- الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 1:01 am
#59025
مملكة البحرين فى عيدها الوطنى الواحد والاربعين:
نهضة اعلامية غير مسبوقة (2)
---
استكمالا لحديث الانجازات والنجاحات التى حققتها مملكة البحرين منذ انطلاق المشروع الاصلاحى الذى اتى بثمار حقيقية حصدها الشعب البحرينى بكافة طوائفه وانتماءاته الفكرية والعقائدية والمذهبية، فالمواطنة هى الاساس والمرتكز الذى تنطلق منها الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة فى ادارتها لشئون المملكة، وقد سبق الحديث عن النجاحات السياسية والحقوقية، واليوم نستكمل مجالا جديدا من مجالات النجاح الذى ترصده كافة التقارير الدولية والاقليمية والمحلية، وهى مجال الاعلام الذى يمثل مؤشر مهم على مدى ما وصلت اليه مستوي التقدم التكنولوجى كونه التكنولوجيا عصب العملية الاعلامية اليوم، هذا من ناحية، ومدى التطور الديمقراطى وحرية الرأى والتعبير كون ان حرية الاعلام تقع فى القلب من ذلك.
ولا شك أن ما حققته المملكة فى مجال الاعلام بمختلف صوره المسموعة والمرئية والمكتوبة مثّل تميزا منقطع النظير، حيث نجحت الحكومة فى وضع الركائز الأساسية لتحقيق أهداف المملكة في تعزيز الجودة الإعلامية والتقنية، وتحديث البنية التحتية للاتصالات والمعلومات، وإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية، وتنمية الموارد المالية من خلال تشجيع الاستثمار في ظل الشراكة المتنامية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير التشريعات الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية من خلال إعداد مشروع قانون شامل ومتطور للإعلام البحريني.
ولم يقتصر الامر على ذلك فحسب، بل حرصت الحكومة فى سياستها الاعلامية أن تضع في مقدمة أولوياتها تطوير القطاع الإعلامي بمختلف قنواته المقروءة والمسموعة والمرئية، عبر الاهتمام برفع جودة البرامج الإذاعية والتليفزيونية وتنوعها وتفاعلها مع المواطنين، وتعزيز حرية الصحافة المسئولة، والنهوض بالدور التوعوي والتنموي للإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وحماية الوحدة الوطنية في إطار دولة القانون والمؤسسات، وفق إستراتيجية إعلامية متطورة تقوم على الشراكة مع المؤسسات الإعلامية المحلية، والتنسيق المستمر مع الوزارات والهيئات الحكومية، والانفتاح على وسائل الإعلام الأجنبية، حريصة في ذلك على توضيح الحقائق والرد على أي تقارير مسيئة أو مغلوطة، فضلاً عن مد جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية. وهو ما ساهم فى تحقيق نهضة اعلامية شاملة عبرت عنها العديد من المؤشرات فى مختلف القطاعات الاعلامية على النحو التالى:
- - ارتفاع عدد الصحف في البحرين من 4 صحف يومية باللغتين العربية والإنجليزية عام 1999 إلى 12 صحيفة يومية وأسبوعية في عام 2012.
- انتشار الصحافة الالكترونية، وزيادة عدد المستخدمين لمواقع الإعلام الاجتماعي، حيث يصل عدد المتبعين لحسابات هيئة شؤون الإعلام على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب إلى أكثر من 90 ألف مستخدم في عام 2012م.
- تأسيس العديد من الجمعيات المهنية المعنية بالنشاط الصحفي، وهي:جمعية الصحفيين البحرينيين في عام 2000، والتي نالت عضوية "الاتحاد الدولي للصحافيين" في ديسمبر 2003، و"نادي مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية" في يونيو 2005، وتدشين "اتحاد الصحافة الخليجية" في مايو 2005، ومقره البحرين. وتعمل هيئة شؤون الإعلام على إنشاء مركز إعلامي مجهز بكافة الإمكانات والتجهيزات التقنية، ليكون مقرًا دائمًا لتلك المؤسسات.
