By سعود ابوحربه 1 - الثلاثاء مارس 19, 2013 5:14 pm
- الثلاثاء مارس 19, 2013 5:14 pm
#60079
الدمام – فهد الحشام، سحر أبو شاهين
«أخبار كاذبة.. اختلاق قصص.. خلط الأمور.. بحثٌ عن الإثارة بغض النظر عن المصداقية.. والاصطياد في الماء العكر»، بهذه العبارات، وصف مدير عام إدارة النشر والإعلام في الهيئة العامة لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله السهلي، معظم منسوبي الإعلام المحلي، مضيفاً أنه يتعامل مع الإعلام بحساسية مفرطة، معللاً ذلك بمثل شعبي يقول: «اللي يقرصه الداب يخاف من الحبل».
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها بمناسبة احتفال فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية باليوم العربي لحقوق الإنسان تحت شعار «الحوار والتسامح لتعزيز حماية حقوق الإنسان»، أمس، بحضور حشد من المسؤولين في الإدارات الحكومية ووسائل الإعلام.
ورفض الدكتور السهلي، بشكل قاطع التجاوب مع الصحفيين، باستثناء ما تناوله في محاضرته، فيما كانت إجاباته الأخرى إما دون تعليق أو بعبارات غير مفهومة، في محاولة وصفها بعض الإعلاميين بالهرب من حصار الأسئلة الموجهة إليه، التي تدخل ضمن صميم عمله في الهيئة. وكانت أبرز الأسئلة التي لم يملك الدكتور السهلي، الإجابة عليها تتعلق بسبب حالة الجفاء الطويل بين الإعلام والهيئة، وعدم وجود مسؤول في الشرقية ليرد على بعض استفسارات الإعلاميين، إضافة إلى عدم وجودهم في قنوات التواصل الاجتماعي كـ (فيسبوك، وتويتر)، مع تعطل الموقع الإلكتروني لفرع الهيئة منذ عدة أشهر، في الوقت الذي لم يكن لديه علم بهذه المشكلة، بعد أن نفى ذلك، وتدارك نفيه بعد التأكد من موضوع العطل في الموقع من خلال نظرات بعض الموظفين حوله !!، كذلك لم يعلّق على موضوع المنشورات والمطويات التي تم توزيعها على الحضور، حيث كان آخر إصدار قبل ثلاثة أعوام.
وعبّر معظم الإعلاميين عن استيائهم من ردة فعل الدكتور السهلي، لدرجة مغادرة عدد منهم المناسبة، التي كان الدكتور السهلي، المتحدث الرسمي لها من خلال محاضرته.
إلى ذلك كشف الدكتور السهلي، خلال ورشة عمل حول مهارات التربية على حقوق الإنسان، عن نتائج دراسة لباحثة أمريكية، ذكرت فيها انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان من خلال إحصاءاتٍ لمَن قتلوا خلال حروبٍ منذ مائة عام، بين 1907م و2007م، حيث كان نصيب المسلمين منها مقتل ستة ملايين مسلم، مؤكداً على حق الإنسان في الحياة الآمنة.
من ناحيتها كشفت المستشارة في فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية مديرة القسم النسائي في الجامعة العربية المفتوحة بالدمام الدكتورة نعيمة الغنام، عن بدء الهيئة دراسةً مدتها عام، مضت منها خمسة أشهر، بإشراف الدكتور السهلي، تعدها بالتعاون مع الدكتورة مها العلي، بعنوان (التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة – المنطقة الشرقية أنموذجاً) وتتلخص الأهداف في (حصرالتكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة في مؤسسات وزارة الشؤون الاجتماعية والداخلية والصحة)، بهدف تقديم نموذج مقترح لحماية المرأة من العنف على اعتبار أن أغلب الحالات التي ترد إلى الهيئة هي حالات العنف ضد المرأة، وينفذ بحث الدراسة في مدن الدمام، الخبر، القطيف، الجبيل، حفر الباطن، الخفجي، النعيرية، بقيق، الهفوف، ورأس تنورة. وأكدت أن دور الهيئة تكاملي وتعاوني مع الجهات والمؤسسات الحكومية والحقوقية.
