محاولات اغتيال فاشلة في ذاكرة الملوك والرؤساء
مرسل: الاثنين إبريل 01, 2013 8:17 am
محاولات اغتيال فاشلة في ذاكرة الملوك والرؤساء
-------------------------------------------
حين يخطئ الرصاص وتصيب الحقيقة
الاغتيال السياسي ظاهرة قديمة، هدفها أفناء الاخر، وغالبا ماتخلق الايديولوجيا المصداقية الفكرية والدينية للاغتيال السياسي، فترى القاتل في أكثر الاحيان مؤمنا بمهمته في القتل. ولكن ليس كل من أطلق الرصاص اصاب، ولا كل من تلقى الرصاص والشظايا في صدره مات، في هذه القراءة نلخض الفشل في الاغتيال، ونتابع اتجاه الرصاصة حين لاتصيب. وبالرغم من ان المحاولات الفشلة كثيرة، ومنها ما يحفر في الذاكرة، ومنها ما يتلاشي بفعل الزمان، فاننا هنا نتذكر بعض مانسينا، على أمل أن نحفز ذاكرتنا لآستعادة ما أغفله التحقيق
*******
الحسن الثاني.. أعلن انه مات
في عام 1971 وأثناء حفل بهيج لتخليد الذكرى الثانية والاربعين لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 قتيل من بينهم سفير بلجيكا في المغرب. ونجا الملك الحسن عندما اختفى في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم. وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا، تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع أف فايف في محاولة اغتيال من تدبير قوات الطيران المغربية، فهبطت طائرة الملك اضطراريا بمطار القنيطرة مما دفع المقاتلات إلى قصف المطار ولم يتوقف القصف إلا بعد إعلان الملك نفسه وبصورة تمويهية أنه قد مات وأن محاولة اغتياله نجحت
*******
نتنياهو ينقذ خالد مشعل
في 25 سبتمبر 1997 كان خالد مشعل يتجول في شارع وصفي التل في عمان حين أقترب منه عملاء الموساد وحقنوه بمادة سامّة، وكانوا فد دخلوا الأردن بجوازات سفر كندية مزورة
وحين إكتشفت السلطات الأردنية محاولة الإغتيال قامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الإغتيال، وطالب الملك الحسين من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السّامة التي حُقن بها خالد مشعل، ورفض نتنياهو مطلب الملك باديء الأمر. وأخذت محاولة إغتيال خالد مشعل بعداً سياسياً، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخّل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل. ورضخ نتنياهو للضغوط في النهاية وقام بتسليم المصل المضاد
*******
كرزاي وأسماعيل هنية.. وابل الرصاص
ونجا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني من محاولة اغتيال فاشلة امام منزله بمخيم الشاطئ فقد أطلق أفرادا من الأجهزة الأمنية النار بشكل متعمد باتجاه الموكب لدى خروجه من معبر رفح مما أدى إلى مقتل مرافق هنية، وإصابة نجله عبد السلام في وجهه
وتعرض حامد كرزاي في أيلول 2002 لمحاولة اغتيال أثناء زيارة له لولاية قندهار فقد تبادل حرسه إطلاق النار مع مسلحين كانوا ينوون اغتياله، وقد أصيب في المحاولة حاكم الولاية جل آغا وبعض مرافقيه
*******
رصاص يمزق سيارتي مبارك وعبد الكريم قاسم
وفي حزيران عام 1995 كان الرئيس مبارك يحضر قمة منظمة المؤتمر الاسلامي في أديس ابابا عندما أطلق مسلحون من تنظيم القاعدة النار عليه فأصيبت سيارته من جراء الاعتداء واضطرت موكبه الى التراجع من حيث أتى، وكان مصطفى حمزة من الأفغان العرب المصريين راس الحربة في ذلك الهجوم. ومن جراء الهجوم توترت العلاقات المصرية السودانية، الى درجة ان مصريين طالبوا مبارك بضرب السودان لكنه ابى وصرح وقتها: الجميع طالبوني بضرب الخرطوم بس انا رفضت، الشعب السوداني مالوش ذنب في اللي حصل
وتعرض عبد الكريم قاسم الذي حكم العراق للفترة من 1958 لغاية 1963 الى محاولة اغتيال فاشلة عام 1959 على يد مسلحين أعترضوا موكبه وامطروا سيارته بوابل من النبران وكان بينهم صدام حسين. واصيب قاسم في الاعتداء بجروح في يده، حيث حاول الدافاع عن نفسه مستخدما مسدسه الشخصي. وقتل في ذلك الهجوم عبد الوهاب الغريري، الذي نصب له تمثالا في ذات المكان، لكن غاضبين اسقطوا التمثال بعد سقوط النظام العراقي في نيسان 2003
