- الأربعاء ديسمبر 19, 2012 2:16 am
#58642
علي عزت بيغوفيتش (1344 هـ / 8 أغسطس 1925 - 23 شعبان 1424 هـ / 19 أكتوبر 2003)، أول رئيس جمهورية للبوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب الرهيبة في البوسنة، ناشط سياسي بوسني وفيلسوف إسلامي، مؤلف لعدة كتب أهمها الإسلام بين الشرق والغرب.
النشأة
ولد في في مدينة بوسانا كروبا-البوسنية لأسرة بسنوية عريقة في الإسلام بمدينة "بوسانسكي شاماتس"، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركى بالبوسنة فالمقطع "بيج" في اسم عائلته هو النطق المحلى للقب "بك" العثماني، ولقبه "عزت بيجوفيتش" يعني ابن عزت بك. تعلم في مدارس مدينة سراييفو وتخرج في جامعتها في القانون، عمل مستشارا قانونيا خلال 25 سنة ثم اعتزل وتفرغ للبحث والكتابة.
نشأ علي عزت بيغوفيتش في وقت كانت البوسنة والهرسك جزءا من مملكة تحكمها أسرة ليبرالية، ولم يكن التعليم الدينى جزءا من المناهج الدراسية، وكان على عزت – وهو لا يزال شابا- واعيا بأهمية أن يتعرف على دينه ويقرأ فيه قراءة مستفيضة فاتفق هو وبعض زملائه في المدرسة أن ينشئوا ناديا مدرسيا للمناقشات الدينية سموه (ملادى مسلماني) أي (الشبان المسلمين) التي تطورت فيما بعد فلم تقتصر في نشاطها على الاجتماعات والنقاشات وانما امتدت إلى أعمال اجتماعية وخيرية, وأنشأ بها قسم خاص بالفتيات المسلمات، واستطاعت هذه الجمعية – أثناء الحرب العالمية الثانية - أن تقدم خدمات فعالة في مجال ايواء اللاجئين ورعاية الأيتام والتخفيف من ويلات الحرب، وإلى جانب هذه الأنشطة تضمنت برامج الجماعة برنامجا لبناء الشخصية، ومن الثابت أن اتجاهات الجماعة وتطورها نحو التكامل والنضوج كانت نتيجة سعيها المستمر لتحسين نفسها، ومحاولة الاستفادة في عملها بالمعرفة التي توصلت إليها عن طريق تحليلاتها واجتهاداتها الخاصة، إلى جانب تأثرها بأفكار أخرى جاء بها بعض الطلاب البوسنويين الذين تعلموا في جامعة الأزهر بالقاهرة. حينما احتلت النازية الألمانية مملكة يوغوسلافيا وأحالتها جمهورية فاشية، قاطعت جمعية الشبان المسلمين النظام الفاشي، وضايق هذا النظام فحرمها من الشرعية القانونية.
الحياة السياسة
تسلم بيغوفيتش رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك من 2 جمادى الأولى 1411 هـ / 19 نوفمبر 1990م إلى 1996م ومن ثم أصبح عضوا في مجلس الرئاسة البوسني من 1996م إلى 2000م.
في جمهورية يوغسلافيا السابقة تحت زعامة قائدها القوي تيتو، كان بيغوفيتش معارضا بارزا وسجن عدة مرات في عهد تيتو، وكان كثيرا ما يتهم من قبل أطراف صربية وكرواتية بأنه من داعمي الأصولية الإسلامية.
