بين مثالية القلم وحقيقة الكاتب ؟
مرسل: الأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:36 pm
(( بين مثالية القلم ، وحقيقة الكاتب ))
عندما تقرأ مقالة أو قصة ، تؤثر فيك ، أو ترشدك إلى برٍ ،
أو تربي فيك قيمة خُلقية ،
ما الشيء الذي يتبادر إلى ذهنك
مثالية القلم ، أم حقيقة الكاتب ...؟؟؟
عندما تجد ضالتك في نصٍ مطروح ، يحفزك إلى معالي الأمور
أو يزرع فيك فضيلة ، أو ينهاك عن خلقٍ رديء ،
ماذا تصنع مباشرة
هل تستجيب لمثالية القلم ، أم أنك تبحث عن حقيقة الكاتب ؟؟؟
قصدي مما سبق :
هل الذي يحكمنا في قبول الأفكار
جودة الفكرة ، وسموها ،
أم أن حقيقة الكاتب هي التي تتحكم في قبولنا ورفضنا ،
وتملي علينا الإيجاب أو الرفض
أحياناً نجد فكرة راقية ، أوقصة سامية ، العبرة منها جليلة
ولكن يعوق بيننا وبينها أن نبحث عن الكاتب
هل يطبقها فعلاً ، وهل هو مؤمن بها
أليس فلان ابن فلان
أنا أعرفه ، فهو لا يؤمن بها ولا يجيد فنها
إنما ساقها من قبيل المثالية
سؤال آخر :
هل تحتاج عند قراءة أي فكرة إلى معرفة قائلها
والظروف المحيطة به ، وهل قالها جاداً
أم أنها من باب المثالية وادعاء الأفضلية
قد نقرأ كتباً ومقالات لأناس لا نعرفهم ونُعجب بها
فهل من الضروري البحث والتدقيق حول صاحب الموضع ، ليكون معياراً لقبولنا ؟؟؟؟
قد أقرأ لكافر أو ملحد معنى صحيح يدعو إلى فضيلة
ولا يتعارض ولا يتنافى مع القيم الإسلامية
فهل أرده لأني لا أعرف قائله
وهب أني عرفته ،
فهل أرد الحق لأن قائله على غير حق ؟؟
فاصل :
ثلاثة أقلام تستهويني كثيراً من المعاصرين
الطنطاوي علي
والعودة سلمان
والحضيف محمد
حفظت عن كل واحد واحدة
قلم الطنطاوي يجعلك تحترمه ولو كنت خصماً لدوداً
وقلم العودة يزرع فيك التسامح والتخلي عن حظوظ النفس
وقلم الحضيف يجعلك تحمل هماً وتعيش الموقف كأنك هناك
نواصل :
عندما اقرأ لأحدهم قصة أو موقفاً أجد
أكثر التعليقات في الأسفل
هل هذه القصة حقيقية ، هل وقعت ، أين ومتى وكيف ولماذا
ضاربين بالعبرة منها عرض الحائط ؟؟؟
أنا أنصحك ونفسي بالغوص في أعماق الفكرة وجني الفائدة
المرادة ولو لزم الأمر الى التغافل أو حتى تهميش الكاتب
قال لي أحد من أثق بحبه لي مرةً
ألا تلاحظ أنك مثالي أكثر من اللازم تصور نفسك وكأنك ملك
لا تخطئ ودائماً مواقفك هي الصحيحة
خصوصا في قطارك الذي لا تزال عرباته تثير الضجة
بينما أنا أعرفك وأظن أن ما تكتبه شيء من المثالية
قلت له أيها الحبيب :
في نظرك : هل العبرة بمثالية القلم ، أم بحقيقة الكاتب
دع عنك الالتفات إلى الكاتب
وأنظر إلى ما يكتب ...
