صفحة 1 من 1

10 مواضيع عن السياسة

مرسل: الأحد ديسمبر 23, 2012 10:13 pm
بواسطة محمد بن فهد الطياش
الموضع : عشرة مواضيع عن السياسة
إعداد الطالب
محمد بن فهد بن عبد الرحمن الطياش
الرقم الجامعي
431101507
الموضوع الاول : الأهمية الاجتماعية والفردية للوعي السياسي
كان من بين أهم الأدوار الاجتماعية للوعي السياسي تهيئة الأفراد , وإعداد لفهم الخطط والأهداف ,والنظم السياسية في المجتمع , والمشاركة في تنفيذها , وتنمية الثقافة السياسية للفرد وتدعيم الانتماء السياسي له , والمحافظة على الاستقرار السياسي في المجتمع , والحث على المشاركة السياسية .
وقد أشارت الدراسات الإعلامية ( اتحاد الإذاعة والتلفزيون, 1998, ص179) إلى أن أهمية التوعية السياسية اجتماعيا تعود لسبب عرضها للمفاهيم والموضوعات السياسية بشكل عام بالإضافة إلى تهيئة الجماهير لتقبل السياسة في ضوء الإطار العام لخدمة المجتمع . كما وأظهرت الدراسات wolsfeld 1991, meffert 1996 وجود علاقة طردية
بين نمو الوعي السياسي لدى الأفراد وبين تقبل الأفكار الجديدة في المجتمع , وأن الأفراد الأكثر وعيا سياسيا يتعرضون لمصادر معلومات متعددة ومتنوعة تمكنهم من تحليل المعلومات وفهمها وتطويرها بشكل أكبر لصالح مجتمعاتهم في الحياة السياسية , وأسلوبهم في المشاركة فيها .
وبالإمكان تحديد عدد من الأدوار الحيوية للوعي السياسي على الصعيدين الفردي والاجتماعي .
الموضوع الثاني : تنمية الثقافة السياسية :
الثقافة السياسية , كما عرفتها دائرة المعارف الدولية للعلوم الاجتماعية , وهي مجموعة الاتجاهات والمعتقدات والقيم التي تنظم وتعطي معنى للنظام السياسي . ويؤكد عمارة بأن الثقافة السياسية هي جزء من الثقافة عامة للمجتمع , وهي مجموعة المعارف والآراء والاتجاهات نحو شؤون السياسية ’والدولة ,والسلطة , والولاء, والانتماء والشرعية والمشاركة . ويؤدي الوعي السياسي دورا أساسيا في عملية إدراكها وتطويرها , فهو يؤهل الفرد لفهم الحياة السياسية ونظام مجتمعة السياسي وقيمه , وأنشطته , واتجاهاته , وكيفية التعامل معها (عمارة 2003, ص269
الموضع الثالث : تكريس الانتماء الاجتماعي :
الانتماء يعني الارتباط بالنظام الاجتماعي والسياسي واحترام القيم التي يطبقها . وهذه الغاية من أهم الغايات التي يسعى إليها الوعي السياسي , والواقع أن الانتماء للدولة والنظام السياسي صورة من صور الانتماء الاجتماعي تتكون لدى الأفراد منذ الصغر عن طريق معرفتهم برئيس الدولة أو رئيس الحكومة , ثم تنتقل تلك المعرفة مع تقدم العمر إلى مؤسسات الدولة ورموزها .
وقد لوحظ في المجتمعات التي يسودها وعي سياسي بسيط أنه غالبا ما يكون ولاء الأفراد منغلقا , أي أن الانتماء الأول يتجه عادة إلى الأسرة , أو القبيلة , أو الجماعة الدينية أو العريقة أو المجتمع المحلي . يصاحب ذلك غياب الشعور بالمسؤولية العامة وحضور الاهتمام بالمصلحة الخاصة . وهنا تأتي أهمية الوعي السياسي في تذويب الولاءات الخاصة وتعميق الولاء للجماعة , والتأكيد على احترام الأهداف المشتركة , وإعداد الفرد والجماعة لمواجهة الصعوبات التي قد تؤدي إلى تفكك الجماعة (عمارة , مرجع السابق , ص 270)



