- السبت ديسمبر 22, 2012 9:00 am
#58956
.......السلطان سليمان القانوني صاحب العهد الذهبي للعثمانيين....
48عامًا قضاها سليمان القانوني على قمة السلطة في دولة الخلافة العثمانية(بعد موت والده السلطان سليم الأول )، بلغت في أثنائها قمة درجات القوة والسلطان؛ حيث اتسعت أرجاؤها على نحو لم تشهده من قبل، وبسطت سلطانها على كثير من دول العالم في قاراته الثلاث وارتقت فيها الفنون والآداب و العمارة .
○ولم يطلق الشعب على السلطان سليمان لقب القانوني لوضعه القوانين، وإنما لتطبيقه هذه القوانين بعدالة.
_والأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة :_
-نجح في بسط هيبة الدولة والضرب على أيدي الخارجين عليها .
-وفي آسيا قام السلطان سليمان بثلاث حملات كبرى ضد الدولة الصفوية:
•الحملة الأولى التي نجحت في ضم العراق إلى كنف الدولة العثمانية.
•وفي الحملة الثانية أضيف إلى أملاك الدولة "تبريز"، وقلعتا: وان وأريوان.
•وأما الحملة الثالثة وأجبرت الشاه "طهماسب" على الصلح وأحقية العثمانيين في كل من أريوان وتبريز وشرق الأناضول.
-كان السلطان سليمان القانوني شاعرًا له ذوق فني رفيع، وخطاطًا يجيد الكتابة، وملمًا بعدد من اللغات الشرقية من بينها العربية، وكان له بصر بالأحجار الكريمة، مغرمًا بالبناء والتشييد، فظهر أثر ذلك في دولته، فأنفق في سخاء على المنشآت الكبرى فشيد المعاقل والحصون وأنشأ المساجد والصهاريج والقناطر في شتى أنحاء الدولة، وبخاصة في مكة وبغداد ودمشق، غير ما أنشأه في عاصمته من روائع العمارة.
ويعد جامع السليمانية الذي بناه سنان باشا للسلطان سليمان من أشهر الأعمال المعمارية في التاريخ الإسلامي.
48عامًا قضاها سليمان القانوني على قمة السلطة في دولة الخلافة العثمانية(بعد موت والده السلطان سليم الأول )، بلغت في أثنائها قمة درجات القوة والسلطان؛ حيث اتسعت أرجاؤها على نحو لم تشهده من قبل، وبسطت سلطانها على كثير من دول العالم في قاراته الثلاث وارتقت فيها الفنون والآداب و العمارة .
○ولم يطلق الشعب على السلطان سليمان لقب القانوني لوضعه القوانين، وإنما لتطبيقه هذه القوانين بعدالة.
_والأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة :_
-نجح في بسط هيبة الدولة والضرب على أيدي الخارجين عليها .
-وفي آسيا قام السلطان سليمان بثلاث حملات كبرى ضد الدولة الصفوية:
•الحملة الأولى التي نجحت في ضم العراق إلى كنف الدولة العثمانية.
•وفي الحملة الثانية أضيف إلى أملاك الدولة "تبريز"، وقلعتا: وان وأريوان.
•وأما الحملة الثالثة وأجبرت الشاه "طهماسب" على الصلح وأحقية العثمانيين في كل من أريوان وتبريز وشرق الأناضول.
-كان السلطان سليمان القانوني شاعرًا له ذوق فني رفيع، وخطاطًا يجيد الكتابة، وملمًا بعدد من اللغات الشرقية من بينها العربية، وكان له بصر بالأحجار الكريمة، مغرمًا بالبناء والتشييد، فظهر أثر ذلك في دولته، فأنفق في سخاء على المنشآت الكبرى فشيد المعاقل والحصون وأنشأ المساجد والصهاريج والقناطر في شتى أنحاء الدولة، وبخاصة في مكة وبغداد ودمشق، غير ما أنشأه في عاصمته من روائع العمارة.
ويعد جامع السليمانية الذي بناه سنان باشا للسلطان سليمان من أشهر الأعمال المعمارية في التاريخ الإسلامي.