By عبدالعزيزالعياضي101 - الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 11:05 pm
- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 11:05 pm
#58562
بقلماياس الموسى
السؤال الأول
ما هي القسطرة التشخيصية ؟؟
القسطرة هي إجراء طبي يتم تحت تخدير موضعي و يجري خلاله الطبيب تصويراً للشرايين التاجية للقلب عن طريق حقن مواد ملونة للشرايين و يساعد هذا الفحص على اكتشاف تصلب شرايين القلب ( انسداد او تضيق الشرايين التاجية ) أي تشخيص مرض تصلب الشرايين و تحديد طرق العلاج .
- يتم الدخول إلى الشرايين التاجية عن طريق شريان الفخذ الأيمن عادةً .و أحياناً من مواقع أخرى كالفخذ الأيسر أو الذراع .
هناك أنواع قسطرة أخرى تتم لتصوير شرايين الأطراف أو شرايين الكلى أو شرايين الرقبة وكلها تتبع نفس المبدأ و الطريقة .
السؤال الثاني
ما هي القسطرة العلاجية ؟؟
القسطرة العلاجية تشبه القسطرة التشخيصية ولكن هنا يتم فتح الشرايين المتصلبة المنغلقة عن طريق وضع أسلاك دقيقة داخل الشرايين المسدودة ثم توسيع التضييق بواسطة بالون صغير ثم زراعة شبكة معدنية ( دعامة ) داخل الشريان للمحافظة على بقاءه مفتوحاً , و يتم هذا العلاج دون تخدير عام ودون فتح للصدر بل عن طريق فتحة صغيرة في الشريان الفخذي الأيمن لا تتجاوز ال 2 ملم وهي نفس الفتحة التي يتم استعمالها لعمل القسطرة التشخيصية .
السؤال الثالث
كم تستغرق القسطرة من الوقت ؟
كم يمكث المريض بالمستشفى ؟؟
القسطرة التشخيصية , تستغرق فترة قصيرة تتراوح من 10 دقائق إلى 1/2 ساعة حسب الشرايين المطلوب تصويرها و عوامل فنية أخرى , ويمكث المريض في السرير 6 ساعات بعد ذلك للتأكد من التئام جرح الفخذ الأيمن وعدم حصول نزيف ثم يغادر المستشفى .
أما القسطرة العلاجية , تتراوح مدتها أيضاً بين 10 دقائق إذا كانت العوامل الفنية ميسرة و سهلة إلى ساعات متعددة إذا كان هناك صعوبات في فتح الشريان أو حاجة إلى فتح شرايين متعددة أو حصول مضاعفات آنية خلال الإجراء , وهذا يعتمد بشكل كبير على عوامل متعلقة بالمريض نفسه كالعمر و مدى انتشار و تصلب الشرايين و أيضاً متعلقة بخبرة الفريق الطبي الذي يقوم بالإجراء و استعدادهم لمواجهة المضاعفات المحتملة .
عادةً يمكث المريض بعد القسطرة العلاجية مدة يوم واحد للمراقبة و هناك حالات معينة تغادر في نفس اليوم .
السؤال الرابع
متى يتم إجراء جراحة القلب المفتوح بدلاًمن فتح الشرايين عن طريق القسطرة العلاجية ؟؟
معظم حالات تصلب الشرايين يمكن علاجها دون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح التي تستدعي فتح جدار الصدر الأمامي ووضع ( وصلات ) جراحية لإيصال الدم إلى المناطق التي تعاني من تصلب الشرايين , وهذا الإجراء يتم عمله اذا كان هناك تضيقات متعددة كثيرة ومعقدة لا يمكن فنياً علاجها عن طرق زراعة عدد قليل من الشبكات المعدنية , أو إذا كان هناك انسدادات كلية في الشرايين تمنع دخول السلك / البالون / الشبكة , إلى داخل الشريان . و القرار يعود في النهاية إلى استشاري أمراض القلب التداخلية المؤهل لهذا القرار بالتنسيق مع استشاري جراحة القلب و الشرايين , ولا يمكن تعميم القول أن كل انسدادات في شرايين متعددة يجب أن يعالج جراحياً بل يجب أن تدرس كل حالة على حدة حسب المعايير الفنية و العلمية المتفق عليها .
