هل البحرين هدف إيران القادم بعد العراق..؟
مرسل: الأربعاء فبراير 06, 2013 9:02 pm
* إيران كما جاءت في نظرتي التاريخية " العراق بين ثلاث إستراتيجيات " .. * البحرين هدفها القادم بعد العراق..
* حين تكشر إيران عن أنيابها .. فتذكروا المغول بكل صور الوحشية والإبادة العرقية
إيران الخاضعة لنظام العمائم السوداء , منذ خمسة آلاف عام وهي تلهث لإقامة إمبراطورية فارسية عالمية ؛ غير أنها نظراً لمعاكستها لحقائق التاريخ والجغرافيا ما فتئت أحلامها تهان وكرامتها تداس بأحذية الغزاة وسينتهي التاريخ قبل أن تصل إلى تحقيق أحلامها ؛ إن هؤلاء الإيرانيون يلهثون خلف السراب .. سراب طالما انتظروا أن يجدوه ماء ؛ يحققون انتصارات لكثرة ما يفقرون به شعوبهم المقهورة ؛ ويلقون أنفس شبابهم في معارك خاسرة ؛ ويجعلون نساءهم يبحثن عن سعادة منسية منذ آلاف السنين كل ذلك من أجل إقامة الإمبراطورية الفارسية الكبرى .
بعد أن حاولوا بالعراق من خلال سياسات شيخ الثورة الإسلامية – تصدير الثورة - والذي اختط تلك السياسة لعشر سنوات بين 1979-1989م فشلت إستراتيجية إيران أن تحقق أهدافها بالعراق ؛ حينها فقط جاء خلفاء الخميني بقيادة المؤرخ الصفوي رافسنجاني ليتحالف بإستراتيجية إيران مع الغرب إسرائيل وأمريكا وبريطانيا ( إستراتيجية الدردنيل أو أوروبا كما ورد في نظرتي التاريخية تلك) ضد العراق ؛ واستخدموا إستراتيجية الأسد مع الثورين الأبيض والأسود في المحيط العربي ولذا فقد أكل الثور الأسود وبقي الثور الأبيض وحده مذكرين أنه طيلة عشر سنوات حين كان الثورين ( العراق ومجلس التعاون الخليجي في حالة تحالف دفاعي فشلت إستراتيجيتي إيران والغرب في تحقيق أي اختراق ؛ ولكن حين تمكنوا من تفريقهما دخلت إستراتيجيتي إيران والدردنيل في تحالف ضد إستراتيجية جزيرة العرب وأطاحوا بممثليهم بالعراق ؛ ودخل الحرس الثوري الإيراني(المغول الجدد ) إلى العراق ليمارسوا تطهيراً عرقياً أمام سمع العالم وبصره وكان الشاهد الوحيد هو سمك الفرات ودجلة الذي تغذى على لحوم البشر .
بعد أن فرغت إيران من الثور الأسود بدأت الالتفات نحو دول مجلس التعاون الخليجي ولعل البحرين هي نقطة البداية الأضعف بتصورهم و التي تريد أن تتسلل إيران من خلالها إلى السيطرة على العالم من خلال سيطرتها على البترول الإيراني والعراقي والخليجي ومضيق هرمز فتحقق أحلام الإمبراطورية العالمية الفارسية .
