- الأربعاء إبريل 08, 2009 3:28 pm
#15209
إستوقفنى هذا العنوان لمقال الدكتور عبد الفتاح ماضى بجريدة البديل..... الرئيس أم مستقبل السودان ؟
هذا البلد الذى يحوى بين طيااتة الكثير والكثيررر من المتناقضات ما بين العروبة والزنوجة وما بين الإسلام والمسيحية بين أحزاب طائفية وعقائدية وجماعات اسلامية وحركات إستنفارية أو تمردية ..... بين المركزية والإقليمية ....إنتماءات قبلية لها امتدادات اقليمية ....أوضاع إنسانية تقشعر لها الأبدان...
فما هو المأل ؟؟؟؟؟
الوحدة أم الإنفصال وعلى من يقع اللوم على الحكومة أم الأطراف.... أم أن ما تكبده هذا الشعب المطحون بين شقى رحى سيظل بؤرة من بؤر الإنتهاكات الدولية ؟؟؟؟
تكثر الأسئلة وتعلو الأصوات -----الرئيس أم السودان؟؟؟ الوحدة من خلال التعدد أم التفكك؟؟؟؟
فما السبيل اذا ؟؟؟؟؟؟
يشير الدكتور عبد الفتاح إلى أن الحل لا يكمن وبالطبع فى التخلي عن الرئيس وإنما في صياغة برنامج وطني يستند إلي المواطنة والديمقراطية. ولن يتأتي هذا إلا بتكتل القيادة الحالية والقوي الوطنية بجميع أطيافها والشعب بجميع فئاته لصياغة هذا البرنامج الوطني الكفيل بوضع السودان في مصاف الدول الناهضة اقتصادياً. فثروات السودان تستطيع أن تُوفر للجميع حياة الرفاهية إذا ما تكتل الفرقاء وتوحدت الجهود صوب هدف واحد هو استخدام ثروات السودان لأجل شعب السودان. والسودان لا ينقصه إلا الإرادة والعمل: إرادة الحاكم وإرادة قواه السياسية وإرادة شعبه ليست في الدفاع عن عصبيات فئوية وطائفية وعرقية وإنما في التعبير عن قوة الانتماء إلي وطن واحد، وإرادة العمل من أجل المستقبل بدلاً من الانغلاق والبقاء في الماض.(1)
نتمنى أن يحقق الشعب السودانى تلك الوحدة .... ولكن عندما نهبط على أرض الواقع يصبح التطبيق درب من دروب الخيال... ويجوز أن تكون تلك المحنة التى يتعرض لها هذا الشعب المطحون هى ما ستحول الخيال إلى حقيقة......نأمل هذااااااااااااااا
1- عبد الفتاح ماضى ،الرئيس أم مستقبل السودان؟، جريدة البديل،7/4/2009
هذا البلد الذى يحوى بين طيااتة الكثير والكثيررر من المتناقضات ما بين العروبة والزنوجة وما بين الإسلام والمسيحية بين أحزاب طائفية وعقائدية وجماعات اسلامية وحركات إستنفارية أو تمردية ..... بين المركزية والإقليمية ....إنتماءات قبلية لها امتدادات اقليمية ....أوضاع إنسانية تقشعر لها الأبدان...
فما هو المأل ؟؟؟؟؟
الوحدة أم الإنفصال وعلى من يقع اللوم على الحكومة أم الأطراف.... أم أن ما تكبده هذا الشعب المطحون بين شقى رحى سيظل بؤرة من بؤر الإنتهاكات الدولية ؟؟؟؟
تكثر الأسئلة وتعلو الأصوات -----الرئيس أم السودان؟؟؟ الوحدة من خلال التعدد أم التفكك؟؟؟؟
فما السبيل اذا ؟؟؟؟؟؟
يشير الدكتور عبد الفتاح إلى أن الحل لا يكمن وبالطبع فى التخلي عن الرئيس وإنما في صياغة برنامج وطني يستند إلي المواطنة والديمقراطية. ولن يتأتي هذا إلا بتكتل القيادة الحالية والقوي الوطنية بجميع أطيافها والشعب بجميع فئاته لصياغة هذا البرنامج الوطني الكفيل بوضع السودان في مصاف الدول الناهضة اقتصادياً. فثروات السودان تستطيع أن تُوفر للجميع حياة الرفاهية إذا ما تكتل الفرقاء وتوحدت الجهود صوب هدف واحد هو استخدام ثروات السودان لأجل شعب السودان. والسودان لا ينقصه إلا الإرادة والعمل: إرادة الحاكم وإرادة قواه السياسية وإرادة شعبه ليست في الدفاع عن عصبيات فئوية وطائفية وعرقية وإنما في التعبير عن قوة الانتماء إلي وطن واحد، وإرادة العمل من أجل المستقبل بدلاً من الانغلاق والبقاء في الماض.(1)
نتمنى أن يحقق الشعب السودانى تلك الوحدة .... ولكن عندما نهبط على أرض الواقع يصبح التطبيق درب من دروب الخيال... ويجوز أن تكون تلك المحنة التى يتعرض لها هذا الشعب المطحون هى ما ستحول الخيال إلى حقيقة......نأمل هذااااااااااااااا
1- عبد الفتاح ماضى ،الرئيس أم مستقبل السودان؟، جريدة البديل،7/4/2009
أنت تكتب ليس من أجل أن تثير أراء الأخرين ،،،،إنما تكتب كى تُفهم