صفحة 1 من 1

العلاقات الدولية في الاسلام 2

مرسل: الجمعة مارس 29, 2013 1:08 am
بواسطة فهد الحربي 333
ابرز مقومات السياسة في الانسان او مكونات جوهر الانسان وهي اثنان :
أ‌) علاقة الامر والطاعة : وتكون علاقة الامر بالطاعة ثبت بالتحليل العلمي ان كل انسان يرغب في السيطرة والاستعداد للطاعة وهما علاقتان متناقضتان .
ب‌) علاقة الصديق والعدو .
البيئة السياسية الداخلية هي نتيجة لعلاقة الامر بالطاعة .
الببيئة السياسية الخارجية هي نتيجة لعلاقة الصديق والعدو .
علاقة الامر بالطاعة وهي تقسم المجتمع الى حاكمين ومحكومين وهذه تسمى بظاهرة التميز السياسي وهي ظاهرة السياسية الام وتأتي ظاهرة السلطة السياسية وهي لصيقة بظاهرة السياسة الام ويكون صلب السلطة السياسية يكون فيها ادوات الاكراه المادي وتعرف باحتكار الحاكمين لأدوات الإكراه المادي المصحوب بتصور افراد المجتمع له على انه احتكار شرعي وخير لأنه يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار داخل المجتمع .
ثانياً : علاقة الصديق والعدو : وهي ناتج عنها بيئة السياسة الخارجية وتؤدي الى ظاهرة التميز بين المجتمع الناتجة عن ارتباط أفراد على مجتمع بإقليمهم روحياً باعتباره الوطن ارض الاب والاجداد هي دار السلام وماعدا هذا الأرض هي دار حرب .
الاصل في العلاقات الدولية العداء اذ لا تعرف السلام كقيمة مطلقة والاصل في الاجنبي هو العدو قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته تعني ان السلام يكون مؤقت وليس دائماً .
العدو يعني آخر ولا يعني بالضرورة انه شرير وانما تعني من المحتمل دخول الحرب في مواجهته .
التصور الاسلامي : كل مسلم يكون مواطن لدار الاسلام ويكون معيار التميز بين نحن وهم هي العقيدة والديانة وامر الاجنبي كل دار غير داره هو عدو .
خصائص وفروقات البيئة الداخلية والخارجية .
داخلية خارجية
علاقة الامر والطاعة علاقة صديق وعدو .
1-بيئة السلطة بمعنى وجود سلطة عليا فوق الافراد . 1- بيئة غيبت السلطة العليا
2-بيئة تمييز بين حاكمين ومحكومين ((2- بيئة التميز بين المجتمعات والدول
3-بيئة سلام بيئة لا تعرف السلام
4-بيئة القوة المتمركزة المتعلقة بالسلطة السياسية والتي بدورها تحتكر ادوات الاكراه 3-بيئة تعد مراكز القوى بتعدد الدول وهناك قوى قطبية وقوى درجة ثانية وقوى درجة ثالثة .
5-بيئة القانون المتمتع بقوة النفاذ 4-بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ ويكون الالتزام بقوة القانون الدولي غير نافذ ومسيطر
6-بيئة التكامل السياسي داخل المجتمع وتعني الترابط بين الشعب في الهوية والمصير .. الخ 5-لا تعرف التكامل فهي تقوم على دول قد تتعاون ولكن لا تتكامل .
7بيئة الصراع ولكن الصراع في السلام الاجتماعي ولكنه يكون منظم من جانب السلطة أي صراع بين افراد المجتمع على الموارد لكنه صراع في السلم وتحميل السلطة . 6-صراع غير مستثنى كل الدول تسعى لتحقيق مصالحها بكافة الوسائل المختلفة لا نهائية فوضوية ، وقال توماس هوبز عن الفوضوية هي اقرب ما تكون طبيعية فهي دائم في صراع بين الفرد والفرد
-عدم شرعية اللجوء الى القوة في دائرة الصراعات واخذ الموارد . 7- شرعية القوى واستخدامها لتحقيق مصالح الدولة .

Re: العلاقات الدولية في الاسلام 2

مرسل: السبت مارس 30, 2013 9:31 pm
بواسطة رومنسي جريئ
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووور