الجمعية السعودية للعلوم السياسية
مرسل: الثلاثاء إبريل 07, 2009 2:35 pm
في اللقاء الذي نظمه نادي العلوم السياسية (جَدَلْ) مع الجمعية السعودية للعلوم السياسية:
الدكتور مفتي : سيعفى الطالب المتفوق من رسوم الجمعية
الدكتور الحارثي : نحن مجتمع جامد .. ويفتقد لثقافة الانضمام للجمعيات
نظم نادي العلوم السياسية بالتعاون مع الجمعية السعودية للعلوم السياسية يوم الثلاثاء الماضي 30 ديسمبر 2008م الموافق 2 محرم 1430هـ لقاءً تعريفياً عن الجمعية ماهيَ ؟ وما أهدافها ؟ وما هي برامجها ؟ ومن هم أعضائها ؟وكان اللقاء عبارة عن حوار مفتوح مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور محمد مفتي ، وأمين السر الدكتور محمد الحارثي ، وهدف اللقاء إلى تعريف الطلاب بأدوار الجمعية وترتيب العلاقة مابين نادي العلوم السياسية بصفته نادياً طلابياً وبين الجمعية.
وتحدث الدكتور مفتى في بداية لقاءه مع الطلاب عن الجمعية السعودية للعلوم السياسية عن بداية انطلاقها وإشهارها في مساء يوم الاثنين الموافق 27-10-1429هـ الموافق 27 أكتوبر 2008م وأنه وتم في ذلك اليوم انتخاب للأعضاء في مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية التالية أسماءهم :
(1) الأستاذ الدكتور محمد أحمد مفتي (جامعة الملك سعود) رئيساً لمجلس الإدارة
(2) الدكتور شافي الدامر (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) نائباً للرئيس
(3) الدكتور محمد عوض الحارثي (جامعة الملك سعود) أميناً للسـر
(4) الأستاذ الدكتور عبدالله جمعان الغامدي (جامعة الملك سعود) أميناً للمال
(5) الدكتور سرحان دبيل العتيبي (جامعة الملك سعود) عضواً
(6) الدكتور صالح محمد الخثلان (جامعة الملك سعود) عضواً
(7) الدكتور هيثم لنجاوي (جامعة الملك عبدالعزيز) عضواً
(8) الدكتور وليد السديري (جامعة الملك عبدالعزيز) عضواً
(9) الدكتور مرزوق العشير (باحث حر) عضواً
وعن الجمعية قال الدكتور مفتي بأنها جمعية علمية ذات أهداف أكاديمية ومهنية والاهتمام بالحقل السياسي كما أشار ألى أن خريجي العلوم السياسية والعاملين في المجالات القريبة من روح السياسة هم بنك للمعلومات كما أن من أهداف الجمعية تقديم الاستشارات كذلك أنها عبارة عن حلقة وصل بين أعضاء الجمعية من الخريجين والمهتمين بالعمل أو الشأن السياسي .
وبعد التقديم والتعريف بالجمعية وطريقة الانتساب اليها ، ترك الدكتور مفتي المساحة لأسئلة الطلاب واستفساراتهم .
وحول كيفية استفادة الطلاب من هذه الجمعية السياسية ، أجاب الدكتور مفتي على ذلك بأن استفادة الطالب هو الانضمام إلى جسم علمي فكري من خلال انتمائه إلى جمعية مهنية تعود عليه بالنفع من خلال تلقيه بعض الاستشارات والتوجيهات التي يحتاج إليها وخلق فرص العمل له ودعم الطالب ، كما أنها توصل لك صوتك من خلال مخرجات الجمعية .
وعقب على هذه النقطة الدكتور محمد الحارثي بأن من فوائد الجمعية هو ربط المهتمين ببعضهم ومد جسور التواصل فيما يخدم الجمعية والأعضاء انفسهم .
واستغرب الدكتور الحارثي من أنه واجه الكثير من الطلاب الذين سألوه عن الجمعية وأبدوا حماسهم لمعرفة أدوارها مما جعلنا ننسق مع نادي العلوم السياسية لعقد مثل هذا اللقاء إلا أن الذين سألوا سابقاً لم نجدهم هُنا .. وعلق الدكتور الحارثي : " لا أدري ربما كانوا يبحثون عن الدرجات في الممرات " .