الموضوع الرابع : تدعيم الاستقرار السياسي :
يتفق الدارسون على أن مفهوم احترام القانون والقواعد الدستورية يتعمق لدى الفرد الذي لديه وعي سياسي , بما
يعنيه ذلك من احترام للنظام السياسي ولجهوده في التنظيم والتطوير والتحديث والتنمية , مما يؤدي إلى الاستقرار السياسي في المجتمع , وهو أمر يعد من احد أهم أهداف النظم السياسية المعاصرة . كما يقوم الوعي بتقريب التباعد بين الكبار والشباب , ويضيق الفجوة بين الأجيال , بتعريض البالغين و الصغار لنفس القيم والاتجاهات والمعتقدات وشرحها لهم مما يخفف من شدة الصراع بين الأجيال , خاصة ما يتعلق بالعلاقة بين القديم والجديد .
الموضوع الخامس : التشجيع على المشاركة السياسية :
المشاركة السياسية للفرد من أهم أبعاد التنشئة الاجتماعية والسياسية لأنها كما يعرفها بينت ( p109, 2000 , Bennett )
هي تحمل جزء من عملية تشكيل الخطط والسياسات العامة في المجتمع وتطبيقها . فالمشاركة السياسية تعد متغيراُ رئيساً في العملية السياسية وهي مؤشر
قوي الدلالة على مدى تطو المجتمع وتطور نظامه السياسي أو تخلفه ؛وهي المعبر الصريح لسيادة مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في المجتمع . ومن المعروف
أن المجتمع الحديث الذي من سماته بروز المشاركة السياسية.
والوعي السياسي يرفع مستويات الإحساس بضرورة المشاركة السياسية لدى النشء ليبادروا إلى اتخاذ دور إيجابي في الحياة السياسية , بأن يسهموا في وضع الأهداف العامة لذلك المجتمع , أو اقتراح أفضل الطرق لإنجازها , أو ممارسة نشاطات سياسية أخرى كتوليهم مناصب سياسية , أو الانخراط في عضوية حزب , أو قيامهم بترشيح أنفسهم للانتخابات , أو حتى الاكتفاء بمجرد التصويت أو الاشتراك في المناقشات والحملات السياسية .
الموضوع السادس التعبير عن إيديو لوجية المجتمع :
الأيديولوجية هي جملة الأفكار والمعتقدات والمواقف المتداولة في المجتمع محدد وثقافة معينه يتبناها المجتمع ويوجهها لأفراده . أي هي الأفكار المثالية السائدة , والأصول الفكرية , والمنطلقات والخصائص , والسمات التي تشكل واقع الحياة الاجتماعي والسياسي في مجتمع ما , وهي النهج الذي يحرص النظام على نقله عبر الأجيال عن طريق الأخرى من أجل تشكيل اتجاهات أبنائه ومعتقداتهم وسلوكياتهم ليسيروا نحو النمط المرغوب فيه سياسيا للمحافظة على المصلحة الوطنية , وتقوية الكيان المحلي , فإذا كان النمط نمطاً ديمقراطيا نجده يؤكد على الحرية والتسامح والمناقشة وإبداء الرأي , والتعبير عن الآراء يضمن ذلك في تنشئة السياسية لأفراد مجتمعه , أما إذا كان نمطا تسلطيا فسيقوم بفرض الرأي وإلغاء الحوار , وإحكام قبضته على مختلف الأمور في المجتمع , وفرض
التشريعات بالتخويف والتهويل , والترهيب النفسي والجزائي وبطرق الضغط فيضطر المجتمع إلى الخضوع لها. وتختلف الأيديولوجية من مجتمع إلى أخر حسب أيديولوجية الدولة , إذ النظم السياسية هي التي تقرر القيم والمعايير , وهي التي تضع الضوابط والسياسات العامة أو الفلسفة الشاملة للمجتمع (ثابت , 1418 هـ, ص10).

الموضوع السابع : التهيئة السياسة واختيار النخبة :
يقصد بالتهيئة السياسة عملية اختيار الأفراد وإسناد الأدوار إليهم سواء أسعوا إلى ذلك بأنفسهم أم تم اختيارهم
لها , ويمكن أن تصبح الأحزاب السياسية والنقابات , أو مجموعات الرفاق في المدرسة أو في العمل أدوات تهيئة للأشخاص , وحتى الأسرة تستطيع أن تضطلع بهذا الدور أذا كان باستطاعة الوالدين أن يحفز الأطفال على القيام بدور سياسي في المجتمع .
كما أن الوعي السياسي المتكون التي مر بها الفرد في مراحل حياته المبكرة يؤهله دون شك لممارسة الأدوار السياسية المختلفة , حيث يرى مورفيك ( 1989 , p 219 , Murvick ) أن الأنظمة السياسية تحدد أفرادا للمواقع السياسية الهامة أو تختار النخبة السياسية التي ستتقلد المناصب السياسية وتنتقيهم بناء على عمق واتساع وعيهم السياسي إلى جانب عوامل أخرى .
الموضوع الثامن السياسة النقدية
السياسة النقدية هي مجموعة الأعمال والتدابير التي يقوم بها المصرف المركزي من خلال الرقابة على النقد لتحقيق أهداف السياسة الاقتصادية.
ويندرج عمل السلطات النقدية تقليدياً في إطار السياسة الاقتصادية بمظاهرها المختلفة لتحقيق الأهداف التي يرمز لها عادة بالمربع السحري : معدلات نمو عالية - استخدام كامل - استقرار سعر النقد - توازن ميزان المدفوعات. أما اليوم فقد غدت السياسة النقدية أكثر التفافاً حول هدف مركزي أساسي هو الاستقرار النقدي. المتمثل بتخفيض معدلات التضخم أو إلغاءه إن أمكن للحفاظ على القوة الشرائية للنقد [1].
أهداف السياسة النقدية :
[عدل] الأهداف النهائية العامة:
استقرار الأسعار أو تضخم معتدل اقتصاديا واجتماعياً.
تحقيق الاستقرار النقدي والاقتصادي : إذ من الضروري أنى تسعى السياسة النقدية إلى تكييف عرض النقود مع مستوى النشاط الاقتصادي.
توازن ميزان المدفوعات.
مستوى مناسب من الإنتاج والاستخدام وتحقيق التوظيف الكامل.
الأهداف الوسيطة أو العملياتية:
وهي المتحولات النقدية التي يمكن من خلال رقابتها والتأثير عليها تحقيق الأهداف العامة. ويوجد جدل كبير بين المدرسة الكنزية والمدرسة النقدية (فريدمان) مما يضع السلطات النقدية أمام خيار صعب بين بديلين من الأهداف الوسيطة [2]:
معدلات الفائدة (المدرسة الكنزية).
الكتلة النقدية (المدرسة النقدية).