الإستقالة
مرسل: الخميس إبريل 11, 2013 8:00 pm
الاستقالة اصبحت المصطلح الأكثر تداولاً في وسط الفكر السياسي في الشارع العربي, ووجدت ان هذا المصطلح هو الأكثر تعبيراً عن »الغضب الشعبي«.., واصبحت الاستقالة, بل اراها شخصيا, مطلبا شعبيا بالغ الاهمية مهما كانت جودة وقوة المسؤول المطلوب استقالته, ولا أدري هل برزت كمبرر لمعالجة انواع الفساد العربي السياسي, وكأنها نمط لتغطية نوع الضغوط المختلفة على الحكام والقيادات والمسؤولين.
اليوم الغضب الشعبي العربي ينفعل لما يراه صحيحاً وما يمليه عليه ضميره وما يحقق مصالح الاغلبية, لان الشارع العربي يرى ان الكثير من قرارات واجراءات وافكار السلطة العربية مضللة, لذلك جاءت مطالب الشارع العربي بتغيير تلك القيادات.
تغيرت ملامح المشهد العربي لان الشعب كان ينتظر رجاء وأملاً في ان تتغير وتهدأ الاوضاع وتستقر الاوطان, وهو لم يحدث ووجد ان فكرة الحوار مع الطاغي والمستبد تجربة فاسدة بكل المقاييس, وان التغيير في المراكز والمفاصل السياسية هي احد المخارج الايجابية لتردي الاوضاع في المشهد العربي . فحالة الاوطان الاقتصادية تتدهور بسرعة تفوق الخيال, بالاضافة الى غياب الامن الوطني, وضعف حسه.
ان المشهد العربي يشهد مهمة صعبة في تاريخه, فالارقام في القتلى مفزعة , والمشكلات الكبرى مقلقة, وادرك المواطن ان المشكلة الاساسية في الاساس هي صراع على , مقعد السلطة.
والمشهد العربي متغير من دولة الى اخرى لان لكل دولة طعم لمشكلاتها وقدراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية, وحسب تلك القدرات تتحدد قوة المشكلات التي تدفع بالمواطن الى طلب استقالة الحاكم ووزرائه وحاشيته, لقد اصبح العالم العربي محل سخرية من كل وسائل الاعلام العالمية, بل ان المشهد العربي ومشكلاته تتصدر اولويات الاعلام العالمي, وخصوصاً ان المشهد العربي اصبح متخبطا يعاني الفوضى, وقد زادت هذه الفوضى في اعقاب ظهور المعارضة القوية داخل الوطن الواحد, والتي باتت لها تأثيراتها القوية والحيوية في تغيير مسار الثورات, بل انها تعمل على إرضاء الشارع . والمعارضة هي التي تدفع بالشارع للضغط على السلطة للتقدم بالاستقالة.
لقد غابت عن المشهد العربي السياسات المتزنة والعاقلة, فكثرت الأزمات التي تولد ازمات لايحتملها الوطن ولا المواطن والذي كان من المفترض ان يتخلى عن انفعالاته, وعدم الانزلاق في الانفعالات يساعد على فهم الازمة وتكوين الحلول, فالهدوء يقفل ابواب المزايدة من مدعي الوطنية.
اكد حزب النبلاء في كل دول الثورات إن المزاج العربي يميل إلى الهدوء, ونحن العرب أمة لغة الطالب فينا لا تحترم شخصية المطلوب منه, ولكن لا نحترم تنظيم الجوانب الأخلاقية والمهنية السياسية, ولا نفهم التعديلات اللازمة لكي تتواكب مع متطلبات المرحلة, وان لم نفعل ذلك فسوف تسيطر الفوضى السياسية على المزاج والمشهد, والتي تعمل على انطلاق الشائعات.
فالاستقالة في المشهد العربي تأتي نتيجة حالة الاضطراب الشديد الذي يشهده الشارع وعدم استطاعته التمييز بين الحرية والفوضى.
فالاستقالة في الفكر السياسي تجعل هيبة الدولة على المحك, وقد يربك نمط إدارتها الخاطئ ويقود إلى تراكم سلبياتها, والاستقالة قد تفهم أن الزعيم او الحكومة أو المسؤول المطلوب استقالته قد يظهر الطرف المخطئ بصورة قبيحة امام المجتمع, وقد يجعل موقف الدولة ضعيفاً أمام الرأي العام.
وفهم الاستقالة ¯¯ لدى البعض ¯¯ قد يعني الهروب من المسؤولية, وعدم الاقدام على الاستقالة في فكر البعض يعني المحافظة على هيبة الدولة, وربما يضع الحكومة تحت ضغط عصبي عنيف قد يفجر ضدها المزيد من الاحتجاجات والضغوط الشعبية, والاستقالة تعني عدم توافر الكفاءات والنظرة السياسية في الحكومات, وعدم تحمل مسؤولياتها لمواجهة ازمات الوطن بكل تداعياتها, والا فلن يكون لها اي مصداقية مالم تتقدم للشعب بحلول جذرية, حتى تثبت قدرتها على اتخاذ القرار الحاسم.