- تدشين جمعية الصحفيين البحرينية لميثاق الشرف الصحفي في 20 يناير والذى يؤكد على أهمية دور الكلمة الحرة النزيهة والآراء الموضوعية في تنمية المجتمع وتعميق روح الألفة والوحدة الوطنية، وتوحيد الجسم الصحفي بما يرتقي بالأداء الصحفي والإعلامي ويضمن الحفاظ على آداب وأخلاقيات المهنة، ويحمي حقوق الصحفيين، والمجتمع في إطار سيادة القانون.
- ارتفاع عدد القنوات التليفزيونية البحرينية إلى ست قنوات.
- تطوير التشريعات الإعلامية، ومن أبرزها: تعديل المرسوم بقانون رقم 47 لسنة 2002م بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، بما يمنح مزيدًا من الحريات للعمل الصحفي والإعلامي ويزيل عقوبة حبس الصحفي من القانون.
واليوم فى العيد الوطنى الواحد والاربعين تستكمل الحكومة خطواتها فى هذا المجال عبر العمل على توفير المناخ الملائم لتحفيز صناعة الإعلان واتصالات التسويق والعلاقات العامة والمؤسسات الإعلامية بشكل عام في ظل اندماج المملكة في الأسواق العالمية وما تقدمه من حوافز مالية وتجارية وتسهيلات استثمارية مشجعة لمشاريه المستقبل الطموحة وفي مقدمتها إنشاء المدينة الإعلامية، ومشروع إطلاق قناة البحرين إنترناشونال وإنشاء مركز إعلامي متكامل، اعتماد على رؤية متطورة تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتنظيم المزيد من الدورات التدريبية لمتخصصة للعاملين في مجالات الإعلام والعلاقات العامة، وذلك كله وفقا لمبادئ الاستراتيجية الإعلامية لهيئة شؤون الإعلام للسنوات “2011 – 2016” والتي تأتي متواكبة مع الرؤية الاقتصادية 2030 وتضع في مقدمة أهدافها تنويع الكفاءة المالية، وتشجيع الاستثمار في المجال الإعلامي وتحقيق الشراكة المجتمعية وتعزيز الجودة الإعلامية والتقنية وتحفيز الكفاءة البشرية.
نهضة اعلامية غير مسبوقة (2)
---
استكمالا لحديث الانجازات والنجاحات التى حققتها مملكة البحرين منذ انطلاق المشروع الاصلاحى الذى اتى بثمار حقيقية حصدها الشعب البحرينى بكافة طوائفه وانتماءاته الفكرية والعقائدية والمذهبية، فالمواطنة هى الاساس والمرتكز الذى تنطلق منها الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة فى ادارتها لشئون المملكة، وقد سبق الحديث عن النجاحات السياسية والحقوقية، واليوم نستكمل مجالا جديدا من مجالات النجاح الذى ترصده كافة التقارير الدولية والاقليمية والمحلية، وهى مجال الاعلام الذى يمثل مؤشر مهم على مدى ما وصلت اليه مستوي التقدم التكنولوجى كونه التكنولوجيا عصب العملية الاعلامية اليوم، هذا من ناحية، ومدى التطور الديمقراطى وحرية الرأى والتعبير كون ان حرية الاعلام تقع فى القلب من ذلك.
ولا شك أن ما حققته المملكة فى مجال الاعلام بمختلف صوره المسموعة والمرئية والمكتوبة مثّل تميزا منقطع النظير، حيث نجحت الحكومة فى وضع الركائز الأساسية لتحقيق أهداف المملكة في تعزيز الجودة الإعلامية والتقنية، وتحديث البنية التحتية للاتصالات والمعلومات، وإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية، وتنمية الموارد المالية من خلال تشجيع الاستثمار في ظل الشراكة المتنامية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير التشريعات الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية من خلال إعداد مشروع قانون شامل ومتطور للإعلام البحريني.
