أمراض القلب في النساء
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 11:14 pm
بقلمكارلا كوريلميير
قلب المرأة
التوصل لطرق جديدة لتشخيص وعلاج أمراض القلب في النساء.
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->
لا سيما أن أمراض القلب تعتبر قضية مهمة متعلقة بصحة الرجال, إلا أن أمراض القلب هو في الواقع القاتل الأول للمرأة في جميع أنحاء العالم ، و خصوصا أن أمراض القلب تودي بحياة 8.6 مليون امرأة من الزوجات والأمهات والأخوات والبنات في جميع أنحاء العالم كل عام.
تقول الدكتورة كوريلميير – قسم أمراض القلب في مستشفى ميثوديست (Methodist) إن " المرأة تميل إلى عدم امتثالها بشكل كامل للعلاج المقدم لأمراض القلب والأوعية الدموية, ولكن هذا لا يعود إلى أي تمييز". كما أنها توضح " أن الأنثى واحدة يصعب تشخيصها وعلاجها عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب ، والأطباء الذين لا يعالجون الكثير من النساء قد يصعب عليهم تمييز بعض أعراض أمراض القلب. "
كما تبين الدكتورة كوريلميير أنه يجب توضيح أن المرأة غالبا ما تعاني من أعراض "كلاسيكية" ليست لها صلة على الإطلاق بأمراض القلب . على سبيل المثال ، فإن المرأة تعاني من ألم في الصدر أكثر بضعفين من الرجال ، ولكن نادرا ما يكون هذا الألم بسبب وجود انسداد في الأوعية الدموية. و في حال وجود انسداد عند المرأة تميل هذه الأعراض إلى أن تكون غير نمطية مثل وجود زيادة في الخفقان, فضلا عن التعب ، واضطرابات النوم ، وضيق في التنفس أثناء المشي ، وآلام الظهر غير المبررة .
تستمر الصعوبات حتى بعد شك المريضات بوجود مشكلة و قدومها للفحص و الاختبار. حيث أن اختبار الإجهاد النووي لا يكون فعالا بشكل جيد, (حيث يقيس هذا الاختبار تدفق الدم إلى عضلة القلب أثناء الراحة و اثناء وجود إجهاد على القلب). بسبب أن هذا الاختبار يمكن أن يتأثر بشكل خادع من أنسجة الثدي . و تقول الدكتورة : " بالإضافة إلى ذلك , يمكن للتخطيط القلب أثناء المشي على جهاز المشي أن يتأثر بالدورة الشهرية أو العلاج بالهرمونات البديلة ، التي يمكن أن تتسبب في نتائج تشير إلى وجود انسداد على الرغم أن في الحقيقة لا يوجد هناك انسداد في الأوعية. "
وتركز واحدة من دراسات الدكتورة كوريلميير الحالية على اختبارات غير جارحة قادر على أن تشير إلى وجود انسداد. و أضافت "إننا نبحث بشكل خاص في النساء اللواتي لديهن مخاطر عالية للإصابة بأمراض القلب و قادرات على ممارسة النشاطات ثم عمل اختبار الإجهاد النووي و اختبارات الإجهاد الدوائية و مقارنة نتائج كلا الاختبارين . فإذا كان كلاهما يشير إلى نتائج طبيعية سوف نمضي قدما للقيام بصورة وعائية مقطعية ، وإذا كان أي واحد هو إيجابي سوف نذهب مباشرة إلى عمل صورة وعائية لشرايين التاجية لأننا نفترض إننا بحاجة إلى الذهاب لإصلاح شيء ما. نحن نأمل أن النتائج التي توصلنا إليها ستساعد في تحديد اختبار غير جارح يعمل بشكل أفضل عند الإناث. "
دراسة أخرى له علاقة مع علاج حالات قصور القلب الانبساطي ، وهو شائع عند النساء اللواتي يتجاوزن 65 عاما حيث يصبح البطينين متصلبين و غير قادران على الاسترخاء بين ضربات القلب ، مما تسبب بحصر الدم في الرئتين. "في الوقت الراهن ليس هناك علاج آخر إلا السيطرة على ضغط الدم الضغط "، ويوضح الدكتورة كوريلميير ،" لكننا نحاول البحث عن عقاقير فعالة مثل تلك التي تستعمل لعلاج قصور القلب الانقباضي ، أو الكلاسيكي . "لقد حرف الفريق أن واحد من الوعود المرشحة هو السبيرونولاكتون ، وهو مدر للبول يمنع هرمون يسمى الألدوستيرون ، وقد ثبت أن هذا الهرمون يسبب تشكيل النسيج الليفي المفرط في القلب.
تؤكد الدكتورة كوريلميير إن الفرق الكبير الذي يمكن للمرضى وأطبائهم إجراءه اليوم ، هو إدراك الأعراض و اتخاذ الخطوات المناسبة عند ظهورها. وتقول الدكتورة أن واحدة من مرضاها شعرت بالألم في كتفيها عند عملها في الحديقة ، ثم تم عمل فحص لالتهاب المفاصل و كانت النتيجة سلبية. ثم أجرينا بعض الفحوصات و وجدنا أن لديها ما يقرب من 100 ٪ انسداد في الشريان الهابط الأمامي الأيسر. و عند إزالة هذا الانسداد تلاشى ألم الكتف ، و تم منع حدوث أزمة قلبية محتملة.
التعرف إلى علامات تحذير
تشجع الدكتورة كوريلميير النساء على التحدث مع أطبائهم إذا كانت تواجه أي من الأعراض المحتملة التالية من أمراض القلب :
• الخفقان (سرعة ضربات القلب)
• ضيق في التنفس عند المشي
• الأرق
• التعب
• ألم في منتصف الظهر أثناء ممارسة النشاطات، و خصوصا إذا كان ينحسر عند الراحة
قلب المرأة
التوصل لطرق جديدة لتشخيص وعلاج أمراض القلب في النساء.
