توقفْ عن تناول وجبة الإفطار إذا كنتَ ترغب في تخفيف وزنك
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 10:20 pm
يحذّر كتاب "The Fat Switch"، من تأليف الدكتور ريتشارد جونسون من جامعة كولورادو، من مساوئ تأثير سكر الفركتوز (سكر الفواكه) على الإصابة بالبدانة وأيضاً على الإصابة بالأمراض المرتبطة بالبدانة كالسكري وتشمع الكبد وارتفاع الضغط والدهون الثلاثية . . .الخ. ويشير الكتاب إلى أن أهم مصادر سكر الفركتوز هي: 1) شراب الذرة عالي الفركتوز. 2) السكر الأبيض العادي (الذي نستخدمه كل يوم). 3) الفواكه والعسل. وسنتحدث اليوم عن الاثنين الأولين ونبقي الثالث لمقال قادم.
شراب الذرة عالي الفركتوز شراب مؤلف من خليط غير متجانس (أي جزيئاته غير مترابطة) من الجلوكوز والفركتوز بنسب يزيد فيها الفركتوز عن الجلوكوز زيادة قليلة. ورغم أن الزيادة قليلة إلا أن تأثيرها كبير جداً على الصحّة. وشراب الذرة عالي الفركتوز يستعمل في صناعة الأطعمة على نطاق واسع لأنه رخيص الثمن وليس له نكهة أو لون أو رائحة تؤثر على الأطعمة، كما أنه يذوب بسرعة. وقد كتبنا كثيراً من خلال هذا المنبر عن مضار شراب الذرة عالي الفركتوز خاصة في أعداد "الرياض": 14176، 15793، 15800.
والسكّر الأبيض العادي (الذي يسمى السكروز) يحتوي على جزيء من الجلوكوز (سكر العنب أو سكر النشا) وجزيء من الفركتوز (سكر الفواكه) مرتبطين معاً، وعند هضم السكر في الأمعاء تنفصل الرابطة بين الجزيئين ويمتص الجسم كل نوع منهما على حدة. وهذا يعني أن نصف السكر الأبيض العادي هو سكر فركتوز.
وكتاب The Fat Switch يقوم على فهم آلية تأثير أنواع السكر المختلفة على صحة الإنسان وعلى زيادة وزنه، فالفركتوز (سكر الفواكه) هو المفتاح الذي يفعّل أداء إنزيم مهم وهو إنزيم الفركتوكينيز الذي بدوره يفعّل إنزيماً آخر يسبب تخزين الدهون في الخلايا. وعندما لا يتناول الإنسان سكر الفركتوز، لا يتم تخزين الدهون في الخلايا ولا يصبح الإنسان بديناً.
ويقدّم الدكتور جونسون جملة من النصائح للمصابين بالبدانة، وهي:
1- التوقف عن تناول وجبة الإفطار!! ويقول إن هذا عكس ما كان يُنصح به سابقاً، ولكنه مهم لمن يعانون من البدانة لأن عدم تناول الطعام صباحاً يجبر الجسم على تحسين كفاءة عملية حرق الدهون.
2- التقليل من استهلاك المعتاد من السكر إلى النصف أو على الأقل إلى الثلث. أي لا يزيد استهلاك السكر بشكل عام على 25 جراماً في اليوم إذا كان الإنسان لا يعاني من البدانة أو من مشاكل صحية أخرى، أما إذا كان الإنسان بديناً أو يعاني من أمراض تتعلق بمقاومة الإنسولين مثل ارتفاع الضغط أو السكري أو أمراض القلب فلا يجب أن يزيد استهلاكه من السكريات على 15 جراما في اليوم.
3- الصوم المتقطّع (مثل صيامنا نحن المسلمين الاثنين والخميس أو صيام البيض) لأن الجسم يخزّن السكر، على شكل جلايكوجين، في الكبد لمدد تتراوح بين ست إلى ثماني ساعات (والمدّة أطول بالنسبة لمن يعانون من البدانة) ويستخدمه لتأمين الطاقة للجسم، وأثناء ذلك يصعب حرق الدهون لأن الطاقة متوفرة من السكريات التي في الكبد. أما بعد انقضاء ثماني ساعات فيكون الجسم قد استهلك الجلايكوجين (السكر المخزون في الكبد) فيضطر لسحب مخزون الدهون في الجسم للحصول على الطاقة مما يساعد على تخفيف الوزن.
