دولة سيراليون
مرسل: الأربعاء إبريل 03, 2013 10:48 am
جمهورية سيراليون (أو سيراليون، بالإنجليزية: Sierra Leone) هي دولة في غرب قارة أفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، تحدها غينيا من الشمال وليبيريا من الجنوب الشرقي. جمهورية صغيرة غربي قارة أفريقيا، نالت استقلالها في سنة 1381 هـ/1961 م، بعد احتلال بريطاني دام فترة طويلة. وتتكون كلمة سيراليون من مقطعين «سيرا» ومعناها ذروة الشيء أو القمة و«ليون» ومعناها الأسد، (أي التسمية تعني قمة الأسد)، وذلك للتشبيه بين صوت الرعد على قمم جبالها وزئير الأسود، وأول من أطلق عليها هذا الاسم الرحالة البرتغالي بيدروسنترا، أما أهل البلاد فيطلقون عليها «رومادونج» أي الجبل. وعاصمة البلاد ميناء فريتاون ومن أهم المدن كويدو، ويو ،وكينما، وتنقسم إلى 14 محافظة.
تشتهر بإنتاج الماس. أدى توالي الانقلابات في التسعينات إلى ضعف السلطة المركزية ونشوء جريمة منظمة لتهريب الماس الخام من مناجمه بأسعار منخفضة لشركات الماس الدولية (خاصة دي پيرز). اصطلح على تسمية ذلك الماس «الماس الدموي» blood diamond وتعالت الدعوات لمقاطعته، مع استحالة تمييزه. أشعل تزايد الجريمة المنظمة حرباً أهلية استمرت من 1991 حتى 2002. كان هدف الحرب السيطرة على مناجم الماس. تلك الحرب اشتهرت بتجنيد الأطفال واعطائهم بنادق آلية مما خلف فظائع تشويه للأطفال والكبار. هناك العديد من البرامج الدولية حالياً لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال مجرمي الحرب. مجرم الحرب الحقيفي، فودي سنكوح، تم القبض عليه في عام 2004. العديد من الرؤساء السابقين لسيراليون وليبريا انخرطوا في تهريب الماس الدموي، وخصوصا رئيس ليبريا السابق تشارلز تايلور الذي اتهمته محكمة دولية بتلك التهمة في عام 2004.
الأرض
تبلغ مساحة سيراليون حوالي 71,740 كم2، وتتكون أرضها من سهل ساحلي مليء بالمستنقعات والأيكة الساحلية، وقد قطعت الغابات وجففت المستنقعات لتحل محلها زراعة الأرز، يلي هذا السهل نحو الداخل مجموعة من الهضاب مزقتها الأنهار الصغيرة، وتكتسي الهضاب بقمم جبلية عديدة.
المناخ
المناخ بسيراليون مداري رطب يميل إلى الطراز شبه الاستوائي، ترتفع درجة حرارته في فصل الجفاف، والمطر وفير يسقط في فصلين متعاقبين بين المطر والجفاف، وتنمو الغابات الاستوائية على مساحة واسعة في جنوب البلاد وتكسوها حشائش السافانا في الشمال.
السكان
يتكون سكان سيراليون من ثلاث عشرة قبيلة، وقدر عددهم في سنة 1988 م 3,945,000 نسمة، أبرزها جماعات المندي والثمني والماندج والفولاني وصوصو ويانونكا وفاي. وفي القرن الثالث عشر الهجري جلب إليها العديد من الرقيق المحرر من أنحاء شتى، وهؤلاء هم عناصر (الكربول) ويشكلون حصة من سكان العاصمة فريتاون وقد أسسها هؤلاء وتحمل اسم المدينة اسم التحرر ويصل عدد المسلمين إلى حوالي (2,300,000) نسمة. وصلها الإسلام من الشمال حيث نشط المرابطون في نقل الدعوة الإسلامية إلى غرب أفريقيا.