إن وافق فخذ ، وإن خالف فدع
وقلت له مداعباً :
هل أنت بحاجة إلى برنت كامل
عن كل من تقرأ لهم
كي تقبل ما يقولون أو ترفضه
أحياناً : في تصوري الشخصي
يجب أن نكتب ما ينبغي أن يكون ، لا ما قد كان
وإن لزم الأمر فسموها مثالية
منقول
عندما تقرأ مقالة أو قصة ، تؤثر فيك ، أو ترشدك إلى برٍ ،
أو تربي فيك قيمة خُلقية ،
ما الشيء الذي يتبادر إلى ذهنك
مثالية القلم ، أم حقيقة الكاتب ...؟؟؟
عندما تجد ضالتك في نصٍ مطروح ، يحفزك إلى معالي الأمور
أو يزرع فيك فضيلة ، أو ينهاك عن خلقٍ رديء ،
ماذا تصنع مباشرة
هل تستجيب لمثالية القلم ، أم أنك تبحث عن حقيقة الكاتب ؟؟؟
قصدي مما سبق :
هل الذي يحكمنا في قبول الأفكار
جودة الفكرة ، وسموها ،
أم أن حقيقة الكاتب هي التي تتحكم في قبولنا ورفضنا ،
وتملي علينا الإيجاب أو الرفض
أحياناً نجد فكرة راقية ، أوقصة سامية ، العبرة منها جليلة
ولكن يعوق بيننا وبينها أن نبحث عن الكاتب
هل يطبقها فعلاً ، وهل هو مؤمن بها
أليس فلان ابن فلان
أنا أعرفه ، فهو لا يؤمن بها ولا يجيد فنها
إنما ساقها من قبيل المثالية
سؤال آخر :
هل تحتاج عند قراءة أي فكرة إلى معرفة قائلها
والظروف المحيطة به ، وهل قالها جاداً
أم أنها من باب المثالية وادعاء الأفضلية
قد نقرأ كتباً ومقالات لأناس لا نعرفهم ونُعجب بها
فهل من الضروري البحث والتدقيق حول صاحب الموضع ، ليكون معياراً لقبولنا ؟؟؟؟
قد أقرأ لكافر أو ملحد معنى صحيح يدعو إلى فضيلة
ولا يتعارض ولا يتنافى مع القيم الإسلامية
فهل أرده لأني لا أعرف قائله
وهب أني عرفته ،
فهل أرد الحق لأن قائله على غير حق ؟؟
فاصل :
ثلاثة أقلام تستهويني كثيراً من المعاصرين
الطنطاوي علي
والعودة سلمان
والحضيف محمد
حفظت عن كل واحد واحدة
قلم الطنطاوي يجعلك تحترمه ولو كنت خصماً لدوداً
وقلم العودة يزرع فيك التسامح والتخلي عن حظوظ النفس
وقلم الحضيف يجعلك تحمل هماً وتعيش الموقف كأنك هناك
نواصل :
عندما اقرأ لأحدهم قصة أو موقفاً أجد
أكثر التعليقات في الأسفل
هل هذه القصة حقيقية ، هل وقعت ، أين ومتى وكيف ولماذا
ضاربين بالعبرة منها عرض الحائط ؟؟؟
أنا أنصحك ونفسي بالغوص في أعماق الفكرة وجني الفائدة
المرادة ولو لزم الأمر الى التغافل أو حتى تهميش الكاتب
قال لي أحد من أثق بحبه لي مرةً
ألا تلاحظ أنك مثالي أكثر من اللازم تصور نفسك وكأنك ملك
لا تخطئ ودائماً مواقفك هي الصحيحة
خصوصا في قطارك الذي لا تزال عرباته تثير الضجة
بينما أنا أعرفك وأظن أن ما تكتبه شيء من المثالية
قلت له أيها الحبيب :
في نظرك : هل العبرة بمثالية القلم ، أم بحقيقة الكاتب
دع عنك الالتفات إلى الكاتب
وأنظر إلى ما يكتب ...
إن وافق فخذ ، وإن خالف فدع
وقلت له مداعباً :
هل أنت بحاجة إلى برنت كامل
عن كل من تقرأ لهم
كي تقبل ما يقولون أو ترفضه
أحياناً : في تصوري الشخصي
يجب أن نكتب ما ينبغي أن يكون ، لا ما قد كان
وإن لزم الأمر فسموها مثالية
منقول