زرع صمامات القلب عبر الساق تقنية جديدة متقدمة
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 11:19 pm
بقلمسامي يوسف
توصل عدد قليل من الخبراء الامريكيين إلى تقنية تمكنهم من إجراء عمليات زرع للصمام الرئوي القلبي لدى الأطفال والشباب، من دون الحاجة لفتح القلب، بل عبر السيقان، وذلك في طريقة مماثلة لتجارب ألمانية أجريت عن طريق الفخذ قبل نحو عامين.
وقالت الطبيبة لوري ارمزباي في بيان: "إن ما يلفت النظر بشأن هذا الإجراء هو أن الصمام يوضع في القلب الذي يدق، عن طريق شريان في رجل المريض. ويقضي المرضى بعد العملية ليلة واحدة في المستشفى ويعودون إلى المنزل صباحاً". وقد صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الجهاز الذي يستخدم في العملية، وأجريت مؤخراً أربع عمليات من هذا النوع.
ويقول الأطباء: "إن هذه التقنية من شأنها أن توقف الحاجة لفتح القلب من أجل زرع الصمام، وتشكل بالتالي بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة القلبية عند أغلب الأطفال والشباب الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية".
وتقوم الطريقة الجديدة على استخدام صمام مخلق من الأوعية الدموية للأبقار، يتم طيه في غشاء شبكي وإدخاله إلى القلب مع القسطرة ، ومن ثم ينفرج داخل القلب بمساعدة بالون وتثبيته بلصقه ضغطا على جدار الوعاء الدموي.
وقال مدير مستشفى العيوب الخلقية للقلب، في برلين البروفيسور فيليكس بيرجر: "إن المعهد الألماني لأمراض القلب في برلين استخدم - ولأول مرة - هذه الطريقة لتقويم صمامات القلب المعيبة خلقيا، والتي أجيزت مؤخرا على مستوى ألمانيا في علاج أحد هذه العيوب لدى فتاة في السادسة عشرة من عمرها".
وأضاف بيرجر: "من المنتظر أن يجري المعهد ثلاث عمليات أخرى مماثلة خلال أسبوع ".
وقام الجراحون من خلال هذه الطريقة الجديدة بتركيب صمام رئوي جديد عبر تمرير قسطرة من أعلى الفخذ للقلب، وذلك بعد أن كان تركيب مثل هذا الصمام يتم بشق الصدر.
يذكر أن المريض يستطيع النهوض من فراشه عقب يوم من تركيب الصمام الجديد ومغادرة المستشفى بعد يوم آخر.. مقارنة بعشرة أيام في حالة إجراء جراحة بالطريقة التقليدية.. منها يومان في العناية المركزة.
ولكن يؤخذ على هذه الطريقة ارتفاع ثمنها، حيث تقدر تكاليفها بأكثر من عشرين ألف يورو، كما يذكر أن فريقاً من الباحثين الألمان في هامبورغ توصل إلى طريقة مماثلة لإصلاح صمامات القلب التالفة دون عملية جراحية، ولكن بإدخال قسطرة من خلال شريان أساسي تم عبره إدخال جهاز دقيق يوفر خياراً غير جراحي لإصلاح الصمام التاجي للمرضى الذين يعانون من آثار الارتجاع الوظيفي والانتكاسي في الصمام التاجي.
وهذا الإجراء الذي ما زال في طور تجريبي، يعد أقل ضرراً على المريض، من شأنه إحداث ثورة في علاج صمامات القلب.
وارتجاع الصمام التاجي (ارتجاع الدم للوراء عبر الصمام التاجي التالف) هو أكثر أنواع عدم كفاءة صمامات القلب شيوعا في أوروبا والولايات المتحدة وتصيب الملايين في أنحاء العالم. وهناك أكثر من 600 ألف مريض جديد بارتجاع كبير في الصمام التاجي كل عام في أوروبا والولايات المتحدة، ولكن 20 في المائة فقط من هؤلاء المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب المفتوح سنويا.
