- الثلاثاء إبريل 02, 2013 12:43 am
#60237
في وقت يستعد فيه الرئيس المصري محمد مرسي لأول زيارة للسودان نهاية الأسبوع الحالي ضمن نشاطه الخارجي في قارة أفريقيا، لبحث جملة من القضايا على رأسها العلاقات الثنائية بين البلدين، قال الرئيس في احتفالية يوم المهندس الليلة قبل الماضية، إن ثورة 25 يناير 2011 (التي أسقطت حكم الرئيس السابق حسني مبارك) من صنع الله ولا دخل لإنسان فيها.
وتعد السودان هي ثالث دولة أفريقية يزورها الرئيس المصري منذ توليه سلطة البلاد في 30 يونيو (حزيران) العام الماضي، حيث سبق أن زار إثيوبيا وشارك في أعمال قمتي (نيباد) و(بريكس) بجنوب أفريقيا الأربعاء الماضي. ويرى مراقبون أن زيارة مرسي للسودان ترضية للحكومة السودانية بعد أن زار العديد من الدول الخارجية مثل الصين والسعودية وقطر وإيران وباكستان وبلجيكا والهند وألمانيا، ولم يزر السودان القريبة لمصر.
وقال قيادي بحزب الحرية والعدالة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «زيارة مرسي بداية انفتاح للاستثمارات المصرية في السودان، خاصة بعد أن أبدت حكومة السودان استعدادا وانفتاحا بلا سقوف لاستقبال الاستثمارات المصرية».
وقال الرئيس مرسي، في كلمته خلال احتفالية يوم المهندس، مساء أول من أمس، بقاعة المؤتمرات بالأزهر، إن «مصر مضت بقاطرة تنميتها بعد الثورة، ولا يمكن أن تعود أبدا إلى الخلف». وأكد «نحن لا نتدخل في شؤون أحد، ولن نسمح لأي أحد أن يتدخل في شؤوننا أو يفكر يجرب نفسه معانا»، قائلا للمهندسين: «احذروا أن يضيع عليكم السفهاء الفرص.. لا بد من الإبداع والتنمية».
وأضاف مرسي: «عليكم أن تعلموا جميعا أنه عندما تريد الأمم أن تنتقل من التزوير والفساد إلى المرحلة الأفضل من النهضة والتنمية، تجد مقاومة من بعض الذين لا يرغبون في التغيير، وأطالبكم بعدم التركيز في سفاسف الأمور والنظر إلى المستقبل فقط».
وأوضح مرسي: «الثورة ليست من صنع البشر، ولكنها من صنع الله عز وجل، ونحن لن يصل إلى أنفسنا أي يأس ونحن ماضون ويجب أن ننظر إلى الأمام، ولن نسمح بالمعوقات أو المعقدات، وقادرون على تجاوز الصعاب والتحديات، ولن نستسلم لها»، لافتا إلى أن بعض الناس خارج مصر من أعدائها يتصورون أن المصريين في لحظة من الزمن ستسرق منهم ثورتهم ويعطلون تقدمهم، وأنا وراء هؤلاء الأعداء وأقف لهم بكل مرصاد.
من جانبه، أعلن عمر عامر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أمس، أن الرئيس مرسي سوف يزور السودان الخميس المقبل، وأنه سيبحث خلال الزيارة مع الرئيس السوداني عمر البشير سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري الاستثماري. وأضاف عامر أن المباحثات ستتناول أيضا مشاركة الشركات المصرية في عملية التنمية بالسودان ومتابعة تنفيذ برامج واتفاقيات التعاون المختلفة التي تم التوصل إليها من خلال اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة.
من جهته، وتأكيدا على أهمية زيارة الرئيس مرسي للسودان، أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن «الأوان قد آن لأن تعمل مصر جادة للاستفادة من فرص الاستثمار الواسعة والمفتوحة بالسودان»، مشيرا إلى أن الحديث عن علاقات التعاون والاستثمارات المشتركة لم يعد حديثا نظريا.
وقال الكتاتني خلال لقائه مسؤولين من السودان مؤخرا: «المعلومات لدينا أن الفرص متاحة ولكن الجانب الحكومي المصري وحتى المستثمرين لم يستغلوا هذه الفرص، وقد حان الوقت للاستفادة منها»، موضحا أن الرئيس محمد مرسي (الذي ينتمي لجماعة الإخوان) أكد أن الحدود المشتركة بين البلدين ستكون حدودا لتبادل المنافع والمصالح.
