الدبلوماسية
مرسل: الخميس مارس 07, 2013 5:37 pm
الدبلوماسية
هي عملية إدارة وتنظيم العلاقات الدولية عن طريق المفاوضة، وهي طريقة تسوية وتنظيم هذه العلاقات بواسطة السفراء والمبعوثين ،وهي أيضا عملية التمثيل والتفاوض التي تجري بين الدول في غمار إدارتها الدولية ،وقدعبر عنها ساتو بأنها إستخدام الذكاء والكياسة في تعريف العلاقات الرسمية بين حكومات دول ذات سيادة.
والدبلوماسية الفعالة هي الدبلوماسية الإقتصادية لأنه دون دعم تلك الوسائل ستكون فعالية الدبلوماسية محدودة هذا إن لم تكن معدومة وقد عرفت خلال المرحلة الأولى من تطورها بالدبلوماسية (التقليدية) وكانت تجمع بين فن الممكن وفن التوفيق وفن الإكراه ،وكانت هذه الدبلوماسية أداة رئيسية من أدوات تنفيذ سياسات الصراع على القوة وأيضا فإنها تجنبت الإندفاع إلى إستخدام وسائل الإكراه المسلح ،وقد كانت تمر عبرها التهديدات الدولية المتبادلة بين القوى والأطراف في الصراعات،كما أنه عن طريقها تم تفسير تلك التهديدات وتقييم إمكانات القوة الحقيقية المساندة لها، ومن ثم جاءت الدبلوماسية (الحديثة) التي إتسع نطاق تأثيرها حيث أصبح للنشاط الدبلوماسي تأثير إقليمي ودولي وهذا مازاد من أهمية الدبلوماسية في السياسة الدولية، وساهمت فيها أجهزة كثيرة وأصبحت السرية فيهاغير ممكنة بسبب وجود المؤسسات الديمقراطية والأحزاب السياسية والبرلمانات وجماعات الضغط والصحافة التي أجبرت الحكومات على نبذ السرية في سياساتها الخارجية وإعلان أهدافها الوطنية، وقد زادت أهمية الدبلوماسية بسبب تنوع أنماطها وتعدد أشكالها فهناك دبلوماسية القمة وهي التي تكون على شكل مؤتمرات وقد عرفت قديما بالدبلوماسية الشخصية وهناك دبلوماسية الأزمات وتكون لحل أزمات دولية طارئة وهي بديل للحرب ومخرج للتوتر بين الدول.
وتكون البعثات الدبلوماسية في الغالب على مستوى سفارات ويرأسها دبلوماسي بدرجة سفير أو أقل من ذلك كموفوضية ويرأسها دبلوماسي بدرجة مبعوث فوق العادة أو وزير مفوض، وأما البعثة الدبلوماسية فيرأسها قائم بالأعمال .
وأخيرا فإن الدبلوماسية وسيلة وليست غاية وهي لاتصنع أو تكون صورة للأغراض الوطنية والقومية، فهي عكس السياسة الخارجية والعلاقات الدولية وهي تسهم في تحديد الخيارات التي تقرها السلطة السياسية،وتعمل أيضا على إنجاح السياسة القومية بأقل الخسائر الممكنة، وتجنب الحروب وحماية المصلحة القومية.
هي عملية إدارة وتنظيم العلاقات الدولية عن طريق المفاوضة، وهي طريقة تسوية وتنظيم هذه العلاقات بواسطة السفراء والمبعوثين ،وهي أيضا عملية التمثيل والتفاوض التي تجري بين الدول في غمار إدارتها الدولية ،وقدعبر عنها ساتو بأنها إستخدام الذكاء والكياسة في تعريف العلاقات الرسمية بين حكومات دول ذات سيادة.
والدبلوماسية الفعالة هي الدبلوماسية الإقتصادية لأنه دون دعم تلك الوسائل ستكون فعالية الدبلوماسية محدودة هذا إن لم تكن معدومة وقد عرفت خلال المرحلة الأولى من تطورها بالدبلوماسية (التقليدية) وكانت تجمع بين فن الممكن وفن التوفيق وفن الإكراه ،وكانت هذه الدبلوماسية أداة رئيسية من أدوات تنفيذ سياسات الصراع على القوة وأيضا فإنها تجنبت الإندفاع إلى إستخدام وسائل الإكراه المسلح ،وقد كانت تمر عبرها التهديدات الدولية المتبادلة بين القوى والأطراف في الصراعات،كما أنه عن طريقها تم تفسير تلك التهديدات وتقييم إمكانات القوة الحقيقية المساندة لها، ومن ثم جاءت الدبلوماسية (الحديثة) التي إتسع نطاق تأثيرها حيث أصبح للنشاط الدبلوماسي تأثير إقليمي ودولي وهذا مازاد من أهمية الدبلوماسية في السياسة الدولية، وساهمت فيها أجهزة كثيرة وأصبحت السرية فيهاغير ممكنة بسبب وجود المؤسسات الديمقراطية والأحزاب السياسية والبرلمانات وجماعات الضغط والصحافة التي أجبرت الحكومات على نبذ السرية في سياساتها الخارجية وإعلان أهدافها الوطنية، وقد زادت أهمية الدبلوماسية بسبب تنوع أنماطها وتعدد أشكالها فهناك دبلوماسية القمة وهي التي تكون على شكل مؤتمرات وقد عرفت قديما بالدبلوماسية الشخصية وهناك دبلوماسية الأزمات وتكون لحل أزمات دولية طارئة وهي بديل للحرب ومخرج للتوتر بين الدول.
وتكون البعثات الدبلوماسية في الغالب على مستوى سفارات ويرأسها دبلوماسي بدرجة سفير أو أقل من ذلك كموفوضية ويرأسها دبلوماسي بدرجة مبعوث فوق العادة أو وزير مفوض، وأما البعثة الدبلوماسية فيرأسها قائم بالأعمال .
وأخيرا فإن الدبلوماسية وسيلة وليست غاية وهي لاتصنع أو تكون صورة للأغراض الوطنية والقومية، فهي عكس السياسة الخارجية والعلاقات الدولية وهي تسهم في تحديد الخيارات التي تقرها السلطة السياسية،وتعمل أيضا على إنجاح السياسة القومية بأقل الخسائر الممكنة، وتجنب الحروب وحماية المصلحة القومية.