وفي معظم الحالات تفوق الأخطار المتضمنة في الجراحة توقعات النجاح. وهذا يعني أن الكثير من المرضى الذين يجرون جراحات عالية الخطورة والمرضى الذين لا يجرون جراحات يستمرون في العيش في خوف دائم وقلق مع انخفاض نوعية الحياة الذي يسببها عبء الحجم المزمن الذي يحدثه أي صمام تاجي تالف، حيث يحتاج إلى قلب يعمل بجهد أكبر وربما يؤدي في النهاية إلى قصور في القلب.
وباستخدام جهاز دقيق طورته شركة "جايدد دليري سيستمز" الطبية ومقرها كاليفورنيا، تمكن الأطباء من "تضييق" فتحة الصمام التاجي التالف ومن ثم أصبح يغلق بإحكام. وحتى الآن خضع نحو 60 مريضا في أوروبا للإجراء غير الجراحي "لتضييق" وإصلاح الصمامات التاجية التالفة لديهم.
وحول هذا الإجراء قال يواكيم شوفر، طبيب القلب في مركز القلب والأوعية الدموية في هامبورغ، والذي يرأس مشروع أبحاث أوروبي لتطوير البدائل غير الجراحية: " فقط نقوم بتضييق فتحة الصمام المستديرة بمقدار سنتيمتر واحد وهذا يكفي لضمان أن يغلق الصمام بشكل سليم".
وأوضح في نفس السياق أن الإجراء يحقق نفس النتائج المرغوبة في الإجراء الجراحي، ولكنه أقل ضررا على المريض لأنه لا يجب فتح القفص الصدري، كما أنه ليست هناك حاجة لاستخدام جهاز القلب والرئة الصناعيين.
لكن فريدريش - فيلهيلم مور، وهو طبيب مختص في جراحة القلب ورئيس مركز علاج أمراض القلب في لايبزيغ وأحد المشاركين في الأبحاث مع الدكتور سكوفر، حذر من الإفراط في التفاؤل، منبها إلى أن هذه الطريقة الجديدة لإصلاح صمامات القلب ما زالت في طور تجريبي.
وقالت مريضة خضعت للعلاج بالطريقة الجديدة، بعدما كانت تشكو من تلف صمام تاجي في قلبها، إنها استطاعت القيام من سرير المستشفى بعد 12 ساعة من هذا الإجراء غير الجراحي. وتابعت دوروثيا سكارفينبيرج من مدينة تريتاو بألمانيا (59 عاما): "لم أشعر بشيء خلال الإجراء ولم أشعر بأي قلق من أي نوع بعد ذلك". وأضافت: "شعرت بالحيوية مثل شابة صغيرة ونهضت ونظرت إلى نفسي في المرآة ودهشت من أنني أرى وجنتي ورديتين لأول مرة منذ سنوات".
وقبل الإجراء كانت سكارفينبيرج شاحبة وضعيفة وتعاني من ضيق التنفس إلى حد أنها ارتدت قناع أوكسجين. والآن تستطيع الخروج للتسوق وصعود الدرج بسهولة وأيضا المشاركة في تمارين رياضية خفيفة. وهي تستمتع بأنها أصبحت قادرة على حمل أحفادها على ذراعيها. وقالت: "فقط الشخص الذي لديه قلب تالف يمكن أن يفهم ما أنا فيه". وأضافت: "كنت أشعر أنني عجوز وضعيفة للغاية ومتعبة طوال الوقت. وعندما أبلغوني عن توفر الإجراء التجريبي سارعت لانتهاز الفرصة".
وكان أطباء ألمان قد تمكنوا من ابتكار الطريقة نفسها لتقويم صمامات القلب المعيبة خلقيا عبر ادخال قسطرة من الفخذ.
وفي السياق ذاته، أعلن الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير عن اعتزامه التعاون مع الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في العلوم، في أبحاث جديدة لعمل صمامات قلبية باستخدام تقنية النانوتكنولوجي.
وأشار إلى أن الأبحاث ستجرى ضمن مشروع شامل يخطط له لإقامة بنية تعاونية طبية ضخمة معنية بأمراض القلب في العالم العربي بالتعاون مع جامعات إمبيريال وأكسفورد وفلورنس ومكتبة الإسكندرية ومعهد مجدي يعقوب بلندن.
