الرئيس اليمني يصدر قرارات ضد مراكز القوى العسكرية
مرسل: الخميس إبريل 11, 2013 8:09 pm
صنعاء: عرفات مدابش
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ليلة أمس، جملة من القرارات العسكرية المهمة في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية وفي ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن. ونصت القرارات على تقسيم البلاد إلى 7 مناطق عسكرية، وتسمية قادتها، إضافة إلى تغييرات كبيرة في ألوية الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، وذلك بعد يوم من اجتماعه بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ونصت القرارات الرئاسية التي لمح هادي، أول من أمس، إلى اتخاذها وإلى أنها تأخرت، على تسمية قادة المناطق العسكرية السبع وقادة الألوية واستحداث مناصب في الجهاز العسكري اليمني بوزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان، غير أن أبرز ما تضمنته تلك القرارات المهمة هو عزل العميد أحمد علي عبد الله صالح من قيادة الحرس الجمهوري وتعيينه سفيرا لليمن ومفوضا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإقالة اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي انشق عن نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح وانضم إلى الثورة المطالبة برحيله، وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن.
إلى ذلك, رفضت مصادر يمنية رسمية التعليق بصورة رسمية لـ«الشرق الأوسط» على الأنباء المتعلقة بظهور نائب قائد تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، سعيد الشهري، خاصة أنها أعلنت مطلع العام الحالي مقتله في غارة جوية على أحد أوكار التنظيم في محافظة صعدة بشمال البلاد، وأكدت المصادر الحكومية اليمنية أن الحكومة اليمنية لم تعلن رسميا خبر مقتله.
وبثت بعض المواقع المقربة من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» تسجيلا صوتيا لسعيد الشهري يثبت من خلاله أنه ما زال حيا ويكذب بطريقة غير مباشرة الأنباء التي نشرتها وزارة الداخلية اليمنية في حينها. ورجحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التنظيم سرب خبر مقتل الشهري في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد إصابته في غارة جوية.
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ليلة أمس، جملة من القرارات العسكرية المهمة في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية وفي ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن. ونصت القرارات على تقسيم البلاد إلى 7 مناطق عسكرية، وتسمية قادتها، إضافة إلى تغييرات كبيرة في ألوية الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، وذلك بعد يوم من اجتماعه بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ونصت القرارات الرئاسية التي لمح هادي، أول من أمس، إلى اتخاذها وإلى أنها تأخرت، على تسمية قادة المناطق العسكرية السبع وقادة الألوية واستحداث مناصب في الجهاز العسكري اليمني بوزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان، غير أن أبرز ما تضمنته تلك القرارات المهمة هو عزل العميد أحمد علي عبد الله صالح من قيادة الحرس الجمهوري وتعيينه سفيرا لليمن ومفوضا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإقالة اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي انشق عن نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح وانضم إلى الثورة المطالبة برحيله، وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن.
إلى ذلك, رفضت مصادر يمنية رسمية التعليق بصورة رسمية لـ«الشرق الأوسط» على الأنباء المتعلقة بظهور نائب قائد تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، سعيد الشهري، خاصة أنها أعلنت مطلع العام الحالي مقتله في غارة جوية على أحد أوكار التنظيم في محافظة صعدة بشمال البلاد، وأكدت المصادر الحكومية اليمنية أن الحكومة اليمنية لم تعلن رسميا خبر مقتله.
وبثت بعض المواقع المقربة من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» تسجيلا صوتيا لسعيد الشهري يثبت من خلاله أنه ما زال حيا ويكذب بطريقة غير مباشرة الأنباء التي نشرتها وزارة الداخلية اليمنية في حينها. ورجحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التنظيم سرب خبر مقتل الشهري في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد إصابته في غارة جوية.