فوائد تعلم اللغات الاجنبية
مرسل: الأحد ديسمبر 23, 2012 12:01 pm
لغتنا العربية جميلة ولا شك، ولها أيضا قدسية خاصة لكونها لغة القرآن الكريم، لكن علينا أن نعترف أنه على مستوى التعامل دوليا ورسميا في جميع أنحاء العالم،
يشيع استخدام اللغة الإنجليزية في التواصل بين أبناء الدول المختلفة، ويجب كذلك أن نعرف أن المتحدثين باللغة الصينية على سبيل المثال هم الأكثر عددا على وجه الكرة الأرضية، وأن عدد اللغات الحية المستخدمة حاليا في كل دول العالم يتجاوز 7 آلاف لغة!
في عصرنا الحديث، لم يعد مجرد الحصول على شهادة جامعية يكفي للحصول على فرصة عمل جيدة، بل أصبحت هناك عوامل أخرى أساسية إلى جانب ذلك، وعلى رأسها إجادة استخدام الكمبيوتر، ولغة أجنبية واحدة على الأقل إلى جانب اللغة الأم.
فإذا كنت حاليا تدرس في المرحلة الثانوية أو الجامعية، وتحرص على النجاح والتفوق كل عام، فيجب عليك الانتباه كذلك إلى أن المناهج الدراسية وحدها ليست كافية بالنسبة لتعلم اللغات الأجنبية، إلا في حالة الالتحاق بنظام تعليم أجنبي منذ البداية يتم تدريس كل المواد الدراسية فيه بلغة أجنبية، وهنا تكون هناك مشكلة أكبر، ألا وهي الافتقار إلى إجادة اللغة العربية!
وبعيدا عن طموحات وآمال المستقبل على المستوى العملي، فإن لتعلم لغة أخرى إلى جانب اللغة الأم فوائد عديدة، دعونا نتعرف عليها فيما يلي:
ازدياد الذكاء
صدق أو لا تصدق! يؤكد الأطباء والخبراء أن الإنسان الذي يجيد التحدث بأكثر من لغة يكون أعلى ذكاء من نظيره الذي لا يتحدث سوى لغته الأم، وخاصة كلما كان تعلمه للغة الثانية في سن مبكرة. وقد تم اكتشاف ذلك من خلال دراسات واختبارات أجريت على مجموعة من الأطفال والمراهقين. السبب في ذلك هو أن من يتعلم لغة إضافية يعمل عقله باستمرار في ترجمة وتحليل المواقف المختلفة داخل رأسه لاستخدام اللغة المناسبة في المكان والزمان المناسبين، وبدون أي أخطاء قدر الإمكان، وهذا يزيد من نشاطه العقلي ويساعده على التفكير بشكل أسرع والتركيز لفترات أطول، كما ينمي مهاراته في حل المشكلات بشكل أكبر من غيره الذي يستخدم لغة واحدة فقط طوال الوقت.
الوقاية من مرض الزهايمر
النشاط العقلي الفائق الذي يتواكب مع تعلم واستخدام أكثر من لغة يحمي خلايا المخ من الضعف والضمور، وبالتالي يشكل وقاية للإنسان على المدى الطويل من الإصابة بمرض الزهايمر.
الاطلاع على آداب وفنون الآخر
إجادتك للغة أجنبية يتيح لك التعرف بشكل أفضل على آداب وفنون أصحاب الثقافات والحضارات الأخرى، فيمكنك مثلا الاستماع إلى مواد صوتيه المتحدثين بتلك اللغة، وقراءة أعمالهم الأدبية، ومشاهدة أفلامهم الوثائقية والعلمية دون الحاجة لترجمة، والتعرف على خلاصة أفكارهم وتجاربهم، وهو ما يضيف لثقافتك ومعارفك الكثير.
التواصل بشكل أفضل في الخارج
في حالة السفر للخارج لقضاء إجازة أو زيارة بعض الأقارب من المقيمين خارج الوطن، سيكون الأمر أسهل كثيرا في حالة إجادتك للغة الإنجليزية أو الفرنسية مثلا، حيث سيمكنك التواصل بشكل أفضل مع سكان ذلك البلد، والوصول بسهولة إلى أي مكان مرغوب، والحصول على أي معلومة مطلوبة.
اكتساب أصدقاء جدد
أصبحنا الآن في عصر العولمة والكمبيوتر والإنترنت، فلا يكاد يخلو منزل في وقتنا الحالي من وسائل الاتصال الحديثة، وأصبح التعارف والتواصل بين أبناء البلاد والحضارات المختلفة سهلا للغاية، وغير مكلف بالمرة عن طريق برامج ومواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني عبر الشبكة العنكبوتية. إتقانك للغة أجنبية أو أكثر سيتيح لك التعرف على أصدقاء جدد من دول أخرى والتواصل معهم بسهولة ويسر لتبادل المعلومات والخبرات وقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.
يشيع استخدام اللغة الإنجليزية في التواصل بين أبناء الدول المختلفة، ويجب كذلك أن نعرف أن المتحدثين باللغة الصينية على سبيل المثال هم الأكثر عددا على وجه الكرة الأرضية، وأن عدد اللغات الحية المستخدمة حاليا في كل دول العالم يتجاوز 7 آلاف لغة!
في عصرنا الحديث، لم يعد مجرد الحصول على شهادة جامعية يكفي للحصول على فرصة عمل جيدة، بل أصبحت هناك عوامل أخرى أساسية إلى جانب ذلك، وعلى رأسها إجادة استخدام الكمبيوتر، ولغة أجنبية واحدة على الأقل إلى جانب اللغة الأم.
فإذا كنت حاليا تدرس في المرحلة الثانوية أو الجامعية، وتحرص على النجاح والتفوق كل عام، فيجب عليك الانتباه كذلك إلى أن المناهج الدراسية وحدها ليست كافية بالنسبة لتعلم اللغات الأجنبية، إلا في حالة الالتحاق بنظام تعليم أجنبي منذ البداية يتم تدريس كل المواد الدراسية فيه بلغة أجنبية، وهنا تكون هناك مشكلة أكبر، ألا وهي الافتقار إلى إجادة اللغة العربية!
وبعيدا عن طموحات وآمال المستقبل على المستوى العملي، فإن لتعلم لغة أخرى إلى جانب اللغة الأم فوائد عديدة، دعونا نتعرف عليها فيما يلي:
ازدياد الذكاء
صدق أو لا تصدق! يؤكد الأطباء والخبراء أن الإنسان الذي يجيد التحدث بأكثر من لغة يكون أعلى ذكاء من نظيره الذي لا يتحدث سوى لغته الأم، وخاصة كلما كان تعلمه للغة الثانية في سن مبكرة. وقد تم اكتشاف ذلك من خلال دراسات واختبارات أجريت على مجموعة من الأطفال والمراهقين. السبب في ذلك هو أن من يتعلم لغة إضافية يعمل عقله باستمرار في ترجمة وتحليل المواقف المختلفة داخل رأسه لاستخدام اللغة المناسبة في المكان والزمان المناسبين، وبدون أي أخطاء قدر الإمكان، وهذا يزيد من نشاطه العقلي ويساعده على التفكير بشكل أسرع والتركيز لفترات أطول، كما ينمي مهاراته في حل المشكلات بشكل أكبر من غيره الذي يستخدم لغة واحدة فقط طوال الوقت.
الوقاية من مرض الزهايمر
النشاط العقلي الفائق الذي يتواكب مع تعلم واستخدام أكثر من لغة يحمي خلايا المخ من الضعف والضمور، وبالتالي يشكل وقاية للإنسان على المدى الطويل من الإصابة بمرض الزهايمر.
الاطلاع على آداب وفنون الآخر
إجادتك للغة أجنبية يتيح لك التعرف بشكل أفضل على آداب وفنون أصحاب الثقافات والحضارات الأخرى، فيمكنك مثلا الاستماع إلى مواد صوتيه المتحدثين بتلك اللغة، وقراءة أعمالهم الأدبية، ومشاهدة أفلامهم الوثائقية والعلمية دون الحاجة لترجمة، والتعرف على خلاصة أفكارهم وتجاربهم، وهو ما يضيف لثقافتك ومعارفك الكثير.
التواصل بشكل أفضل في الخارج
في حالة السفر للخارج لقضاء إجازة أو زيارة بعض الأقارب من المقيمين خارج الوطن، سيكون الأمر أسهل كثيرا في حالة إجادتك للغة الإنجليزية أو الفرنسية مثلا، حيث سيمكنك التواصل بشكل أفضل مع سكان ذلك البلد، والوصول بسهولة إلى أي مكان مرغوب، والحصول على أي معلومة مطلوبة.
اكتساب أصدقاء جدد
أصبحنا الآن في عصر العولمة والكمبيوتر والإنترنت، فلا يكاد يخلو منزل في وقتنا الحالي من وسائل الاتصال الحديثة، وأصبح التعارف والتواصل بين أبناء البلاد والحضارات المختلفة سهلا للغاية، وغير مكلف بالمرة عن طريق برامج ومواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني عبر الشبكة العنكبوتية. إتقانك للغة أجنبية أو أكثر سيتيح لك التعرف على أصدقاء جدد من دول أخرى والتواصل معهم بسهولة ويسر لتبادل المعلومات والخبرات وقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.