«أخبار كاذبة.. اختلاق قصص.. خلط الأمور.. بحثٌ عن الإثارة بغض النظر عن المصداقية.. والاصطياد في الماء العكر»، بهذه العبارات، وصف مدير عام إدارة النشر والإعلام في الهيئة العامة لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله السهلي، معظم منسوبي الإعلام المحلي، مضيفاً أنه يتعامل مع الإعلام بحساسية مفرطة، معللاً ذلك بمثل شعبي يقول: «اللي يقرصه الداب يخاف من الحبل».
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها بمناسبة احتفال فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية باليوم العربي لحقوق الإنسان تحت شعار «الحوار والتسامح لتعزيز حماية حقوق الإنسان»، أمس، بحضور حشد من المسؤولين في الإدارات الحكومية ووسائل الإعلام.
ورفض الدكتور السهلي، بشكل قاطع التجاوب مع الصحفيين، باستثناء ما تناوله في محاضرته، فيما كانت إجاباته الأخرى إما دون تعليق أو بعبارات غير مفهومة، في محاولة وصفها بعض الإعلاميين بالهرب من حصار الأسئلة الموجهة إليه، التي تدخل ضمن صميم عمله في الهيئة. وكانت أبرز الأسئلة التي لم يملك الدكتور السهلي، الإجابة عليها تتعلق بسبب حالة الجفاء الطويل بين الإعلام والهيئة، وعدم وجود مسؤول في الشرقية ليرد على بعض استفسارات الإعلاميين، إضافة إلى عدم وجودهم في قنوات التواصل الاجتماعي كـ (فيسبوك، وتويتر)، مع تعطل الموقع الإلكتروني لفرع الهيئة منذ عدة أشهر، في الوقت الذي لم يكن لديه علم بهذه المشكلة، بعد أن نفى ذلك، وتدارك نفيه بعد التأكد من موضوع العطل في الموقع من خلال نظرات بعض الموظفين حوله !!، كذلك لم يعلّق على موضوع المنشورات والمطويات التي تم توزيعها على الحضور، حيث كان آخر إصدار قبل ثلاثة أعوام.
وعبّر معظم الإعلاميين عن استيائهم من ردة فعل الدكتور السهلي، لدرجة مغادرة عدد منهم المناسبة، التي كان الدكتور السهلي، المتحدث الرسمي لها من خلال محاضرته.
إلى ذلك كشف الدكتور السهلي، خلال ورشة عمل حول مهارات التربية على حقوق الإنسان، عن نتائج دراسة لباحثة أمريكية، ذكرت فيها انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان من خلال إحصاءاتٍ لمَن قتلوا خلال حروبٍ منذ مائة عام، بين 1907م و2007م، حيث كان نصيب المسلمين منها مقتل ستة ملايين مسلم، مؤكداً على حق الإنسان في الحياة الآمنة.
من ناحيتها كشفت المستشارة في فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية مديرة القسم النسائي في الجامعة العربية المفتوحة بالدمام الدكتورة نعيمة الغنام، عن بدء الهيئة دراسةً مدتها عام، مضت منها خمسة أشهر، بإشراف الدكتور السهلي، تعدها بالتعاون مع الدكتورة مها العلي، بعنوان (التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة – المنطقة الشرقية أنموذجاً) وتتلخص الأهداف في (حصرالتكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة في مؤسسات وزارة الشؤون الاجتماعية والداخلية والصحة)، بهدف تقديم نموذج مقترح لحماية المرأة من العنف على اعتبار أن أغلب الحالات التي ترد إلى الهيئة هي حالات العنف ضد المرأة، وينفذ بحث الدراسة في مدن الدمام، الخبر، القطيف، الجبيل، حفر الباطن، الخفجي، النعيرية، بقيق، الهفوف، ورأس تنورة. وأكدت أن دور الهيئة تكاملي وتعاوني مع الجهات والمؤسسات الحكومية والحقوقية.