By محمد العرف _١ - الثلاثاء مارس 19, 2013 5:45 pm
- الثلاثاء مارس 19, 2013 5:45 pm
#60091
توجه الكثير من الشباب من كلا الجنسين إلى استخدام التقنية الحديثة فيما يعود عليهم بالمردود المالي المربح، حيث تحولت بعض برامج اليوتيوب إلى قنوات مستقلة تضم كل منها العديد من البرامج، فيما تحولت بعضها إلى شركات ذات رأس مال تقوم على نظام إداري ومالي بهدف ضمان استمرار الانتاج والمحافظة على العطاء وتقديم كل احتياجات الشباب أصحاب القنوات.
وذكر الدكتور ماجد السقاف خبير تقينة أن 44 في المائة من مستخدمي الانترنت في المملكة يتصفحون اليوتيوب بشكل يومي و٩٧ في المائة منهم عندهم انطباع ايجابي عن التجربة حيث ان نسب المستخدمين تتوازن بين الرجال والنساء في يوتيوب السعودية.
وتأتي القنوات: «صاحي» و»يوتيرن» و»تلفاز11» كأبرز القنوات التي بدأها الشباب السعودي المبدع بطرح برامج توعوية هادفة تقدم النقد الساخر وتعرض جولات ميدانية ومتابعات للأحداث المحلية والاقليمية يركز كل منهم في طرح برنامجه بقالب متخصص، بعضهم اجتماعي وآخرون يهتمون بالجانب الرياضي بالإضافة إلى قنوات تقدم طرحها من خلال استخدام الدمى.
ونظرًا لعدد المتابعين الكبير الذي وجدوه في قنواتهم ومقاطع الفيديو التي يعملون على طرحها، اتجهوا نحو تحويلها إلى عمل مؤسساتي منظم بإدارة مالية وإدارية تحولت فيها إلى شركات تجتمع فيها أكثر من قناة، يقدم فيها الشباب والشابات أعمالهم بشكل أكثر احترافية من الناحية الفنية والتقنية وباتت لديهم القدرة على وضع جدولة واضحة ومحددة في إنزال الحلقات الخاصة بكل برنامج، فاقتحموا مجال الإعلام الجديد كمقدمي برامج ومستثمرين في ذات الوقت وجميعهم من السعوديين.
وأصبحت هذه القنوات هدفًا لكبريات شركات الاتصالات وشركات الأغذية وغيرها في طرح إعلاناتهم التجارية، كما تقدم العديد من الوظائف، بمحفزات مالية مرتفعة، جراء الدخل الإعلاني الجيد.
وأبان السقاف أنّ هذه الشركات القائمة على اجتماع عدد من قنوات اليوتيوب باتت تجذب كل المجتمع وبات الشباب والشابات مقدمو تلك البرامج من الشخصيات المشهورة في المجتمع، مضيفًا أنّ المتابع يلحظ التطور المستمر للمواد المقدمة ولأسلوب الطرح، مشيرًا إلى الحماس والرغبة في المنافسة بين الشباب السعودي مهاريًا وفنيًا في سبيل الوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين، مؤكّدًا على تحوّل عمل اليوتيوب إلى عمل منظم، ومبينًا أنّ هذه الشركات لا تتوقّف على المواهب التي عرفها المجتمع في الفترة الأخيرة، بل أصحبت تعمل على استقطاب مزيد من الشباب لتتبنى ما لديهم من برامج ولتنقل له الخبرات في أجواء شبابية تختلف عن الرتابة الموجودة في الوسائل الإعلامية التقليدية، وقال: «هذا الأمر أصبح ظاهرة عالمية وليس في المملكة فحسب».
وأضاف السقاف أن التحول من برنامج لقناة تضم الكثير من البرامج تحت سقف واحد «شركة»، يخولها لأن تدوم مدة أطول، مبينا أن انتشار الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة أدى إلى تحول الكثير من الشباب في السعودية من كلا الجنسين للاستثمار في الإعلام الجديد.