وكما أن الاستقالة تعني الهروب من تحمل المسؤولية في وقت تحتاج فيه الدول لان يتحمل كل مسؤول مسؤوليته, فمن يستقيل مثله مثل الذي يقفز من المركب وهو في وسط النهر.
والله يسترنا فوق الأرض, وتحت الأرض, ويوم العرض, وساعة العرض, وأثناء العرض.
اليوم الغضب الشعبي العربي ينفعل لما يراه صحيحاً وما يمليه عليه ضميره وما يحقق مصالح الاغلبية, لان الشارع العربي يرى ان الكثير من قرارات واجراءات وافكار السلطة العربية مضللة, لذلك جاءت مطالب الشارع العربي بتغيير تلك القيادات.
تغيرت ملامح المشهد العربي لان الشعب كان ينتظر رجاء وأملاً في ان تتغير وتهدأ الاوضاع وتستقر الاوطان, وهو لم يحدث ووجد ان فكرة الحوار مع الطاغي والمستبد تجربة فاسدة بكل المقاييس, وان التغيير في المراكز والمفاصل السياسية هي احد المخارج الايجابية لتردي الاوضاع في المشهد العربي . فحالة الاوطان الاقتصادية تتدهور بسرعة تفوق الخيال, بالاضافة الى غياب الامن الوطني, وضعف حسه.
ان المشهد العربي يشهد مهمة صعبة في تاريخه, فالارقام في القتلى مفزعة , والمشكلات الكبرى مقلقة, وادرك المواطن ان المشكلة الاساسية في الاساس هي صراع على , مقعد السلطة.
والمشهد العربي متغير من دولة الى اخرى لان لكل دولة طعم لمشكلاتها وقدراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية, وحسب تلك القدرات تتحدد قوة المشكلات التي تدفع بالمواطن الى طلب استقالة الحاكم ووزرائه وحاشيته, لقد اصبح العالم العربي محل سخرية من كل وسائل الاعلام العالمية, بل ان المشهد العربي ومشكلاته تتصدر اولويات الاعلام العالمي, وخصوصاً ان المشهد العربي اصبح متخبطا يعاني الفوضى, وقد زادت هذه الفوضى في اعقاب ظهور المعارضة القوية داخل الوطن الواحد, والتي باتت لها تأثيراتها القوية والحيوية في تغيير مسار الثورات, بل انها تعمل على إرضاء الشارع . والمعارضة هي التي تدفع بالشارع للضغط على السلطة للتقدم بالاستقالة.
لقد غابت عن المشهد العربي السياسات المتزنة والعاقلة, فكثرت الأزمات التي تولد ازمات لايحتملها الوطن ولا المواطن والذي كان من المفترض ان يتخلى عن انفعالاته, وعدم الانزلاق في الانفعالات يساعد على فهم الازمة وتكوين الحلول, فالهدوء يقفل ابواب المزايدة من مدعي الوطنية.
اكد حزب النبلاء في كل دول الثورات إن المزاج العربي يميل إلى الهدوء, ونحن العرب أمة لغة الطالب فينا لا تحترم شخصية المطلوب منه, ولكن لا نحترم تنظيم الجوانب الأخلاقية والمهنية السياسية, ولا نفهم التعديلات اللازمة لكي تتواكب مع متطلبات المرحلة, وان لم نفعل ذلك فسوف تسيطر الفوضى السياسية على المزاج والمشهد, والتي تعمل على انطلاق الشائعات.
فالاستقالة في المشهد العربي تأتي نتيجة حالة الاضطراب الشديد الذي يشهده الشارع وعدم استطاعته التمييز بين الحرية والفوضى.
فالاستقالة في الفكر السياسي تجعل هيبة الدولة على المحك, وقد يربك نمط إدارتها الخاطئ ويقود إلى تراكم سلبياتها, والاستقالة قد تفهم أن الزعيم او الحكومة أو المسؤول المطلوب استقالته قد يظهر الطرف المخطئ بصورة قبيحة امام المجتمع, وقد يجعل موقف الدولة ضعيفاً أمام الرأي العام.
وفهم الاستقالة ¯¯ لدى البعض ¯¯ قد يعني الهروب من المسؤولية, وعدم الاقدام على الاستقالة في فكر البعض يعني المحافظة على هيبة الدولة, وربما يضع الحكومة تحت ضغط عصبي عنيف قد يفجر ضدها المزيد من الاحتجاجات والضغوط الشعبية, والاستقالة تعني عدم توافر الكفاءات والنظرة السياسية في الحكومات, وعدم تحمل مسؤولياتها لمواجهة ازمات الوطن بكل تداعياتها, والا فلن يكون لها اي مصداقية مالم تتقدم للشعب بحلول جذرية, حتى تثبت قدرتها على اتخاذ القرار الحاسم.
وكما أن الاستقالة تعني الهروب من تحمل المسؤولية في وقت تحتاج فيه الدول لان يتحمل كل مسؤول مسؤوليته, فمن يستقيل مثله مثل الذي يقفز من المركب وهو في وسط النهر.
والله يسترنا فوق الأرض, وتحت الأرض, ويوم العرض, وساعة العرض, وأثناء العرض.