عن كتبه
"الإسلام بين الشرق والغرب": وهو درة كتبه، وفيه ذكر أن هناك ثلاث وجهات نظر فقط متكاملة عن العالم، هي النظرة المادية - كنظرية داروين وأفكار نيتشة والفلسفة المادية- والنظرة الروحية، كالدين المسيحي، والنظرة الإسلامية، وهي الوحيدة التي تجمع بين الروح والمادة، ولذا فهي تنظر للإنسان نظرة سليمة لأنه مخلوق من روح ومادة. ثم يفيض في شرح فلسفته ليبين خطر النظر للإنسان بالنظرة المادية وحدها، أو النظرة الروحية وحدها. ثم يذكر عمق النظرة الإسلامية للإنسان. يقول عبد الوهاب المسيري عن على عزت بيجوفيتش في مقدمة الكتاب: فهو مفكر ورئيس دولة، يحلل الحضارة الغربية ويبين النموذج المعرفي المادي العدمي الكامن في علومها وفي نموذجها المهيمن، ثم يتصدى لها ويقاوم محاولتها إبادة شعبه. ولكنه في ذات الوقت يستفيد من اجتهادات المفكريين الغربيين المدافعين عن الإنسان، ولعل إيمانه بالإنسان الذي ينبع من إيمانه بالله وإدراكة لثنائية الطبيعة البشرية، هو الذي شد من أزره إلى أن كتب الله له ولشعبه النجاة، وهو الذي مكنه من أن يلعب هذا الدور المزدوج .. دور المجاهد والمجتهد، ودور الفارس والراهب"
"البيان الإسلامي"، أو "الإعلان الإسلامي"، كتبه عام 1969م. كان جل الكتاب منصبا على العالم الإسلامي، وليس يوغسلافيا، ولم يرد ذكرها في الكتاب، فكرة الكتاب كما يشرحها المؤلف: "أن الإسلام هو وحده الذي يستطيع إعادة إحياء القدرات الخلاقة للشعوب المسلمة، ودعا فيه إلى العودة إلى الأصول والمنابع، وندد بالقمع، ودعا إلى مزيد من الإنفاق على التعليم، والابتعاد عن العنف، وضمان حقوق الأقليات، وتحسين وضع المرأة .. ولقد تلقى الغرب الكتيب بشيء من التحفظ. وأعتقد بأنهم لم يقدروا أن يتحملوا وجود الإسلام في صميم الحل وصلب الموضوع".
أثار الكتاب ثائرة السلطة الشيوعية التي رات فيه نوعا من المناهضة للشيوغية خصوصا بعنوانه المثير الذي يشبه المناقضة لعنوان البيان الشيوعي الذي أصدره كارل ماركس وفريدريك أنجلز عام 1848م وأصبح إنجيل الحركة الشيوعية. اعترضت الحكومة، وكان من خطاب الدعوى ضده: أنه أكد فيه "أنه لا توجد حادثة واحدة في التاريخ لم تكن فيها حركة إسلامية حقة وأصيلة حركة سياسية في نفس الوقت. إن السبب وراء ذلك إن الإسلام أسلوب حياة متكامل"، وقد كان الكتاب عبارة عن بيان عن فكرة وبرنامج المسلمين في البوسنة، وإن كانت صياغته عالمية.
هروبي للحرية: وهو جمع من نصوص قرأها، وتعليقاته عليها، وأفكار بدأها، أو لاحظها وهو سجين. هناك من يحب إصدار أحكام سريعة، فيقول النصوص في الكتاب ليست لعلي عزت، كتابه هذا يشبه - ولكن بطريقة أعمق - طريقة الجاحظ، فهل تلبسون الجاحظ ثياب الأدب والثقافة وهو ينقل؟ أم نقول عن طريقته إنها تنم عن أنه ناقل عرو من الإبداع؟
هنا يحسن القول إن عمل مفكر كبير ليس دائما في أن يصب عليك كلاما طويلا من كلامه في صفحات متتابعات زاعما أن القول قوله، فقد كان الجاحظ كبيرا ليس بسبب الجمع فقط، ولكن بسبب السنّة التي سنها أولا في الأدب العربي، ثم بسبب التعليقات والبناء والآراء المنثورة بين نصوص غيره وبسبب اللغة والأسلوب . وهي مشاركة كبرى متى قرأتها وعرفت قيمتها، فقد كان يسبك النصوص ويزينها بجواهر قوله وآرائه، وإن عَدم الجد بذل الهزل، أما كتاب: "هروبي للحرية"، فهو مدى أبعد في المعرفة والنقد الفكري والأدبي والقانوني والديني والحضاري، والتفلسف؛ إنه كتاب على غير نسق سابق.