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->
لا سيما أن أمراض القلب تعتبر قضية مهمة متعلقة بصحة الرجال, إلا أن أمراض القلب هو في الواقع القاتل الأول للمرأة في جميع أنحاء العالم ، و خصوصا أن أمراض القلب تودي بحياة 8.6 مليون امرأة من الزوجات والأمهات والأخوات والبنات في جميع أنحاء العالم كل عام.
تقول الدكتورة كوريلميير – قسم أمراض القلب في مستشفى ميثوديست (Methodist) إن " المرأة تميل إلى عدم امتثالها بشكل كامل للعلاج المقدم لأمراض القلب والأوعية الدموية, ولكن هذا لا يعود إلى أي تمييز". كما أنها توضح " أن الأنثى واحدة يصعب تشخيصها وعلاجها عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب ، والأطباء الذين لا يعالجون الكثير من النساء قد يصعب عليهم تمييز بعض أعراض أمراض القلب. "
كما تبين الدكتورة كوريلميير أنه يجب توضيح أن المرأة غالبا ما تعاني من أعراض "كلاسيكية" ليست لها صلة على الإطلاق بأمراض القلب . على سبيل المثال ، فإن المرأة تعاني من ألم في الصدر أكثر بضعفين من الرجال ، ولكن نادرا ما يكون هذا الألم بسبب وجود انسداد في الأوعية الدموية. و في حال وجود انسداد عند المرأة تميل هذه الأعراض إلى أن تكون غير نمطية مثل وجود زيادة في الخفقان, فضلا عن التعب ، واضطرابات النوم ، وضيق في التنفس أثناء المشي ، وآلام الظهر غير المبررة .
تستمر الصعوبات حتى بعد شك المريضات بوجود مشكلة و قدومها للفحص و الاختبار. حيث أن اختبار الإجهاد النووي لا يكون فعالا بشكل جيد, (حيث يقيس هذا الاختبار تدفق الدم إلى عضلة القلب أثناء الراحة و اثناء وجود إجهاد على القلب). بسبب أن هذا الاختبار يمكن أن يتأثر بشكل خادع من أنسجة الثدي . و تقول الدكتورة : " بالإضافة إلى ذلك , يمكن للتخطيط القلب أثناء المشي على جهاز المشي أن يتأثر بالدورة الشهرية أو العلاج بالهرمونات البديلة ، التي يمكن أن تتسبب في نتائج تشير إلى وجود انسداد على الرغم أن في الحقيقة لا يوجد هناك انسداد في الأوعية. "
وتركز واحدة من دراسات الدكتورة كوريلميير الحالية على اختبارات غير جارحة قادر على أن تشير إلى وجود انسداد. و أضافت "إننا نبحث بشكل خاص في النساء اللواتي لديهن مخاطر عالية للإصابة بأمراض القلب و قادرات على ممارسة النشاطات ثم عمل اختبار الإجهاد النووي و اختبارات الإجهاد الدوائية و مقارنة نتائج كلا الاختبارين . فإذا كان كلاهما يشير إلى نتائج طبيعية سوف نمضي قدما للقيام بصورة وعائية مقطعية ، وإذا كان أي واحد هو إيجابي سوف نذهب مباشرة إلى عمل صورة وعائية لشرايين التاجية لأننا نفترض إننا بحاجة إلى الذهاب لإصلاح شيء ما. نحن نأمل أن النتائج التي توصلنا إليها ستساعد في تحديد اختبار غير جارح يعمل بشكل أفضل عند الإناث. "
دراسة أخرى له علاقة مع علاج حالات قصور القلب الانبساطي ، وهو شائع عند النساء اللواتي يتجاوزن 65 عاما حيث يصبح البطينين متصلبين و غير قادران على الاسترخاء بين ضربات القلب ، مما تسبب بحصر الدم في الرئتين. "في الوقت الراهن ليس هناك علاج آخر إلا السيطرة على ضغط الدم الضغط "، ويوضح الدكتورة كوريلميير ،" لكننا نحاول البحث عن عقاقير فعالة مثل تلك التي تستعمل لعلاج قصور القلب الانقباضي ، أو الكلاسيكي . "لقد حرف الفريق أن واحد من الوعود المرشحة هو السبيرونولاكتون ، وهو مدر للبول يمنع هرمون يسمى الألدوستيرون ، وقد ثبت أن هذا الهرمون يسبب تشكيل النسيج الليفي المفرط في القلب.
تؤكد الدكتورة كوريلميير إن الفرق الكبير الذي يمكن للمرضى وأطبائهم إجراءه اليوم ، هو إدراك الأعراض و اتخاذ الخطوات المناسبة عند ظهورها. وتقول الدكتورة أن واحدة من مرضاها شعرت بالألم في كتفيها عند عملها في الحديقة ، ثم تم عمل فحص لالتهاب المفاصل و كانت النتيجة سلبية. ثم أجرينا بعض الفحوصات و وجدنا أن لديها ما يقرب من 100 ٪ انسداد في الشريان الهابط الأمامي الأيسر. و عند إزالة هذا الانسداد تلاشى ألم الكتف ، و تم منع حدوث أزمة قلبية محتملة.
التعرف إلى علامات تحذير
تشجع الدكتورة كوريلميير النساء على التحدث مع أطبائهم إذا كانت تواجه أي من الأعراض المحتملة التالية من أمراض القلب :
• الخفقان (سرعة ضربات القلب)
• ضيق في التنفس عند المشي
• الأرق
• التعب
• ألم في منتصف الظهر أثناء ممارسة النشاطات، و خصوصا إذا كان ينحسر عند الراحة