النرويج
مرسل: الخميس إبريل 04, 2013 4:51 pm
النرويج (بالبوكمولية: Norge Norge؛ وبالنيونشكية: Noreg Noreg) والمعروفة رسمياً باسم مملكة النرويج (بالبوكمولية: Kongeriket Norge؛ وبالنيونشكية: Kongeriket Noreg) هي دولة تقع في شمالي أوروبا وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية بالإضافة إلى جان ماين وأرخبيل سفالبارد في المنطقة القطبية الشمالية.[ملاحظة 1]
تصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع (148,747 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة. تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية. تمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق، وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق، بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك. عاصمة النرويج هي أوسلو. تمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة.
بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت النرويج نمواً اقتصادياً سريعاً بالأخص في العقدين الأولين بسبب الشحن النرويجي والتجارة البحرية والتصنيع المحلي. أما ازدهارها في أوائل عقد السبعينيات من القرن العشرين فيعود لاستثمار كميات الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في بحر الشمال وبحر النرويج. تعد النرويج حالياً ثالث أغنى بلد في العالم من حيث القيمة النقدية، مع ثاني أكبر احتياطي للفرد الواحد من أي دولة أخرى. النرويج هي خامس أكبر مصدر للنفط وتساهم الصناعات البترولية بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي. في أعقاب الأزمة المالية العالمية للفترة الممتدة بين سنوات 2007 و 2010، اعتبر المصرفيون الكرونة النرويجية إحدى أكثر العملات ثباتاً في العالم.
تمتلك النرويج موارد طبيعية غنية من النفط والغاز الطبيعي والطاقة الكهرمائية والغابات والمعادن. كما كانت ثاني أكبر مصدر للمأكولات البحرية (من حيث القيمة، بعد جمهورية الصين الشعبية) في عام 2006.[12] تشمل الصناعات الرئيسية الأخرى الشحن البحري والمعالجة الغذائية وبناء السفن وصناعة المعادن والكيماويات والتعدين والصيد والمنتجات الورقية من الغابات.
تحتفظ النرويج بنموذج الرعاية الاسكندنافية بوجود نظام رعاية صحية عالمي ودعم نظام التعليم العالي ونظام شامل للضمان الاجتماعي. صنفت النرويج في المرتبة الأعلى بين جميع البلدان في مجال التنمية البشرية للفترة الممتدة بين سنتيّ 2001 و 2007،[13] ومرة أخرى في عام 2009. كما صنفت أيضاً أكثر البلدان سلمية في العالم في استطلاع لسنة 2007 من قبل مؤشر السلام العالمي.
تتبع النرويج نظامًا ملكيًا دستوريًا ديمقراطيًا برلمانيًا. يمثل الملك هارالد الخامس قمة هرم الدولة بينما ينس ستولتنبرغ رئيس لوزرائها. والنرويج دولة وحدوية ذات تقسيمات إدارية على مستويين: المحافظات (بالنرويجية: fylke) والبلديات (بالنرويجية: kommuner). يمتلك قوم "سامي" درجة معينة من الإدارة الذاتية في للأراضي التي سكنوها منذ قديم الزمان، وذلك من خلال ما يُعرف "ببرلمان سامي" وقانون فينمارك. على الرغم من رفضها لعضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاءين، تحتفظ النرويج بعلاقات وثيقة مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه وكذلك مع الولايات المتحدة.
لا تزال النرويج إحدى أكبر المساهمين مالياً في الأمم المتحدة،[16] وتساهم في البعثات الدولية لقوات الأمم المتحدة، ولا سيما في أفغانستان وكوسوفو والسودان. النرويج هي أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا ومجلس الشمال الأوروبي وهي عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون والتنمية.
أصل التسمية
يُطلق على النرويج رسمياً تسمية "مملكة النرويج" (بالبوكمولية: Kongeriket Norge؛ نقحرة: كونجيريكيت نورج، وبالنيونشكية: Kongeriket Noreg؛ نقحرة: كونجيريكيت نوريج). الاسم التقليدي للنرويج في اللغة النوردية القديمة هو نوريجر، أما الاسم اللاتيني في القرون الوسطى فكان نورثفيجيا، بينما وردت أقدم صيغة مكتوبة للاسم في الإنكليزية (في أواخر القرن التاسع من رحلات "أوتير الهالوغالاندي") باسم نوردويغ.[17][18] كما تزعم بعض نصوص القرون الوسطى أن أصل التسمية يعود إلى الملك "نور" الأسطوري. يسود الاعتقاد حالياً أن الاسم يعود إلى التسمية النوردية القديمة نوردفيغر، والتي تعني "طريق الشمال". يوجد في اللغة النرويجية أيضاً تسميات أخرى مثل أوسترفيغر بمعنى "الأراضي الشرقية" (روسيا وآسيا) وفيسترفيغر بمعنى "الأراضي الغربية" (الجزر البريطانية) وسودرفيغر بمعنى "الأراضي الجنوبية" (البحر المتوسط). ويقول الخبراء أنه لا يزال هناك إمكانية كون الأشكال من العصور الوسطى لكلمة "نورد" هي مصطلحات شعبية وأن للتسمية أصل آخر
الجغرافيا
النرويج بلاد جبلية لكنها تضم بعض الأراضي المنبسطة مثل يارن وتوتن وأورلاند.