الدين
62 % من السكان مسلمون، 28 % مسيحيون، 10 % أديان ومعتقدات مختلفة، حيث يوجد في البلاد مجموعات صغيرة من البهائيين والهندوس واليهود وملحدين وأتباع ديانات محلية
النشاط البشري
يعمل معظم سكان سيراليون في الزراعة وصيد الأسماك وقطع الأخشاب، وأهم محاصيلهم الأرز والذرة والبن والكاكاو والزنجبيل والأخشاب النادرة، هذا إلى جانب الماس والذهب واللؤلؤ والبوكسيت والحديد، وأكثر الجهات تقدماً المنطقة الغربية من البلاد؛ وقد عمل الاستعمار على تنشيطها بسبب تجمع البعثاث التنصيرية بها، أما ثروتها الحيوانية فتتكون من الأبقار والأغنام والماعز.
تشتهر بإنتاج الماس. أدى توالي الانقلابات في التسعينات إلى ضعف السلطة المركزية ونشوء جريمة منظمة لتهريب الماس الخام من مناجمه بأسعار منخفضة لشركات الماس الدولية (خاصة دي پيرز). اصطلح على تسمية ذلك الماس «الماس الدموي» blood diamond وتعالت الدعوات لمقاطعته، مع استحالة تمييزه. أشعل تزايد الجريمة المنظمة حرباً أهلية استمرت من 1991 حتى 2002. كان هدف الحرب السيطرة على مناجم الماس. تلك الحرب اشتهرت بتجنيد الأطفال واعطائهم بنادق آلية مما خلف فظائع تشويه للأطفال والكبار. هناك العديد من البرامج الدولية حالياً لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال مجرمي الحرب. مجرم الحرب الحقيفي، فودي سنكوح، تم القبض عليه في عام 2004. العديد من الرؤساء السابقين لسيراليون وليبريا انخرطوا في تهريب الماس الدموي، وخصوصا رئيس ليبريا السابق تشارلز تايلور الذي اتهمته محكمة دولية بتلك التهمة في عام 2004.
الأرض
تبلغ مساحة سيراليون حوالي 71,740 كم2، وتتكون أرضها من سهل ساحلي مليء بالمستنقعات والأيكة الساحلية، وقد قطعت الغابات وجففت المستنقعات لتحل محلها زراعة الأرز، يلي هذا السهل نحو الداخل مجموعة من الهضاب مزقتها الأنهار الصغيرة، وتكتسي الهضاب بقمم جبلية عديدة.
المناخ
المناخ بسيراليون مداري رطب يميل إلى الطراز شبه الاستوائي، ترتفع درجة حرارته في فصل الجفاف، والمطر وفير يسقط في فصلين متعاقبين بين المطر والجفاف، وتنمو الغابات الاستوائية على مساحة واسعة في جنوب البلاد وتكسوها حشائش السافانا في الشمال.
السكان
يتكون سكان سيراليون من ثلاث عشرة قبيلة، وقدر عددهم في سنة 1988 م 3,945,000 نسمة، أبرزها جماعات المندي والثمني والماندج والفولاني وصوصو ويانونكا وفاي. وفي القرن الثالث عشر الهجري جلب إليها العديد من الرقيق المحرر من أنحاء شتى، وهؤلاء هم عناصر (الكربول) ويشكلون حصة من سكان العاصمة فريتاون وقد أسسها هؤلاء وتحمل اسم المدينة اسم التحرر ويصل عدد المسلمين إلى حوالي (2,300,000) نسمة. وصلها الإسلام من الشمال حيث نشط المرابطون في نقل الدعوة الإسلامية إلى غرب أفريقيا.
الدين
62 % من السكان مسلمون، 28 % مسيحيون، 10 % أديان ومعتقدات مختلفة، حيث يوجد في البلاد مجموعات صغيرة من البهائيين والهندوس واليهود وملحدين وأتباع ديانات محلية
النشاط البشري
يعمل معظم سكان سيراليون في الزراعة وصيد الأسماك وقطع الأخشاب، وأهم محاصيلهم الأرز والذرة والبن والكاكاو والزنجبيل والأخشاب النادرة، هذا إلى جانب الماس والذهب واللؤلؤ والبوكسيت والحديد، وأكثر الجهات تقدماً المنطقة الغربية من البلاد؛ وقد عمل الاستعمار على تنشيطها بسبب تجمع البعثاث التنصيرية بها، أما ثروتها الحيوانية فتتكون من الأبقار والأغنام والماعز.