وبين السقاف أن 90 في المائة من العاملين في القنوات والبرامج في اليوتيوب هم دون سن الـ 30، مؤكّدًا على أنه إذا ما استغلت هذه البرامج بالشكل الصحيح فإن العوائد ستكون إيجابية لهم وللمجتمع.
من جهته أوضح المهندس محمد زياد خبير التقنية والمتابع اليومي لبرامج اليوتيوب أن الكثير من تلك البرامج يحتاج إلى رعاية جيدة، مبينًا أنّ هذا ما يضمن انضمامها وتحالف كل مجموعة منهم سويًا تحت سقف واحد من أجل ألا تضيع الجهود وتذهب أدراج الرياح خاصة بعد أن يحقق صاحب القناة نجاحًا وعددًا من الخطوات المتقدمة، إلا أنّ استمراره في النجاح يحتاج إلى وجود راعٍ وإلى عمل منظم تحت شركة أو مؤسّسة تحدد الحقوق والواجبات، مبينا أنه إذا كان الاجتهاد من قبل شخص واحد فإنه سوف ينقطع بعد فترة بسيطة.
وأضاف زياد أن رأس مال الشركة لقناة «صاحي» يعطيها القدرة على الانتاج حتى عام 2015 بغض النظر عن العوائد الإعلانية، مشيرًا إلى أنّ الدخل الإعلاني الذي حققته القناة عام 2012 يدعو للتفاؤل، ومبينًا أنّ المنافسة بين القنوات ساهمت بشكل كبير في إظهار منتج جيد، بالإضافة إلى أن، استقلالية الشباب والشابات وعدم التدخّل فيما يطرحون، بات عنصرًا مهمًّا ومحفّزًا في توجّه مقدمي البرامج نحو التوقيع مع الشركات، مضيفًا أن عدد العاملين في قناة «صاحي» يبلغ 30 شخصًا والمتعاونين معها 35 يحصلون جميعهم على عوائد مالية مرتفعة وتناسب ما يقدمون.
وأشار زياد إلى أن نسبة المشاهدة العالية في قنوات اليوتيوب أصبحت تحفّز أصحاب القنوات والشركات على جمع تلك المجهودات واحتوائها للخروج ببرامج اجتماعية ذات متابعة عالية، مبينًا أن معظم تلك البرامج يهتم بالنواحي الاجتماعية التي تلامس حاجة المواطن المباشرة.
وذكر الدكتور ماجد السقاف خبير تقينة أن 44 في المائة من مستخدمي الانترنت في المملكة يتصفحون اليوتيوب بشكل يومي و٩٧ في المائة منهم عندهم انطباع ايجابي عن التجربة حيث ان نسب المستخدمين تتوازن بين الرجال والنساء في يوتيوب السعودية.
وتأتي القنوات: «صاحي» و»يوتيرن» و»تلفاز11» كأبرز القنوات التي بدأها الشباب السعودي المبدع بطرح برامج توعوية هادفة تقدم النقد الساخر وتعرض جولات ميدانية ومتابعات للأحداث المحلية والاقليمية يركز كل منهم في طرح برنامجه بقالب متخصص، بعضهم اجتماعي وآخرون يهتمون بالجانب الرياضي بالإضافة إلى قنوات تقدم طرحها من خلال استخدام الدمى.
ونظرًا لعدد المتابعين الكبير الذي وجدوه في قنواتهم ومقاطع الفيديو التي يعملون على طرحها، اتجهوا نحو تحويلها إلى عمل مؤسساتي منظم بإدارة مالية وإدارية تحولت فيها إلى شركات تجتمع فيها أكثر من قناة، يقدم فيها الشباب والشابات أعمالهم بشكل أكثر احترافية من الناحية الفنية والتقنية وباتت لديهم القدرة على وضع جدولة واضحة ومحددة في إنزال الحلقات الخاصة بكل برنامج، فاقتحموا مجال الإعلام الجديد كمقدمي برامج ومستثمرين في ذات الوقت وجميعهم من السعوديين.
