- الجمعة يناير 11, 2013 12:58 am
#59092
الحكومة البحرينية ...عام من الانجازات والنجاحات
---
بعد ما يقرب من عامين على الاحداث المأسوية التى عاشتها مملكة البحرين خلال شهرى فبراير ومارس من عام 2011، استطاعت المملكة ان تعيد ترتيب البيت من الداخل من خلال رؤية شاملة لمتطلبات الواقع ومقتضياته، ونظرة فاحصة لمآلات الاوضاع وتوجهاتها، وهو ما اتضح جليا فيما اتخذته الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة على مدار العام المنصرم والذى يمكن ان نطلق "عام النجاح" او "عام الحصاد"، ففى الوقت الذى انشغلت فيه الحكومة البحرينية خلال الشهور العشرة المتبقية من عام 2011 لمواجهة تداعيات الازمة وتأثيراتها السلبية على جميع مفاصل الدولة ومرتكزات المجتمع، فقد بدأ عام 2012 بخطة قومية ذات ابعاد متعددة ومجالات متنوعة شملت كافة نواحى الحياة وشئونها من اجل تعظيم مواصلة الجهود ليس فقط تلك المتعلقة بالازمة وإنما الرامية الى استكمال مشروعات التنمية والنهضة التى تحملتها الحكومة منذ ايامها الاولى بل قبل حتى المشروع الاصلاحى الذى انتهجته المملكة مع بداية تولى العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى عام 2000، فقد ارتكز هذا المشروع فى منطلقاته واهدافه مما تحقق على مدار السنوات الماضية، فلم يولد المشروع من فراغ ولم يبدأ نقطة انطلاقه من الصفر، وإنما مثل المشروع الاصلاحى قمة جبل النجاح الذى ارست قواعده حكومة الشيخ خليفة بن سلمان، بل واستمرت فى تحمل اعباء وضع هذا المشروع موضع التطبيق.
واليوم يمكن ان نرصد وبصورة سريعة ومختصرة نجاحات الحكومة البحرينية خلال عام 2012 من خلال ما تحقق فى مختلف المجالات المعيشية والحياتية للمواطنين وكذلك المقيمين، بل وفى سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية، وذلك على النحو التالى:
1- حرصت الحكومة على بذل أقصى الجهود لوضع ما اشتملت عليه مرئيات حوار التوافق الوطني وتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق موضع التنفيذ الفعلي وفق جدول زمني محدد، حيث أثمرت جهود الحكومة عن تنفيذ (290 مرئية) هي مجمل ما توافقت عليه الإرادة الشعبية ضمن محاور أربعة سياسي واقتصادي واجتماعي وحقوقي.
2- فى المجال الحقوقى، وكان من أبرز الانجازات خلال عام 2012 إنشاء "لجنة تنسيقية عليا لحقوق الانسان"، تختص بالتنسيق مع الجهات الحكومية في كافة المسائل المتعلقة بحقوق الانسان بما يحقق افضل السياسات للتعامل مع تلك المسائل، بما يؤكد حرص الحكومة على الدفع بجهود البحرين نحو تأكيد احترامها الدائم لحقوق الإنسان. وارتباطا بهذا الملف، كان ملف العمالة فى المملكة على قائمة اهتمام الحكومة، وهو ما تجلى فى دعمها للحركة العمالية، من خلال الاسراع فى إشهار النظام الأساسي للاتحاد الحر لنقابات العمال للقيام بدوره في في تعزيز المكتسبات العمالية. كما ارتبط بهذا الملف ايضا تطوير الرؤية الامنية لدى وزارة الداخلية البحرينية، حيث قامت قيام الوزارة بتطبيق استراتيجية في تطوير وتحديث كافة القطاعات الأمنية من خلال التدريب المكثف والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات والانفتاح على التجارب المتقدمة في دول العالم، وقامت بإنشاء مكتب أمين عام للتظلمات وتنفيذ خطط وبرامج لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان من خلال الاستعانة بخبراء دوليين مختصين في هذا المجال.
3- فى المجال الاقتصادي، نجحت الحكومة فى دعم الاقتصاد الوطني للحفاظ على قوته واستقراره وصلابته، وذلك من خلال تبينيها لسياسات مالية ونقدية متزنة ساعدت في دعم النمو الاقتصادي والاستقرار النقدي، وهو ما أسهم في أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا في الفصل الثالث من عام 2012 بلغ 3,1% بالأسعار الثابتة مقارنة مع الفصل السابق لعام 2011، وبزيادة نسبتها 0,7% عن الربع الذي سبقه.
4- فى المجال الثقافى والعلمى، كان من أبرز النجاحات التي تحققت في عام 2012 فوز مملكة البحرين برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، فضلا عن وضع حجر الأساس لمقر مبنى الجامعة العربية المفتوحة فى نوفمبر 2012، وذلك في إطار تشجيع سموه للاستثمار في التعليم والتعليم العالي حتى تكون البحرين مركزاً إقليمياً جاذباً للتعليم والتدريب .
خلاصة القول أن ما ذكر هو غيض من فيض الانجازات والنجاحات التى حققتها الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان والتى هدفت الى تحقيق تطلعات المواطن البحرينى وطموحاته، وإن ظل ديدان رئيس الوزراء ان ما تحقق اقل من الطموح المتوقع، بما يؤكد على احساس الحكومة البحرينية بنبض المواطنين وبآمالهم.
