صفحة 1 من 1

المشروع الأمريكي في الخليج العربي

مرسل: الاثنين مارس 11, 2013 2:13 pm
بواسطة إبراهيم الماجد 3


أ.د حاكم المطيري يتحدث عن المشروع الأمريكي






١-المشروع الأمريكي الجديد لترتيب التغيير في دول الخليج بما يضمن استمرار احتلالها له ومنع حدوث الثورة بها يقوم على ثلاثة أسس:

٢-الأساس الأول تعزيز نفوذ حلفائها في السلطة للوصول إلى حكومات شعبية بإدارتهم بلا انتخابات لعلمها أن الشارع إسلامي محافظ.


٣-استنساخ التجربة الأردنية بحيث يكون في دول الخليج حكومات شعبية غير منتخبة يديرها الجيل الجديد من حلفاء أمريكا في المنطقة.


٤-قامت واشنطن بفرض بعض الشخصيات الليبرالية الخليجية على الأسر الحاكمة ليعتادوا إدارة شئون الحكم لتهيئتهم كبديل بلا انتخاب.


٥-الأساس الثاني فتح المجال لصناعة معارضة شعبية إسلامية مطمئنة للغرب لا ترفض الوجود الأمريكي ولا سياساته ليكونوا قوة برلمانية.


٦-استنساخ تجربة الإسلاميين بالأردن والكويت كمعارضة صورية للحكومة وحليف استراتيجي للنظام والسلطة ودعمها لتقوم بدورها الوظيفي.


٧-فتح المجال للمعارضة بعد اختبارها من خلال تأكيدها على الملكيات الدستورية وعدم تعرضها للوجود الغربي وتعاونها مع أجنحة الحكم.

٨-هذا الدور الوظيفي لا تشعر به هذه المعارضة التي تقدم تضحيات كبيرة وتحت ضغط الواقع تبحث عن حلول واقعية فتجد الطريق مفتوحا.

٩-في مقابل ترك المعارضة الحديث عن الاحتلال الأمريكي للخليج واكتفائها بالتغيير الحقوقي والسياسي المحلي تفتح لها وسائل الإعلام.

١٠-بدأت أمريكا بترتيب الوضع في المملكة لأنها الدولة الأهم وأعدت نواة الإدارة الشعبية بشخصيات ليبرالية ومعارضة حقوقية دستورية.

١١-ستقوم الثنائية في المملكة على ملكية دستورية وحكومة شعبية يرأسها شخصيات ليبرالية موالية لواشنطن ومعارضة إسلامية دستورية.

١٢-الأساس الثالث ستقوم ثنائية أجنحة الحكم بنفس الأدوار فهناك من يقف خلف الشخصيات الليبرالية وهناك من يدعم المعارضة الدستورية.

١٣-الجميع في المملكة تحت الاختبار لضمان قيام الشخصيات الليبرالية بدورها بكفاءة والتزام المعارضة الدستورية بالخطوط المرسومة.

١٤-يراد استنساخ تجربة الأردن والكويت حيث عملية سياسية مرسومة تديرها الاستخبارات وأجهزة الأمن ويتعايش فيها الجميع تحت سقف المشروع الأمريكي .

١٥-تحشد أمريكا الآن قواتها في الخليج وصرحت بأنها ستحمي أنظمته من الأخطار الداخلية لمنع وصول الربيع العربي الذي تترقبه الشعوب.

١٦-يراد أن تكون العملية السياسية المستنسخة حكر على من يقبل بالنفوذ الأمريكي والنظام الوطني الوظيفي لتمد في عمره نصف قرن قادم

١٧-ستتفاجأ الأنظمة الخليجية والمعارضة الدستورية والإسلامية من جهة وأمريكا من جهة أخرى بالربيع العربي في الخليج لإنهاء المشروع الأمريكي

١٨-لن يكون أبطال الربيع الخليجي النخب السياسية الوظيفية ولا الجماعات الإسلامية وإنما أجيال من الشباب الحر يصنعهم الله لإنهاء المشروع الأمريكي.