إذاً بعد فراغ إيران من العراق بدأت بإعلان حرب التصريحات وهي الطريقة الإيرانية التي اتبعت في إعلان حربها الأولى مع العراق ؛ وعلى حد قول الشاعر العربي : "وإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب مبدؤها الكلام " فجاءت تصريحات حسين شريعتمداري ، مستشار الزعيم الإيراني علي خامنئي، ومدير تحرير صحيفة كيهان شبه الرسمية ، الذي اعتبر يوم الثلاثاء 10فبرابر أن "هناك حسابا منفصلا للبحرين بين دول مجلس التعاون في الخليج "العربي , وقال في افتتاحية صحيفته "إن البحرين جزء من الأراضي الإيرانية"، وإنها انفصلت عن إيران إثر تسوية غير قانونية بين الشاه وحكومات الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن "المطلب الأساسي للشعب البحريني حاليا هو إعادة هذه المحافظة ـ التي تم فصلها عن إيران ـ إلى الوطن الأم والأصلي، أي إيران ، ومن بديهيات الأمور أنه لا يجب ولا يمكن التخلي عن هذا الحق المطلق لإيران والناس في هذه المحافظة التي تم فصلها". يلاحظ على هذا التصريح السخرية أن البحرين تبعد عن البر الأم جزيرة العرب 25كم فقط بينما تبعد عن البر الإيراني الغريب أكثر من 250كم وأن البحرين ربطت بالجزيرة العربية بجسر بري وأن ذلك محال أن يكون مع إيران .
كل التحركات العربية لعمرو موسى والملك عبدالله الثاني وإدانة الدولة العربية الكبرى المملكة العربية السعودية بشدة التصريحات العدائية التي أطلقها مسؤولون إيرانيون تجاه مملكة البحرين والتي رأت فيها تعديا سافرا على سيادتها وتأكيد مصدر مسؤول سعودي أن السعودية تتابع باستياء بالغ واستهجان شديد التصريحات العدائية المتكررة الصادرة عن عدد من المسؤولين الإيرانيين والرموز السياسية والإعلامية بشأن مملكة البحرين ؛ كل هذه التحركات لا تداوي الجرح القديم ولا تقف أمام الهمجية الإيرانية المستمرة - وبروح مغولية - ضد أمتنا العربية ؛ لأن إيران مصممة بروح مستميتة لإقامة إمبراطوريتها سواء كان ذلك على أشلاء شعبها أو على رماد حرق جثث الشعوب المجاورة .
إن إيران قادمة بشرها المستطير ؛ وإدارة أوباما لينة هينة أمامها ؛ وإسرائيل كما تفاهمت مع إيران ضد العراق يمكنها أن تتفاهم مع إيران ضد البحرين أولاً ثم ضد دول مجلس التعاون الخليجي ؛ وإيران تعمل على استبدال إدارة المحافظين المتشددين كعملة واحدة مع من يسمونهم الإصلاحيين بقيادة محمد خاتمي وبدعم من عميل أمريكا بالنظام الإيراني هاشمي رفسنجاني مما يعني أنهم كما قادوا تفاهم إيران مع أمريكا وإسرائيل ضد العراق سيقودون تحالف وتفاهم جديد ضد البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي .
السؤال هو هل هناك مؤامرة على دول الخليج العربي لامتصاص السيولة النقدية الموجودة عندها لشركات السلاح في وقت توقفت آلة الحرب الأمريكية بعد أن رمى الشعب الأمريكي إدارة الحرب الأمريكية إلى سلة مهملات التاريخ ؛ هل بدأ كيسنجر الذي تساءل بحسد وحقد حول أن " لدى إمارة أبوظبي -على سبيل المثال- البالغ عدد سكانها من المواطنين 400 ألف نسمة فقط احتياطيات نفطية مؤكدة مقدارها 92 مليار برميل. وهي تمتلك ثروة مالية تبلغ اكثر من تريليون دولار نتيجة لمبيعاتها السابقة من الطاقة النفطية " ؛ هل بدأ يخطط لسحب هذه الأرصدة من خلال حرب جديدة ؛ وبهذا فإننا في معادلة خطيرة تلتقي بها المصالح الإستراتيجية الإيرانية والأحلام الإمبراطورية العالمية للمرة الثانية مع المصالح الاقتصادية اليهودية العالمية ضد مصالح الأمة العربية ؛ وفي الوقت الذي أعداؤنا يعملون بكرة وعشيا نظل في سبات عميق لا صحوة منه .
إننا في حالة حرب حقيقية غير معلنة والمسألة هي هل ننتظر حتى تضع إيران واليهودية العالمية البندقية فوق رؤسنا أم نستعد لها عسكرياً وسياسياً واقتصادياً من خلال برنامج عمل يمنع وقوع هذه الحرب أو يقلل من خسائرنا إذا ما وقعت ؟ !!.
