- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 11:34 pm
#58591
شيشرون ماركوس توليوس
خطيب روماني ورجل دولة جعلته خطبه المكتوبة ومقالاته الفلسفية والدينية من أكثر الكتاب تأثيرًا في الأدب اللاتيني. قام في كتاباته بترجمة أفكار ومصطلحات علمية من اللغة اليونانية إلى اللغة اللاتينية، وطوّر بذلك اللغة اللاتينية حتى أصبحت تُستخدم لغة عالمية للاتصال الفكري على مدى قرون عديدة. ماركوس توليوس شيشرون حياته. وُلِدَ شيشرون في أسرة متوسطة في مدينة أربينم بإيطاليا. درس الفلسفة والبلاغة وفن الخطابة والأدب اليوناني والأدب اللاتيني في روما، وأثينا ورودس. اشتُهر شيشرون عام 70 ق.م. حينما وجَّه اتهاماته إلى حاكم صقلية الفاسد. اكتسب شيشرون بفضل انتصاره في هذه المحاكمة استحسان الطبقة الأرستقراطية الرومانية. كما حصل بمساندة الطبقة الأرستقراطية عام 63 ق.م. على مركز القنصل، وهو أكبر منصب سياسي منتخب في روما. قامت حكومة الثلاثة الأولى يوليوس قيصر وجنايوس بومبي وماركوس ليسينيوس كراسوس بنفي شيشرون من روما عام 58 ق.م؛ لأنه كان يعارض حكمهم . ولكن سُمح له بالعودة إلى روما عام 57 ق.م. لم تتحمل حكومة الثلاثة الثانية أوكتافيوس، الذي أصبح فيما بعد الإمبراطور أوجاستوس، وماركوس إيميليوس ليبيدوس، ومارك أنطونيو معارضة شيشرون وقامت بقتله. أعماله. كتب شيشرون أكثر من مائة خطبة تتميز بالاختيار الدقيق للفظ، والعناية بالبناء النحوي السليم، والاستخدام البارع للوصف والرواية وجمال السجع. في كتاباته النثرية توجد مجموعتان من خطب شيشرون يعكسان مساندته للشكل الجمهوري للحكومة. ألقى شيشرون عام 63 ق.م. أربع خطب ضد أحد الرومان يدعى كاتلين الذي تآمر على إسقاط الحكومة الرومانية. أدت هذه الخطب إلى هزيمة كاتلين وموته هو وأتباعه. ألّف شيشرون عامي 44 و43 ق.م. أربع عشرة خطبة تسمى الفيليبات. هاجم في هذه الخطب مارك أنطونيو لأنه كان يعتقد أنه يعتزم حكم روما حكمًا مطلقًا. ألَّف شيشرون عملين كبيرين في فن الخطابة هما بروتس؛ أوراتور. ووصف مزايا العمر المتقدم الرصين في خطبة عن الشيخوخة. وحلل الصداقة في خطبة عن الصداقة، كما عالج شيشرون التصرفات الأخلاقية في خطبته عن الشيوخ وطبيعة الآلهة في خطبة عن طبيعة الآلهة وناقش شيشرون أيضًا إحراز السعادة في خطبته عن خلافات تسكولانا وواجب الإنسان في الحياة في خطبة عن الواجبات. ويظهر تأثير الفيلسوف اليوناني أفلاطون في كتابه عن القانون بعنوان عن القوانين. وفي دراسة عن الأشكال المختلفة للحكومة بعنوان عن الجمهورية تكشف خطابات شيشرون عن الجانب غير الرسمي لشخصيته ، وتقدم مادة قيمة عن الحياة الرومانية .
ومن اشهر اقواله:-
الكاذب لا يصدق ولو قال صدقاً.
البلاغة هي الضوء الذي يجعل الذكاء يشع.
من لا يقرأ التاريخ يبقى أبد الدهر طفلاً صغيراً.
بحسن التقدير نجعل الاخرين من ممتلكاتنا الخاصة.
القتلة لا يبحثون عن فلسفة، بل يبحثون عن أجورهم.
لست آسفا الا لأننى لا أملك الا حياة واحدة أضحى بها فى سبيل الوطن.
سلّم قاربك للأمواج ولا تسلّم قلبك للنساء فالبحر أقل غدراً من المرأة.
التاريخ شاهد الأزمنة، نور الحقيقة، حياة الذاكرة، معلم الحياة، رسول القدم.
لا أعتقد أن القدر يصيب الرجال اذا فعلوا، ولكني أعتقد أنه يصيبهم اذا لم يفعلوا.
بعض الوقت لاصدقائك، بعض الوقت لأهلك، بعض الهدوء لنفسك ،و بعد ذلك لا تخف علي مستقبلك.
