صفحة 1 من 1

الأمر الناجع في إسقاط بشار وشبيحته!!

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 10:41 pm
بواسطة علي زايد الزايد
القتل الذي يمارسه بشار الأسد وشبيحته المجرمون في سوريا هو فجور إجرامي ما بعده فجور!! بل أعتى المجرمين يدركون أن للقتل حدوداً …لكن أن يصبح القتل عقيدة إجرامية ترى فيه توافقاً وتأليهاً لشخص المجرم بشار الأسد، فهذا هو الفجور الكارثي فيما يحدث في سوريا على أيدي نظام طائفي مجرم … مهما حاولنا التخفيف من طائفيته النازية.
لم يعد بإمكان السوريين أن يعدوا شهداءهم الذين ارتفعت أعدادهم يومياً خلال هذا الشهر إلى ثلاثة أضعاف، ما يؤكد أنّ هذا النظام الفاسد ملة وأخلاقاً قد فجر فجوراً تجاوز إجرام التتار وقراصنة العصور الحجرية!!
إذن،لا بدّ أن يخرج السوريون كلهم إلى الشوارع لإسقاط هذا النظام مرة واحدة، هذا ما يجب أن تخطط له قوى الثورة في سوريا.. كأن يحدد يوم الجمعة القادم - على سبيل المثال - ليخرج الناس كلهم إلى الشوارع ، وبالذات في دمشق وحلب ، لأنه لم يعد لهذا النظام أي وجود مستقبلي على أرض سوريا المغسولة بدماء الشهداء والمعذبين…وقد آن الأوان للتسريع في إسقاطه!!
ولا بدّ أن تكون الجمعة التالية للجمعة القادمة – على سبيل المثال- احتفالاً بإسقاط النظام من جهة ، وتعليقاً لمشنقة إعدام بشار الأسد … وقد أعجبتني تلك اللافتة التي رفعها أحد المتظاهرين في مصر مساندة للثورة السورية؛ حيث رسم عليها رقبة بشار الأسد وحبل المشنقة ، وكتب تعليقاً هو : لم يخلق الله سبحانه هذه الرقبة الطويلة عبثاً !!
لم يساورنا ولن يساورنا أي شك في انتصار الثورة العربية في سوريا.هذه الثورة هي ثورة الأمة العربية في مواجهة المجرمين، الذين يجيشون أحقادهم الطائفية لقتل الأطفال وانتهاك الأعراض، والتعذيب والتدمير … لأن ما يحصل في سوريا هو مجازر وإبادة جماعية ، يمارسها هذا النظام المولود من قفا كل الشياطين والأبالسة … وقد آن أوان هؤلاء المجرمين أن يعدموا في الساحات السورية العامة على أيدي حشود الثائرين المطالبين بحريتهم وحماية مستقبلهم !!
ولا بدّ أن يقف العرب والمسلمون والعالم النظيف كله مع هذه الثورة العظيمة في يوم الجمعة القادم أو الذي يليه لإسقاط عصابات أبشع إجرام على وجه الأرض اليوم، بل عصابات أبشع شبيحة وبلطجية… أحرقهم الله ونكل بهم في الدنيا قبل الآخرة … لا أظن أنّ هناك مجرمين أسوأ من هؤلاء الشبيحة في شوارع سوريا … هؤلاء الذين أدمنوا القتل وهتك الأعراض والقتل والإعدام بدماء باردة …
نعم، تعد مظاهرات حي " المزة" بدمشق في يوم السبت الماضي، خلال تشييع الشهداء الذين استشهدوا في جمعة المقاومة الشعبية الماضية طريقاً مهمة إلى إسقاط هذا النظام، وبخاصة إذا عرفنا أن هذا الحي قريب من القصر الرئاسي الفاسد، ولم يبق أمام السوريين كلهم إلا الخروج إلى الشوارع ، والدعس بأحذيتهم على رقاب هؤلاء الشبيحة المجرمين وسيدهم المجرم الأول بشار الأسد وأسرته المجرمة!!