السيرة الذاتية: وهي عدة أقسام؛ منها ما كتبه بنفسه ابتدءا، عن حياته الخاصة والعامة، وعن أحداث البوسنة، ومقابلات طويلة مهمة تلخص رؤيته لكثير من الأحداث والأفكار، وملاحق ببعض المحاضرات والمقابلات، وبعض نصوص الاتفاقات الدولية التي بشأن البوسنة، وكان له دور فيها.
إسهامات أخرى
اسهاماته الفكرية تعد هي الإضافة المبكرة التي رفعت من رصيده السياسى، فبدءا بكتابه الأول الاعلان الإسلامى وما تبعه من ملاحقات وحكم بالسجن لمدة 5 سنوات وحتى كتابه الأهم الإسلام بين الشرق والغرب والذي فيه فصل الفروق الجوهرية للاتجاهات الفلسفية والحضارية التي أنجزها الإنسان، وموقع الإسلام منها. ثم بعد انتهاء الحرب أصدر كتابين آخرين:
الأول هو الهروب إلى الحرية وتحدث فيه عن تجرب حياته خلال سجنه ومعاناته مع زملائه.
الثاني هو مذكراتي وهو عبارة عن سيرته الذاتية خلال مراحل حياته المختلفة.
جوائز وتقدير
جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1413 هـ / 1993م
جائزة مفكر العام من مؤسسة علي وعثمان حافظ عام 1996م.
جائزة مولانا جلال الدين الرومي الدولية لخدمة الإسلام في تركيا.
جائزة الدفاع عن الديموقراطية الدولية، من المركز الأمريكي للدفاع عن الديموقراطيات والحريات.
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (رمضان 1422هـ)، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.
جائزة شخصية العام للعالم الإسلامي سنة 1422هـ-2001م.
من أقواله
«لم يغن الشعب للذكاء وإنما غنى للشجاعة، لأنها الأكثر ندرة»
«لا كراهية لدي، وإنما لدي مرارة»
«الطريقة الوحيدة للانتصار على الظلم هي التسامح، أليست كل عدالة ظلما جديدا!»
«السجن يقدم معرفة يمكن أن يقال عنها أنها مؤلمة للغاية»
«يعاني الإنسان في السجن من نقص في المكان وفائض في الزمان»
النشأة
ولد في في مدينة بوسانا كروبا-البوسنية لأسرة بسنوية عريقة في الإسلام بمدينة "بوسانسكي شاماتس"، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركى بالبوسنة فالمقطع "بيج" في اسم عائلته هو النطق المحلى للقب "بك" العثماني، ولقبه "عزت بيجوفيتش" يعني ابن عزت بك. تعلم في مدارس مدينة سراييفو وتخرج في جامعتها في القانون، عمل مستشارا قانونيا خلال 25 سنة ثم اعتزل وتفرغ للبحث والكتابة.
نشأ علي عزت بيغوفيتش في وقت كانت البوسنة والهرسك جزءا من مملكة تحكمها أسرة ليبرالية، ولم يكن التعليم الدينى جزءا من المناهج الدراسية، وكان على عزت – وهو لا يزال شابا- واعيا بأهمية أن يتعرف على دينه ويقرأ فيه قراءة مستفيضة فاتفق هو وبعض زملائه في المدرسة أن ينشئوا ناديا مدرسيا للمناقشات الدينية سموه (ملادى مسلماني) أي (الشبان المسلمين) التي تطورت فيما بعد فلم تقتصر في نشاطها على الاجتماعات والنقاشات وانما امتدت إلى أعمال اجتماعية وخيرية, وأنشأ بها قسم خاص بالفتيات المسلمات، واستطاعت هذه الجمعية – أثناء الحرب العالمية الثانية - أن تقدم خدمات فعالة في مجال ايواء اللاجئين ورعاية الأيتام والتخفيف من ويلات الحرب، وإلى جانب هذه الأنشطة تضمنت برامج الجماعة برنامجا لبناء الشخصية، ومن الثابت أن اتجاهات الجماعة وتطورها نحو التكامل والنضوج كانت نتيجة سعيها المستمر لتحسين نفسها، ومحاولة الاستفادة في عملها بالمعرفة التي توصلت إليها عن طريق تحليلاتها واجتهاداتها الخاصة، إلى جانب تأثرها بأفكار أخرى جاء بها بعض الطلاب البوسنويين الذين تعلموا في جامعة الأزهر بالقاهرة. حينما احتلت النازية الألمانية مملكة يوغوسلافيا وأحالتها جمهورية فاشية، قاطعت جمعية الشبان المسلمين النظام الفاشي، وضايق هذا النظام فحرمها من الشرعية القانونية.
