تاريخ من الأنجازات في مسيرة ياسر عرفات
مرسل: السبت ديسمبر 22, 2012 8:42 am
حائطي
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
التعليم: درجة جامعية في الهندسة، جامعة فؤاد الأول في 1956.
العائلة: الزوجة، سهى الطويل.
الدين : الأسلام.
السنوات الأولى: في 1946، بدأ بجمع الأسلحة لمعركة متوقّعة في الأراضى الفلسطينيية، كان من مؤسسي فتح، وهي مجموعة فدائية كرّست عملها لتحرير فلسطين، في منتصف الخمسينات بدأت الحركة بتصعيد الغارات على إسرائيل. في 1969 أصبح عرفات الرئيس المنتخب لمنظمة التحرير الفلسطينيّة.
السنوات الأخيرة: وقع إتفاقية أوّلية مع إسرائيل للحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا في 1993. في 1994 حصل على جائزة نوبل للسلام سويّة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين ووزير خارجية إسرائيل شمعون بيريز.
المكتب: مدينة غزة، قطاع غزة
السيرة الذاتية
24 أغسطس/آب 1929 ، ولد في القاهرة- مصر. مكان الولادة ليس مأكّدا، بعض المصادر الأخرى تقرر انة من مواليد القدس أو غزة. خلال طفولته عاش عرفات في كل من القاهرة والقدس.
1947: في الحروب مع اليهود، شارك عرفات في الكفاح في جانب المقاتيلين مع مفتي القدس.
1948: خرج من فلسطين، بعد تأسيس إسرائيل. إستقرّ في القاهرة حيث بدأ بدراسة الهندسة في جامعة القاهرة.
1952: أنضم الى الأخوان المسلمين وإتحاد الطلاب الفلسطينيين، حيث أصبح رئيسا لة.
1956: إنتقلت إلى الكويت، حيث عمل كمهندس، وأسّس شركة أعمال خاصة.
1957: أنشاء فتح وقد قاد عدّة هجمات على إسرائيل.
1968: فتح أنضمت إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
1969: أصبح عرفات الرئيس المنتخب لمنظمة التحرير الفلسطينية.
1974: القى خطاب في الجمعيّة العموميّة في الأمم المتّحدة.
1982: منظمة التحرير الفلسطينية تترك لبنان. بعد الأجتياح الإسرائيلي. أنتقل مقر المنظمة إلى تونس.
1988: 15 نوفمبر/تشرين الثّاني، أعلان قيام دولة فلسطين في إجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر.
1989: الرئيس المنتخب لدولة فلسطين بالمجلس المركزي و المجلس الوطني الفلسطيني.
1991: بدأ محادثات سلام تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في مدريد.
1993: توقيع إتفاقية أوسلو على مبدأ "الأرض مقابل السلام" .
1993: إعترف عرفات بحق إسرائيل في الوجود.
1994: إنسحبت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وأريحا في أيار/مايو. عرفات عاد الى غزة في تموز/يوليو.
1996: 20 يناير/كانون الثّاني، الرئيس المنتخب للسلطة الفلسطينية بأكثر من 88% من الأصوات.
ولا يعرف على وجه اليقين مكان ولادة محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني الذي اشتهر فيما بعد باسم ياسر عرفات أو أبو عمار، والأغلب أنه ولد في القاهرة في الرابع والعشرين من أغسطس/آب عام 1929، وهو الابن السادس لأب كان يعمل في التجارة، وهاجر إلى القاهرة عام 1927 وعاش في حي السكاكيني. وعندما توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره أرسله والده إلى القدس، وهناك بدأ وعيه يتفتح على أحداث ثورة 1936.
في القاهرة
في عام 1937 عاد مرة أخرى إلى القاهرة ليعيش مع عائلته، ثم التحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) حيث تخصص في دراسة الهندسة المدنية، وعمل بعدها في إحدى الشركات المصرية. وخلال فترة دراسته كون رابطة الخريجين الفلسطينيين التي كانت محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية آنذاك، واشترك إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي عام 1956.
في الكويت
سافر ياسر عرفات إلى الكويت عام 1957 للعمل مهندساً، وهناك كون هو وصديقه خليل الوزير (أبو جهاد) خلية ثورية أطلق عليها اسم "فتح" وهي اختصار لحركة تحرير فلسطين، وأصدر هناك مجلة تعبر عن هموم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم "فلسطيننا"، وحاول منذ ذلك الوقت إكساب هذه الحركة صفة شرعية فاتصل بالقيادات العربية للاعتراف بها ودعمها، ونجح بالفعل في ذلك فأسس أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1964 مارس عبره نشاطاً دبلوماسياً.