* حين تكشر إيران عن أنيابها .. فتذكروا المغول بكل صور الوحشية والإبادة العرقية
إيران الخاضعة لنظام العمائم السوداء , منذ خمسة آلاف عام وهي تلهث لإقامة إمبراطورية فارسية عالمية ؛ غير أنها نظراً لمعاكستها لحقائق التاريخ والجغرافيا ما فتئت أحلامها تهان وكرامتها تداس بأحذية الغزاة وسينتهي التاريخ قبل أن تصل إلى تحقيق أحلامها ؛ إن هؤلاء الإيرانيون يلهثون خلف السراب .. سراب طالما انتظروا أن يجدوه ماء ؛ يحققون انتصارات لكثرة ما يفقرون به شعوبهم المقهورة ؛ ويلقون أنفس شبابهم في معارك خاسرة ؛ ويجعلون نساءهم يبحثن عن سعادة منسية منذ آلاف السنين كل ذلك من أجل إقامة الإمبراطورية الفارسية الكبرى .
بعد أن حاولوا بالعراق من خلال سياسات شيخ الثورة الإسلامية – تصدير الثورة - والذي اختط تلك السياسة لعشر سنوات بين 1979-1989م فشلت إستراتيجية إيران أن تحقق أهدافها بالعراق ؛ حينها فقط جاء خلفاء الخميني بقيادة المؤرخ الصفوي رافسنجاني ليتحالف بإستراتيجية إيران مع الغرب إسرائيل وأمريكا وبريطانيا ( إستراتيجية الدردنيل أو أوروبا كما ورد في نظرتي التاريخية تلك) ضد العراق ؛ واستخدموا إستراتيجية الأسد مع الثورين الأبيض والأسود في المحيط العربي ولذا فقد أكل الثور الأسود وبقي الثور الأبيض وحده مذكرين أنه طيلة عشر سنوات حين كان الثورين ( العراق ومجلس التعاون الخليجي في حالة تحالف دفاعي فشلت إستراتيجيتي إيران والغرب في تحقيق أي اختراق ؛ ولكن حين تمكنوا من تفريقهما دخلت إستراتيجيتي إيران والدردنيل في تحالف ضد إستراتيجية جزيرة العرب وأطاحوا بممثليهم بالعراق ؛ ودخل الحرس الثوري الإيراني(المغول الجدد ) إلى العراق ليمارسوا تطهيراً عرقياً أمام سمع العالم وبصره وكان الشاهد الوحيد هو سمك الفرات ودجلة الذي تغذى على لحوم البشر .
بعد أن فرغت إيران من الثور الأسود بدأت الالتفات نحو دول مجلس التعاون الخليجي ولعل البحرين هي نقطة البداية الأضعف بتصورهم و التي تريد أن تتسلل إيران من خلالها إلى السيطرة على العالم من خلال سيطرتها على البترول الإيراني والعراقي والخليجي ومضيق هرمز فتحقق أحلام الإمبراطورية العالمية الفارسية .
إذاً بعد فراغ إيران من العراق بدأت بإعلان حرب التصريحات وهي الطريقة الإيرانية التي اتبعت في إعلان حربها الأولى مع العراق ؛ وعلى حد قول الشاعر العربي : "وإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب مبدؤها الكلام " فجاءت تصريحات حسين شريعتمداري ، مستشار الزعيم الإيراني علي خامنئي، ومدير تحرير صحيفة كيهان شبه الرسمية ، الذي اعتبر يوم الثلاثاء 10فبرابر أن "هناك حسابا منفصلا للبحرين بين دول مجلس التعاون في الخليج "العربي , وقال في افتتاحية صحيفته "إن البحرين جزء من الأراضي الإيرانية"، وإنها انفصلت عن إيران إثر تسوية غير قانونية بين الشاه وحكومات الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن "المطلب الأساسي للشعب البحريني حاليا هو إعادة هذه المحافظة ـ التي تم فصلها عن إيران ـ إلى الوطن الأم والأصلي، أي إيران ، ومن بديهيات الأمور أنه لا يجب ولا يمكن التخلي عن هذا الحق المطلق لإيران والناس في هذه المحافظة التي تم فصلها". يلاحظ على هذا التصريح السخرية أن البحرين تبعد عن البر الأم جزيرة العرب 25كم فقط بينما تبعد عن البر الإيراني الغريب أكثر من 250كم وأن البحرين ربطت بالجزيرة العربية بجسر بري وأن ذلك محال أن يكون مع إيران .