خطيب روماني ورجل دولة جعلته خطبه المكتوبة ومقالاته الفلسفية والدينية من أكثر الكتاب تأثيرًا في الأدب اللاتيني. قام في كتاباته بترجمة أفكار ومصطلحات علمية من اللغة اليونانية إلى اللغة اللاتينية، وطوّر بذلك اللغة اللاتينية حتى أصبحت تُستخدم لغة عالمية للاتصال الفكري على مدى قرون عديدة. ماركوس توليوس شيشرون حياته. وُلِدَ شيشرون في أسرة متوسطة في مدينة أربينم بإيطاليا. درس الفلسفة والبلاغة وفن الخطابة والأدب اليوناني والأدب اللاتيني في روما، وأثينا ورودس. اشتُهر شيشرون عام 70 ق.م. حينما وجَّه اتهاماته إلى حاكم صقلية الفاسد. اكتسب شيشرون بفضل انتصاره في هذه المحاكمة استحسان الطبقة الأرستقراطية الرومانية. كما حصل بمساندة الطبقة الأرستقراطية عام 63 ق.م. على مركز القنصل، وهو أكبر منصب سياسي منتخب في روما. قامت حكومة الثلاثة الأولى يوليوس قيصر وجنايوس بومبي وماركوس ليسينيوس كراسوس بنفي شيشرون من روما عام 58 ق.م؛ لأنه كان يعارض حكمهم . ولكن سُمح له بالعودة إلى روما عام 57 ق.م. لم تتحمل حكومة الثلاثة الثانية أوكتافيوس، الذي أصبح فيما بعد الإمبراطور أوجاستوس، وماركوس إيميليوس ليبيدوس، ومارك أنطونيو معارضة شيشرون وقامت بقتله. أعماله. كتب شيشرون أكثر من مائة خطبة تتميز بالاختيار الدقيق للفظ، والعناية بالبناء النحوي السليم، والاستخدام البارع للوصف والرواية وجمال السجع. في كتاباته النثرية توجد مجموعتان من خطب شيشرون يعكسان مساندته للشكل الجمهوري للحكومة. ألقى شيشرون عام 63 ق.م. أربع خطب ضد أحد الرومان يدعى كاتلين الذي تآمر على إسقاط الحكومة الرومانية. أدت هذه الخطب إلى هزيمة كاتلين وموته هو وأتباعه. ألّف شيشرون عامي 44 و43 ق.م. أربع عشرة خطبة تسمى الفيليبات. هاجم في هذه الخطب مارك أنطونيو لأنه كان يعتقد أنه يعتزم حكم روما حكمًا مطلقًا. ألَّف شيشرون عملين كبيرين في فن الخطابة هما بروتس؛ أوراتور. ووصف مزايا العمر المتقدم الرصين في خطبة عن الشيخوخة. وحلل الصداقة في خطبة عن الصداقة، كما عالج شيشرون التصرفات الأخلاقية في خطبته عن الشيوخ وطبيعة الآلهة في خطبة عن طبيعة الآلهة وناقش شيشرون أيضًا إحراز السعادة في خطبته عن خلافات تسكولانا وواجب الإنسان في الحياة في خطبة عن الواجبات. ويظهر تأثير الفيلسوف اليوناني أفلاطون في كتابه عن القانون بعنوان عن القوانين. وفي دراسة عن الأشكال المختلفة للحكومة بعنوان عن الجمهورية تكشف خطابات شيشرون عن الجانب غير الرسمي لشخصيته ، وتقدم مادة قيمة عن الحياة الرومانية .
ومن اشهر اقواله:-
الكاذب لا يصدق ولو قال صدقاً.
البلاغة هي الضوء الذي يجعل الذكاء يشع.
من لا يقرأ التاريخ يبقى أبد الدهر طفلاً صغيراً.
بحسن التقدير نجعل الاخرين من ممتلكاتنا الخاصة.
القتلة لا يبحثون عن فلسفة، بل يبحثون عن أجورهم.
لست آسفا الا لأننى لا أملك الا حياة واحدة أضحى بها فى سبيل الوطن.
سلّم قاربك للأمواج ولا تسلّم قلبك للنساء فالبحر أقل غدراً من المرأة.
التاريخ شاهد الأزمنة، نور الحقيقة، حياة الذاكرة، معلم الحياة، رسول القدم.
لا أعتقد أن القدر يصيب الرجال اذا فعلوا، ولكني أعتقد أنه يصيبهم اذا لم يفعلوا.
بعض الوقت لاصدقائك، بعض الوقت لأهلك، بعض الهدوء لنفسك ،و بعد ذلك لا تخف علي مستقبلك.