أزمة البوسنة والهرسك
مرسل: الثلاثاء إبريل 09, 2013 4:28 am
أزمة البوسنة والهرسك سنة 1908 :-
قام انقلاب في اسطنبول ضد السلطان عبد الحميد الثاني. كانت البوسنة والهرسك قد وضعتا تحت الإدارة النمساوية سنة 1885 . استغل النمساويون انشغال تركيا بالانقلاب لكي يبسطوا سيطرتهم الكاملة على البوسنة والهرسك. هذا الأمر اعتبر بمثابة تحدي لصربيا التي كانت تسعى إلى إقامة دولة سلافية كبرى تضم البوسنة ,الهرسك وصربيا وغيرها . وأبقيت تحديا لروسيا التي اعتبرت نفسها حامية السلافين والمسيحيين الاورثوذكس في العالم اجمع وخاصة روسيا كانت متحالفة مع صربيا في البلقان . حشرت روسيا جنودها على الحدود مع النمسا تحرك الألمان وحليفتهم النمسا وطلبوا من روسيا إعادة جيوشهم إلى مواقعها وإلا ستحصل حرب, اتصلت روسيا بحليفتها فرنسا لمعرفة موقعها في حال حدوث حرب مع الألمان فأجابت فرنسا أنها غير مستعدة حاليا لخوض حرب شاملة من اجل البوسنة والهرسك, عندها رأت روسيا انه لا بد من الاستجابة للتهديد الألماني وأرجعت جيوشها إلى مواقعها متحملة الاهانة التي تعرضت لها بسبب عدم مقدرتها على الوقوف إلى جانب حليفتها صربيا .
قام انقلاب في اسطنبول ضد السلطان عبد الحميد الثاني. كانت البوسنة والهرسك قد وضعتا تحت الإدارة النمساوية سنة 1885 . استغل النمساويون انشغال تركيا بالانقلاب لكي يبسطوا سيطرتهم الكاملة على البوسنة والهرسك. هذا الأمر اعتبر بمثابة تحدي لصربيا التي كانت تسعى إلى إقامة دولة سلافية كبرى تضم البوسنة ,الهرسك وصربيا وغيرها . وأبقيت تحديا لروسيا التي اعتبرت نفسها حامية السلافين والمسيحيين الاورثوذكس في العالم اجمع وخاصة روسيا كانت متحالفة مع صربيا في البلقان . حشرت روسيا جنودها على الحدود مع النمسا تحرك الألمان وحليفتهم النمسا وطلبوا من روسيا إعادة جيوشهم إلى مواقعها وإلا ستحصل حرب, اتصلت روسيا بحليفتها فرنسا لمعرفة موقعها في حال حدوث حرب مع الألمان فأجابت فرنسا أنها غير مستعدة حاليا لخوض حرب شاملة من اجل البوسنة والهرسك, عندها رأت روسيا انه لا بد من الاستجابة للتهديد الألماني وأرجعت جيوشها إلى مواقعها متحملة الاهانة التي تعرضت لها بسبب عدم مقدرتها على الوقوف إلى جانب حليفتها صربيا .