العمل الفدائي
برز اسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بقوة عام 1967 حينما قاد بعض العمليات الفدائية ضد إسرائيل عقب عدوان 1967 انطلاقاً من الأراضي الأردنية. وفي العام التالي اعترف به الرئيس المصري جمال عبد الناصر ممثلاً للشعب الفلسطيني.
رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
انتخب المجلس الوطني الفلسطيني ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1969 التي تأسست عام 1964 خلفاً ليحيى حمودة، وبدأ مرحلة جديدة في حياته منذ ذلك الحين.
غصن الزيتون وبندقية الثائر
ألقى الزعيم الفلسطيني خطاباً تاريخياً هاماً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، أكد فيها أن القضية الفلسطينية تدخل ضمن القضايا العادلة للشعوب التي تعاني من الاستعمار والاضطهاد، واستعرض الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وناشد ممثلي الحكومات والشعوب مساندة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة إلى دياره. وفي ختام كلمته قال "إنني جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين".
"أيلول الأسود"
وقعت اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني عام 1970 أسفرت عن سقوط ضحايا كثر من كلا الجانبين فيما عرف بأحداث "أيلول الأسود". وبعد وساطات عربية قررت المقاومة الفلسطينية في العام التالي برئاسة ياسر عرفات الخروج من الأردن لتحط الرحال مؤقتاً في الأراضي اللبنانية.
في لبنان
شنت إسرائيل هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان في الفترة بين عامي 1978 و1982، حيث دمرت عام 1978 بعض قواعد المقاومة وأقامت شريطاً حدودياً بعمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات أطلقت عليه اسم الحزام الأمني. ثم كان الاجتياح الكبير الذي احتلت به ثاني عاصمة عربية بعد القدس ودمرت أجزاء كبيرة من بيروت عام 1982، وفرضت حصاراً لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية، واضطر ياسر عرفات للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية.
في تونس
كانت المحطة الثالثة للمقاومة الفلسطينية بعد عمان وبيروت في تونس بعيداً عن خطوط التماس، وبالرغم من بعد المسافة بين تونس والأراضي الفلسطينية إلا أن يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" طالت أبرز العناصر الفاعلة في المنظمة، إذ اغتيل خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد). وتميزت تلك الفترة بمحاولات عرفات الدؤوب للمحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية .
وللتنوية فلقد اقترن السيد ابوعمار بزوجتة سهى الطويل التونسية ابان اقانتة في تونس والتي انجبت له طفله الوحيد
إعلان الدولة الفلسطينية
اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 قراراً بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى الحقوق التاريخية والجغرافية لفلسطين، وأعلن كذلك في العاصمة الجزائرية عن تشكيل حكومة مؤقتة.
الاعتراف بإسرائيل
شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة في فكر المنظمة، حيث ألقى ياسر عرفات مرة أخرى خطاباً شهيراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود، وأدان الإرهاب بكافة أشكاله، وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانها في العيش بسلام. وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة.
عرفات رئيساً للدولة الفلسطينية
وافق المجلس المركزي الفلسطيني على تكليف ياسر عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية المستقلة في إبريل/ نيسان من عام 1989، ولدفع عملية السلام أعلن عرفات أوائل عام 1990 أنه يجري اتصالات سرية مع القادة الإسرائيليين بهذا الخصوص.
حرب الخليج الثانية
اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 موقفاً فُسر حينذاك بأنه مؤيد للعراق في غزوه للكويت، مما انعكس بصورة سلبية على القضية الفلسطينية، وكانت له عواقب وخيمة على العاملين الفلسطينيين في دول الخليج، وبالتالي على الانتفاضة الفلسطينية التي كانت مشتعلة في الأراضي المحتلة منذ عام 1987.
اتفاق أوسلو
كان لاتفاق أوسلو الذي وقعه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين عام 1993 نتائج هامة على مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ تمخض هذا الاتفاق عن وجود كيان فلسطيني جديد على الأراضي الفلسطينية سمي بالسلطة الوطنية الفلسطينية. وكان أهم ما في اتفاق أوسلو إضافة إلى اعترافه بالدولة الإسرائيلية على الحدود التاريخية لفلسطين أنه أوجد شرعية جديدة للعملية التفاوضية.. شرعية تقوم على الاتفاقيات الثنائية وليس على القرارات الدولية الصادرة.
وفي القاهرة وقع ياسر عرفات على الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا.
