صفحة 1 من 1

حتى ثقافتنا اصبحت مستورده

مرسل: الثلاثاء فبراير 26, 2013 9:56 am
بواسطة عبدالله الشعلان 1.3
للاسف الشديد ....حتى ثقافتنا اصبحت مستورده









للاسف الشديد اخواني اصبحنا أمة تستورد كل شيئ من الغرب بعد أن ضُيعنا وهُمشنا واستسلمنا لهذا الواقع،
فنحن أمة أعزها الله بهذا الدين ومتى أبتغينا العزة في غيره أذلنا الله
حتى فنجان القهوة العربية تصنعه لنا الصين ولا نصنعه
فمن الكلمة المستوردة ولا أقول الإبرة إلى العقل المخترع ولا أقول الطائرة كله مستورد
فكيف لا تكون ثقافتنا مستوردة؟؟؟؟!!!!!!!!!
أخي العزيز في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان الهم الأكبر قيام هذا الدين والتضحية لأجله ولعظم المسئولية
عظم حامليها حتى وإن كانوا أطفالا
اما زمننا هذا هان على المسئوليين دينهم فهانوا وهنا......................
***والله إن العين تدمع من هذا المعلم والذي افتقدناه كقدوة لنا نحن من يتفلسف بالسير على خطاه واتباع نهجه
عندما فقدنا أبجديات التربية لأبنائنا وأصبحنا لا نفرق بين ما نخجل من التحدث عنه من غيره فُرضت علينا ثقافة سافلة
تدخل كل بيت حتى للذين لا يملكون الفضائيات والله يا أخي تغزوهم بانتشارها كالنار في الهشيم في مجتمعنا
عندما تغذى الأم حضارة"العهر" آسف جدا فترضعها بنتها بدلا من حضارة الفكر ويشاركها في ذلك مجتمع بأسره
إما عن طريق مربين منحلين أو متشددين منفرين... فما النتيجة؟؟؟

اخي الكريم كعادتنا في زمن الانحدار ليس لنا إلا ردود أفعال "ويا صابت يا خابت"
فبدل أن نتحصن من الداء بأخذ المصل الواقي ننتظر حتى ينتشر الوباء ثم يفرض الدواء
و عدونا الذكي الذي يسوِّق الداء والدواء.
وهنا مربط الفرس فنحن لا نمانع من أن نأخذ من الثقافة الغربيه
ولكن لا نأخذها دون تمحيصها ودراستها وتدقيقها ومن ثم أخذ
المفيد منها ونبذ الضار والغير نافع والمسيء لنا ولديننا
ولإبنائنا وأنفسنا ومجتمعنا .....

فإن كان الممنوع مرغوب يجب علينا أن نعرف سبب المنع
وقصاصة وحدودة والوقوف عندها فما منع إلا للمصلحة
العامة أو الفردية والشخصية ...
وخاصة إن كان هذا ممن يكيدون للأمة الإسلامية وأبنائها
فلا بد هنا من وقفة حقيقة ضد هذا التيار الجارف من الجميع
ونسأل الله أن يمكننا من أن نوجه أبتائنا التوجيه الصحيح
ونعلمهم الدين وتشريعاتة حتى يكون على وعي ثقافي
إسلامي لا غربي....ولنا فمن سلفنا القدوة في ذلك