وأضاف أن المشروع بدأ فعلياً بوحدة أبحاث في الإسكندرية ستعقبها وحدات أخرى في مدن مصرية وعربية، ويشارك فيها بالعمل أطباء وعلماء من شتى بقاع العالم، وهي تدرس حالياً مرض التضخم الشديد في عضلة القلب، الذي يحدث نتيجة تحورات جينية وراثية، ويؤدي إلى الوفاة المفاجئة وإلى مضاعفات خطيرة، مشيراً إلى أنه يمكن تركيب جهاز يمنع هذه الوفاة.
وأفاد الدكتور يعقوب أنه يجري أيضاً عمل أبحاث على نوع من الفاكسينات المضادة للميكروب السبحي الذي يصيب الأطفال بالحمى الروماتيزمية لكي يناسب نوع Gas الموجود في مصر.
يذكر أن علماء سويسريين تمكنوا لأول مرة من تطوير صمامات قلوب بشرية عن طريق “خلايا المنشأ”، ما يفتح المجال فيما بعد لإصلاح العديد من العيوب في قلب الإنسان.
وأوضح العلماء أن التوصل إلى تطوير مثل هذه الصمامات في المختبر، أثناء فترة الحمل، بطريقة تمكن من زرعها في جسد الرضيع بعد ولادته، ستمكن الإنسان في يوم ما من استبدال مكونات القلب، في بعض الحالات وحتى قبل الولادة.
وأضاف العلماء، أن هذه الثورة الطبية التكنولوجية التي تطبق على الأطفال والبالغين، قد تعود بالاستفادة من صمامات أكثر فعالية من تلك التي يتم انتزاعها من جثث متوفين أو الأخرى المصنعة. والمعروف أن فشل القلب يعني عجزه عن ضخ الدم إلي الشرايين، وأسبابه الشائعة تعود إلى الترسبات الدهنية على جدران الشرايين.
إشارة:
أعدت هذه المادة بتصرف عن موقع "دار الخليج".
توصل عدد قليل من الخبراء الامريكيين إلى تقنية تمكنهم من إجراء عمليات زرع للصمام الرئوي القلبي لدى الأطفال والشباب، من دون الحاجة لفتح القلب، بل عبر السيقان، وذلك في طريقة مماثلة لتجارب ألمانية أجريت عن طريق الفخذ قبل نحو عامين.
وقالت الطبيبة لوري ارمزباي في بيان: "إن ما يلفت النظر بشأن هذا الإجراء هو أن الصمام يوضع في القلب الذي يدق، عن طريق شريان في رجل المريض. ويقضي المرضى بعد العملية ليلة واحدة في المستشفى ويعودون إلى المنزل صباحاً". وقد صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الجهاز الذي يستخدم في العملية، وأجريت مؤخراً أربع عمليات من هذا النوع.
ويقول الأطباء: "إن هذه التقنية من شأنها أن توقف الحاجة لفتح القلب من أجل زرع الصمام، وتشكل بالتالي بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة القلبية عند أغلب الأطفال والشباب الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية".
وتقوم الطريقة الجديدة على استخدام صمام مخلق من الأوعية الدموية للأبقار، يتم طيه في غشاء شبكي وإدخاله إلى القلب مع القسطرة ، ومن ثم ينفرج داخل القلب بمساعدة بالون وتثبيته بلصقه ضغطا على جدار الوعاء الدموي.
وقال مدير مستشفى العيوب الخلقية للقلب، في برلين البروفيسور فيليكس بيرجر: "إن المعهد الألماني لأمراض القلب في برلين استخدم - ولأول مرة - هذه الطريقة لتقويم صمامات القلب المعيبة خلقيا، والتي أجيزت مؤخرا على مستوى ألمانيا في علاج أحد هذه العيوب لدى فتاة في السادسة عشرة من عمرها".
وأضاف بيرجر: "من المنتظر أن يجري المعهد ثلاث عمليات أخرى مماثلة خلال أسبوع ".