كل التحركات العربية لعمرو موسى والملك عبدالله الثاني وإدانة الدولة العربية الكبرى المملكة العربية السعودية بشدة التصريحات العدائية التي أطلقها مسؤولون إيرانيون تجاه مملكة البحرين والتي رأت فيها تعديا سافرا على سيادتها وتأكيد مصدر مسؤول سعودي أن السعودية تتابع باستياء بالغ واستهجان شديد التصريحات العدائية المتكررة الصادرة عن عدد من المسؤولين الإيرانيين والرموز السياسية والإعلامية بشأن مملكة البحرين ؛ كل هذه التحركات لا تداوي الجرح القديم ولا تقف أمام الهمجية الإيرانية المستمرة - وبروح مغولية - ضد أمتنا العربية ؛ لأن إيران مصممة بروح مستميتة لإقامة إمبراطوريتها سواء كان ذلك على أشلاء شعبها أو على رماد حرق جثث الشعوب المجاورة .
إن إيران قادمة بشرها المستطير ؛ وإدارة أوباما لينة هينة أمامها ؛ وإسرائيل كما تفاهمت مع إيران ضد العراق يمكنها أن تتفاهم مع إيران ضد البحرين أولاً ثم ضد دول مجلس التعاون الخليجي ؛ وإيران تعمل على استبدال إدارة المحافظين المتشددين كعملة واحدة مع من يسمونهم الإصلاحيين بقيادة محمد خاتمي وبدعم من عميل أمريكا بالنظام الإيراني هاشمي رفسنجاني مما يعني أنهم كما قادوا تفاهم إيران مع أمريكا وإسرائيل ضد العراق سيقودون تحالف وتفاهم جديد ضد البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي .
السؤال هو هل هناك مؤامرة على دول الخليج العربي لامتصاص السيولة النقدية الموجودة عندها لشركات السلاح في وقت توقفت آلة الحرب الأمريكية بعد أن رمى الشعب الأمريكي إدارة الحرب الأمريكية إلى سلة مهملات التاريخ ؛ هل بدأ كيسنجر الذي تساءل بحسد وحقد حول أن " لدى إمارة أبوظبي -على سبيل المثال- البالغ عدد سكانها من المواطنين 400 ألف نسمة فقط احتياطيات نفطية مؤكدة مقدارها 92 مليار برميل. وهي تمتلك ثروة مالية تبلغ اكثر من تريليون دولار نتيجة لمبيعاتها السابقة من الطاقة النفطية " ؛ هل بدأ يخطط لسحب هذه الأرصدة من خلال حرب جديدة ؛ وبهذا فإننا في معادلة خطيرة تلتقي بها المصالح الإستراتيجية الإيرانية والأحلام الإمبراطورية العالمية للمرة الثانية مع المصالح الاقتصادية اليهودية العالمية ضد مصالح الأمة العربية ؛ وفي الوقت الذي أعداؤنا يعملون بكرة وعشيا نظل في سبات عميق لا صحوة منه .
إننا في حالة حرب حقيقية غير معلنة والمسألة هي هل ننتظر حتى تضع إيران واليهودية العالمية البندقية فوق رؤسنا أم نستعد لها عسكرياً وسياسياً واقتصادياً من خلال برنامج عمل يمنع وقوع هذه الحرب أو يقلل من خسائرنا إذا ما وقعت ؟ !!.