حصاد اسبوع من العنف فى البحرين
مرسل: السبت مارس 23, 2013 11:31 pm
حصاء أسبوع من العنف فى البحرين
حاولت جماعات العنف جاهدة تأزيم المشهد الداخلي وتوتيره بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لإعلان حالة السلامة الوطنية ودخول قوات درع الجزيرة لمملكة البحرين، فقد عملت المجموعات التخريبية وفي مقدمتها ما يسمى “ائتلاف 14 فبراير” على تصعيد نشاطاتها التخريبية طيلة الأسبوع الماضي، وقد بلغت ذروتها في 14 مارس في محاولة من هذه القوى لانجاح فعالية ما يسمى “إضراب الكرامة” الثاني وتمثلت أبرز مظاهر التصعيد في:
- استهداف حياة رجال الأمن والدوريات الأمنية عبر تفجير قنابل محلية الصنع وقذفهم بالمولوتوف والاسياخ الحديد، وترويع المواطنين وتهديد حياتهم وإغلاق بعض الشوارع داخل القرى ذات الكثافة الشيعية بالحجارة واسقاط أعمدة الإنارة علاوة على إضرام النار في الإطارات وحاويات القمامة وزرع المسامير وسكب الزيت والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وسرقة السيارات القديمة من المتاجر وحرقها بالشوارع وذلك بهدف منع المواطنين من الوصول لأعمالهم وقضاء مصالحهم .
- الاعتداء على بعض المدارس وسكب الزيت على مداخلها وإقفال ابوابها الرئيسية والفرعية واقتحام بعضها وإشعال النار في الطرق المؤدية إليها وتفجير اسطوانات الغاز بالقرب منها، وذلك لمحاولة منع الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية التعليمية من دخول تلك المدارس وإرباك العملية التعليمية، وقد بلغ عدد الاعتداءات على المدارس بتاريخ 14 و15 مارس نحو 145 اعتداء تمثلت بالتكسير والحرق والتخريب ورمي الزجاجات الحارقة وسرقة طفايات الحريق.
- مواصلة المسيرات غير المرخصة والتحريض خلالها ضد النظام والسياسات الرسمية وترديد الهتافات التسقيطية ومهاجمة النظام والقيادة السياسية والتحريض على رفض سباق الفورمولا 1 لهذا العام وتنظيم نشاطات احتجاجية في العاصمة بهذا الخصوص. ومن أبرز هذه المسيرات تلك التي انطلقت من منطقة الديه باتجاه تقاطع الفاروق وما صاحبها من أعمال شغب في جدحفص والسنابس واعتداء على قوات الأمن في محاولة للوصول للتقاطع، هذا إضافة إلى تظاهرات بمناطق مختلفة في 21 مارس وفعالية جمعة سنقاوم يوم 22 مارس رفضًا لما يسمى بقاء الجيش السعودي، وفعالية ثورة المحراب يوم 23 مارس.
من جهتها، واصلت الجمعيات السياسية المعارضة نشاطاتها الجماهيرية وخطابها الإعلامي والسياسي باتجاه شحن وتوتير الأجواء الداخلية، حيث ركزت على استغلال الذكرى الثانية لإعلان حالة السلامة الوطنية لتوسيع نشاطاتها وعلى مختلف المستويات وسط استمرارها بمحاولة الاستفادة من النشاطات التخريبية لقوى التطرف وتوظيفها لخدمة مواقفها بخصوص الحوار، وذلك على النحو التالي:
- تمثلت أبزر النشاطات الجماهيرية للجمعيات بمسيرة بتاريخ 15 مارس بعنوان “عدنا” انطلاقا من دوار عبد الكريم إلى مسجد الشيخ عزيز، ووقفة تضامنية مع موقوفي الخلية الإرهابية التي تم اكتشافها مؤخرا في مقر جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي بتاريخ 16 مارس، وندوة بعنوان “سحب الموت “ في صالة الغدير بتاريخ 15 مارس وقد شهدت النشاطات تجاوزات تمثلت في ترديد هتافات تسقيطية ومسيئة للنظام والادعاء بأن السجون هي مأوى للحقوقيين والأطباء وكل من يعارض النظام واتهام الأجهزة الأمنية باستخدام ما اسموها المسرحيات لتشتيت الانتباه عن قضايا مهمة والادعاء بأن الاتهامات التي وجهت للخلية الإرهابية (ما يسمي جيش الإمام) مفبركة وملفقة وأخذت تحت التعذيب.
- أكدت الجمعيات المعارضة وعلى رأسها “الوفاق” عبر خطابها الإعلامي والسياسي على رفض ما اسمته العنف والبطش الذي تمارسه السلطة واتهمت السلطة باستخدام الأسلحة الفتاكة ضد المواطنين والاستمرار في الحل الأمني دون السياسي وعدم السماح للشعب بالتعبير عن رأيه، مؤكدة أنها مستمرة في تظاهراتها واحتجاجاتها لحين تحقيق مطالبها وأن أي حل سياسي لابد وأن يكون مصدر شرعيته الشعب وحده عبر الاستفتاء.
