غنية بالبهارات او البصل، والثوم،والكراث ، والدهون ، والالبان، او تناول كميات كبيرة من القهوة فى مثل هذة الحالات تكون رائحة الفم غير مستساغة لفترة من الوقت محدودة .
- ان سطح اللسان مرتعا خصبا للبكتيريا , وخاصة فى الجزء الخلفى منة ولة اشكال متعددة منها اللسان الجغرافى المتشقق ويظهر فية احمرار وتورم فى بعض مناطق اللسان وان علاجة سهل فى عيادة طبيب الاسنان .
ومن امراض اللسان الاخرى :
-اللسان الملتهب
-اللسان المشعر
-اللسان المجعد
وقد يكون اللسان الموضع الاول الذى تبدو فية اول اعراض الامراض العامة لذلك ينصح بالوقاية اليومية :
تفريش الاسنان واللثة واللسان مرتان على الاقل
استخدام المضمضات الطبية
استخدام الخيط الطبى
مراجعة طبيب الاسنان فورا اذا دعت الحاجة والزيارة الدورية لعيادة الاسنان مرة كل 6 شهور تعطى عمرا اطول للاسنان الطبيعية فى الفم.
ان الاكثار من تناول الخضروات :
كالخس ، و الملوخيه ، والكزبره وغيرها ، لانها تحتوي على مادة الكلوروفيل الماصه للروائح وهي موجوده هذه الماده في معظم معاجين الأسنان.
وأن البحث في هذا الموضوع طبياً واجتماعياً يحتم البحث عن السبب في رائحة الفم ومحاولة أستئصالها من الفم والجسم وأن كل إنسان قد يكون لديه رائحه ولكن تختلف في درجتها.
وأن ما يعقد هذه المشكله هو أن الأنسان ربما لا يعلم بوجود رائحة الفم وقد يتحاشى الأخرون إخباره بها خوفاً من الأحراج.
من الأسباب الرئيسيه التي تساعد في أنبثاق رائحة فم كريهه :
- التدخين (السيجاره، النارجيله ، الغليون، السيجار) ، وغيرها من وسائل التدخين المتعدده.
حيث تسبب المواد الكيماويه التي تحتوي عليها السيجاره على سقوط هذه المواد على سطوح الأسنان خلال التدخين من الداخل والخارج وتتأثر اللثه أيضاً بذلك كذلك الخد من الداخل، اللسان ، الشفتان ، وتختلف التأثيرات من شخص لأخر إذا كان الشخص يعاني من إلتهابات لثويه وذلك بوجود ترسبات كلسيه فإن لون الأسنان ولون اللثه ولون الترسبات يكون قاتماً وذا رائحه كريهه منفره .
- إن وجود مرض تسوس الأسنان في الفم يعني وجود حفر تتراكم بها البكتيريا التي تطلق أحماضاً ذات رائحه غير زكيه، وأن هذه الأحماض تعتبر مدمره للسن أو الضرس ولذلك فإن المسارعه في حفر هذه الأسنان وإجراء حشوات في عيادة طبيب الأسنان يعطي الأسنان عمراً أطول في الفم.
-إن وجود ضرس وصل به التسوس إلى ما بعد العصب وأصبح يسمى بضرس عفن ، أي تموت العصب وخلاياه داخل حجرة اللب وداخل الجذور .
يوجد أشخاص لا يتأثرون بذلك ولكن تبقى الرائحه سر هو يرى أن الأمر طبيعي ولايوجد تسوس ولكن يوجد رائحة فم فإن الغازات التي تخرج من ضرس ما تعتبر غازات عفنه ذات رائحه كريهه جداً ، لذا يجب معالجة هذا الضرس وذلك بتعقيم قنوات الأسنان بمواد كيميائيه خاصه موجوده في عيادة طبيب الأسنان فتزول الرائحه.
