By سعود الجبهان9 - الأربعاء فبراير 13, 2013 9:14 pm
- الأربعاء فبراير 13, 2013 9:14 pm
#59256
يبدو أن الطائرة الإيرانية المقاتلة التي أعلنت طهران عن تطويرها مؤخراً وأطلقت عليها اسم (قاهر-313) ليست سوى صورة تم تركيبها باستخدام برنامج "فوتوشوب" الشهير، ولا وجود لها على أرض الواقع، بحسب ما يجري تداوله في إيران، وبحسب ما نشرت وسائل إعلام غربية أيضاً.
صورة الجبال منفصلة ونشرت صحيفتا "ديلي ميل" و"ديلي تلغراف" البريطانيتين تقريرين منفصلين يتضمنان تحليلاً للصور التي نشرتها الحكومة الإيرانية للطائرة المقاتلة التي قالت طهران إنه تم تطويرها محلياً بشكل كامل، حيث خلص التقريران إلى ترجيح صحة ما ذهب إليه الكثير من المدونين الإيرانيين على الإنترنت بأن هذه الصور مفبركة، وأنه تم تركيبها باستخدام برنامج "فوتوشوب" الذي يختص بتصليح وتغيير مضامين الصور، والذي يستطيع الكثيرون التعامل معه باستخدام أجهزة حواسيبهم المنزلية.
صورة الطائرة منفصلة ويبدو أن المجسم الذي تم نشر صورته للطائرة، والذي اطلع عليه الرئيس محمود أحمدي نجاد عند الإعلان عن إنجاز هذه الطائرة، يبدو أنه كان صحيحاً، لكنه كان مجرد مجسم ولا أحد يستطيع معرفة إن كانت لديه القدرة على الطيران أصلاً. أما الصورة التي تم نشرها للطائرة، وهي تحلق فوق جبال من الثلج داخل إيران، فإن جريدة "ديلي تلغراف" تؤكد أنه تم تركيبها باستخدام "فوتوشوب"، حيث تمكنت الصحيفة من الحصول على الصورتين الأصليتين قبل أن يتم تركيبهما، وتظهر الطائرة وكأنها تحلق فوق جبال تغطيها الثلوج.
وانتهت الصحيفة البريطانية إلى أن قصة الطائرة (قاهر-313) ليست سوى "خدعة"، وهي خدعة يبدو أنها على غرار "القرد الفضائي" الذي كشفت الصحيفة ذاتها قبل أسابيع، ومن خلال الصور المنشورة، أنه يتضمن خدعة ما.
وبحسب تقرير "ديلي تلغراف"، فإن "خيالات وانعكاسات الأجنحة، والإضاءة التي يتعرض لها مجسم الطائرة، كلها تظهر بأن الصورة تم اقتطاعها من مكان آخر وتركيبها فوق الجبال التي تغطيها الثلوج، ولم تحلق حقيقة فوق تلك المنطقة".
الصورة المركبة كما يشير التقرير إلى أن الخلفية، وهي الجبال المغطاة بالثلوج، عبارة عن صورة منتشرة ومتداولة على الإنترنت، ولا يمكن أن يتكرر المشهد إلى هذا الحد من التطابق مع تغيير واحد فقط، وهو وجود الطائرة المقاتلة تحلق فوقه.
وكان الإعلان عن (قاهر-313) قد تم في حفل خاص وكبير بداية الشهر الحالي حضره الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران، لتكون بذلك إيران قد أنتجت ثاني طائرة من صنع محلي.
ويقول الإيرانيون إن الطائرة المقاتلة الجديدة (قاهر-313) تجمع عدداً من المزايا التي لا تتوافر إلا في اثنتين من الطائرات الأمريكية المقاتلة، وهما: (F-35) و(F-22).
وقال وزير الدفاع الإيراني فاهيدي إن الطائرة الجديدة (قاهر-313) لديها القدرة على التحليق عند مستويات منخفضة بما يمكنها من تجنب الرادار، كما أن لديها القدرة على التعامل مع أسلحة متطورة، فضلاً عن أنه تم استخدام "تكنولوجيا فائقة" في عملية تصنيعها وتطويرها.
