خليفة بن سلمان ومسئولياته المجتمعية: زيارة المحرق نموذجا
مرسل: الأربعاء يناير 16, 2013 2:24 am
خليفة بن سلمان ومسئولياته المجتمعية: زيارة المحرق نموذجًا
---
بين الحين والاخر، تشهد محافظة من محافظات مملكة البحرين الخمس زيارة مهمة لرئيس مجلس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة من اجل الوقوف على ما تحقق فيها من خطط الحكومة وبرامجها من ناحية، والاستماع الى مطالب ابناءها واحتياجاتهم من ناحية ثانية، ومناقشتهم فى رؤى الحكومة المستقبلية فى التعامل مع مشكلات المحافظة وقضاياها ترسيخا لقيم المشاركة المجتمعية فى صنع القرارات ووضع السياسات من ناحية ثالثة. وهو ما ينم عن رؤية ثاقبة لادارة البلاد تكاد لا تتكرر فى نماذج عربية كثيرة. فمن النادر ان تشهد اقاليم اية دولة عربية زيارة من جانب رئيس وزرائها دون وقوع كارثة او حادثة تستوجب الوقوف على ما جرى على ارض الواقع. ولكن، ارسى رئيس الوزراء البحرينى نهج دام معه منذ تولى المسئولية ينطلق من قاعدتين اساسيتين: الاولى، المتابعة الواقعية للمشكلات والانجازات والربط بين الطموح المأمول والواقع المنظو. الثانية، توسيع دائرة مشاركة ابناء المناطق والمحافظات فى رسم السياسات المحلية المتعلقة بشئونهم واحوالهم كى تأتى سياسات الحكومة وخططها نابعة من الواقع بمشكلاته وقضاياه حتى تكون الاستجابة سريعة والتفاعل مستمر، وهو ما يضمن نجاح تلك السياسات ويحقق الامال والطموحات المنظورة، وهو ما اكده رئيس الوزراء بنفسه فى نهاية زيارته بقوله:" إننا حريصون على الاستماع إلى آراء المواطنين فيما يُقدم إليهم من خدمات في مختلف القطاعات، فرضاء المواطنين هو غاية الحكومة وهدفها، ولن تدخر جهدا في تلبية احتياجات المواطنين".
ولعل الزيارة الاخيرة التى قام بها الشيخ خليفة بن سلمان الى محافظة المحرق فى اوائل هذا الشهر تؤكد على تمسكه بالمنهج الادارى الذى خطه بصورة تكاد تكون متميزة، بل تستوجب اضافتها الى مناهج ادارة الدول خاصة فى عالمنا العربى. يدلل على ذلك ما خلصت اليه الزيارة من اصدار التوجيهات بتقديم المزيد من الخدمات فى المجالات المختلفة الى ابناء المحافظة، منها على سبيل المثال:
- فى المجال الصحى، صدرت القرارات بنشاء المزيد من المؤسسات الصحية في المحافظة، لتشكل مع مستشفى الملك حمد الجامعي منظومة صحية متكاملة تفي باحتياجات أهالي المحرق حالياً ومستقبلاً من الخدمات الصحية، ومن ابرز المنشآت، انشاء مستشفى للإقامة الطويلة ومؤسسات صحية أخرى تستوعب حوالي 100 سرير.
- فى المجال التجارى، صدور قرار بالشروع في بناء سوق مركزي جديد في المحرق يحل محل السوق الحالي ويكون بناءه على مرحلتين حتى لا تتأثر مصالح التجار والمواطنين، وأن تكون الأولوية لتجار السوق الحاليين والمستفيدين منه، مع العمل على تطوير سوق المحرق القديم للحفاظ على نكهته التراثية والتاريخية بالشكل الذي يلبي حاجة المحرق إلى سوق تجاري ويُبرز جوانبها التراثية والتاريخية.
- فى المجال الخدمى، اكد رئيس الوزراء على اهمية تطوير البنية الاساسية والخدمية ليس فقط على مستوى محافظة المحرق، وإنما فى مختلف انحاء المملكة، بما يؤهلها لأن تكون مقصدًا أساسيًا للسياحة العلاجية والتراثية والتجارية في المنطقة.
ولم يقتصر الامر على ذلك فحسب، بل اكدت الزيارة على ان الحكومة برئاسته تسعى دائما للتواصل مع الشعب من أجل استكمال عمليات التطوير والتحديث لكافة المرافق والخدمات، وذلك من خلال إستراتيجية شاملة غايتها أن تكون الخدمات الحكومية في متناول جميع ابناء المجتمع البحرينى بكافة طوائفه وانتماءاته وتكويناته.