الحياة السياسة
تسلم بيغوفيتش رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك من 2 جمادى الأولى 1411 هـ / 19 نوفمبر 1990م إلى 1996م ومن ثم أصبح عضوا في مجلس الرئاسة البوسني من 1996م إلى 2000م.
في جمهورية يوغسلافيا السابقة تحت زعامة قائدها القوي تيتو، كان بيغوفيتش معارضا بارزا وسجن عدة مرات في عهد تيتو، وكان كثيرا ما يتهم من قبل أطراف صربية وكرواتية بأنه من داعمي الأصولية الإسلامية.
عن كتبه
"الإسلام بين الشرق والغرب": وهو درة كتبه، وفيه ذكر أن هناك ثلاث وجهات نظر فقط متكاملة عن العالم، هي النظرة المادية - كنظرية داروين وأفكار نيتشة والفلسفة المادية- والنظرة الروحية، كالدين المسيحي، والنظرة الإسلامية، وهي الوحيدة التي تجمع بين الروح والمادة، ولذا فهي تنظر للإنسان نظرة سليمة لأنه مخلوق من روح ومادة. ثم يفيض في شرح فلسفته ليبين خطر النظر للإنسان بالنظرة المادية وحدها، أو النظرة الروحية وحدها. ثم يذكر عمق النظرة الإسلامية للإنسان. يقول عبد الوهاب المسيري عن على عزت بيجوفيتش في مقدمة الكتاب: فهو مفكر ورئيس دولة، يحلل الحضارة الغربية ويبين النموذج المعرفي المادي العدمي الكامن في علومها وفي نموذجها المهيمن، ثم يتصدى لها ويقاوم محاولتها إبادة شعبه. ولكنه في ذات الوقت يستفيد من اجتهادات المفكريين الغربيين المدافعين عن الإنسان، ولعل إيمانه بالإنسان الذي ينبع من إيمانه بالله وإدراكة لثنائية الطبيعة البشرية، هو الذي شد من أزره إلى أن كتب الله له ولشعبه النجاة، وهو الذي مكنه من أن يلعب هذا الدور المزدوج .. دور المجاهد والمجتهد، ودور الفارس والراهب"
"البيان الإسلامي"، أو "الإعلان الإسلامي"، كتبه عام 1969م. كان جل الكتاب منصبا على العالم الإسلامي، وليس يوغسلافيا، ولم يرد ذكرها في الكتاب، فكرة الكتاب كما يشرحها المؤلف: "أن الإسلام هو وحده الذي يستطيع إعادة إحياء القدرات الخلاقة للشعوب المسلمة، ودعا فيه إلى العودة إلى الأصول والمنابع، وندد بالقمع، ودعا إلى مزيد من الإنفاق على التعليم، والابتعاد عن العنف، وضمان حقوق الأقليات، وتحسين وضع المرأة .. ولقد تلقى الغرب الكتيب بشيء من التحفظ. وأعتقد بأنهم لم يقدروا أن يتحملوا وجود الإسلام في صميم الحل وصلب الموضوع".
أثار الكتاب ثائرة السلطة الشيوعية التي رات فيه نوعا من المناهضة للشيوغية خصوصا بعنوانه المثير الذي يشبه المناقضة لعنوان البيان الشيوعي الذي أصدره كارل ماركس وفريدريك أنجلز عام 1848م وأصبح إنجيل الحركة الشيوعية. اعترضت الحكومة، وكان من خطاب الدعوى ضده: أنه أكد فيه "أنه لا توجد حادثة واحدة في التاريخ لم تكن فيها حركة إسلامية حقة وأصيلة حركة سياسية في نفس الوقت. إن السبب وراء ذلك إن الإسلام أسلوب حياة متكامل"، وقد كان الكتاب عبارة عن بيان عن فكرة وبرنامج المسلمين في البوسنة، وإن كانت صياغته عالمية.