وعن كيفية انضمام طلاب العلوم السياسية للعضوية أجاب الدكتور مفتي على هذا السؤال بقوله " العضوية في هذه الجمعية نوعين نوع خاص بمن هم حاصلين على البكالوريوس أو من عمله أو اهتمامه منصب بالعمل السياسي كالعاملين مثلا في الوزارات أو المعد الدبلوماسي وغيرهم وهذه هي ما يطلق عليها بالعضوية العاملة أما إذا كان المنتمي إلى الجمعية لأزال طالبا فإن عضويته هي عضوية انتساب إلى الجمعية وليس بعامل فيها بالتالي هؤلاء الطلاب المنتسبون إلى الجمعية يحق لهم الحضور في الندوات والمحاضرات وحق الحضور في الجلسات العمومية ولكن لا يحق لهؤلاء من أصحاب العضوية المنتسبة التصويت (حق التصويت) وهنا يستفيد الطالب من معرفة الممارسة السياسية وما هي المواضيع التي تناقش والتي تطرح وكيفية الاستماع والتدوين والاستفادة، وذكر الدكتور أن ما يمكن للطالب تقديمه للجمعية هي الحاجة للطلاب العاملين والقيام بالترتيبات وطرح الأفكار إن كان لديهم من أفكار يرغبون في مناقشتها كما أن الهدف من ذلك العمل الجماعي هو تنمية هذه الروح الجماعية لدى الطالب والشعور بإحساس الجماعة .
وعن آلية قبول طلبات العضوية من الطلاب يجب على الطالب الراغب في الانضمام إلى الجمعية بأن يقوم بتعبئة الاستمارة ثم ترسل هذه الاستمارة إلى الجهة المختصة للموافقة عليها ثم إلى الانضمام إلي الجمعية . وتحدث الدكتور انه هذه الاستمارة قيد التعديل على بعض البيانات فيها .
واستعرض الدكتور بعض العقبات التي تواجه الجمعية في هذه الفترة وقال بأن طرق فتح حساب لهذه الجمعية استغرق وقت طويل من خلال إتباع الإجراء الروتيني حيث ثم جمع الأوراق اللازمة لفتح الحساب ثم رفعت إلى المؤسسة (مؤسسة النقد) وجاء الرد وتم فتح الحساب يوم 17-12-1429هـ وان هناك بعض المتطلبات التي لازلنا نعمل على توفيرها لسير عمل هذه الجمعية . إضافة إلى عقبات مقر الجمعية والتي حلت مؤخراً .
كما تلقى الدكتور مفتي سؤال حول البرامج التي ستنفذها الجمعية بعد انتهاء مشكلة المقر وحصول الجمعية عليه وهو ماكانت مشغولة فيه في الفترة الماضية ، أجاب الدكتور بأننا الآن لا نزال نجهز هذا المقر كما أننا سوف نقوم باجتماع مع مجلس إدارة الجمعية بعد هذه التجهيزات وسوف يكون هناك محاضرات وندوات وسوف يكون هناك مؤتمر سنوي للجمعية وأنه لازلنا في طور التجهيزات فتجهيز المكان هو جزء من العمل حيث بأننا سوف نقوم باختيار للجمعية شعار الذي سوف يقوم مجلس الإدارة بإقراره ثم أننا لا نزال نعمل على مطبوعات للجمعية ونعمل على التأسيس لهذه الجمعية فهذه الإدارة هي أول مجلس إدارة كما تعرفون وأول مجلس لذلك نحتاج مزيد من الوقت الكافي للقيام بكل التجهيزات التي نحتاج إليها سكرتير للجمعية ومطابع وغيرها .
وعن الخطط المستقبلية للجمعية تحدث قائلا بأننا سوف نعقد ورش عمل وسوف نقوم بعقد مؤتمرات وندوات تتعلق بالعمل الأكاديمي .
وطرح على الدكتور سؤال ما إن كانت هذه الجمعية السياسية تتبع جهة ما ؟
فأجاب بأنه نعم أن هذه الجمعية تتبع إداريا جامعه الملك سعود كما أنه لا يجوز قيام جمعية أخرى تسير على ذات الاهتمام إلا أنه يمكن لهذه الجمعية أن يكون لها فرع وأشار بأنها تتبع جامعه الملك سعود إداريا لكنها جمعية مستقلة فالجامعة تدفع لها معونة وتوفر لها خدمات على قدر المستطاع .
