الثورة السورية,والاخطاء الاستراتيجية الامريكية
مرسل: الأربعاء فبراير 06, 2013 7:48 am
من يتابع المشهد السوري يدرك ان هناك اختراق للمعارضة السياسية المتمثلة بقيادة الائتلاف الوطني ومثله بمعاذ الخطيب وهو يمثل التيار الذي كان يقبل التفاوض مع النظام مثل هيئة التنسيق والمعارضة الدالية الشكلية
لقد تم استبعاد التيار الأقرب لثورة في مؤتمر الدوحة الذي ولد فيه الائتلاف وحل محل المجلس الوطني السوري لهذا تحفظت كثير من الدول العربية والخليجية عليه ولم تقدم له سوى الدعم الإعلامي وليس المادي وبسبب تصريحات معاذ الطيب وفريقة لم يدعا الائتلاف لمؤتمر الكويت لدعم اللاجئين السورين وحصر الدعم في اللاجئين بالخارج
تعتبر مجموعة معاذ الخطيب من الملتحقين بالثورة في عام 2012 بعد معركة حلب ورغم كل المسوغات التي تقدمها هذه المجموعة فانها لن تستطيع صنع السلام في سورية لانها لا تملك قواعد مقاتله على الارض ففي الوقت الذي كان الجيش الحر يقاتل بقيادة العقيد رياض الاسعد في جبال ادلب كان الخطيب ومحموعة التنسيق تتجول بحرية في دمشق
الشعب السوري لم يثور من اجل جوزات سفر
الشعب السوري لم يثور من اجل معتقلين
الشعب السوري قدم الدماء والاعراض والمال والغالي والنفيس من اجل الحرية من استعباد النظام ولم تكن مشكلته مشكلة جوز سفر او معتقلين
الشعب السوري مستعد لتقديم مزيد من الدماء والمعتقلين من اجل الحرية وهذا ليست شعارات بل حقائق على الارض
نعم قال السورين لا للحوار مع النظام وكان النظام يرقص في حلب ويسافر من مطار دمشق وكل الطرق البرية مفتوحة فهل سوف يتنازل عن الدماء والاعراض والمال من اجل جوز سفر...؟
لنعود لسياسة هناك خطة روسية إيرانية سخيفة لم تخدع الا مجموعة معاذ الخطيب تقول
الحكم ورحيل بشار راس النظام مقابل بقاء المصالح الروسية حل على الطريقة اليمنية
وهنا نقول أمرين الخطة اليمنية لم تكن مجانية بل بلغة كلفتها أكثر من 12 مليار دولار دفعتها دول الخليج مقابل نظام معادي لإيران ودول الخليج لن تدفع المال لإعادة بناء نظام الأسد حليف إيران وروسيا وايران وروسيا لا تملك المال للأعمار بل تملك مستودعات أسلحة مخزنة تصلح لتدمير وليس الأعمار ومجموعة معاذ التي وضعت القضية السورية باعتقادها الوصي على الشعب السوري في يد ايران وروسيا وليس لهذه المجموعة أي رصيد لدى دول الخليج القادرة على التمويل
الأمر الثاني أن محموعة الخطيب وحسب كل اعلانتها السابقة ترفض مبداء العنف والقتل أي انها لا تملك وحدات مقاتله على ارض المعركة
و رغم دقن الخطيب إلا انه لا يعبر عن الوحدات الجهادية المقاتله وفي مقدمتها مجموعة النصرة التي تسيطر على الارض في دمشق وريفها وتحاصر مطار دمشق ومن لم يعرف باس رجالها لا يعرف معنا الجهاد فهل يستطيع معاذ ومجموعتة ان يصدروا امر وقف اطلاق نار في دمشق حتى يعتبر سياسيا ممثل لثورة ان الثورة السورية على ابواب القصر الجمهوري فأي نظام هذا الذي تراهنون عليه وتطبلون لقوتة واستمراره قذيفة هاون في ليله دلماء تستطيع قطع راس النظام وتنثر خيوطه المتهالكة
وهنا نتكلم عن الخطاء الاستراتيجي الأمريكي فنظام بشار صمد إلى ألان لسببين
1- الدعم الايجابي من روسيا والصين وايران لنظام بالسلاح
2- الدعم السلبي من امريكا وفرنسا لنظام من خلال منع السلاح عن الثوار
والحجة في ذلك اجبار الطرفين للقبول بالتفاوض على الحل لكن الحقيقة كانت غير ذلك حيث انتقل ملف القضية بواسطة الائتلاف من مجلس الأمن و مندوبة الإبراهيمي إلى أروقة السياسة الروسية الإيرانية وأصبحت
أمريكا خارج اللعبه مثلها مثل بريطانيا
ولكن بسبب القوات المقاتلة لثورة السورية والحاجة للمال لتمويل الأعمار فأن الدولة السورية سوف تتفكك
ومن الأمور التي أثبتتها الأحداث أن امن إسرائيل تحصل عليه إسرائيل من سلاحها وليس من حراسها
الرؤيا الصحيحة لسورية والتي يمكن ان تحقق لها الاستقرار هي العدالة السياسية وإنهاء حكم الأقلية للأكثرية فسورية المستقرة تقوم على اساس حكم الأكثرية السنية مع احترام حقوق الأقليات واحتوائها
إن النظام الأخرق الفرنسي لم يحقق لسورية الاستقرار حتى ولو سيطر الحكام على القوة ولعل عودة فرنسا الى مالي يؤكد فشل ثاني لسياسة الفرنسية فالهزيمة الفرنسية كانت قبل بدء المعركة وهي نفس السياسة التي أدت إلى هزيمة فيتنام حيث أراد الأمريكان فرض حكم الاقلية المسيحية على الأكثرية البوذية.
