- الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:10 am
#58728
لم تنجح عصبة الأمم في تحقيق معظم أهدافها السياسية والعسكرية. الدليل على هذا أن سباق التسلح عاد من جديد بعد صعود النازية إلى الحكم سنة 1933. وكذلك غزو اليابان لإقليم منشوريا الصيني سنة 1931، تم غزو الصين نفسها فيما بعد سنة 1937.
تم قيام إيطاليا بغزو الحبشة واحتلالها سنة 1935\1936. فشل مجلس الانتداب في مراقبة الدول المُنتدِبة وتصرفاتها سواءً في الشرق الأوسط أو في الدول الأخرى ، وأيضًا استهتار الدول الكبرى مثل ألمانيا، اليابان، إيطاليا، لقرارات العصبة في الثلاثينات، وذلك عندما انتقدت عصبة الأمم غزو الحبشة، غزو منشوريا والصين وغيرها، وانسحبت منها جراء ذلك ألمانيا، وإيطاليا واليابان.
ومن مظاهر الفشل كذلك هو فشل عصبة الأمم بحل الخلافات بين الدول الكبرى عندما غزت ألمانيا إقليم السوديت وتشيكوسلوفاكيا سنة 1938.
أسباب فشل العصبة:-
1. العصبة لم تضم بداخلها دول كبرى مثل ألمانيا وروسيا. في البداية، وكذلك عدم دخول الولايات المتحدة إليها.
2. أغلب القرارات كانت تجاري مصالح بريطانيا وفرنسا وفقًا لرغباتهم الاستعمارية وأطماعهم.
3. قسم كبير من شعوب العالم كان في ذلك الوقت تحت الاستعمار ولم يحظ بأي تمثيل في العصبة.
4. لم يكن لديها جهاز تنفيذي ينفذ قراراتها وبقيت هذه القرارات حبرًا على ورق.
5. تمرد الدول التوتاليتارية مثل اليابان، ايطاليا، ألمانيا، بين الحربين على عصبة الأمم وتحديها لقراراتها، وانسحابها منها حيث اعتدت إيطاليا على الحبشة ، كما اعتدت اليابان على الصين ومنشوريا، واحتلت ألمانيا دول محيطة بها مثل النمسا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا. هذا أظهر عجز الأمم في المحافظة على استقلال الدول الأعضاء وسلامة أراضيها. وفشل نظرية الأمن الجماعي فشلا تامًا.
6. قرارات العصبة التي يتم تنفيذها كانت تؤخذ بالإجماع وهذا الأمر كان من الصعب حصوله.
كانت الحرب العالمية الثانية التي اندلعت سنة 1939، أكبر دليل على فشل عصبة الأمم وانتهاء دورها.
مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية قررت الدول الثلاث الكبرى التي حاربت ألمانيا ( وهي الإتحاد السوفيتي وبريطانيا والولايات المتحدة) سنة 1945. العمل على تأسيس بديل لعصبة الأمم حيث تقررفي مؤتمر مالطا سنة 1945 إنشاء هيئة الأمم المتحدة بدلا منها حيث أصبحت نيويورك مقرًا لها حتى يومنا هذا.
تم قيام إيطاليا بغزو الحبشة واحتلالها سنة 1935\1936. فشل مجلس الانتداب في مراقبة الدول المُنتدِبة وتصرفاتها سواءً في الشرق الأوسط أو في الدول الأخرى ، وأيضًا استهتار الدول الكبرى مثل ألمانيا، اليابان، إيطاليا، لقرارات العصبة في الثلاثينات، وذلك عندما انتقدت عصبة الأمم غزو الحبشة، غزو منشوريا والصين وغيرها، وانسحبت منها جراء ذلك ألمانيا، وإيطاليا واليابان.
ومن مظاهر الفشل كذلك هو فشل عصبة الأمم بحل الخلافات بين الدول الكبرى عندما غزت ألمانيا إقليم السوديت وتشيكوسلوفاكيا سنة 1938.
أسباب فشل العصبة:-
1. العصبة لم تضم بداخلها دول كبرى مثل ألمانيا وروسيا. في البداية، وكذلك عدم دخول الولايات المتحدة إليها.
2. أغلب القرارات كانت تجاري مصالح بريطانيا وفرنسا وفقًا لرغباتهم الاستعمارية وأطماعهم.
3. قسم كبير من شعوب العالم كان في ذلك الوقت تحت الاستعمار ولم يحظ بأي تمثيل في العصبة.
4. لم يكن لديها جهاز تنفيذي ينفذ قراراتها وبقيت هذه القرارات حبرًا على ورق.
5. تمرد الدول التوتاليتارية مثل اليابان، ايطاليا، ألمانيا، بين الحربين على عصبة الأمم وتحديها لقراراتها، وانسحابها منها حيث اعتدت إيطاليا على الحبشة ، كما اعتدت اليابان على الصين ومنشوريا، واحتلت ألمانيا دول محيطة بها مثل النمسا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا. هذا أظهر عجز الأمم في المحافظة على استقلال الدول الأعضاء وسلامة أراضيها. وفشل نظرية الأمن الجماعي فشلا تامًا.
6. قرارات العصبة التي يتم تنفيذها كانت تؤخذ بالإجماع وهذا الأمر كان من الصعب حصوله.
كانت الحرب العالمية الثانية التي اندلعت سنة 1939، أكبر دليل على فشل عصبة الأمم وانتهاء دورها.
مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية قررت الدول الثلاث الكبرى التي حاربت ألمانيا ( وهي الإتحاد السوفيتي وبريطانيا والولايات المتحدة) سنة 1945. العمل على تأسيس بديل لعصبة الأمم حيث تقررفي مؤتمر مالطا سنة 1945 إنشاء هيئة الأمم المتحدة بدلا منها حيث أصبحت نيويورك مقرًا لها حتى يومنا هذا.