وعن عضوية الانتساب بالنسبة للطلاب وعن رسومها أشار الدكتور مفتي بأن العضو المنتسب سيقوم بدفع رسوم للانضمام بخصم (50%) من قيمة الرسوم وأنه بتوجيه من الجامعة بالنسبة للطلاب المتفوقين والمتميزين والجيدين فهؤلاء سوف يكون انضمامهم بدون رسوم .
وسئل الدكتور مفتي عن الدور الذي ستقوم فيه الجمعية في المجتمع وهل تتوقعون في إدارتها أنها ستنجح خصوصاً وأن جمعيات أخرى قد فشلت ، وأجاب : نعم نتوقع ونتفاءل بالنجاح وقال بأن هذه الجمعية ذات أهداف علمية أكاديمية مهنية وأن هذه الجمعية سوف يكون لها نشرة أخبار توفر للشخص القدرة على متابعة سير عمل هذه الجمعية .
وعن فرص نجاحها في ظل كونها "جمعية سياسية" ، أكد الدكتور مفتي على الأهداف العلمية والأكاديمية للجمعية ، كما أكد على مشكلة المجتمع مع كلمة "السياسة" وأنها مربكة وهذا ماستحاول الجمعية من تخفيفه ، وأشاد بدور نادي العلوم السياسية في هذا الشأن بحيث ساعد على تخفيف هذه الرهبة. وقال أن الجمعية ولهذا السبب ارتأت أن تصدر نشرة مطوية أسمها (سياسة) سوف تقوم الجمعية بإصدارها وأن السبب في ذلك هو خوف الناس وتهدف لتوعيتهم وتثقيفهم من هذه الكلمة بإذن الله.
وعن مدى ترحيب الجمعية بالأعمال التطوعية من قبل الطلاب والأفراد ، قال الدكتور مفتي : نحن لا نرحب بالأعمال تطوعية بل نطلب من هذا العضو أن يقوم بأعمال الغرض منها هو تنمية روح العمل الجماعي ومساعدة للجمعية في أداء أعمالها ، فحتى إدارة الجمعية هم متطوعون .
وسئل الدكتور بالنسبة للطلاب الذين قضوا الدراسة في هذه الكلية وغادروا للخارج لإكمال دراستهم هل سوف يكون هناك تواصل بين الجمعية وهذا العضو ؟
أجاب الدكتور مفتي بأنه في حالة استطعنا الحصول على معلومات سوف نتواصل مع هذا الشخص عن طريق الإيميل وأنه يمكننه التواصل مع الجمعية عن طريق موقعها الإلكتروني .
وتلقى الدكتور سؤال من احد الطلبة هو كيف يتسنى لنا معرفة اللقاءات والندوات والمحاضرات التي سوف تقومون بها ؟
أجاب الدكتور بأن هناك في جامعة الملك سعود مقر لهذه الجمعية وسوف يمكن للشخص حاليا الاستفسار كما أنه يمكنه الاطلاع على موقع الجمعية لمعرفة تلك الندوات والمؤتمرات التي سوف تقوم بعقدها ؟
وسئل احد الطلاب الدكتور بأنه هل هناك تعاون بين هذه الجمعية والجمعية السياسية العربية والأمريكية وغيرها؟
أجاب الدكتور بسخرية : لا ! لا نملك تلفون ولا فاكس ولا أي وسيلة اتصال ، كما أنه لا يوجد لدينا سكرتير فنحن الآن نعمل على التجهيز لهذه الجمعية وانه سوف يكون هناك تعاون ولمن الآن كا قلت لك بأننا نعمل على التجهيزات الأساسية التي من خلالها نطلق لأداء عملنا ، إلا أننا عندما ننتهي من هذه الأساسيات .. سنعمل على ذلك.
وتلقى الدكتور سؤال من أحد الطلبة حول نادي العلوم السياسية حيث أنه يقوم بعقد الندوات والمؤتمرات هل هناك تعاون بين هذا النادي وبين هذه الجمعية أم ماذا ؟
أجاب الدكتور بأن النادي أعماله غالب تقتصر على الأنشطة الطلابية والجمعية تتجاوز ذلك ولكن لا يوجد هناك تضارب بين النادي والجمعية بل أنه سوف يكون هناك تعاون بينهم .