هروبي للحرية: وهو جمع من نصوص قرأها، وتعليقاته عليها، وأفكار بدأها، أو لاحظها وهو سجين. هناك من يحب إصدار أحكام سريعة، فيقول النصوص في الكتاب ليست لعلي عزت، كتابه هذا يشبه - ولكن بطريقة أعمق - طريقة الجاحظ، فهل تلبسون الجاحظ ثياب الأدب والثقافة وهو ينقل؟ أم نقول عن طريقته إنها تنم عن أنه ناقل عرو من الإبداع؟
هنا يحسن القول إن عمل مفكر كبير ليس دائما في أن يصب عليك كلاما طويلا من كلامه في صفحات متتابعات زاعما أن القول قوله، فقد كان الجاحظ كبيرا ليس بسبب الجمع فقط، ولكن بسبب السنّة التي سنها أولا في الأدب العربي، ثم بسبب التعليقات والبناء والآراء المنثورة بين نصوص غيره وبسبب اللغة والأسلوب . وهي مشاركة كبرى متى قرأتها وعرفت قيمتها، فقد كان يسبك النصوص ويزينها بجواهر قوله وآرائه، وإن عَدم الجد بذل الهزل، أما كتاب: "هروبي للحرية"، فهو مدى أبعد في المعرفة والنقد الفكري والأدبي والقانوني والديني والحضاري، والتفلسف؛ إنه كتاب على غير نسق سابق.
السيرة الذاتية: وهي عدة أقسام؛ منها ما كتبه بنفسه ابتدءا، عن حياته الخاصة والعامة، وعن أحداث البوسنة، ومقابلات طويلة مهمة تلخص رؤيته لكثير من الأحداث والأفكار، وملاحق ببعض المحاضرات والمقابلات، وبعض نصوص الاتفاقات الدولية التي بشأن البوسنة، وكان له دور فيها.
إسهامات أخرى
اسهاماته الفكرية تعد هي الإضافة المبكرة التي رفعت من رصيده السياسى، فبدءا بكتابه الأول الاعلان الإسلامى وما تبعه من ملاحقات وحكم بالسجن لمدة 5 سنوات وحتى كتابه الأهم الإسلام بين الشرق والغرب والذي فيه فصل الفروق الجوهرية للاتجاهات الفلسفية والحضارية التي أنجزها الإنسان، وموقع الإسلام منها. ثم بعد انتهاء الحرب أصدر كتابين آخرين:
الأول هو الهروب إلى الحرية وتحدث فيه عن تجرب حياته خلال سجنه ومعاناته مع زملائه.
الثاني هو مذكراتي وهو عبارة عن سيرته الذاتية خلال مراحل حياته المختلفة.
جوائز وتقدير
جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لعام 1413 هـ / 1993م
جائزة مفكر العام من مؤسسة علي وعثمان حافظ عام 1996م.
جائزة مولانا جلال الدين الرومي الدولية لخدمة الإسلام في تركيا.
جائزة الدفاع عن الديموقراطية الدولية، من المركز الأمريكي للدفاع عن الديموقراطيات والحريات.
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (رمضان 1422هـ)، تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.
جائزة شخصية العام للعالم الإسلامي سنة 1422هـ-2001م.
من أقواله
«لم يغن الشعب للذكاء وإنما غنى للشجاعة، لأنها الأكثر ندرة»
«لا كراهية لدي، وإنما لدي مرارة»
«الطريقة الوحيدة للانتصار على الظلم هي التسامح، أليست كل عدالة ظلما جديدا!»
«السجن يقدم معرفة يمكن أن يقال عنها أنها مؤلمة للغاية»
«يعاني الإنسان في السجن من نقص في المكان وفائض في الزمان»