جائزة نوبل
وفي العام التالي (1994) حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
التعليم: درجة جامعية في الهندسة، جامعة فؤاد الأول في 1956.
العائلة: الزوجة، سهى الطويل.
الدين : الأسلام.
السنوات الأولى: في 1946، بدأ بجمع الأسلحة لمعركة متوقّعة في الأراضى الفلسطينيية، كان من مؤسسي فتح، وهي مجموعة فدائية كرّست عملها لتحرير فلسطين، في منتصف الخمسينات بدأت الحركة بتصعيد الغارات على إسرائيل. في 1969 أصبح عرفات الرئيس المنتخب لمنظمة التحرير الفلسطينيّة.
السنوات الأخيرة: وقع إتفاقية أوّلية مع إسرائيل للحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا في 1993. في 1994 حصل على جائزة نوبل للسلام سويّة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين ووزير خارجية إسرائيل شمعون بيريز.
المكتب: مدينة غزة، قطاع غزة
السيرة الذاتية
24 أغسطس/آب 1929 ، ولد في القاهرة- مصر. مكان الولادة ليس مأكّدا، بعض المصادر الأخرى تقرر انة من مواليد القدس أو غزة. خلال طفولته عاش عرفات في كل من القاهرة والقدس.
1947: في الحروب مع اليهود، شارك عرفات في الكفاح في جانب المقاتيلين مع مفتي القدس.
1948: خرج من فلسطين، بعد تأسيس إسرائيل. إستقرّ في القاهرة حيث بدأ بدراسة الهندسة في جامعة القاهرة.
1952: أنضم الى الأخوان المسلمين وإتحاد الطلاب الفلسطينيين، حيث أصبح رئيسا لة.
1956: إنتقلت إلى الكويت، حيث عمل كمهندس، وأسّس شركة أعمال خاصة.
1957: أنشاء فتح وقد قاد عدّة هجمات على إسرائيل.
1968: فتح أنضمت إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
1969: أصبح عرفات الرئيس المنتخب لمنظمة التحرير الفلسطينية.
1974: القى خطاب في الجمعيّة العموميّة في الأمم المتّحدة.
1982: منظمة التحرير الفلسطينية تترك لبنان. بعد الأجتياح الإسرائيلي. أنتقل مقر المنظمة إلى تونس.
1988: 15 نوفمبر/تشرين الثّاني، أعلان قيام دولة فلسطين في إجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر.
1989: الرئيس المنتخب لدولة فلسطين بالمجلس المركزي و المجلس الوطني الفلسطيني.
1991: بدأ محادثات سلام تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في مدريد.
1993: توقيع إتفاقية أوسلو على مبدأ "الأرض مقابل السلام" .
1993: إعترف عرفات بحق إسرائيل في الوجود.
1994: إنسحبت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وأريحا في أيار/مايو. عرفات عاد الى غزة في تموز/يوليو.
1996: 20 يناير/كانون الثّاني، الرئيس المنتخب للسلطة الفلسطينية بأكثر من 88% من الأصوات.
ولا يعرف على وجه اليقين مكان ولادة محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني الذي اشتهر فيما بعد باسم ياسر عرفات أو أبو عمار، والأغلب أنه ولد في القاهرة في الرابع والعشرين من أغسطس/آب عام 1929، وهو الابن السادس لأب كان يعمل في التجارة، وهاجر إلى القاهرة عام 1927 وعاش في حي السكاكيني. وعندما توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره أرسله والده إلى القدس، وهناك بدأ وعيه يتفتح على أحداث ثورة 1936.
في القاهرة
في عام 1937 عاد مرة أخرى إلى القاهرة ليعيش مع عائلته، ثم التحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) حيث تخصص في دراسة الهندسة المدنية، وعمل بعدها في إحدى الشركات المصرية. وخلال فترة دراسته كون رابطة الخريجين الفلسطينيين التي كانت محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية آنذاك، واشترك إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي عام 1956.
في الكويت
سافر ياسر عرفات إلى الكويت عام 1957 للعمل مهندساً، وهناك كون هو وصديقه خليل الوزير (أبو جهاد) خلية ثورية أطلق عليها اسم "فتح" وهي اختصار لحركة تحرير فلسطين، وأصدر هناك مجلة تعبر عن هموم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم "فلسطيننا"، وحاول منذ ذلك الوقت إكساب هذه الحركة صفة شرعية فاتصل بالقيادات العربية للاعتراف بها ودعمها، ونجح بالفعل في ذلك فأسس أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1964 مارس عبره نشاطاً دبلوماسياً.
