- الجمعة ديسمبر 21, 2012 9:19 pm
#58891
المالكي العدو الاول للشعب العراقي
تتجه العملية السياسية في العراق نحو التسافل يوما بعد يوم نتيجة السياسات العشوائية والقرارات الفردية التي ينتهجها المالكي وتجاوزه على الدستور العراقي محاولا بذلك أشغال منافسيه بشتى المشاكل والملفات التي يفتتحها المالكي يوميا فبعضها مع الاكراد وأخرى مع الشعب العراقي عامة من خلال قرار رفع البطاقة التموينية ورفع الدعم الحكومي لكافة القطاعات الحياتية الخدمية منها والصناعية وغيرها من القطاعات الاخرى حتى اصبحت الحكومة العراقية بزعامة المالكي بمثابة العدو الاول للشعب العراقي من خلال ما يمر به العراقيون من جراء السياسات الرعناء التي تنتهجها الحكومة مع الشعب العراقي وأخر ما فتحه المالكي من ملفات المشاكل وخلق الازمات هو قضية وزير المالية رافع العيساوي التي امر المالكي قوات لواء بغداد بمداهمة مكتب العيساوي واعتقال من فيه من الموظفين وليس العيساوي بالاخير ولا الاول الذي يضعه المالكي تحت منظار الاقصاء والتنحية فقد سبقه الدايني والهاشمي والمشهداني واليوم يكون الدور للعيساوي ولا نريد التعقيب على ما يقوم به المالكي من سياسة الاقصاء وخلق المشاكل ولكن نقول لماذا يلعب المالكي في الوقت بدل الضائع لانه خلال سنوات خلافته لم يتحرك مثل هذه التحركات الرشيقة هنا وهناك في كركوك والانبار وصلاح الدين وديالى فقد قضى المالكي فترة حكومته يهادن ويتملق ويتنازل لهذا وذاك حتى تمكن من زمام السلطة ومع قرب الانتخابات القادمة بدأ المالكي من أبراز عضلاته على الشعب العراقي في محاولة لخداعه من جديد ليقال ان المالكي بدء يعمل علما اننا لم نرى مجرما واحدا خلف القضبان يتباكى من هؤلاء الساسة الفاشلين فقط زوبعات اعلامية واستعراض عضلات واعتقال الصغار وترك الرؤوس الكبيرة سائبة مع ملاحظة ان كل ما يقوم به المالكي من أعتداءات ضد شركائه في العملية السياسية الذين أقصاهم المالكي عنوة لا يردون عليه بما يستحقه المالكي وكأنهم متفقون على أدوار المسرحية التي بطلها المالكي وضحيتها الطرف الاخر من اجل صنع مظلومية كاذبة معدة للفصل الثاني من هذه المسرحية لكي يستلم المظلوم بعد حين في الفصل الثاني من المسرحية زمام السلطة فيظلم من ظلمه وهو المالكي ومن يقف معه ويسانده
تتجه العملية السياسية في العراق نحو التسافل يوما بعد يوم نتيجة السياسات العشوائية والقرارات الفردية التي ينتهجها المالكي وتجاوزه على الدستور العراقي محاولا بذلك أشغال منافسيه بشتى المشاكل والملفات التي يفتتحها المالكي يوميا فبعضها مع الاكراد وأخرى مع الشعب العراقي عامة من خلال قرار رفع البطاقة التموينية ورفع الدعم الحكومي لكافة القطاعات الحياتية الخدمية منها والصناعية وغيرها من القطاعات الاخرى حتى اصبحت الحكومة العراقية بزعامة المالكي بمثابة العدو الاول للشعب العراقي من خلال ما يمر به العراقيون من جراء السياسات الرعناء التي تنتهجها الحكومة مع الشعب العراقي وأخر ما فتحه المالكي من ملفات المشاكل وخلق الازمات هو قضية وزير المالية رافع العيساوي التي امر المالكي قوات لواء بغداد بمداهمة مكتب العيساوي واعتقال من فيه من الموظفين وليس العيساوي بالاخير ولا الاول الذي يضعه المالكي تحت منظار الاقصاء والتنحية فقد سبقه الدايني والهاشمي والمشهداني واليوم يكون الدور للعيساوي ولا نريد التعقيب على ما يقوم به المالكي من سياسة الاقصاء وخلق المشاكل ولكن نقول لماذا يلعب المالكي في الوقت بدل الضائع لانه خلال سنوات خلافته لم يتحرك مثل هذه التحركات الرشيقة هنا وهناك في كركوك والانبار وصلاح الدين وديالى فقد قضى المالكي فترة حكومته يهادن ويتملق ويتنازل لهذا وذاك حتى تمكن من زمام السلطة ومع قرب الانتخابات القادمة بدأ المالكي من أبراز عضلاته على الشعب العراقي في محاولة لخداعه من جديد ليقال ان المالكي بدء يعمل علما اننا لم نرى مجرما واحدا خلف القضبان يتباكى من هؤلاء الساسة الفاشلين فقط زوبعات اعلامية واستعراض عضلات واعتقال الصغار وترك الرؤوس الكبيرة سائبة مع ملاحظة ان كل ما يقوم به المالكي من أعتداءات ضد شركائه في العملية السياسية الذين أقصاهم المالكي عنوة لا يردون عليه بما يستحقه المالكي وكأنهم متفقون على أدوار المسرحية التي بطلها المالكي وضحيتها الطرف الاخر من اجل صنع مظلومية كاذبة معدة للفصل الثاني من هذه المسرحية لكي يستلم المظلوم بعد حين في الفصل الثاني من المسرحية زمام السلطة فيظلم من ظلمه وهو المالكي ومن يقف معه ويسانده