*******
-------------------------------------------
حين يخطئ الرصاص وتصيب الحقيقة
الاغتيال السياسي ظاهرة قديمة، هدفها أفناء الاخر، وغالبا ماتخلق الايديولوجيا المصداقية الفكرية والدينية للاغتيال السياسي، فترى القاتل في أكثر الاحيان مؤمنا بمهمته في القتل. ولكن ليس كل من أطلق الرصاص اصاب، ولا كل من تلقى الرصاص والشظايا في صدره مات، في هذه القراءة نلخض الفشل في الاغتيال، ونتابع اتجاه الرصاصة حين لاتصيب. وبالرغم من ان المحاولات الفشلة كثيرة، ومنها ما يحفر في الذاكرة، ومنها ما يتلاشي بفعل الزمان، فاننا هنا نتذكر بعض مانسينا، على أمل أن نحفز ذاكرتنا لآستعادة ما أغفله التحقيق
*******
الحسن الثاني.. أعلن انه مات
في عام 1971 وأثناء حفل بهيج لتخليد الذكرى الثانية والاربعين لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 قتيل من بينهم سفير بلجيكا في المغرب. ونجا الملك الحسن عندما اختفى في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم. وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا، تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع أف فايف في محاولة اغتيال من تدبير قوات الطيران المغربية، فهبطت طائرة الملك اضطراريا بمطار القنيطرة مما دفع المقاتلات إلى قصف المطار ولم يتوقف القصف إلا بعد إعلان الملك نفسه وبصورة تمويهية أنه قد مات وأن محاولة اغتياله نجحت
*******
نتنياهو ينقذ خالد مشعل
في 25 سبتمبر 1997 كان خالد مشعل يتجول في شارع وصفي التل في عمان حين أقترب منه عملاء الموساد وحقنوه بمادة سامّة، وكانوا فد دخلوا الأردن بجوازات سفر كندية مزورة
وحين إكتشفت السلطات الأردنية محاولة الإغتيال قامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الإغتيال، وطالب الملك الحسين من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السّامة التي حُقن بها خالد مشعل، ورفض نتنياهو مطلب الملك باديء الأمر. وأخذت محاولة إغتيال خالد مشعل بعداً سياسياً، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخّل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل. ورضخ نتنياهو للضغوط في النهاية وقام بتسليم المصل المضاد
*******
كرزاي وأسماعيل هنية.. وابل الرصاص
ونجا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني من محاولة اغتيال فاشلة امام منزله بمخيم الشاطئ فقد أطلق أفرادا من الأجهزة الأمنية النار بشكل متعمد باتجاه الموكب لدى خروجه من معبر رفح مما أدى إلى مقتل مرافق هنية، وإصابة نجله عبد السلام في وجهه
وتعرض حامد كرزاي في أيلول 2002 لمحاولة اغتيال أثناء زيارة له لولاية قندهار فقد تبادل حرسه إطلاق النار مع مسلحين كانوا ينوون اغتياله، وقد أصيب في المحاولة حاكم الولاية جل آغا وبعض مرافقيه
*******
رصاص يمزق سيارتي مبارك وعبد الكريم قاسم
وفي حزيران عام 1995 كان الرئيس مبارك يحضر قمة منظمة المؤتمر الاسلامي في أديس ابابا عندما أطلق مسلحون من تنظيم القاعدة النار عليه فأصيبت سيارته من جراء الاعتداء واضطرت موكبه الى التراجع من حيث أتى، وكان مصطفى حمزة من الأفغان العرب المصريين راس الحربة في ذلك الهجوم. ومن جراء الهجوم توترت العلاقات المصرية السودانية، الى درجة ان مصريين طالبوا مبارك بضرب السودان لكنه ابى وصرح وقتها: الجميع طالبوني بضرب الخرطوم بس انا رفضت، الشعب السوداني مالوش ذنب في اللي حصل
وتعرض عبد الكريم قاسم الذي حكم العراق للفترة من 1958 لغاية 1963 الى محاولة اغتيال فاشلة عام 1959 على يد مسلحين أعترضوا موكبه وامطروا سيارته بوابل من النبران وكان بينهم صدام حسين. واصيب قاسم في الاعتداء بجروح في يده، حيث حاول الدافاع عن نفسه مستخدما مسدسه الشخصي. وقتل في ذلك الهجوم عبد الوهاب الغريري، الذي نصب له تمثالا في ذات المكان، لكن غاضبين اسقطوا التمثال بعد سقوط النظام العراقي في نيسان 2003
*******