تشكل النرويج الجزء الغربي من إسكندنافيا في شمال أوروبا. ساحلها متعرج يتخلله العديد من الفيوردات الهائلة وآلاف الجزر. يبلغ طول الساحل 2,500 كم (1,600 ميل) لكنه يصل إلى 83,000 كم (52,000 ميل) عند ضم هذه الجزر والفيوردات. تشترك النرويج مع السويد في 1,619 كم (1,006 ميل) من الحدود البرية و 727 كم (452 ميل) مع فنلندا و 196 كم (122 ميل) مع روسيا في الشرق. أما إلى الشمال والغرب والجنوب فيحدالنرويج بحر بارنتس وبحر النرويج وبحر الشمال وسكاجيراك.[45]
المساحة
من مساحة البلاد البالغة 385,252 كيلومترًا مربعًا (148,747 ميل مربع)، بما فيها سفالبارد وجان ماين، تهيمن المناطق الجبلية والمرتفعة على البلاد مع وجود العديد من المظاهر الطبيعية التي نشأت عن الكتل الجليدية في عصور ما قبل التاريخ والطبوغرافيا المتنوعة. من أبرز هذه المعالم هي الفيوردات: وهي عبارة عن أخاديد عميقة محفورة في الأرض غمرتها مياه البحر بعد نهاية العصر الجليدي. أطولها هو سوجنيفيوردن بطول 204 كم (127 ميل). يعد سوجنيفيوردن ثاني أعمق فيورد في العالم وبحيرة "هورنيندالسفاتنيت" أعمق بحيرة في أوروبا.[46] يمكن مشاهدة الأرض متجمدة طوال العام في المناطق الجبلية المرتفعة وفي المناطق الداخلية من مقاطعة فينمارك. كما توجد العديد من الأنهار الجليدية في النرويج.
تصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع (148,747 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة. تعد البلاد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية. تمتلك النرويج حدوداً طويلة مع السويد في الشرق، وتحد أقصى حدودها الشمالية فنلندا من الجنوب وروسيا إلى الشرق، بينما تقع الدنمارك إلى الجنوب عند طرف البلاد الجنوبي عبر مضيق سكاجيراك. عاصمة النرويج هي أوسلو. تمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيورد الشهيرة.
بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت النرويج نمواً اقتصادياً سريعاً بالأخص في العقدين الأولين بسبب الشحن النرويجي والتجارة البحرية والتصنيع المحلي. أما ازدهارها في أوائل عقد السبعينيات من القرن العشرين فيعود لاستثمار كميات الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في بحر الشمال وبحر النرويج. تعد النرويج حالياً ثالث أغنى بلد في العالم من حيث القيمة النقدية، مع ثاني أكبر احتياطي للفرد الواحد من أي دولة أخرى. النرويج هي خامس أكبر مصدر للنفط وتساهم الصناعات البترولية بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي. في أعقاب الأزمة المالية العالمية للفترة الممتدة بين سنوات 2007 و 2010، اعتبر المصرفيون الكرونة النرويجية إحدى أكثر العملات ثباتاً في العالم.
تمتلك النرويج موارد طبيعية غنية من النفط والغاز الطبيعي والطاقة الكهرمائية والغابات والمعادن. كما كانت ثاني أكبر مصدر للمأكولات البحرية (من حيث القيمة، بعد جمهورية الصين الشعبية) في عام 2006.[12] تشمل الصناعات الرئيسية الأخرى الشحن البحري والمعالجة الغذائية وبناء السفن وصناعة المعادن والكيماويات والتعدين والصيد والمنتجات الورقية من الغابات.
تحتفظ النرويج بنموذج الرعاية الاسكندنافية بوجود نظام رعاية صحية عالمي ودعم نظام التعليم العالي ونظام شامل للضمان الاجتماعي. صنفت النرويج في المرتبة الأعلى بين جميع البلدان في مجال التنمية البشرية للفترة الممتدة بين سنتيّ 2001 و 2007،[13] ومرة أخرى في عام 2009. كما صنفت أيضاً أكثر البلدان سلمية في العالم في استطلاع لسنة 2007 من قبل مؤشر السلام العالمي.