وكانت وسائل الإعلام الغربية قد فحصت مؤخراً الصور التي تم نشرها من قبل الحكومة الإيرانية للقرد الذي قيل إنه غزا الفضاء وعاد سالماً إلى طهران، ليتبين أن الصور تضمنت قردين مختلفين، حيث إن الذي تم عرضه قبل الذهاب يختلف عن الذي تم عرضه بعد الإياب، ما دفع وسائل الإعلام الغربية للاستنتاج أن التجربة ربما تكون فشلت، أو أنها لم تحدث أصلاً، وأن ما يقال عن غزو الفضاء ليس سوى مجرد "خدعة".
http://www.alarabiya.net/articles/2013/ ... 66101.html
صورة الجبال منفصلة ونشرت صحيفتا "ديلي ميل" و"ديلي تلغراف" البريطانيتين تقريرين منفصلين يتضمنان تحليلاً للصور التي نشرتها الحكومة الإيرانية للطائرة المقاتلة التي قالت طهران إنه تم تطويرها محلياً بشكل كامل، حيث خلص التقريران إلى ترجيح صحة ما ذهب إليه الكثير من المدونين الإيرانيين على الإنترنت بأن هذه الصور مفبركة، وأنه تم تركيبها باستخدام برنامج "فوتوشوب" الذي يختص بتصليح وتغيير مضامين الصور، والذي يستطيع الكثيرون التعامل معه باستخدام أجهزة حواسيبهم المنزلية.
صورة الطائرة منفصلة ويبدو أن المجسم الذي تم نشر صورته للطائرة، والذي اطلع عليه الرئيس محمود أحمدي نجاد عند الإعلان عن إنجاز هذه الطائرة، يبدو أنه كان صحيحاً، لكنه كان مجرد مجسم ولا أحد يستطيع معرفة إن كانت لديه القدرة على الطيران أصلاً. أما الصورة التي تم نشرها للطائرة، وهي تحلق فوق جبال من الثلج داخل إيران، فإن جريدة "ديلي تلغراف" تؤكد أنه تم تركيبها باستخدام "فوتوشوب"، حيث تمكنت الصحيفة من الحصول على الصورتين الأصليتين قبل أن يتم تركيبهما، وتظهر الطائرة وكأنها تحلق فوق جبال تغطيها الثلوج.
وانتهت الصحيفة البريطانية إلى أن قصة الطائرة (قاهر-313) ليست سوى "خدعة"، وهي خدعة يبدو أنها على غرار "القرد الفضائي" الذي كشفت الصحيفة ذاتها قبل أسابيع، ومن خلال الصور المنشورة، أنه يتضمن خدعة ما.
وبحسب تقرير "ديلي تلغراف"، فإن "خيالات وانعكاسات الأجنحة، والإضاءة التي يتعرض لها مجسم الطائرة، كلها تظهر بأن الصورة تم اقتطاعها من مكان آخر وتركيبها فوق الجبال التي تغطيها الثلوج، ولم تحلق حقيقة فوق تلك المنطقة".
الصورة المركبة كما يشير التقرير إلى أن الخلفية، وهي الجبال المغطاة بالثلوج، عبارة عن صورة منتشرة ومتداولة على الإنترنت، ولا يمكن أن يتكرر المشهد إلى هذا الحد من التطابق مع تغيير واحد فقط، وهو وجود الطائرة المقاتلة تحلق فوقه.
وكان الإعلان عن (قاهر-313) قد تم في حفل خاص وكبير بداية الشهر الحالي حضره الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران، لتكون بذلك إيران قد أنتجت ثاني طائرة من صنع محلي.
ويقول الإيرانيون إن الطائرة المقاتلة الجديدة (قاهر-313) تجمع عدداً من المزايا التي لا تتوافر إلا في اثنتين من الطائرات الأمريكية المقاتلة، وهما: (F-35) و(F-22).
وقال وزير الدفاع الإيراني فاهيدي إن الطائرة الجديدة (قاهر-313) لديها القدرة على التحليق عند مستويات منخفضة بما يمكنها من تجنب الرادار، كما أن لديها القدرة على التعامل مع أسلحة متطورة، فضلاً عن أنه تم استخدام "تكنولوجيا فائقة" في عملية تصنيعها وتطويرها.
وكانت وسائل الإعلام الغربية قد فحصت مؤخراً الصور التي تم نشرها من قبل الحكومة الإيرانية للقرد الذي قيل إنه غزا الفضاء وعاد سالماً إلى طهران، ليتبين أن الصور تضمنت قردين مختلفين، حيث إن الذي تم عرضه قبل الذهاب يختلف عن الذي تم عرضه بعد الإياب، ما دفع وسائل الإعلام الغربية للاستنتاج أن التجربة ربما تكون فشلت، أو أنها لم تحدث أصلاً، وأن ما يقال عن غزو الفضاء ليس سوى مجرد "خدعة".
http://www.alarabiya.net/articles/2013/ ... 66101.html