وأكد الدكتور الحارثي على هذه النقطة وقال يبقى الأمر تغيير للقبعة ، فنادي العلوم السياسية ينتمي لقسم العلوم السياسية والقسم ينتمي لكلية الأنظمة والعلوم السياسية والكلية تتبع الجامعة وهكذا ، فالجمعية كذلك والنادي ومن يقومون عليه هم أعضاء في الجمعية بالتالي سيكون هناك تنسيق لأي نشاط .
وتلقى الدكتور سؤال من احد الطلبة حول هذه الجمعية لديه خطه أو ما شابه ذلك لترغيب الشباب للانضمام لهذه الجمعية حيث لو نلاحظ أنه في الخارج أن الشخص منذ الصغر منضم لأكثر من جمعية ولدية هذه الثقافة ثقافة الانضمام لهذه الجمعية ؟
أجاب الدكتور مفتي: " بأننا سوف نقوم بإذن الله على ذلك ونحن كما أشرت تنقصنا هذه الثقافة وهذا ليس قاصر على الطلاب وحدهم بل يشمل الأساتذه أيضاً."
وعقب الدكتور الحارثي بأنه بالفعل مجتمعنا لا يزال جامداً ، ويفتقد لثقافة الانضمام للجمعيات والانتماء للفكرة وغيرها ، مؤكداً أن الجمعية ستحاول تغيير هذه الثقافة.
مقتطفات من اللقاء :
أشاد الدكتور مفتي بالنادي .. لكنه سأل عن سبب تسمية المنتدى بـ "جدل" وأنه حتى الآية القرآنية هي في سبيل ذم الانسان لا مدحه ، وسأل إن كان هنالك "جدلاً" في جدل !
يبدو التلفون أمراً مؤرقا بالنسبة للجمعية .. بعد اعتماد المقر ، إذ أنه هذا العائق البسيط .. يعرقل أيضاً طباعة منشورات الجمعية والتي يجب أن تتضمن طرق الاتصال بها.
وتم أفتتآح عضوية الانتساب للطلاب اليوم
م،ن
الدكتور مفتي : سيعفى الطالب المتفوق من رسوم الجمعية
الدكتور الحارثي : نحن مجتمع جامد .. ويفتقد لثقافة الانضمام للجمعيات
نظم نادي العلوم السياسية بالتعاون مع الجمعية السعودية للعلوم السياسية يوم الثلاثاء الماضي 30 ديسمبر 2008م الموافق 2 محرم 1430هـ لقاءً تعريفياً عن الجمعية ماهيَ ؟ وما أهدافها ؟ وما هي برامجها ؟ ومن هم أعضائها ؟وكان اللقاء عبارة عن حوار مفتوح مع رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور محمد مفتي ، وأمين السر الدكتور محمد الحارثي ، وهدف اللقاء إلى تعريف الطلاب بأدوار الجمعية وترتيب العلاقة مابين نادي العلوم السياسية بصفته نادياً طلابياً وبين الجمعية.
وتحدث الدكتور مفتى في بداية لقاءه مع الطلاب عن الجمعية السعودية للعلوم السياسية عن بداية انطلاقها وإشهارها في مساء يوم الاثنين الموافق 27-10-1429هـ الموافق 27 أكتوبر 2008م وأنه وتم في ذلك اليوم انتخاب للأعضاء في مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية التالية أسماءهم :
(1) الأستاذ الدكتور محمد أحمد مفتي (جامعة الملك سعود) رئيساً لمجلس الإدارة
(2) الدكتور شافي الدامر (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) نائباً للرئيس
(3) الدكتور محمد عوض الحارثي (جامعة الملك سعود) أميناً للسـر
(4) الأستاذ الدكتور عبدالله جمعان الغامدي (جامعة الملك سعود) أميناً للمال
(5) الدكتور سرحان دبيل العتيبي (جامعة الملك سعود) عضواً
(6) الدكتور صالح محمد الخثلان (جامعة الملك سعود) عضواً
(7) الدكتور هيثم لنجاوي (جامعة الملك عبدالعزيز) عضواً
(8) الدكتور وليد السديري (جامعة الملك عبدالعزيز) عضواً
(9) الدكتور مرزوق العشير (باحث حر) عضواً
وعن الجمعية قال الدكتور مفتي بأنها جمعية علمية ذات أهداف أكاديمية ومهنية والاهتمام بالحقل السياسي كما أشار ألى أن خريجي العلوم السياسية والعاملين في المجالات القريبة من روح السياسة هم بنك للمعلومات كما أن من أهداف الجمعية تقديم الاستشارات كذلك أنها عبارة عن حلقة وصل بين أعضاء الجمعية من الخريجين والمهتمين بالعمل أو الشأن السياسي .