السؤال الأول
ما هي القسطرة التشخيصية ؟؟
القسطرة هي إجراء طبي يتم تحت تخدير موضعي و يجري خلاله الطبيب تصويراً للشرايين التاجية للقلب عن طريق حقن مواد ملونة للشرايين و يساعد هذا الفحص على اكتشاف تصلب شرايين القلب ( انسداد او تضيق الشرايين التاجية ) أي تشخيص مرض تصلب الشرايين و تحديد طرق العلاج .
- يتم الدخول إلى الشرايين التاجية عن طريق شريان الفخذ الأيمن عادةً .و أحياناً من مواقع أخرى كالفخذ الأيسر أو الذراع .
هناك أنواع قسطرة أخرى تتم لتصوير شرايين الأطراف أو شرايين الكلى أو شرايين الرقبة وكلها تتبع نفس المبدأ و الطريقة .
السؤال الثاني
ما هي القسطرة العلاجية ؟؟
القسطرة العلاجية تشبه القسطرة التشخيصية ولكن هنا يتم فتح الشرايين المتصلبة المنغلقة عن طريق وضع أسلاك دقيقة داخل الشرايين المسدودة ثم توسيع التضييق بواسطة بالون صغير ثم زراعة شبكة معدنية ( دعامة ) داخل الشريان للمحافظة على بقاءه مفتوحاً , و يتم هذا العلاج دون تخدير عام ودون فتح للصدر بل عن طريق فتحة صغيرة في الشريان الفخذي الأيمن لا تتجاوز ال 2 ملم وهي نفس الفتحة التي يتم استعمالها لعمل القسطرة التشخيصية .
السؤال الثالث
كم تستغرق القسطرة من الوقت ؟
كم يمكث المريض بالمستشفى ؟؟
القسطرة التشخيصية , تستغرق فترة قصيرة تتراوح من 10 دقائق إلى 1/2 ساعة حسب الشرايين المطلوب تصويرها و عوامل فنية أخرى , ويمكث المريض في السرير 6 ساعات بعد ذلك للتأكد من التئام جرح الفخذ الأيمن وعدم حصول نزيف ثم يغادر المستشفى .
أما القسطرة العلاجية , تتراوح مدتها أيضاً بين 10 دقائق إذا كانت العوامل الفنية ميسرة و سهلة إلى ساعات متعددة إذا كان هناك صعوبات في فتح الشريان أو حاجة إلى فتح شرايين متعددة أو حصول مضاعفات آنية خلال الإجراء , وهذا يعتمد بشكل كبير على عوامل متعلقة بالمريض نفسه كالعمر و مدى انتشار و تصلب الشرايين و أيضاً متعلقة بخبرة الفريق الطبي الذي يقوم بالإجراء و استعدادهم لمواجهة المضاعفات المحتملة .
عادةً يمكث المريض بعد القسطرة العلاجية مدة يوم واحد للمراقبة و هناك حالات معينة تغادر في نفس اليوم .
السؤال الرابع
متى يتم إجراء جراحة القلب المفتوح بدلاًمن فتح الشرايين عن طريق القسطرة العلاجية ؟؟
معظم حالات تصلب الشرايين يمكن علاجها دون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح التي تستدعي فتح جدار الصدر الأمامي ووضع ( وصلات ) جراحية لإيصال الدم إلى المناطق التي تعاني من تصلب الشرايين , وهذا الإجراء يتم عمله اذا كان هناك تضيقات متعددة كثيرة ومعقدة لا يمكن فنياً علاجها عن طرق زراعة عدد قليل من الشبكات المعدنية , أو إذا كان هناك انسدادات كلية في الشرايين تمنع دخول السلك / البالون / الشبكة , إلى داخل الشريان . و القرار يعود في النهاية إلى استشاري أمراض القلب التداخلية المؤهل لهذا القرار بالتنسيق مع استشاري جراحة القلب و الشرايين , ولا يمكن تعميم القول أن كل انسدادات في شرايين متعددة يجب أن يعالج جراحياً بل يجب أن تدرس كل حالة على حدة حسب المعايير الفنية و العلمية المتفق عليها .