تتبع النرويج نظامًا ملكيًا دستوريًا ديمقراطيًا برلمانيًا. يمثل الملك هارالد الخامس قمة هرم الدولة بينما ينس ستولتنبرغ رئيس لوزرائها. والنرويج دولة وحدوية ذات تقسيمات إدارية على مستويين: المحافظات (بالنرويجية: fylke) والبلديات (بالنرويجية: kommuner). يمتلك قوم "سامي" درجة معينة من الإدارة الذاتية في للأراضي التي سكنوها منذ قديم الزمان، وذلك من خلال ما يُعرف "ببرلمان سامي" وقانون فينمارك. على الرغم من رفضها لعضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاءين، تحتفظ النرويج بعلاقات وثيقة مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه وكذلك مع الولايات المتحدة.
لا تزال النرويج إحدى أكبر المساهمين مالياً في الأمم المتحدة،[16] وتساهم في البعثات الدولية لقوات الأمم المتحدة، ولا سيما في أفغانستان وكوسوفو والسودان. النرويج هي أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا ومجلس الشمال الأوروبي وهي عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون والتنمية.
أصل التسمية
يُطلق على النرويج رسمياً تسمية "مملكة النرويج" (بالبوكمولية: Kongeriket Norge؛ نقحرة: كونجيريكيت نورج، وبالنيونشكية: Kongeriket Noreg؛ نقحرة: كونجيريكيت نوريج). الاسم التقليدي للنرويج في اللغة النوردية القديمة هو نوريجر، أما الاسم اللاتيني في القرون الوسطى فكان نورثفيجيا، بينما وردت أقدم صيغة مكتوبة للاسم في الإنكليزية (في أواخر القرن التاسع من رحلات "أوتير الهالوغالاندي") باسم نوردويغ.[17][18] كما تزعم بعض نصوص القرون الوسطى أن أصل التسمية يعود إلى الملك "نور" الأسطوري. يسود الاعتقاد حالياً أن الاسم يعود إلى التسمية النوردية القديمة نوردفيغر، والتي تعني "طريق الشمال". يوجد في اللغة النرويجية أيضاً تسميات أخرى مثل أوسترفيغر بمعنى "الأراضي الشرقية" (روسيا وآسيا) وفيسترفيغر بمعنى "الأراضي الغربية" (الجزر البريطانية) وسودرفيغر بمعنى "الأراضي الجنوبية" (البحر المتوسط). ويقول الخبراء أنه لا يزال هناك إمكانية كون الأشكال من العصور الوسطى لكلمة "نورد" هي مصطلحات شعبية وأن للتسمية أصل آخر
الجغرافيا
النرويج بلاد جبلية لكنها تضم بعض الأراضي المنبسطة مثل يارن وتوتن وأورلاند.
تشكل النرويج الجزء الغربي من إسكندنافيا في شمال أوروبا. ساحلها متعرج يتخلله العديد من الفيوردات الهائلة وآلاف الجزر. يبلغ طول الساحل 2,500 كم (1,600 ميل) لكنه يصل إلى 83,000 كم (52,000 ميل) عند ضم هذه الجزر والفيوردات. تشترك النرويج مع السويد في 1,619 كم (1,006 ميل) من الحدود البرية و 727 كم (452 ميل) مع فنلندا و 196 كم (122 ميل) مع روسيا في الشرق. أما إلى الشمال والغرب والجنوب فيحدالنرويج بحر بارنتس وبحر النرويج وبحر الشمال وسكاجيراك.[45]
المساحة
من مساحة البلاد البالغة 385,252 كيلومترًا مربعًا (148,747 ميل مربع)، بما فيها سفالبارد وجان ماين، تهيمن المناطق الجبلية والمرتفعة على البلاد مع وجود العديد من المظاهر الطبيعية التي نشأت عن الكتل الجليدية في عصور ما قبل التاريخ والطبوغرافيا المتنوعة. من أبرز هذه المعالم هي الفيوردات: وهي عبارة عن أخاديد عميقة محفورة في الأرض غمرتها مياه البحر بعد نهاية العصر الجليدي. أطولها هو سوجنيفيوردن بطول 204 كم (127 ميل). يعد سوجنيفيوردن ثاني أعمق فيورد في العالم وبحيرة "هورنيندالسفاتنيت" أعمق بحيرة في أوروبا.[46] يمكن مشاهدة الأرض متجمدة طوال العام في المناطق الجبلية المرتفعة وفي المناطق الداخلية من مقاطعة فينمارك. كما توجد العديد من الأنهار الجليدية في النرويج.