- اتفقت الجمعيات المعارضة على تنظيم مسيرة في 22 مارس انطلاقا من دوار الشيخ عبد العزيز وصولا إلى منطقة البلاد القديم كما تواصل الوفاق تنسيقاتها مع بعض القوى الحقوقية المعارضة لإنجاح الحملة التضامنية مع المدعو نبيل رجب والتي ستتضمن فعاليات وأنشطة مختلفة خلال الفترة المقبلة سواء في الداخل البحريني أو في بعض العواصم العربية والأجنبية
حاولت جماعات العنف جاهدة تأزيم المشهد الداخلي وتوتيره بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لإعلان حالة السلامة الوطنية ودخول قوات درع الجزيرة لمملكة البحرين، فقد عملت المجموعات التخريبية وفي مقدمتها ما يسمى “ائتلاف 14 فبراير” على تصعيد نشاطاتها التخريبية طيلة الأسبوع الماضي، وقد بلغت ذروتها في 14 مارس في محاولة من هذه القوى لانجاح فعالية ما يسمى “إضراب الكرامة” الثاني وتمثلت أبرز مظاهر التصعيد في:
- استهداف حياة رجال الأمن والدوريات الأمنية عبر تفجير قنابل محلية الصنع وقذفهم بالمولوتوف والاسياخ الحديد، وترويع المواطنين وتهديد حياتهم وإغلاق بعض الشوارع داخل القرى ذات الكثافة الشيعية بالحجارة واسقاط أعمدة الإنارة علاوة على إضرام النار في الإطارات وحاويات القمامة وزرع المسامير وسكب الزيت والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وسرقة السيارات القديمة من المتاجر وحرقها بالشوارع وذلك بهدف منع المواطنين من الوصول لأعمالهم وقضاء مصالحهم .
- الاعتداء على بعض المدارس وسكب الزيت على مداخلها وإقفال ابوابها الرئيسية والفرعية واقتحام بعضها وإشعال النار في الطرق المؤدية إليها وتفجير اسطوانات الغاز بالقرب منها، وذلك لمحاولة منع الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية التعليمية من دخول تلك المدارس وإرباك العملية التعليمية، وقد بلغ عدد الاعتداءات على المدارس بتاريخ 14 و15 مارس نحو 145 اعتداء تمثلت بالتكسير والحرق والتخريب ورمي الزجاجات الحارقة وسرقة طفايات الحريق.
- مواصلة المسيرات غير المرخصة والتحريض خلالها ضد النظام والسياسات الرسمية وترديد الهتافات التسقيطية ومهاجمة النظام والقيادة السياسية والتحريض على رفض سباق الفورمولا 1 لهذا العام وتنظيم نشاطات احتجاجية في العاصمة بهذا الخصوص. ومن أبرز هذه المسيرات تلك التي انطلقت من منطقة الديه باتجاه تقاطع الفاروق وما صاحبها من أعمال شغب في جدحفص والسنابس واعتداء على قوات الأمن في محاولة للوصول للتقاطع، هذا إضافة إلى تظاهرات بمناطق مختلفة في 21 مارس وفعالية جمعة سنقاوم يوم 22 مارس رفضًا لما يسمى بقاء الجيش السعودي، وفعالية ثورة المحراب يوم 23 مارس.
من جهتها، واصلت الجمعيات السياسية المعارضة نشاطاتها الجماهيرية وخطابها الإعلامي والسياسي باتجاه شحن وتوتير الأجواء الداخلية، حيث ركزت على استغلال الذكرى الثانية لإعلان حالة السلامة الوطنية لتوسيع نشاطاتها وعلى مختلف المستويات وسط استمرارها بمحاولة الاستفادة من النشاطات التخريبية لقوى التطرف وتوظيفها لخدمة مواقفها بخصوص الحوار، وذلك على النحو التالي:
- تمثلت أبزر النشاطات الجماهيرية للجمعيات بمسيرة بتاريخ 15 مارس بعنوان “عدنا” انطلاقا من دوار عبد الكريم إلى مسجد الشيخ عزيز، ووقفة تضامنية مع موقوفي الخلية الإرهابية التي تم اكتشافها مؤخرا في مقر جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي بتاريخ 16 مارس، وندوة بعنوان “سحب الموت “ في صالة الغدير بتاريخ 15 مارس وقد شهدت النشاطات تجاوزات تمثلت في ترديد هتافات تسقيطية ومسيئة للنظام والادعاء بأن السجون هي مأوى للحقوقيين والأطباء وكل من يعارض النظام واتهام الأجهزة الأمنية باستخدام ما اسموها المسرحيات لتشتيت الانتباه عن قضايا مهمة والادعاء بأن الاتهامات التي وجهت للخلية الإرهابية (ما يسمي جيش الإمام) مفبركة وملفقة وأخذت تحت التعذيب.
- أكدت الجمعيات المعارضة وعلى رأسها “الوفاق” عبر خطابها الإعلامي والسياسي على رفض ما اسمته العنف والبطش الذي تمارسه السلطة واتهمت السلطة باستخدام الأسلحة الفتاكة ضد المواطنين والاستمرار في الحل الأمني دون السياسي وعدم السماح للشعب بالتعبير عن رأيه، مؤكدة أنها مستمرة في تظاهراتها واحتجاجاتها لحين تحقيق مطالبها وأن أي حل سياسي لابد وأن يكون مصدر شرعيته الشعب وحده عبر الاستفتاء.
- اتفقت الجمعيات المعارضة على تنظيم مسيرة في 22 مارس انطلاقا من دوار الشيخ عبد العزيز وصولا إلى منطقة البلاد القديم كما تواصل الوفاق تنسيقاتها مع بعض القوى الحقوقية المعارضة لإنجاح الحملة التضامنية مع المدعو نبيل رجب والتي ستتضمن فعاليات وأنشطة مختلفة خلال الفترة المقبلة سواء في الداخل البحريني أو في بعض العواصم العربية والأجنبية