العمل الفدائي
برز اسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بقوة عام 1967 حينما قاد بعض العمليات الفدائية ضد إسرائيل عقب عدوان 1967 انطلاقاً من الأراضي الأردنية. وفي العام التالي اعترف به الرئيس المصري جمال عبد الناصر ممثلاً للشعب الفلسطيني.
رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
انتخب المجلس الوطني الفلسطيني ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1969 التي تأسست عام 1964 خلفاً ليحيى حمودة، وبدأ مرحلة جديدة في حياته منذ ذلك الحين.
غصن الزيتون وبندقية الثائر
ألقى الزعيم الفلسطيني خطاباً تاريخياً هاماً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، أكد فيها أن القضية الفلسطينية تدخل ضمن القضايا العادلة للشعوب التي تعاني من الاستعمار والاضطهاد، واستعرض الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وناشد ممثلي الحكومات والشعوب مساندة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة إلى دياره. وفي ختام كلمته قال "إنني جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين".
"أيلول الأسود"
وقعت اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني عام 1970 أسفرت عن سقوط ضحايا كثر من كلا الجانبين فيما عرف بأحداث "أيلول الأسود". وبعد وساطات عربية قررت المقاومة الفلسطينية في العام التالي برئاسة ياسر عرفات الخروج من الأردن لتحط الرحال مؤقتاً في الأراضي اللبنانية.
في لبنان
شنت إسرائيل هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان في الفترة بين عامي 1978 و1982، حيث دمرت عام 1978 بعض قواعد المقاومة وأقامت شريطاً حدودياً بعمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات أطلقت عليه اسم الحزام الأمني. ثم كان الاجتياح الكبير الذي احتلت به ثاني عاصمة عربية بعد القدس ودمرت أجزاء كبيرة من بيروت عام 1982، وفرضت حصاراً لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية، واضطر ياسر عرفات للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية.
في تونس
كانت المحطة الثالثة للمقاومة الفلسطينية بعد عمان وبيروت في تونس بعيداً عن خطوط التماس، وبالرغم من بعد المسافة بين تونس والأراضي الفلسطينية إلا أن يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" طالت أبرز العناصر الفاعلة في المنظمة، إذ اغتيل خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد). وتميزت تلك الفترة بمحاولات عرفات الدؤوب للمحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية .
وللتنوية فلقد اقترن السيد ابوعمار بزوجتة سهى الطويل التونسية ابان اقانتة في تونس والتي انجبت له طفله الوحيد
إعلان الدولة الفلسطينية
اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 قراراً بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى الحقوق التاريخية والجغرافية لفلسطين، وأعلن كذلك في العاصمة الجزائرية عن تشكيل حكومة مؤقتة.
الاعتراف بإسرائيل
شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة في فكر المنظمة، حيث ألقى ياسر عرفات مرة أخرى خطاباً شهيراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود، وأدان الإرهاب بكافة أشكاله، وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانها في العيش بسلام. وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة.
عرفات رئيساً للدولة الفلسطينية
وافق المجلس المركزي الفلسطيني على تكليف ياسر عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية المستقلة في إبريل/ نيسان من عام 1989، ولدفع عملية السلام أعلن عرفات أوائل عام 1990 أنه يجري اتصالات سرية مع القادة الإسرائيليين بهذا الخصوص.
حرب الخليج الثانية
اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 موقفاً فُسر حينذاك بأنه مؤيد للعراق في غزوه للكويت، مما انعكس بصورة سلبية على القضية الفلسطينية، وكانت له عواقب وخيمة على العاملين الفلسطينيين في دول الخليج، وبالتالي على الانتفاضة الفلسطينية التي كانت مشتعلة في الأراضي المحتلة منذ عام 1987.
اتفاق أوسلو
كان لاتفاق أوسلو الذي وقعه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين عام 1993 نتائج هامة على مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ تمخض هذا الاتفاق عن وجود كيان فلسطيني جديد على الأراضي الفلسطينية سمي بالسلطة الوطنية الفلسطينية. وكان أهم ما في اتفاق أوسلو إضافة إلى اعترافه بالدولة الإسرائيلية على الحدود التاريخية لفلسطين أنه أوجد شرعية جديدة للعملية التفاوضية.. شرعية تقوم على الاتفاقيات الثنائية وليس على القرارات الدولية الصادرة.
وفي القاهرة وقع ياسر عرفات على الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا.
جائزة نوبل
وفي العام التالي (1994) حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام