من اين لك _سليمان العوه
مرسل: الأحد ديسمبر 23, 2012 12:03 pm
إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد..
حفر في جدار النبوة أمام رياح الفساد..
منذ استوحى الفاروق هذا المعنى فأسرج فلول الإصلاح متجهة الى ولاته في الأمصار تحت راية...
من أيــن لــك
هـــذا؟
ومنه رد عمر الآخر الإقطاعات لبيت المال ولأصحابها..
كـان الأول يـؤسـس الـمـبـدأ..
وكـان الـثـاني يـقـتـلـع جـذور الـشـوك.
على ذات الخريطة الممتدة عادت جيوش السوس مرة اخرى عادت تبحث عن جحورها في المكاتب الفاخرة
! تتشكل في مخابئ البنوك! تنخر في جسد الضعفاء! عادت من الأبواب الواسعة وتحت الأضواء...
ولأن لابسي الإحتساب لايرفعون سيوفهم إلا في فساد الأخلاق
.. كـبـر الـورم!
هل يمكنك أن تطالع صحيفة الصباح في أي بلد عربي دون
أن تصاب بالصداع من كمية قهر البنط العريض؟ يطالعك بصورته الفارهة وتحت أرقام لمشاريع لايمكنك أن تقرأها إلا بالطريقة البدائية.. آحاد عشرات مئات الى آخره, تغلق الصحيفة يواجهك الكاريكاتير التعيس ساخرا منك..
أي منصب هذا الذي تدخله خانتك من الأرقام صغيرة وتتركه وأنت تحمل على ظهرك خانات طويلة ؟؟
أي قانون هذا الذي لايسئل عن الذمة المالية للمسؤول ويترفع عن سجن الفاسد ولايعيد أذن الجمل التي أخذها ؟؟
أي وطن أي شعب أي إعلان يستلذ لحفلة شواء لمختلسين صغار ويكرم بجاعاته المتخمة ؟؟
أي هيئات تلك التي تطارد فرائسها السمان من المكاتب الفاخرة والشوارع والمدن والأوطان تباسي ضخمة لأيادي طويلة
؟؟
أي ضمير هذا الذي يساوي بين مجتمع صارم يطيح بالكبار ويطاردهم في المحاكم ويجعل منهم كائنات منبوذه وبين مجتمع يلبسهم البشت بسم الله أو الوطن أو الشعب ؟؟
!؟!
مـن أيـن لـك هذا المنصب وهذا الكرسي الطويل ؟؟
مـن أيـن لـك هذه الثروه وهذه الأساطيل ؟؟
مـن أيـن لـك هذه الشركات وتلك الأبراج ؟؟
مـن أيـن لـك هذا الضمير التقي الذي جعلته نقطة تفوقك وأبعدت روح المؤسسات عن ميدانك ؟؟
مـن أيـن لـك هذه القلب الذي رمى مجتمعات تحت خط الفقر وأبقى لك منتجعاتك الفاخره هناك ؟؟
مـن أيـن لـك هذه المساحات التي دفنت فيها مقدرات وطن تحت هواياتك ؟؟
مـن أيـن لـك هذه القسوة التي جعلتك تسافر بالدرجة الأولى لبلاد تساوي بين أطرافها وأسمائها وتختلف بكفاءاتها ولايغير فيك شيئا ؟؟
مـن أيـن لـك هذا الإسم الذي جعلك تتجاوز قدراتك بمراحل.. وهذه الحظوة التي جعلتك في الصف الأمامي ؟؟
وفي الليلة الظلماء تفتقد..
مــن أيــن لــك ؟؟
حفر في جدار النبوة أمام رياح الفساد..
منذ استوحى الفاروق هذا المعنى فأسرج فلول الإصلاح متجهة الى ولاته في الأمصار تحت راية...
من أيــن لــك
هـــذا؟
ومنه رد عمر الآخر الإقطاعات لبيت المال ولأصحابها..
كـان الأول يـؤسـس الـمـبـدأ..
وكـان الـثـاني يـقـتـلـع جـذور الـشـوك.
على ذات الخريطة الممتدة عادت جيوش السوس مرة اخرى عادت تبحث عن جحورها في المكاتب الفاخرة
! تتشكل في مخابئ البنوك! تنخر في جسد الضعفاء! عادت من الأبواب الواسعة وتحت الأضواء...
ولأن لابسي الإحتساب لايرفعون سيوفهم إلا في فساد الأخلاق
.. كـبـر الـورم!
هل يمكنك أن تطالع صحيفة الصباح في أي بلد عربي دون
أن تصاب بالصداع من كمية قهر البنط العريض؟ يطالعك بصورته الفارهة وتحت أرقام لمشاريع لايمكنك أن تقرأها إلا بالطريقة البدائية.. آحاد عشرات مئات الى آخره, تغلق الصحيفة يواجهك الكاريكاتير التعيس ساخرا منك..
أي منصب هذا الذي تدخله خانتك من الأرقام صغيرة وتتركه وأنت تحمل على ظهرك خانات طويلة ؟؟
أي قانون هذا الذي لايسئل عن الذمة المالية للمسؤول ويترفع عن سجن الفاسد ولايعيد أذن الجمل التي أخذها ؟؟
أي وطن أي شعب أي إعلان يستلذ لحفلة شواء لمختلسين صغار ويكرم بجاعاته المتخمة ؟؟
أي هيئات تلك التي تطارد فرائسها السمان من المكاتب الفاخرة والشوارع والمدن والأوطان تباسي ضخمة لأيادي طويلة
؟؟
أي ضمير هذا الذي يساوي بين مجتمع صارم يطيح بالكبار ويطاردهم في المحاكم ويجعل منهم كائنات منبوذه وبين مجتمع يلبسهم البشت بسم الله أو الوطن أو الشعب ؟؟
!؟!
مـن أيـن لـك هذا المنصب وهذا الكرسي الطويل ؟؟
مـن أيـن لـك هذه الثروه وهذه الأساطيل ؟؟
مـن أيـن لـك هذه الشركات وتلك الأبراج ؟؟
مـن أيـن لـك هذا الضمير التقي الذي جعلته نقطة تفوقك وأبعدت روح المؤسسات عن ميدانك ؟؟
مـن أيـن لـك هذه القلب الذي رمى مجتمعات تحت خط الفقر وأبقى لك منتجعاتك الفاخره هناك ؟؟
مـن أيـن لـك هذه المساحات التي دفنت فيها مقدرات وطن تحت هواياتك ؟؟
مـن أيـن لـك هذه القسوة التي جعلتك تسافر بالدرجة الأولى لبلاد تساوي بين أطرافها وأسمائها وتختلف بكفاءاتها ولايغير فيك شيئا ؟؟
مـن أيـن لـك هذا الإسم الذي جعلك تتجاوز قدراتك بمراحل.. وهذه الحظوة التي جعلتك في الصف الأمامي ؟؟
وفي الليلة الظلماء تفتقد..
مــن أيــن لــك ؟؟