- أن وجود ضرس عقل بازغاً بشكل نصفي (pericoronities) أي لا يسطتيع البزوغ بشكل كامل وأن جزاً من الانسجه اللثويه تغطي نصف الضرس ويعتبر مصدراً لتجمع البكتيريا وخاصةً أن ضرس العقل موجود في نهاية الأسنان ويحمل رقم 8 ويقصر الأنسان لتوصيل فرشاة الأسنان والمعجون لهذا الضرس لذا وجب فحصه والتأكد من أنه ليس مصدراً للرائحه الكريهه .
- ان التهابات اللثة فى الفم ووجود صديد يسبب رائحة للفم وخاصة عند وجود ترسبات كلسية ما بين اللثة والسن او الضرس .
لذا يستوجب ازالة هذة الترسبات الكلسية فى عيادة طبيب الاسنان للحفاظ على اسنان سليمة ولثة وردية صحية
- ان اصابة الانسان بامراض مختلفة على سبيل المثال لا الحصر :
-مرض السكرى
-السل
-قرحة المعدة :توجد بكتيريا تعيش فى الفم وتعيش فى المعدة اسمها ( هليكوباكتر بيلورى ) وتنتج مركبات طيارة لها رائحة غير طيبة ومنها كبريتيد الهيدروجين وغيرها ( دراسة يابانية )
- التهابات فى الامعاء
- التهابات فى الجيوب .
- ان قلة الافرازات التى تفرزها الغدد اللعابية فى الفم تعتبر حالة مرضية وتسبب رائحة فم.
ان 85% من الحالات غالبا ما تكون الاسباب فموية ناتجة عن جفاف فى الفم وانة من الممكن ان تتعرض هذة الغدد للأغلاق وذلك بوجود خصى فى القناة التى تضخ اللعاب الى الفم وهذا يحتاج الى صور اشعة خاصة للغدد اللعابية. واذا وجدت حصوة فى القناة يجب عمل عملية بسيطة لازالة هذة الحصى وسرعان ما تعود الغدد الى افرازاتها الطبيعية .
- ان اهمال العناية بصحة الفم والاسنان وعدم استخدام فرشاة الاسنان مع المعاجين الطبية والمضمضات والخيط الطبى تؤدى الى رائحة فم
- ان تركيب الاسنان الصناعية الغير صحية والرخيصة الثمن مثل الجسور التى يركبها اناس دخلاء على مهنة طب الاسنان تساعد على انتاج رائحة فم . كذلك استخدام اطقم صناعية غير متقنة علميا واهمال العناية بتنظيف الفم تساعد على تكوين رائحة فم.
- كبار السن حيث ان الافرازات الفموية تقل كلما زاد الانسان فى العمر وخاصة مع الاهمال بصحة الفم والاسنان الطبيعية والصناعية
- ان تناول وجبات غذائية غنية بالبهارات او البصل، والثوم،والكراث ، والدهون ، والالبان، او تناول كميات كبيرة من القهوة فى مثل هذة الحالات تكون رائحة الفم غير مستساغة لفترة من الوقت محدودة .
- ان سطح اللسان مرتعا خصبا للبكتيريا , وخاصة فى الجزء الخلفى منة ولة اشكال متعددة منها اللسان الجغرافى المتشقق ويظهر فية احمرار وتورم فى بعض مناطق اللسان وان علاجة سهل فى عيادة طبيب الاسنان .
ومن امراض اللسان الاخرى :
-اللسان الملتهب
-اللسان المشعر
-اللسان المجعد
وقد يكون اللسان الموضع الاول الذى تبدو فية اول اعراض الامراض العامة لذلك ينصح بالوقاية اليومية :
تفريش الاسنان واللثة واللسان مرتان على الاقل
استخدام المضمضات الطبية
استخدام الخيط الطبى
مراجعة طبيب الاسنان فورا اذا دعت الحاجة والزيارة الدورية لعيادة الاسنان مرة كل 6 شهور تعطى عمرا اطول للاسنان الطبيعية فى الفم.
ان الاكثار من تناول الخضروات :
كالخس ، و الملوخيه ، والكزبره وغيرها ، لانها تحتوي على مادة الكلوروفيل الماصه للروائح وهي موجوده هذه الماده في معظم معاجين الأسنان.