قتل وتهجير المسلمين بحجة الارهاب
مرسل: الجمعة إبريل 05, 2013 11:13 pm
قتل وتهجير المسلمين بحجة الإرهاب
الكاتب/ عبدالهادي الخلاقي
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
شنت أمريكا أبشع حروبها ضد المسلمين وقتلت أهل السنة في أفغانستان وباكستان واعتقلت الآلاف وزجت بهم في معتقل "جونتنامو" الذي يخلو من معاني الإنسانية بحجة محاربة الإرهاب ومازالت القوات الأمريكية تقتل الأبرياء من الأفغان والباكستانيين وبشكل يومي.
في سنة 2008 قامت إسرائيل بعدوانها الغاشم على قطاع غزة وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 1417 فلسطينياً على الأقل (من بينهم 926 مدنياً و412 طفلاً و111 امرأة) وإصابة 4336 آخرين وتدمير شامل للبنية التحتية للقطاع بحجة القضاء على الإرهاب الذي تمارسه حركة حماس الفلسطينية.
في ميانمار (بورما) حصلت في ولاية أراكا مذابح وتطهير عرقيّ وإبادة جماعيّة للروهنجيا المسلمين بحجة أنهم إرهابيون ودخلاء، حيث ترك الحبل على الغارب للماغ البوذيين يعيثون في الأرض الفساد, ويزحفون على قرى ومنازل المسلمين لإبادتهم وحرقهم وتهجيرهم بمرأى ومسمع من الحكومية الماغية البوذية.
النظام السوري وعلى رأسه الطاغية بشار وبأبشع صور يمكن أن يراها الإنسان يقتل شعب سوريا وينكل بجثثهم ويدمر منازلهم ومدنهم متذرعا ًبحجة المجموعات الإرهابية و العصابات المسلحة فهل أصبح معظم الشعب السوري إرهابي في ليلة وضحاها؟ أما لأنه يخالفه في المذهب ويطالب بالعدالة والعيش بكرامة ؟
مذبحة سربرنيتشا الصربية ضد أهالي البوسنة المسلمين شهدتها البوسنة والهرسك سنة 1995م على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص ونزح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة، وتعتبر هذه المجزرة من أفظع المجازر الجماعية التي شهدتها القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
اليوم وفي بلاد الرافدين يتعرض إخواننا العراقيين (السنة) للإبادة الجماعية بحجة القضاء على الإرهاب من خلال إصدار أحكام بالإعدام لمئات من العراقيين السنة الذين تم إدانتهم دون وجه حق فقط لأنهم يخالفون الحكومة العراقية في المذهب والانتماء وفي الولاء المطلق للنظام الإيراني الذي ينهب ثروات أبناء العراق ويستنزف خيراته، ما يحصل اليوم من تصفية للعراقيين لا تقل عما ارتكبته القوات الأمريكية أو الإسرائيلية أو البوذيين في بورما من بشاعة في حروبهم ضد المسلمين فالهدف مشترك فيما بينهم فهي خطة ممنهجة، ما قامت وتقوم به هذه الدول من قتل للمسلمين وخاصة (السنة) بحجة محاربة الإرهاب تعتبر إجرام وتعدي على حقوق الإنسان واستهداف لديننا الإسلامي متشدقة بالديمقراطية والحفاظ على أمن أوطانها وجعل العالم مكان أمن، فعداء هذه الدول للمسلمين واضح وإن جاء بحجج لا تمت للواقع بصلة إلا أننا ندرك هذه المؤامرات ضد وطننا العربي والإسلامي وندرك مدى البغض والكراهية من هذه الدول، فالهدف هو القضاء على أهل السنة وخاصة أولئك الذين يستنكرون ممارسات وسياسة أمريكيا التآمرية ضد العرب والمسلمين الساعية لإحلال قوى سياسية في المنطقة تتزعمها أميركا بالتعاون مع إسرائيل والجارة البغيضة إيران التي تحيك خيوطها ليل نهار حول الوطن العربي وخاصة جزيرة العرب.