ولم يقتصر الامر على ذلك فحسب، بل حرصت الحكومة فى سياستها الاعلامية أن تضع في مقدمة أولوياتها تطوير القطاع الإعلامي بمختلف قنواته المقروءة والمسموعة والمرئية، عبر الاهتمام برفع جودة البرامج الإذاعية والتليفزيونية وتنوعها وتفاعلها مع المواطنين، وتعزيز حرية الصحافة المسئولة، والنهوض بالدور التوعوي والتنموي للإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وحماية الوحدة الوطنية في إطار دولة القانون والمؤسسات، وفق إستراتيجية إعلامية متطورة تقوم على الشراكة مع المؤسسات الإعلامية المحلية، والتنسيق المستمر مع الوزارات والهيئات الحكومية، والانفتاح على وسائل الإعلام الأجنبية، حريصة في ذلك على توضيح الحقائق والرد على أي تقارير مسيئة أو مغلوطة، فضلاً عن مد جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية. وهو ما ساهم فى تحقيق نهضة اعلامية شاملة عبرت عنها العديد من المؤشرات فى مختلف القطاعات الاعلامية على النحو التالى:
- - ارتفاع عدد الصحف في البحرين من 4 صحف يومية باللغتين العربية والإنجليزية عام 1999 إلى 12 صحيفة يومية وأسبوعية في عام 2012.
- انتشار الصحافة الالكترونية، وزيادة عدد المستخدمين لمواقع الإعلام الاجتماعي، حيث يصل عدد المتبعين لحسابات هيئة شؤون الإعلام على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب إلى أكثر من 90 ألف مستخدم في عام 2012م.
- تأسيس العديد من الجمعيات المهنية المعنية بالنشاط الصحفي، وهي:جمعية الصحفيين البحرينيين في عام 2000، والتي نالت عضوية "الاتحاد الدولي للصحافيين" في ديسمبر 2003، و"نادي مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية" في يونيو 2005، وتدشين "اتحاد الصحافة الخليجية" في مايو 2005، ومقره البحرين. وتعمل هيئة شؤون الإعلام على إنشاء مركز إعلامي مجهز بكافة الإمكانات والتجهيزات التقنية، ليكون مقرًا دائمًا لتلك المؤسسات.
- تدشين جمعية الصحفيين البحرينية لميثاق الشرف الصحفي في 20 يناير والذى يؤكد على أهمية دور الكلمة الحرة النزيهة والآراء الموضوعية في تنمية المجتمع وتعميق روح الألفة والوحدة الوطنية، وتوحيد الجسم الصحفي بما يرتقي بالأداء الصحفي والإعلامي ويضمن الحفاظ على آداب وأخلاقيات المهنة، ويحمي حقوق الصحفيين، والمجتمع في إطار سيادة القانون.
- ارتفاع عدد القنوات التليفزيونية البحرينية إلى ست قنوات.
- تطوير التشريعات الإعلامية، ومن أبرزها: تعديل المرسوم بقانون رقم 47 لسنة 2002م بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، بما يمنح مزيدًا من الحريات للعمل الصحفي والإعلامي ويزيل عقوبة حبس الصحفي من القانون.
واليوم فى العيد الوطنى الواحد والاربعين تستكمل الحكومة خطواتها فى هذا المجال عبر العمل على توفير المناخ الملائم لتحفيز صناعة الإعلان واتصالات التسويق والعلاقات العامة والمؤسسات الإعلامية بشكل عام في ظل اندماج المملكة في الأسواق العالمية وما تقدمه من حوافز مالية وتجارية وتسهيلات استثمارية مشجعة لمشاريه المستقبل الطموحة وفي مقدمتها إنشاء المدينة الإعلامية، ومشروع إطلاق قناة البحرين إنترناشونال وإنشاء مركز إعلامي متكامل، اعتماد على رؤية متطورة تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتنظيم المزيد من الدورات التدريبية لمتخصصة للعاملين في مجالات الإعلام والعلاقات العامة، وذلك كله وفقا لمبادئ الاستراتيجية الإعلامية لهيئة شؤون الإعلام للسنوات “2011 – 2016” والتي تأتي متواكبة مع الرؤية الاقتصادية 2030 وتضع في مقدمة أهدافها تنويع الكفاءة المالية، وتشجيع الاستثمار في المجال الإعلامي وتحقيق الشراكة المجتمعية وتعزيز الجودة الإعلامية والتقنية وتحفيز الكفاءة البشرية.