ثماني مميزات للعدسات اللاصقة خلال ممارسة الرياضة
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 10:43 pm
بقلمJohnson & Johnson
ثماني مميزات للعدسات اللاصقة خلال ممارسة الرياضة
لا يخفى على أحد أن ارتداء النظارات أثناء ممارسة الرياضة هو أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً، خاصةً في الرياضات التي تعتمد على الجهد العضلي، بل إن ارتداءها قد يشكل خطراً في بعض الأحيان، ومع و مع ذلك فإن ارتداء النظارات لا يتناسب حتى مع ألعاب كالسنوكر لا تتطلب جهداً. من منا لا يتذكر بطل العالم في السنوكر لعام 1985 دينيس تايلور الذي اشتهر بنظاراته السميكة والتي ساعدته أثناء مشاركته في المنافسات. وأياً كانت رياضتك المفضلة فإنه من الأفضل استخدام العدسات اللاصقة بدلاً من النظارات، بالإضافة للأسباب الشائعة والمعروفة تقدم العدسات ميزات إضافية قد لا تلاحظها للوهلة الأولى.
ولكل من يشكك بفاعلية العدسات اللاسقة سنتحدث بداية عن فوائدها العملية، وأولها يظهر بشكل جلي خلال ممارستك أي نشاط رياضي بالهواء الطلق وهو ما يعني أن تعرض نفسك لمختلف عناصر الجو الذي لا يتساهل كثيرا مع النظارات، فللغبار عادته المزعجة بالالتصاق بعدسة النظارة، وفي حال كنت تشارك بلعبة كرة قدم أو رغبي فإنك ستضطر بين الحين والآخر للتوقف ومسح العدسات وهو الأمر الذي يصبح مزعجاً بعد فترة، وفيما إذا كانت تمطر فإن نظرك سيتأثر بسبب القطرات واللطخات على عدسات النظارة، أما إذا كان الجو رطباً وحاراً فسرعان ما ستتشكل طبقة من البخار على زجاج النظارة بالتزامن مع تعرقك، أي من هذه المشاكل لا تؤثر على العدسات اللاصقة كونها تؤدي عملها بمطلق الكفاءة في كل الظروف. ثاني الميزات العملية للعدسات اللاصقة هو أنها من غير الممكن أن تسقط وأنت تركض كما أنها ليست عرضة للتحطم أيضا. وإذا حدث وأن فقدت عدسة لاصقة في الميدان فإن التكلفة المادية لذلك لا تقارن بأي حال من الأحوال مع نظارة مهشمة وهو ما يشكل ميزة ثالثة. وكميزة رابعة لا تشكل العدسات اللاصقة عائقا أمام القناع أو الخوذة في الرياضات التي تتطلب ارتداء أشياء كهذه، فإذا كنت من ممارسي المبارزة أو الدراجات النارية فإنك تعلم تماماً كم هو مزعج ارتداء النظارات.
وإذا وضعنا الأسباب العملية جانباً، فإن العدسات اللاصقة تقدم مزايا متعددة بخصوص الأداء تجعلها متفوقة على النظارات، أولاً وقبل كل شيء توفر العدسات اللاصقة مجالاً أوسع للرؤية مقارنة بالنظارات، وثانياً تتيح لك العدسة اللاصقة النظر بوضوح أينما وجهت بصرك طالما أنها تتموضع مباشرة على قرنية العين، وبالمقارنة فإن حجم النظارات من الممكن أن يعيق وضوح المنظر العام ويربك قدرتك على التنافس الرياضي الفعال.
ثالثاً، إن العدسات اللاصقة تريحك من الكثير من المشاكل الأخرى، فلا تعاني من الوهج الذي ينجم أحيانا عن عدسة النظارات، وتستطيع إدراك العمق بسهولة أكبر. رابعاً، بما أن العدسات تتحرك مع حركة عينيك فذلك سيعطيك رؤية أفضل وأكثر ثباتاً و لن تعاني من مشاكل ظهور الأشياء بأكبر أو أصغر من حجمها الطبيعي.
في النهاية، إذا أردت أن تمارس الرياضة دون أي معوقات فإن العدسات اللاصقة هي الطريقة المثلى لذلك، لعل ميزة النظارات تكمن في سهولة ارتدائها و خلعها و لكن هذه ميزتها الوحيدة، عندما تكون في أرض الملعب، لن تشكل النظارات الهشة والغالية الثمن الخيار العملي، كما أنها لا تقارن بالعدسات اللاصقة فيما يتعلق الرؤية الفائقة والواضحة، وإذا أخذنا كل العوامل بعين الاعتبار ستكون العدسات اللاصقة أفضل خيار في أي مجال.