الكاتب/ عبدالهادي الخلاقي
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
شنت أمريكا أبشع حروبها ضد المسلمين وقتلت أهل السنة في أفغانستان وباكستان واعتقلت الآلاف وزجت بهم في معتقل "جونتنامو" الذي يخلو من معاني الإنسانية بحجة محاربة الإرهاب ومازالت القوات الأمريكية تقتل الأبرياء من الأفغان والباكستانيين وبشكل يومي.
في سنة 2008 قامت إسرائيل بعدوانها الغاشم على قطاع غزة وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 1417 فلسطينياً على الأقل (من بينهم 926 مدنياً و412 طفلاً و111 امرأة) وإصابة 4336 آخرين وتدمير شامل للبنية التحتية للقطاع بحجة القضاء على الإرهاب الذي تمارسه حركة حماس الفلسطينية.
في ميانمار (بورما) حصلت في ولاية أراكا مذابح وتطهير عرقيّ وإبادة جماعيّة للروهنجيا المسلمين بحجة أنهم إرهابيون ودخلاء، حيث ترك الحبل على الغارب للماغ البوذيين يعيثون في الأرض الفساد, ويزحفون على قرى ومنازل المسلمين لإبادتهم وحرقهم وتهجيرهم بمرأى ومسمع من الحكومية الماغية البوذية.
النظام السوري وعلى رأسه الطاغية بشار وبأبشع صور يمكن أن يراها الإنسان يقتل شعب سوريا وينكل بجثثهم ويدمر منازلهم ومدنهم متذرعا ًبحجة المجموعات الإرهابية و العصابات المسلحة فهل أصبح معظم الشعب السوري إرهابي في ليلة وضحاها؟ أما لأنه يخالفه في المذهب ويطالب بالعدالة والعيش بكرامة ؟
مذبحة سربرنيتشا الصربية ضد أهالي البوسنة المسلمين شهدتها البوسنة والهرسك سنة 1995م على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص ونزح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة، وتعتبر هذه المجزرة من أفظع المجازر الجماعية التي شهدتها القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
اليوم وفي بلاد الرافدين يتعرض إخواننا العراقيين (السنة) للإبادة الجماعية بحجة القضاء على الإرهاب من خلال إصدار أحكام بالإعدام لمئات من العراقيين السنة الذين تم إدانتهم دون وجه حق فقط لأنهم يخالفون الحكومة العراقية في المذهب والانتماء وفي الولاء المطلق للنظام الإيراني الذي ينهب ثروات أبناء العراق ويستنزف خيراته، ما يحصل اليوم من تصفية للعراقيين لا تقل عما ارتكبته القوات الأمريكية أو الإسرائيلية أو البوذيين في بورما من بشاعة في حروبهم ضد المسلمين فالهدف مشترك فيما بينهم فهي خطة ممنهجة، ما قامت وتقوم به هذه الدول من قتل للمسلمين وخاصة (السنة) بحجة محاربة الإرهاب تعتبر إجرام وتعدي على حقوق الإنسان واستهداف لديننا الإسلامي متشدقة بالديمقراطية والحفاظ على أمن أوطانها وجعل العالم مكان أمن، فعداء هذه الدول للمسلمين واضح وإن جاء بحجج لا تمت للواقع بصلة إلا أننا ندرك هذه المؤامرات ضد وطننا العربي والإسلامي وندرك مدى البغض والكراهية من هذه الدول، فالهدف هو القضاء على أهل السنة وخاصة أولئك الذين يستنكرون ممارسات وسياسة أمريكيا التآمرية ضد العرب والمسلمين الساعية لإحلال قوى سياسية في المنطقة تتزعمها أميركا بالتعاون مع إسرائيل والجارة البغيضة إيران التي تحيك خيوطها ليل نهار حول الوطن العربي وخاصة جزيرة العرب.