وبعد التقديم والتعريف بالجمعية وطريقة الانتساب اليها ، ترك الدكتور مفتي المساحة لأسئلة الطلاب واستفساراتهم .
وحول كيفية استفادة الطلاب من هذه الجمعية السياسية ، أجاب الدكتور مفتي على ذلك بأن استفادة الطالب هو الانضمام إلى جسم علمي فكري من خلال انتمائه إلى جمعية مهنية تعود عليه بالنفع من خلال تلقيه بعض الاستشارات والتوجيهات التي يحتاج إليها وخلق فرص العمل له ودعم الطالب ، كما أنها توصل لك صوتك من خلال مخرجات الجمعية .
وعقب على هذه النقطة الدكتور محمد الحارثي بأن من فوائد الجمعية هو ربط المهتمين ببعضهم ومد جسور التواصل فيما يخدم الجمعية والأعضاء انفسهم .
واستغرب الدكتور الحارثي من أنه واجه الكثير من الطلاب الذين سألوه عن الجمعية وأبدوا حماسهم لمعرفة أدوارها مما جعلنا ننسق مع نادي العلوم السياسية لعقد مثل هذا اللقاء إلا أن الذين سألوا سابقاً لم نجدهم هُنا .. وعلق الدكتور الحارثي : " لا أدري ربما كانوا يبحثون عن الدرجات في الممرات " .
وعن كيفية انضمام طلاب العلوم السياسية للعضوية أجاب الدكتور مفتي على هذا السؤال بقوله " العضوية في هذه الجمعية نوعين نوع خاص بمن هم حاصلين على البكالوريوس أو من عمله أو اهتمامه منصب بالعمل السياسي كالعاملين مثلا في الوزارات أو المعد الدبلوماسي وغيرهم وهذه هي ما يطلق عليها بالعضوية العاملة أما إذا كان المنتمي إلى الجمعية لأزال طالبا فإن عضويته هي عضوية انتساب إلى الجمعية وليس بعامل فيها بالتالي هؤلاء الطلاب المنتسبون إلى الجمعية يحق لهم الحضور في الندوات والمحاضرات وحق الحضور في الجلسات العمومية ولكن لا يحق لهؤلاء من أصحاب العضوية المنتسبة التصويت (حق التصويت) وهنا يستفيد الطالب من معرفة الممارسة السياسية وما هي المواضيع التي تناقش والتي تطرح وكيفية الاستماع والتدوين والاستفادة، وذكر الدكتور أن ما يمكن للطالب تقديمه للجمعية هي الحاجة للطلاب العاملين والقيام بالترتيبات وطرح الأفكار إن كان لديهم من أفكار يرغبون في مناقشتها كما أن الهدف من ذلك العمل الجماعي هو تنمية هذه الروح الجماعية لدى الطالب والشعور بإحساس الجماعة .
وعن آلية قبول طلبات العضوية من الطلاب يجب على الطالب الراغب في الانضمام إلى الجمعية بأن يقوم بتعبئة الاستمارة ثم ترسل هذه الاستمارة إلى الجهة المختصة للموافقة عليها ثم إلى الانضمام إلي الجمعية . وتحدث الدكتور انه هذه الاستمارة قيد التعديل على بعض البيانات فيها .
واستعرض الدكتور بعض العقبات التي تواجه الجمعية في هذه الفترة وقال بأن طرق فتح حساب لهذه الجمعية استغرق وقت طويل من خلال إتباع الإجراء الروتيني حيث ثم جمع الأوراق اللازمة لفتح الحساب ثم رفعت إلى المؤسسة (مؤسسة النقد) وجاء الرد وتم فتح الحساب يوم 17-12-1429هـ وان هناك بعض المتطلبات التي لازلنا نعمل على توفيرها لسير عمل هذه الجمعية . إضافة إلى عقبات مقر الجمعية والتي حلت مؤخراً .