---
بين الحين والاخر، تشهد محافظة من محافظات مملكة البحرين الخمس زيارة مهمة لرئيس مجلس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة من اجل الوقوف على ما تحقق فيها من خطط الحكومة وبرامجها من ناحية، والاستماع الى مطالب ابناءها واحتياجاتهم من ناحية ثانية، ومناقشتهم فى رؤى الحكومة المستقبلية فى التعامل مع مشكلات المحافظة وقضاياها ترسيخا لقيم المشاركة المجتمعية فى صنع القرارات ووضع السياسات من ناحية ثالثة. وهو ما ينم عن رؤية ثاقبة لادارة البلاد تكاد لا تتكرر فى نماذج عربية كثيرة. فمن النادر ان تشهد اقاليم اية دولة عربية زيارة من جانب رئيس وزرائها دون وقوع كارثة او حادثة تستوجب الوقوف على ما جرى على ارض الواقع. ولكن، ارسى رئيس الوزراء البحرينى نهج دام معه منذ تولى المسئولية ينطلق من قاعدتين اساسيتين: الاولى، المتابعة الواقعية للمشكلات والانجازات والربط بين الطموح المأمول والواقع المنظو. الثانية، توسيع دائرة مشاركة ابناء المناطق والمحافظات فى رسم السياسات المحلية المتعلقة بشئونهم واحوالهم كى تأتى سياسات الحكومة وخططها نابعة من الواقع بمشكلاته وقضاياه حتى تكون الاستجابة سريعة والتفاعل مستمر، وهو ما يضمن نجاح تلك السياسات ويحقق الامال والطموحات المنظورة، وهو ما اكده رئيس الوزراء بنفسه فى نهاية زيارته بقوله:" إننا حريصون على الاستماع إلى آراء المواطنين فيما يُقدم إليهم من خدمات في مختلف القطاعات، فرضاء المواطنين هو غاية الحكومة وهدفها، ولن تدخر جهدا في تلبية احتياجات المواطنين".
ولعل الزيارة الاخيرة التى قام بها الشيخ خليفة بن سلمان الى محافظة المحرق فى اوائل هذا الشهر تؤكد على تمسكه بالمنهج الادارى الذى خطه بصورة تكاد تكون متميزة، بل تستوجب اضافتها الى مناهج ادارة الدول خاصة فى عالمنا العربى. يدلل على ذلك ما خلصت اليه الزيارة من اصدار التوجيهات بتقديم المزيد من الخدمات فى المجالات المختلفة الى ابناء المحافظة، منها على سبيل المثال:
- فى المجال الصحى، صدرت القرارات بنشاء المزيد من المؤسسات الصحية في المحافظة، لتشكل مع مستشفى الملك حمد الجامعي منظومة صحية متكاملة تفي باحتياجات أهالي المحرق حالياً ومستقبلاً من الخدمات الصحية، ومن ابرز المنشآت، انشاء مستشفى للإقامة الطويلة ومؤسسات صحية أخرى تستوعب حوالي 100 سرير.
- فى المجال التجارى، صدور قرار بالشروع في بناء سوق مركزي جديد في المحرق يحل محل السوق الحالي ويكون بناءه على مرحلتين حتى لا تتأثر مصالح التجار والمواطنين، وأن تكون الأولوية لتجار السوق الحاليين والمستفيدين منه، مع العمل على تطوير سوق المحرق القديم للحفاظ على نكهته التراثية والتاريخية بالشكل الذي يلبي حاجة المحرق إلى سوق تجاري ويُبرز جوانبها التراثية والتاريخية.
- فى المجال الخدمى، اكد رئيس الوزراء على اهمية تطوير البنية الاساسية والخدمية ليس فقط على مستوى محافظة المحرق، وإنما فى مختلف انحاء المملكة، بما يؤهلها لأن تكون مقصدًا أساسيًا للسياحة العلاجية والتراثية والتجارية في المنطقة.
ولم يقتصر الامر على ذلك فحسب، بل اكدت الزيارة على ان الحكومة برئاسته تسعى دائما للتواصل مع الشعب من أجل استكمال عمليات التطوير والتحديث لكافة المرافق والخدمات، وذلك من خلال إستراتيجية شاملة غايتها أن تكون الخدمات الحكومية في متناول جميع ابناء المجتمع البحرينى بكافة طوائفه وانتماءاته وتكويناته.