---
بعد ما يقرب من عامين على الاحداث المأسوية التى عاشتها مملكة البحرين خلال شهرى فبراير ومارس من عام 2011، استطاعت المملكة ان تعيد ترتيب البيت من الداخل من خلال رؤية شاملة لمتطلبات الواقع ومقتضياته، ونظرة فاحصة لمآلات الاوضاع وتوجهاتها، وهو ما اتضح جليا فيما اتخذته الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة على مدار العام المنصرم والذى يمكن ان نطلق "عام النجاح" او "عام الحصاد"، ففى الوقت الذى انشغلت فيه الحكومة البحرينية خلال الشهور العشرة المتبقية من عام 2011 لمواجهة تداعيات الازمة وتأثيراتها السلبية على جميع مفاصل الدولة ومرتكزات المجتمع، فقد بدأ عام 2012 بخطة قومية ذات ابعاد متعددة ومجالات متنوعة شملت كافة نواحى الحياة وشئونها من اجل تعظيم مواصلة الجهود ليس فقط تلك المتعلقة بالازمة وإنما الرامية الى استكمال مشروعات التنمية والنهضة التى تحملتها الحكومة منذ ايامها الاولى بل قبل حتى المشروع الاصلاحى الذى انتهجته المملكة مع بداية تولى العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى عام 2000، فقد ارتكز هذا المشروع فى منطلقاته واهدافه مما تحقق على مدار السنوات الماضية، فلم يولد المشروع من فراغ ولم يبدأ نقطة انطلاقه من الصفر، وإنما مثل المشروع الاصلاحى قمة جبل النجاح الذى ارست قواعده حكومة الشيخ خليفة بن سلمان، بل واستمرت فى تحمل اعباء وضع هذا المشروع موضع التطبيق.
واليوم يمكن ان نرصد وبصورة سريعة ومختصرة نجاحات الحكومة البحرينية خلال عام 2012 من خلال ما تحقق فى مختلف المجالات المعيشية والحياتية للمواطنين وكذلك المقيمين، بل وفى سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية، وذلك على النحو التالى:
1- حرصت الحكومة على بذل أقصى الجهود لوضع ما اشتملت عليه مرئيات حوار التوافق الوطني وتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق موضع التنفيذ الفعلي وفق جدول زمني محدد، حيث أثمرت جهود الحكومة عن تنفيذ (290 مرئية) هي مجمل ما توافقت عليه الإرادة الشعبية ضمن محاور أربعة سياسي واقتصادي واجتماعي وحقوقي.
2- فى المجال الحقوقى، وكان من أبرز الانجازات خلال عام 2012 إنشاء "لجنة تنسيقية عليا لحقوق الانسان"، تختص بالتنسيق مع الجهات الحكومية في كافة المسائل المتعلقة بحقوق الانسان بما يحقق افضل السياسات للتعامل مع تلك المسائل، بما يؤكد حرص الحكومة على الدفع بجهود البحرين نحو تأكيد احترامها الدائم لحقوق الإنسان. وارتباطا بهذا الملف، كان ملف العمالة فى المملكة على قائمة اهتمام الحكومة، وهو ما تجلى فى دعمها للحركة العمالية، من خلال الاسراع فى إشهار النظام الأساسي للاتحاد الحر لنقابات العمال للقيام بدوره في في تعزيز المكتسبات العمالية. كما ارتبط بهذا الملف ايضا تطوير الرؤية الامنية لدى وزارة الداخلية البحرينية، حيث قامت قيام الوزارة بتطبيق استراتيجية في تطوير وتحديث كافة القطاعات الأمنية من خلال التدريب المكثف والتجهيز بأحدث المعدات والتقنيات والانفتاح على التجارب المتقدمة في دول العالم، وقامت بإنشاء مكتب أمين عام للتظلمات وتنفيذ خطط وبرامج لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان من خلال الاستعانة بخبراء دوليين مختصين في هذا المجال.
3- فى المجال الاقتصادي، نجحت الحكومة فى دعم الاقتصاد الوطني للحفاظ على قوته واستقراره وصلابته، وذلك من خلال تبينيها لسياسات مالية ونقدية متزنة ساعدت في دعم النمو الاقتصادي والاستقرار النقدي، وهو ما أسهم في أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا في الفصل الثالث من عام 2012 بلغ 3,1% بالأسعار الثابتة مقارنة مع الفصل السابق لعام 2011، وبزيادة نسبتها 0,7% عن الربع الذي سبقه.
4- فى المجال الثقافى والعلمى، كان من أبرز النجاحات التي تحققت في عام 2012 فوز مملكة البحرين برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، فضلا عن وضع حجر الأساس لمقر مبنى الجامعة العربية المفتوحة فى نوفمبر 2012، وذلك في إطار تشجيع سموه للاستثمار في التعليم والتعليم العالي حتى تكون البحرين مركزاً إقليمياً جاذباً للتعليم والتدريب .
خلاصة القول أن ما ذكر هو غيض من فيض الانجازات والنجاحات التى حققتها الحكومة البحرينية برئاسة الشيخ خليفة بن سلمان والتى هدفت الى تحقيق تطلعات المواطن البحرينى وطموحاته، وإن ظل ديدان رئيس الوزراء ان ما تحقق اقل من الطموح المتوقع، بما يؤكد على احساس الحكومة البحرينية بنبض المواطنين وبآمالهم.