4- ممارسة الرياضة صباحاً والمعدة خالية، فالجسم بعد النوم يكون شبيهاً بحالة الصيام خاصة إذا بكّر الإنسان في تناول وجبة العشاء ولم يأكل شيئاً بعدها. وممارسة الرياضة عندها تكون عاملاً فعالاً لحرق الدهون وتخفيف الوزن.
شراب الذرة عالي الفركتوز شراب مؤلف من خليط غير متجانس (أي جزيئاته غير مترابطة) من الجلوكوز والفركتوز بنسب يزيد فيها الفركتوز عن الجلوكوز زيادة قليلة. ورغم أن الزيادة قليلة إلا أن تأثيرها كبير جداً على الصحّة. وشراب الذرة عالي الفركتوز يستعمل في صناعة الأطعمة على نطاق واسع لأنه رخيص الثمن وليس له نكهة أو لون أو رائحة تؤثر على الأطعمة، كما أنه يذوب بسرعة. وقد كتبنا كثيراً من خلال هذا المنبر عن مضار شراب الذرة عالي الفركتوز خاصة في أعداد "الرياض": 14176، 15793، 15800.
والسكّر الأبيض العادي (الذي يسمى السكروز) يحتوي على جزيء من الجلوكوز (سكر العنب أو سكر النشا) وجزيء من الفركتوز (سكر الفواكه) مرتبطين معاً، وعند هضم السكر في الأمعاء تنفصل الرابطة بين الجزيئين ويمتص الجسم كل نوع منهما على حدة. وهذا يعني أن نصف السكر الأبيض العادي هو سكر فركتوز.
وكتاب The Fat Switch يقوم على فهم آلية تأثير أنواع السكر المختلفة على صحة الإنسان وعلى زيادة وزنه، فالفركتوز (سكر الفواكه) هو المفتاح الذي يفعّل أداء إنزيم مهم وهو إنزيم الفركتوكينيز الذي بدوره يفعّل إنزيماً آخر يسبب تخزين الدهون في الخلايا. وعندما لا يتناول الإنسان سكر الفركتوز، لا يتم تخزين الدهون في الخلايا ولا يصبح الإنسان بديناً.
ويقدّم الدكتور جونسون جملة من النصائح للمصابين بالبدانة، وهي:
1- التوقف عن تناول وجبة الإفطار!! ويقول إن هذا عكس ما كان يُنصح به سابقاً، ولكنه مهم لمن يعانون من البدانة لأن عدم تناول الطعام صباحاً يجبر الجسم على تحسين كفاءة عملية حرق الدهون.
2- التقليل من استهلاك المعتاد من السكر إلى النصف أو على الأقل إلى الثلث. أي لا يزيد استهلاك السكر بشكل عام على 25 جراماً في اليوم إذا كان الإنسان لا يعاني من البدانة أو من مشاكل صحية أخرى، أما إذا كان الإنسان بديناً أو يعاني من أمراض تتعلق بمقاومة الإنسولين مثل ارتفاع الضغط أو السكري أو أمراض القلب فلا يجب أن يزيد استهلاكه من السكريات على 15 جراما في اليوم.
3- الصوم المتقطّع (مثل صيامنا نحن المسلمين الاثنين والخميس أو صيام البيض) لأن الجسم يخزّن السكر، على شكل جلايكوجين، في الكبد لمدد تتراوح بين ست إلى ثماني ساعات (والمدّة أطول بالنسبة لمن يعانون من البدانة) ويستخدمه لتأمين الطاقة للجسم، وأثناء ذلك يصعب حرق الدهون لأن الطاقة متوفرة من السكريات التي في الكبد. أما بعد انقضاء ثماني ساعات فيكون الجسم قد استهلك الجلايكوجين (السكر المخزون في الكبد) فيضطر لسحب مخزون الدهون في الجسم للحصول على الطاقة مما يساعد على تخفيف الوزن.
4- ممارسة الرياضة صباحاً والمعدة خالية، فالجسم بعد النوم يكون شبيهاً بحالة الصيام خاصة إذا بكّر الإنسان في تناول وجبة العشاء ولم يأكل شيئاً بعدها. وممارسة الرياضة عندها تكون عاملاً فعالاً لحرق الدهون وتخفيف الوزن.