كما تلقى الدكتور مفتي سؤال حول البرامج التي ستنفذها الجمعية بعد انتهاء مشكلة المقر وحصول الجمعية عليه وهو ماكانت مشغولة فيه في الفترة الماضية ، أجاب الدكتور بأننا الآن لا نزال نجهز هذا المقر كما أننا سوف نقوم باجتماع مع مجلس إدارة الجمعية بعد هذه التجهيزات وسوف يكون هناك محاضرات وندوات وسوف يكون هناك مؤتمر سنوي للجمعية وأنه لازلنا في طور التجهيزات فتجهيز المكان هو جزء من العمل حيث بأننا سوف نقوم باختيار للجمعية شعار الذي سوف يقوم مجلس الإدارة بإقراره ثم أننا لا نزال نعمل على مطبوعات للجمعية ونعمل على التأسيس لهذه الجمعية فهذه الإدارة هي أول مجلس إدارة كما تعرفون وأول مجلس لذلك نحتاج مزيد من الوقت الكافي للقيام بكل التجهيزات التي نحتاج إليها سكرتير للجمعية ومطابع وغيرها .
وعن الخطط المستقبلية للجمعية تحدث قائلا بأننا سوف نعقد ورش عمل وسوف نقوم بعقد مؤتمرات وندوات تتعلق بالعمل الأكاديمي .
وطرح على الدكتور سؤال ما إن كانت هذه الجمعية السياسية تتبع جهة ما ؟
فأجاب بأنه نعم أن هذه الجمعية تتبع إداريا جامعه الملك سعود كما أنه لا يجوز قيام جمعية أخرى تسير على ذات الاهتمام إلا أنه يمكن لهذه الجمعية أن يكون لها فرع وأشار بأنها تتبع جامعه الملك سعود إداريا لكنها جمعية مستقلة فالجامعة تدفع لها معونة وتوفر لها خدمات على قدر المستطاع .
وعن عضوية الانتساب بالنسبة للطلاب وعن رسومها أشار الدكتور مفتي بأن العضو المنتسب سيقوم بدفع رسوم للانضمام بخصم (50%) من قيمة الرسوم وأنه بتوجيه من الجامعة بالنسبة للطلاب المتفوقين والمتميزين والجيدين فهؤلاء سوف يكون انضمامهم بدون رسوم .
وسئل الدكتور مفتي عن الدور الذي ستقوم فيه الجمعية في المجتمع وهل تتوقعون في إدارتها أنها ستنجح خصوصاً وأن جمعيات أخرى قد فشلت ، وأجاب : نعم نتوقع ونتفاءل بالنجاح وقال بأن هذه الجمعية ذات أهداف علمية أكاديمية مهنية وأن هذه الجمعية سوف يكون لها نشرة أخبار توفر للشخص القدرة على متابعة سير عمل هذه الجمعية .
وعن فرص نجاحها في ظل كونها "جمعية سياسية" ، أكد الدكتور مفتي على الأهداف العلمية والأكاديمية للجمعية ، كما أكد على مشكلة المجتمع مع كلمة "السياسة" وأنها مربكة وهذا ماستحاول الجمعية من تخفيفه ، وأشاد بدور نادي العلوم السياسية في هذا الشأن بحيث ساعد على تخفيف هذه الرهبة. وقال أن الجمعية ولهذا السبب ارتأت أن تصدر نشرة مطوية أسمها (سياسة) سوف تقوم الجمعية بإصدارها وأن السبب في ذلك هو خوف الناس وتهدف لتوعيتهم وتثقيفهم من هذه الكلمة بإذن الله.
وعن مدى ترحيب الجمعية بالأعمال التطوعية من قبل الطلاب والأفراد ، قال الدكتور مفتي : نحن لا نرحب بالأعمال تطوعية بل نطلب من هذا العضو أن يقوم بأعمال الغرض منها هو تنمية روح العمل الجماعي ومساعدة للجمعية في أداء أعمالها ، فحتى إدارة الجمعية هم متطوعون .