بعد حكم اوباما سيقول الأمريكان خسرنا في العراق بسبب حماقة بوش الصغير وخسرنا في سورية بسبب جبن اوباما.
لقد تم استبعاد التيار الأقرب لثورة في مؤتمر الدوحة الذي ولد فيه الائتلاف وحل محل المجلس الوطني السوري لهذا تحفظت كثير من الدول العربية والخليجية عليه ولم تقدم له سوى الدعم الإعلامي وليس المادي وبسبب تصريحات معاذ الطيب وفريقة لم يدعا الائتلاف لمؤتمر الكويت لدعم اللاجئين السورين وحصر الدعم في اللاجئين بالخارج
تعتبر مجموعة معاذ الخطيب من الملتحقين بالثورة في عام 2012 بعد معركة حلب ورغم كل المسوغات التي تقدمها هذه المجموعة فانها لن تستطيع صنع السلام في سورية لانها لا تملك قواعد مقاتله على الارض ففي الوقت الذي كان الجيش الحر يقاتل بقيادة العقيد رياض الاسعد في جبال ادلب كان الخطيب ومحموعة التنسيق تتجول بحرية في دمشق
الشعب السوري لم يثور من اجل جوزات سفر
الشعب السوري لم يثور من اجل معتقلين
الشعب السوري قدم الدماء والاعراض والمال والغالي والنفيس من اجل الحرية من استعباد النظام ولم تكن مشكلته مشكلة جوز سفر او معتقلين
الشعب السوري مستعد لتقديم مزيد من الدماء والمعتقلين من اجل الحرية وهذا ليست شعارات بل حقائق على الارض
نعم قال السورين لا للحوار مع النظام وكان النظام يرقص في حلب ويسافر من مطار دمشق وكل الطرق البرية مفتوحة فهل سوف يتنازل عن الدماء والاعراض والمال من اجل جوز سفر...؟
لنعود لسياسة هناك خطة روسية إيرانية سخيفة لم تخدع الا مجموعة معاذ الخطيب تقول
الحكم ورحيل بشار راس النظام مقابل بقاء المصالح الروسية حل على الطريقة اليمنية
وهنا نقول أمرين الخطة اليمنية لم تكن مجانية بل بلغة كلفتها أكثر من 12 مليار دولار دفعتها دول الخليج مقابل نظام معادي لإيران ودول الخليج لن تدفع المال لإعادة بناء نظام الأسد حليف إيران وروسيا وايران وروسيا لا تملك المال للأعمار بل تملك مستودعات أسلحة مخزنة تصلح لتدمير وليس الأعمار ومجموعة معاذ التي وضعت القضية السورية باعتقادها الوصي على الشعب السوري في يد ايران وروسيا وليس لهذه المجموعة أي رصيد لدى دول الخليج القادرة على التمويل
الأمر الثاني أن محموعة الخطيب وحسب كل اعلانتها السابقة ترفض مبداء العنف والقتل أي انها لا تملك وحدات مقاتله على ارض المعركة
و رغم دقن الخطيب إلا انه لا يعبر عن الوحدات الجهادية المقاتله وفي مقدمتها مجموعة النصرة التي تسيطر على الارض في دمشق وريفها وتحاصر مطار دمشق ومن لم يعرف باس رجالها لا يعرف معنا الجهاد فهل يستطيع معاذ ومجموعتة ان يصدروا امر وقف اطلاق نار في دمشق حتى يعتبر سياسيا ممثل لثورة ان الثورة السورية على ابواب القصر الجمهوري فأي نظام هذا الذي تراهنون عليه وتطبلون لقوتة واستمراره قذيفة هاون في ليله دلماء تستطيع قطع راس النظام وتنثر خيوطه المتهالكة
وهنا نتكلم عن الخطاء الاستراتيجي الأمريكي فنظام بشار صمد إلى ألان لسببين
1- الدعم الايجابي من روسيا والصين وايران لنظام بالسلاح
2- الدعم السلبي من امريكا وفرنسا لنظام من خلال منع السلاح عن الثوار
والحجة في ذلك اجبار الطرفين للقبول بالتفاوض على الحل لكن الحقيقة كانت غير ذلك حيث انتقل ملف القضية بواسطة الائتلاف من مجلس الأمن و مندوبة الإبراهيمي إلى أروقة السياسة الروسية الإيرانية وأصبحت
أمريكا خارج اللعبه مثلها مثل بريطانيا
ولكن بسبب القوات المقاتلة لثورة السورية والحاجة للمال لتمويل الأعمار فأن الدولة السورية سوف تتفكك
ومن الأمور التي أثبتتها الأحداث أن امن إسرائيل تحصل عليه إسرائيل من سلاحها وليس من حراسها
الرؤيا الصحيحة لسورية والتي يمكن ان تحقق لها الاستقرار هي العدالة السياسية وإنهاء حكم الأقلية للأكثرية فسورية المستقرة تقوم على اساس حكم الأكثرية السنية مع احترام حقوق الأقليات واحتوائها
إن النظام الأخرق الفرنسي لم يحقق لسورية الاستقرار حتى ولو سيطر الحكام على القوة ولعل عودة فرنسا الى مالي يؤكد فشل ثاني لسياسة الفرنسية فالهزيمة الفرنسية كانت قبل بدء المعركة وهي نفس السياسة التي أدت إلى هزيمة فيتنام حيث أراد الأمريكان فرض حكم الاقلية المسيحية على الأكثرية البوذية.
بعد حكم اوباما سيقول الأمريكان خسرنا في العراق بسبب حماقة بوش الصغير وخسرنا في سورية بسبب جبن اوباما.