لننعش ذاكرتنا قليلا : متى كانت المرة الأخيرة التي شاهدنا فيها رياضيا محترفا يضع النظارات؟
ثماني مميزات للعدسات اللاصقة خلال ممارسة الرياضة
لا يخفى على أحد أن ارتداء النظارات أثناء ممارسة الرياضة هو أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً، خاصةً في الرياضات التي تعتمد على الجهد العضلي، بل إن ارتداءها قد يشكل خطراً في بعض الأحيان، ومع و مع ذلك فإن ارتداء النظارات لا يتناسب حتى مع ألعاب كالسنوكر لا تتطلب جهداً. من منا لا يتذكر بطل العالم في السنوكر لعام 1985 دينيس تايلور الذي اشتهر بنظاراته السميكة والتي ساعدته أثناء مشاركته في المنافسات. وأياً كانت رياضتك المفضلة فإنه من الأفضل استخدام العدسات اللاصقة بدلاً من النظارات، بالإضافة للأسباب الشائعة والمعروفة تقدم العدسات ميزات إضافية قد لا تلاحظها للوهلة الأولى.
ولكل من يشكك بفاعلية العدسات اللاسقة سنتحدث بداية عن فوائدها العملية، وأولها يظهر بشكل جلي خلال ممارستك أي نشاط رياضي بالهواء الطلق وهو ما يعني أن تعرض نفسك لمختلف عناصر الجو الذي لا يتساهل كثيرا مع النظارات، فللغبار عادته المزعجة بالالتصاق بعدسة النظارة، وفي حال كنت تشارك بلعبة كرة قدم أو رغبي فإنك ستضطر بين الحين والآخر للتوقف ومسح العدسات وهو الأمر الذي يصبح مزعجاً بعد فترة، وفيما إذا كانت تمطر فإن نظرك سيتأثر بسبب القطرات واللطخات على عدسات النظارة، أما إذا كان الجو رطباً وحاراً فسرعان ما ستتشكل طبقة من البخار على زجاج النظارة بالتزامن مع تعرقك، أي من هذه المشاكل لا تؤثر على العدسات اللاصقة كونها تؤدي عملها بمطلق الكفاءة في كل الظروف. ثاني الميزات العملية للعدسات اللاصقة هو أنها من غير الممكن أن تسقط وأنت تركض كما أنها ليست عرضة للتحطم أيضا. وإذا حدث وأن فقدت عدسة لاصقة في الميدان فإن التكلفة المادية لذلك لا تقارن بأي حال من الأحوال مع نظارة مهشمة وهو ما يشكل ميزة ثالثة. وكميزة رابعة لا تشكل العدسات اللاصقة عائقا أمام القناع أو الخوذة في الرياضات التي تتطلب ارتداء أشياء كهذه، فإذا كنت من ممارسي المبارزة أو الدراجات النارية فإنك تعلم تماماً كم هو مزعج ارتداء النظارات.
وإذا وضعنا الأسباب العملية جانباً، فإن العدسات اللاصقة تقدم مزايا متعددة بخصوص الأداء تجعلها متفوقة على النظارات، أولاً وقبل كل شيء توفر العدسات اللاصقة مجالاً أوسع للرؤية مقارنة بالنظارات، وثانياً تتيح لك العدسة اللاصقة النظر بوضوح أينما وجهت بصرك طالما أنها تتموضع مباشرة على قرنية العين، وبالمقارنة فإن حجم النظارات من الممكن أن يعيق وضوح المنظر العام ويربك قدرتك على التنافس الرياضي الفعال.
ثالثاً، إن العدسات اللاصقة تريحك من الكثير من المشاكل الأخرى، فلا تعاني من الوهج الذي ينجم أحيانا عن عدسة النظارات، وتستطيع إدراك العمق بسهولة أكبر. رابعاً، بما أن العدسات تتحرك مع حركة عينيك فذلك سيعطيك رؤية أفضل وأكثر ثباتاً و لن تعاني من مشاكل ظهور الأشياء بأكبر أو أصغر من حجمها الطبيعي.
في النهاية، إذا أردت أن تمارس الرياضة دون أي معوقات فإن العدسات اللاصقة هي الطريقة المثلى لذلك، لعل ميزة النظارات تكمن في سهولة ارتدائها و خلعها و لكن هذه ميزتها الوحيدة، عندما تكون في أرض الملعب، لن تشكل النظارات الهشة والغالية الثمن الخيار العملي، كما أنها لا تقارن بالعدسات اللاصقة فيما يتعلق الرؤية الفائقة والواضحة، وإذا أخذنا كل العوامل بعين الاعتبار ستكون العدسات اللاصقة أفضل خيار في أي مجال.
لننعش ذاكرتنا قليلا : متى كانت المرة الأخيرة التي شاهدنا فيها رياضيا محترفا يضع النظارات؟