وقام الجراحون من خلال هذه الطريقة الجديدة بتركيب صمام رئوي جديد عبر تمرير قسطرة من أعلى الفخذ للقلب، وذلك بعد أن كان تركيب مثل هذا الصمام يتم بشق الصدر.
يذكر أن المريض يستطيع النهوض من فراشه عقب يوم من تركيب الصمام الجديد ومغادرة المستشفى بعد يوم آخر.. مقارنة بعشرة أيام في حالة إجراء جراحة بالطريقة التقليدية.. منها يومان في العناية المركزة.
ولكن يؤخذ على هذه الطريقة ارتفاع ثمنها، حيث تقدر تكاليفها بأكثر من عشرين ألف يورو، كما يذكر أن فريقاً من الباحثين الألمان في هامبورغ توصل إلى طريقة مماثلة لإصلاح صمامات القلب التالفة دون عملية جراحية، ولكن بإدخال قسطرة من خلال شريان أساسي تم عبره إدخال جهاز دقيق يوفر خياراً غير جراحي لإصلاح الصمام التاجي للمرضى الذين يعانون من آثار الارتجاع الوظيفي والانتكاسي في الصمام التاجي.
وهذا الإجراء الذي ما زال في طور تجريبي، يعد أقل ضرراً على المريض، من شأنه إحداث ثورة في علاج صمامات القلب.
وارتجاع الصمام التاجي (ارتجاع الدم للوراء عبر الصمام التاجي التالف) هو أكثر أنواع عدم كفاءة صمامات القلب شيوعا في أوروبا والولايات المتحدة وتصيب الملايين في أنحاء العالم. وهناك أكثر من 600 ألف مريض جديد بارتجاع كبير في الصمام التاجي كل عام في أوروبا والولايات المتحدة، ولكن 20 في المائة فقط من هؤلاء المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب المفتوح سنويا.
وفي معظم الحالات تفوق الأخطار المتضمنة في الجراحة توقعات النجاح. وهذا يعني أن الكثير من المرضى الذين يجرون جراحات عالية الخطورة والمرضى الذين لا يجرون جراحات يستمرون في العيش في خوف دائم وقلق مع انخفاض نوعية الحياة الذي يسببها عبء الحجم المزمن الذي يحدثه أي صمام تاجي تالف، حيث يحتاج إلى قلب يعمل بجهد أكبر وربما يؤدي في النهاية إلى قصور في القلب.
وباستخدام جهاز دقيق طورته شركة "جايدد دليري سيستمز" الطبية ومقرها كاليفورنيا، تمكن الأطباء من "تضييق" فتحة الصمام التاجي التالف ومن ثم أصبح يغلق بإحكام. وحتى الآن خضع نحو 60 مريضا في أوروبا للإجراء غير الجراحي "لتضييق" وإصلاح الصمامات التاجية التالفة لديهم.
وحول هذا الإجراء قال يواكيم شوفر، طبيب القلب في مركز القلب والأوعية الدموية في هامبورغ، والذي يرأس مشروع أبحاث أوروبي لتطوير البدائل غير الجراحية: " فقط نقوم بتضييق فتحة الصمام المستديرة بمقدار سنتيمتر واحد وهذا يكفي لضمان أن يغلق الصمام بشكل سليم".
وأوضح في نفس السياق أن الإجراء يحقق نفس النتائج المرغوبة في الإجراء الجراحي، ولكنه أقل ضررا على المريض لأنه لا يجب فتح القفص الصدري، كما أنه ليست هناك حاجة لاستخدام جهاز القلب والرئة الصناعيين.
لكن فريدريش - فيلهيلم مور، وهو طبيب مختص في جراحة القلب ورئيس مركز علاج أمراض القلب في لايبزيغ وأحد المشاركين في الأبحاث مع الدكتور سكوفر، حذر من الإفراط في التفاؤل، منبها إلى أن هذه الطريقة الجديدة لإصلاح صمامات القلب ما زالت في طور تجريبي.
