""عبد الله الياور تأجيل الانتخابات فرصة للمسؤولين الفاسدين
مرسل: الأربعاء مارس 20, 2013 11:15 am
""عبد الله الياور تأجيل الانتخابات فرصة للمسؤولين الفاسدين والسياسيين المتلونين""
رفض الأمين العام لحركة العدل والإصلاح الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور قرار مجلس الوزراء العراقي تأجيل انتخابات مجالس المحافظات واصفا إياه بأنه خطأ كبير وتهرب من تحمل المسؤولية .
محملا الحكومة المركزية المسؤولية عن تداعياته متسائلا "اليس من الأجدى بالحكومة أن تبذل جهدها في توفير الأجواء لانتخابات نزيهة وآمنة بدلا من تأجيلها"
مبينا بانه (أي التأجيل)يعطي الوقت الكافي للمسؤولين الفاسدين للاستمرار بسرقاتهم وفي نفس الوقت يسمح للسياسيين الذين يجيدون ركوب أمواج السياسة والتلاعب بعواطف الجماهير كي يعيدوا ترتيب أوراقهم من جديد في التغطية على فشلهم بعد أن فقدوا مصداقيتهم في تنفيذ وعودهم لشعبهم.
وقال الياور إن الشعب العراقي اليوم يمر بمرحلة صعبة ويدرك تماما بأن التغيير هو الحل الوحيد الذي سيساعده للخروج من محنته وان قرار تأجيل الانتخابات يشكل عامل إحباط له.
مضيفاً بأن ما شهده العراق في الفترة الأخيرة من أحداث وفوضى يتحمل مسؤوليتها القوى السياسية التي اتفقت على تشكيل الحكومة في مؤتمر أربيل.
مشيرا إلى ان هذه القوى رضيت بتقاسم المناصب بمقابل نسيان هموم المواطنين التي شكلت دعائم حملتهم الانتخابية لافتا إلى أنه وبالمقابل رفضوا خلع رداء الحزبية ومصالحهم الخاصة وتغليبها على مصالح الشعب.
المكتب الإعلامي
لحركة العدل والإصلاح
19/3/2013
رفض الأمين العام لحركة العدل والإصلاح الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور قرار مجلس الوزراء العراقي تأجيل انتخابات مجالس المحافظات واصفا إياه بأنه خطأ كبير وتهرب من تحمل المسؤولية .
محملا الحكومة المركزية المسؤولية عن تداعياته متسائلا "اليس من الأجدى بالحكومة أن تبذل جهدها في توفير الأجواء لانتخابات نزيهة وآمنة بدلا من تأجيلها"
مبينا بانه (أي التأجيل)يعطي الوقت الكافي للمسؤولين الفاسدين للاستمرار بسرقاتهم وفي نفس الوقت يسمح للسياسيين الذين يجيدون ركوب أمواج السياسة والتلاعب بعواطف الجماهير كي يعيدوا ترتيب أوراقهم من جديد في التغطية على فشلهم بعد أن فقدوا مصداقيتهم في تنفيذ وعودهم لشعبهم.
وقال الياور إن الشعب العراقي اليوم يمر بمرحلة صعبة ويدرك تماما بأن التغيير هو الحل الوحيد الذي سيساعده للخروج من محنته وان قرار تأجيل الانتخابات يشكل عامل إحباط له.
مضيفاً بأن ما شهده العراق في الفترة الأخيرة من أحداث وفوضى يتحمل مسؤوليتها القوى السياسية التي اتفقت على تشكيل الحكومة في مؤتمر أربيل.
مشيرا إلى ان هذه القوى رضيت بتقاسم المناصب بمقابل نسيان هموم المواطنين التي شكلت دعائم حملتهم الانتخابية لافتا إلى أنه وبالمقابل رفضوا خلع رداء الحزبية ومصالحهم الخاصة وتغليبها على مصالح الشعب.
المكتب الإعلامي
لحركة العدل والإصلاح
19/3/2013