إلى ذلك، عاد الهدوء إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة مرة أخرى بعد قيام مجهولين بالهجوم على الميدان صباح أمس، وإحراق خيام المعتصمين المنصوبة بالحديقة الوسطى للميدان، فيما قام المعتصمون بإعادة نصب خيمة مفتوحة بالحديقة الوسطى للميدان، وكذلك خيمتان بالحديقة الصغرى المواجهة للمتحف المصري، وذلك وسط انخفاض ملحوظ في أعداد المعتصمين بالميدان.
وتعد السودان هي ثالث دولة أفريقية يزورها الرئيس المصري منذ توليه سلطة البلاد في 30 يونيو (حزيران) العام الماضي، حيث سبق أن زار إثيوبيا وشارك في أعمال قمتي (نيباد) و(بريكس) بجنوب أفريقيا الأربعاء الماضي. ويرى مراقبون أن زيارة مرسي للسودان ترضية للحكومة السودانية بعد أن زار العديد من الدول الخارجية مثل الصين والسعودية وقطر وإيران وباكستان وبلجيكا والهند وألمانيا، ولم يزر السودان القريبة لمصر.
وقال قيادي بحزب الحرية والعدالة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «زيارة مرسي بداية انفتاح للاستثمارات المصرية في السودان، خاصة بعد أن أبدت حكومة السودان استعدادا وانفتاحا بلا سقوف لاستقبال الاستثمارات المصرية».
وقال الرئيس مرسي، في كلمته خلال احتفالية يوم المهندس، مساء أول من أمس، بقاعة المؤتمرات بالأزهر، إن «مصر مضت بقاطرة تنميتها بعد الثورة، ولا يمكن أن تعود أبدا إلى الخلف». وأكد «نحن لا نتدخل في شؤون أحد، ولن نسمح لأي أحد أن يتدخل في شؤوننا أو يفكر يجرب نفسه معانا»، قائلا للمهندسين: «احذروا أن يضيع عليكم السفهاء الفرص.. لا بد من الإبداع والتنمية».
وأضاف مرسي: «عليكم أن تعلموا جميعا أنه عندما تريد الأمم أن تنتقل من التزوير والفساد إلى المرحلة الأفضل من النهضة والتنمية، تجد مقاومة من بعض الذين لا يرغبون في التغيير، وأطالبكم بعدم التركيز في سفاسف الأمور والنظر إلى المستقبل فقط».
وأوضح مرسي: «الثورة ليست من صنع البشر، ولكنها من صنع الله عز وجل، ونحن لن يصل إلى أنفسنا أي يأس ونحن ماضون ويجب أن ننظر إلى الأمام، ولن نسمح بالمعوقات أو المعقدات، وقادرون على تجاوز الصعاب والتحديات، ولن نستسلم لها»، لافتا إلى أن بعض الناس خارج مصر من أعدائها يتصورون أن المصريين في لحظة من الزمن ستسرق منهم ثورتهم ويعطلون تقدمهم، وأنا وراء هؤلاء الأعداء وأقف لهم بكل مرصاد.
من جانبه، أعلن عمر عامر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أمس، أن الرئيس مرسي سوف يزور السودان الخميس المقبل، وأنه سيبحث خلال الزيارة مع الرئيس السوداني عمر البشير سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري الاستثماري. وأضاف عامر أن المباحثات ستتناول أيضا مشاركة الشركات المصرية في عملية التنمية بالسودان ومتابعة تنفيذ برامج واتفاقيات التعاون المختلفة التي تم التوصل إليها من خلال اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة.
من جهته، وتأكيدا على أهمية زيارة الرئيس مرسي للسودان، أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن «الأوان قد آن لأن تعمل مصر جادة للاستفادة من فرص الاستثمار الواسعة والمفتوحة بالسودان»، مشيرا إلى أن الحديث عن علاقات التعاون والاستثمارات المشتركة لم يعد حديثا نظريا.
وقال الكتاتني خلال لقائه مسؤولين من السودان مؤخرا: «المعلومات لدينا أن الفرص متاحة ولكن الجانب الحكومي المصري وحتى المستثمرين لم يستغلوا هذه الفرص، وقد حان الوقت للاستفادة منها»، موضحا أن الرئيس محمد مرسي (الذي ينتمي لجماعة الإخوان) أكد أن الحدود المشتركة بين البلدين ستكون حدودا لتبادل المنافع والمصالح.
إلى ذلك، عاد الهدوء إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة مرة أخرى بعد قيام مجهولين بالهجوم على الميدان صباح أمس، وإحراق خيام المعتصمين المنصوبة بالحديقة الوسطى للميدان، فيما قام المعتصمون بإعادة نصب خيمة مفتوحة بالحديقة الوسطى للميدان، وكذلك خيمتان بالحديقة الصغرى المواجهة للمتحف المصري، وذلك وسط انخفاض ملحوظ في أعداد المعتصمين بالميدان.