وأصبحت هذه القنوات هدفًا لكبريات شركات الاتصالات وشركات الأغذية وغيرها في طرح إعلاناتهم التجارية، كما تقدم العديد من الوظائف، بمحفزات مالية مرتفعة، جراء الدخل الإعلاني الجيد.
وأبان السقاف أنّ هذه الشركات القائمة على اجتماع عدد من قنوات اليوتيوب باتت تجذب كل المجتمع وبات الشباب والشابات مقدمو تلك البرامج من الشخصيات المشهورة في المجتمع، مضيفًا أنّ المتابع يلحظ التطور المستمر للمواد المقدمة ولأسلوب الطرح، مشيرًا إلى الحماس والرغبة في المنافسة بين الشباب السعودي مهاريًا وفنيًا في سبيل الوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين، مؤكّدًا على تحوّل عمل اليوتيوب إلى عمل منظم، ومبينًا أنّ هذه الشركات لا تتوقّف على المواهب التي عرفها المجتمع في الفترة الأخيرة، بل أصحبت تعمل على استقطاب مزيد من الشباب لتتبنى ما لديهم من برامج ولتنقل له الخبرات في أجواء شبابية تختلف عن الرتابة الموجودة في الوسائل الإعلامية التقليدية، وقال: «هذا الأمر أصبح ظاهرة عالمية وليس في المملكة فحسب».
وأضاف السقاف أن التحول من برنامج لقناة تضم الكثير من البرامج تحت سقف واحد «شركة»، يخولها لأن تدوم مدة أطول، مبينا أن انتشار الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة أدى إلى تحول الكثير من الشباب في السعودية من كلا الجنسين للاستثمار في الإعلام الجديد.
وبين السقاف أن 90 في المائة من العاملين في القنوات والبرامج في اليوتيوب هم دون سن الـ 30، مؤكّدًا على أنه إذا ما استغلت هذه البرامج بالشكل الصحيح فإن العوائد ستكون إيجابية لهم وللمجتمع.
من جهته أوضح المهندس محمد زياد خبير التقنية والمتابع اليومي لبرامج اليوتيوب أن الكثير من تلك البرامج يحتاج إلى رعاية جيدة، مبينًا أنّ هذا ما يضمن انضمامها وتحالف كل مجموعة منهم سويًا تحت سقف واحد من أجل ألا تضيع الجهود وتذهب أدراج الرياح خاصة بعد أن يحقق صاحب القناة نجاحًا وعددًا من الخطوات المتقدمة، إلا أنّ استمراره في النجاح يحتاج إلى وجود راعٍ وإلى عمل منظم تحت شركة أو مؤسّسة تحدد الحقوق والواجبات، مبينا أنه إذا كان الاجتهاد من قبل شخص واحد فإنه سوف ينقطع بعد فترة بسيطة.
وأضاف زياد أن رأس مال الشركة لقناة «صاحي» يعطيها القدرة على الانتاج حتى عام 2015 بغض النظر عن العوائد الإعلانية، مشيرًا إلى أنّ الدخل الإعلاني الذي حققته القناة عام 2012 يدعو للتفاؤل، ومبينًا أنّ المنافسة بين القنوات ساهمت بشكل كبير في إظهار منتج جيد، بالإضافة إلى أن، استقلالية الشباب والشابات وعدم التدخّل فيما يطرحون، بات عنصرًا مهمًّا ومحفّزًا في توجّه مقدمي البرامج نحو التوقيع مع الشركات، مضيفًا أن عدد العاملين في قناة «صاحي» يبلغ 30 شخصًا والمتعاونين معها 35 يحصلون جميعهم على عوائد مالية مرتفعة وتناسب ما يقدمون.
وأشار زياد إلى أن نسبة المشاهدة العالية في قنوات اليوتيوب أصبحت تحفّز أصحاب القنوات والشركات على جمع تلك المجهودات واحتوائها للخروج ببرامج اجتماعية ذات متابعة عالية، مبينًا أن معظم تلك البرامج يهتم بالنواحي الاجتماعية التي تلامس حاجة المواطن المباشرة.