صفحة 1 من 1

رصاصة فرنسا في مالي !

مرسل: السبت فبراير 23, 2013 1:11 am
بواسطة ((فيصل الروقـي))5
مـالي هي دولة أفريقية تحدها شمالا الجزائر , يتركز إقتصادها حول الزراعة وصيد الأسماك , وكما يوجد بها موارد طبيعية مثل الذهب واليورانيوم والملح ...
مالي كانت ذات يوم جزءا من ثلاث امبراطوريات افريقية غربية سيطرت على التجارة عبر الصحراء ...
وفي أواخر القرن التاسع عشر إستولت _إستعمرت_ فرنسا على مالي حيث لقبت مالي بالسودان الفرنسي _وهي ليست السودان الحالية_
حيث نالت مالي إستقلالا في عام 1959 وإنقلابا في الحكم في عام 1991 الى دولة ديموقراطية ...
سكان مالي يعيش نصفهم في خط الفقر ...!!!
حيث تنقسم ديموغرافية مالي إلى عرب وأمازيغ وأفارقة أصليين , يوجد بها أكثر من 40 لغة أفريقية والرسمية هي اللغة الفرنسية...
يشكل الإسلام 90% في مالي أما المسيحية (ثلثي رومان كاثوليك والثلث بروستانت ) 5 % بينما الديانات المحلية 5% ...
69% أميون من الراشدين و 27% من الأطفال الملتحقين بالمدارس ..

فرنسا أتت وإستعمرت مالي صدرت إليها الفقر والجهل ونهبت منها خيرات ارضها وبحرها وجوفها ثم ذهبت الى اوروبا لتمتص مالي وهي على عرشها هناك ومازالت وحيث صدرت لهم الثقافه الفرنسيه وحب فرنسا ونسيان دماء اللذين نزفوها من اجل ان ينال هذا الجيل البغل حريته !!

بعدما أصبحت فرنسا دولة علمانية حيث يشكل الكاثوليك 90% والبروستانت 2% والبوذيون 1% المسلمون 6% ديانات أخرى 10 % ...

قبل 6 سنوات أو أربعا كانوا المتشددون الماليون يهدمون الأصنام البوذيه على قفا من يشيل ..لم تكترث فرنسا ولم يسترعى إهتمامها هذا الأمر بشكل واضح !!!

وفجأة الآن أصبحوا هذا المتشددون لقبهم إرهابيون مسلمون يهدمون الأثار وقتل الأبرياء فيجب ردعهم والحفاظ على الديانات !! والآثار !! ...

عن أي آثار وعن أي ديانات مضطهده يتكلمون ؟؟!!

هل الكاثوليك اللذين إعتبروا البروستانت ليسوا مسيحيين قط لانهم لايضعون الصليب أصبحوا الآن يريدون الدفاع عنهم ؟ وهل سيدافعون عن البوذيين 1% !! طبعا لا سيدافعون فقط عن الكاثوليك البحته ..
هدمت الكثير من أصنام ومعابد البوذيين وفجأه أصبحت فرنسا تريد وقف هذا الأمر ؟؟ طبعا لا فلا يهمها بل هناك شيئا حدث الأمر اللذي أفزعها ولكن لا تستطيع أن تأتي بقواتها هكذا عنوه بل تريد أن تستتر خلف تدمير البوذين من الإرهابيون المسلمون !!

فرنسا عادت لأن شيئا ما ممكن قد يمس آثارها الخاصه فأردت أن تحفضة برصاصاتها .. ولكن الآن تضع الهالة والتضليل الإعلامي وحينما تؤمن مرادها فستقول : تبا للمتشددون وتبا للمعابد والأصنام إضربوا بعضكم البعض أما أنا فقد مسحت عرق جبيني من الفزع !