وسئل الدكتور بالنسبة للطلاب الذين قضوا الدراسة في هذه الكلية وغادروا للخارج لإكمال دراستهم هل سوف يكون هناك تواصل بين الجمعية وهذا العضو ؟
أجاب الدكتور مفتي بأنه في حالة استطعنا الحصول على معلومات سوف نتواصل مع هذا الشخص عن طريق الإيميل وأنه يمكننه التواصل مع الجمعية عن طريق موقعها الإلكتروني .
وتلقى الدكتور سؤال من احد الطلبة هو كيف يتسنى لنا معرفة اللقاءات والندوات والمحاضرات التي سوف تقومون بها ؟
أجاب الدكتور بأن هناك في جامعة الملك سعود مقر لهذه الجمعية وسوف يمكن للشخص حاليا الاستفسار كما أنه يمكنه الاطلاع على موقع الجمعية لمعرفة تلك الندوات والمؤتمرات التي سوف تقوم بعقدها ؟
وسئل احد الطلاب الدكتور بأنه هل هناك تعاون بين هذه الجمعية والجمعية السياسية العربية والأمريكية وغيرها؟
أجاب الدكتور بسخرية : لا ! لا نملك تلفون ولا فاكس ولا أي وسيلة اتصال ، كما أنه لا يوجد لدينا سكرتير فنحن الآن نعمل على التجهيز لهذه الجمعية وانه سوف يكون هناك تعاون ولمن الآن كا قلت لك بأننا نعمل على التجهيزات الأساسية التي من خلالها نطلق لأداء عملنا ، إلا أننا عندما ننتهي من هذه الأساسيات .. سنعمل على ذلك.
وتلقى الدكتور سؤال من أحد الطلبة حول نادي العلوم السياسية حيث أنه يقوم بعقد الندوات والمؤتمرات هل هناك تعاون بين هذا النادي وبين هذه الجمعية أم ماذا ؟
أجاب الدكتور بأن النادي أعماله غالب تقتصر على الأنشطة الطلابية والجمعية تتجاوز ذلك ولكن لا يوجد هناك تضارب بين النادي والجمعية بل أنه سوف يكون هناك تعاون بينهم .
وأكد الدكتور الحارثي على هذه النقطة وقال يبقى الأمر تغيير للقبعة ، فنادي العلوم السياسية ينتمي لقسم العلوم السياسية والقسم ينتمي لكلية الأنظمة والعلوم السياسية والكلية تتبع الجامعة وهكذا ، فالجمعية كذلك والنادي ومن يقومون عليه هم أعضاء في الجمعية بالتالي سيكون هناك تنسيق لأي نشاط .
وتلقى الدكتور سؤال من احد الطلبة حول هذه الجمعية لديه خطه أو ما شابه ذلك لترغيب الشباب للانضمام لهذه الجمعية حيث لو نلاحظ أنه في الخارج أن الشخص منذ الصغر منضم لأكثر من جمعية ولدية هذه الثقافة ثقافة الانضمام لهذه الجمعية ؟
أجاب الدكتور مفتي: " بأننا سوف نقوم بإذن الله على ذلك ونحن كما أشرت تنقصنا هذه الثقافة وهذا ليس قاصر على الطلاب وحدهم بل يشمل الأساتذه أيضاً."
وعقب الدكتور الحارثي بأنه بالفعل مجتمعنا لا يزال جامداً ، ويفتقد لثقافة الانضمام للجمعيات والانتماء للفكرة وغيرها ، مؤكداً أن الجمعية ستحاول تغيير هذه الثقافة.
مقتطفات من اللقاء :
أشاد الدكتور مفتي بالنادي .. لكنه سأل عن سبب تسمية المنتدى بـ "جدل" وأنه حتى الآية القرآنية هي في سبيل ذم الانسان لا مدحه ، وسأل إن كان هنالك "جدلاً" في جدل !
يبدو التلفون أمراً مؤرقا بالنسبة للجمعية .. بعد اعتماد المقر ، إذ أنه هذا العائق البسيط .. يعرقل أيضاً طباعة منشورات الجمعية والتي يجب أن تتضمن طرق الاتصال بها.
وتم أفتتآح عضوية الانتساب للطلاب اليوم

م،ن