وقالت مريضة خضعت للعلاج بالطريقة الجديدة، بعدما كانت تشكو من تلف صمام تاجي في قلبها، إنها استطاعت القيام من سرير المستشفى بعد 12 ساعة من هذا الإجراء غير الجراحي. وتابعت دوروثيا سكارفينبيرج من مدينة تريتاو بألمانيا (59 عاما): "لم أشعر بشيء خلال الإجراء ولم أشعر بأي قلق من أي نوع بعد ذلك". وأضافت: "شعرت بالحيوية مثل شابة صغيرة ونهضت ونظرت إلى نفسي في المرآة ودهشت من أنني أرى وجنتي ورديتين لأول مرة منذ سنوات".
وقبل الإجراء كانت سكارفينبيرج شاحبة وضعيفة وتعاني من ضيق التنفس إلى حد أنها ارتدت قناع أوكسجين. والآن تستطيع الخروج للتسوق وصعود الدرج بسهولة وأيضا المشاركة في تمارين رياضية خفيفة. وهي تستمتع بأنها أصبحت قادرة على حمل أحفادها على ذراعيها. وقالت: "فقط الشخص الذي لديه قلب تالف يمكن أن يفهم ما أنا فيه". وأضافت: "كنت أشعر أنني عجوز وضعيفة للغاية ومتعبة طوال الوقت. وعندما أبلغوني عن توفر الإجراء التجريبي سارعت لانتهاز الفرصة".
وكان أطباء ألمان قد تمكنوا من ابتكار الطريقة نفسها لتقويم صمامات القلب المعيبة خلقيا عبر ادخال قسطرة من الفخذ.
وفي السياق ذاته، أعلن الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير عن اعتزامه التعاون مع الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في العلوم، في أبحاث جديدة لعمل صمامات قلبية باستخدام تقنية النانوتكنولوجي.
وأشار إلى أن الأبحاث ستجرى ضمن مشروع شامل يخطط له لإقامة بنية تعاونية طبية ضخمة معنية بأمراض القلب في العالم العربي بالتعاون مع جامعات إمبيريال وأكسفورد وفلورنس ومكتبة الإسكندرية ومعهد مجدي يعقوب بلندن.
وأضاف أن المشروع بدأ فعلياً بوحدة أبحاث في الإسكندرية ستعقبها وحدات أخرى في مدن مصرية وعربية، ويشارك فيها بالعمل أطباء وعلماء من شتى بقاع العالم، وهي تدرس حالياً مرض التضخم الشديد في عضلة القلب، الذي يحدث نتيجة تحورات جينية وراثية، ويؤدي إلى الوفاة المفاجئة وإلى مضاعفات خطيرة، مشيراً إلى أنه يمكن تركيب جهاز يمنع هذه الوفاة.
وأفاد الدكتور يعقوب أنه يجري أيضاً عمل أبحاث على نوع من الفاكسينات المضادة للميكروب السبحي الذي يصيب الأطفال بالحمى الروماتيزمية لكي يناسب نوع Gas الموجود في مصر.
يذكر أن علماء سويسريين تمكنوا لأول مرة من تطوير صمامات قلوب بشرية عن طريق “خلايا المنشأ”، ما يفتح المجال فيما بعد لإصلاح العديد من العيوب في قلب الإنسان.
وأوضح العلماء أن التوصل إلى تطوير مثل هذه الصمامات في المختبر، أثناء فترة الحمل، بطريقة تمكن من زرعها في جسد الرضيع بعد ولادته، ستمكن الإنسان في يوم ما من استبدال مكونات القلب، في بعض الحالات وحتى قبل الولادة.
وأضاف العلماء، أن هذه الثورة الطبية التكنولوجية التي تطبق على الأطفال والبالغين، قد تعود بالاستفادة من صمامات أكثر فعالية من تلك التي يتم انتزاعها من جثث متوفين أو الأخرى المصنعة. والمعروف أن فشل القلب يعني عجزه عن ضخ الدم إلي الشرايين، وأسبابه الشائعة تعود إلى الترسبات الدهنية على جدران الشرايين.
إشارة:
أعدت هذه المادة بتصرف عن موقع "دار الخليج".