الحكومة البحرينية والعلاقات السنغافورية ...قراءة لمستقبل واع
مرسل: السبت فبراير 09, 2013 12:18 am
الحكومة البحرينية والعلاقات السنغافورية... قراءة لمستقبل واعد
---
فى كل يوم يستيقظ الشعب البحرينى على انجازات جديدة ونجاحات مستمرة لحكومته الوطنية التى يرأسها الامير خليفة بن سلمان، سواء على مستوى السياسات والادارات الداخلية او على مستوى السياسة الخارجية للمملكة التى تهدف دائما الى فتح مجالات ارحب وعلاقات اوثق واتفاقات اعمق مع مختلف الاطراف الدولية والاقليمية بما يصب فى مصلحة المواطن البحرينى، وكان أخر هذه الانجازات ما شهدته العلاقات البحرينية السنغافوزرية خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فضلا عن المجالات التنموية الخدمية، حيث تتطلع المملكة دائما الى الاستفادة من الخبرات والمعارف المختلفة وفى المقدمة منها القادمة من سنغافورة في مجالات التعليم والخدمات اللوجستية والتأمين الاجتماعي، لما حققته من تقدم مشهود ونجاح مرموق يدفع كافة الاطراف الى محاولة الاستفادة من هذه التجارب لخدمة شعبها، وما يعزز هذه الرؤية أن سنغافورة وضعها مشابه للبحرين من حيث صغر الحجم الجغرافي، والتوجه نحو تنويع مصادر الدخل والاعتماد على قطاع الخدمات في تطوير اقتصادها. كما أنها تعتبر من الدول التي تمتلك إمكانيات وموارد مادية ضخمة، الأمر الذي يجعلها واحدة من القوى الاقتصادية المتميزة في السوق العالمية، والتي تحرص مختلف دول العالم على توثيق علاقاتها معها.
وغنى عن البيان القول ان ما حققته الحكومة البحرينية برئاسة الامير خليفة بن سلمان آل خليفة فى الاعوام الماضية من نجاحات عديدة فى المجال الاقتصادى اسهمت فى جعل ظروف وشروط الاستثمار في المملكة من الأفضل على الاطلاق في المنطقة، كما تعد المملكة ايضا بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، فضلا عن توافر البيئة التشريعية والقانونية المشجعة على جذب الاستثمارات الأجنبية.
ومن هذا المنطلق، اصبحت ثمة دافع كبير لدى المسئولين فى المملكة الى الاسراع بإقامة الشركات والمشاريع المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، ودعم وتشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة المعارض، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف، مع العمل على تكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، سعياً إلى تعزيز وتعميق العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع البلدين
---
فى كل يوم يستيقظ الشعب البحرينى على انجازات جديدة ونجاحات مستمرة لحكومته الوطنية التى يرأسها الامير خليفة بن سلمان، سواء على مستوى السياسات والادارات الداخلية او على مستوى السياسة الخارجية للمملكة التى تهدف دائما الى فتح مجالات ارحب وعلاقات اوثق واتفاقات اعمق مع مختلف الاطراف الدولية والاقليمية بما يصب فى مصلحة المواطن البحرينى، وكان أخر هذه الانجازات ما شهدته العلاقات البحرينية السنغافوزرية خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، فضلا عن المجالات التنموية الخدمية، حيث تتطلع المملكة دائما الى الاستفادة من الخبرات والمعارف المختلفة وفى المقدمة منها القادمة من سنغافورة في مجالات التعليم والخدمات اللوجستية والتأمين الاجتماعي، لما حققته من تقدم مشهود ونجاح مرموق يدفع كافة الاطراف الى محاولة الاستفادة من هذه التجارب لخدمة شعبها، وما يعزز هذه الرؤية أن سنغافورة وضعها مشابه للبحرين من حيث صغر الحجم الجغرافي، والتوجه نحو تنويع مصادر الدخل والاعتماد على قطاع الخدمات في تطوير اقتصادها. كما أنها تعتبر من الدول التي تمتلك إمكانيات وموارد مادية ضخمة، الأمر الذي يجعلها واحدة من القوى الاقتصادية المتميزة في السوق العالمية، والتي تحرص مختلف دول العالم على توثيق علاقاتها معها.
وغنى عن البيان القول ان ما حققته الحكومة البحرينية برئاسة الامير خليفة بن سلمان آل خليفة فى الاعوام الماضية من نجاحات عديدة فى المجال الاقتصادى اسهمت فى جعل ظروف وشروط الاستثمار في المملكة من الأفضل على الاطلاق في المنطقة، كما تعد المملكة ايضا بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، فضلا عن توافر البيئة التشريعية والقانونية المشجعة على جذب الاستثمارات الأجنبية.
ومن هذا المنطلق، اصبحت ثمة دافع كبير لدى المسئولين فى المملكة الى الاسراع بإقامة الشركات والمشاريع المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، ودعم وتشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة المعارض، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف، مع العمل على تكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، سعياً إلى تعزيز وتعميق العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع البلدين