أنغولا
مرسل: الجمعة إبريل 12, 2013 11:28 pm
أنغولا واسمها الرسمي جمهورية أنغولا (República de Angola). دولة في جنوب الوسط من إفريقيا، حدودها مع ناميبيا جنوبا والكونغو شمالا وزامبيا شرقا والمحيط الأطلنطي غربا.
في 11 نوفمبر 1975، أعلن أول دستور، وتم تعديله في 7 يناير 1978 وفي 11 أغسطس 1980 وفي 6 مارس 1991 وفي 26 أغسطس 1992. وفي 21 يناير 2010 تم إقرار الدستور الجديد ليحل محل الدستور المؤقت العامل منذ سنة 1975.
السياسة والحكم
رئيس الدولة، منذ عام 1979، هو المسؤول عن تعيين مجلس الوزراء والوزراء. قبل عام 1992، كان الرئيس ينتخب بدون منافسين في ظل نظام الحزب الواحد، ومنذ عام ،1992 تم إجراء أول انتخابات متعددة الأحزاب وينتخب الرئيس لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.
وفي انتخابات 2008، حصل الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوش على 49,6% من الأصوات، وحصل سافيمبي مرشح حركة يونيتا على 40,1% مما تطلب جولة جديدة للانتخابات ولكن حركة يونيتا رفضت نتائج الجولة الأولى وتجددت الحرب الأهلية وبقي الرئيس في منصبه.
النظام التشريعي
مجلس برلماني ذو غرفة واحدة، وهو المجلس الوطني (Assembleia Nacional)، وهو مكون من 220 مقعدا، يتم انتخاب أعضائه لمدة أربع سنوات. آخر انتخابات أجريت في 29-30 سبتمبر 1992.
الأرض
سهول ساحلية ترتفع نحو الداخل حيث تصل إلي الهضبة الأنغولية، وتنبع منها أنهار عديدة تتجه إلى زائير أو نحو المحيط الأطلنطي أو إلى الداخل. ويتنوع المناخ، فهو في الجنوب والغرب شبه صحراوي، وفي الشمال شبه استوائي (مداري رطب) حار رطب وأمطاره من نوفمبر إلى إبريل. مقاطعة كابندا Cabinda هي منطقة معزولة، تفصلها عن باقي أنغولا جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.
يتكون السكان من عدد كبير من القبائل الأفريقية (بانتو)، منها قبيلة أوفيمبوندو (تعدّ 37% من سكان أنغولا)، وقبيلة الباكو (نحو 13%)، وقبيلة الكيمبوند (نحو 25%)، وعدة قبائل أخرى (نحو 22 %)، إضافة إلى الأوروبيون (1%) والموتسيكو (خليط أوروبي أفريقي، 2%).
الدين
55 % كاثوليك، 10 % بروتستانت، 25 % طوائف مسيحية أفريقية، 5 % يتبعون كنائس إنجيلية برازيلية. يوجد قسم من السكان يمارسون ديانات محلية، كما يوجد أيضاً في البلاد أقلية مسلمة يقدر تعداد أفرادها بـ 80 أو 90 ألف شخص معظمهم مهاجرون من بلدان غرب أفريقيا أو من لبنان. وتوجد أيضاً نسبة بسيطة من الملحدين
النشاط الاقتصادي
يثمثل في الزراعة وأهم الحاصلات الذرة، والكاسافا، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والسيسال، وتمثل الزراعة 42% من الدخل، ويستخرج من أنغولا النفط والماس والذهب والنحاس، وبها ثروة حيوانية من الأبقار والأغنام والماعز، ورغم هذه الموارد فالدخول متدنية إلى درجة كبيرة سبب النموالحالي في الاقتصاد الأنغولي راجع إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه ويمثل النفط والنشاطات المرتبطة به حوالي 50% من النتاج الوطني و 90% من الصادرات وتسبب زيادة إنتاح النفط في رفع الناتج الوطني ومعدل نمو 2% في 2004 و 19% نموّ في 2005. وإعادة ترميم ما بعد الحرب الأهلية وإعادة تأهيل الأشخاص المشتركين بها تسبب أيضا ارتفاع في معدلات البناءو الزراعة. دُمّـِرَ أغلب مرافق البلاد والبنية التحتية جراء الحرب الأهلية الطويلة التي دامت حوالي 27 سنة. و حاليا، تم استعادة الاستقرار والسلام في البلاد بعد وفاة قائد حركة يونيتا المعارضة جوناس سافيمبي فبراير/شباط 2002. تعدّ الزراعة الرزق الرئيسيّ لحوالي نصف السكّان، غير أن نصف غذاء البلد يقع استيراده. خلال سنة 2005، بدأت الحكومة استخدام قرض من الصين قيمته مليارا (2) دولار لتجديد البنية التحتية والمرافق. نسبة السكان تحت خط الفقر حوالي 70%. والبطالة تشكل حوالي 50 % من قوة العمل
في 11 نوفمبر 1975، أعلن أول دستور، وتم تعديله في 7 يناير 1978 وفي 11 أغسطس 1980 وفي 6 مارس 1991 وفي 26 أغسطس 1992. وفي 21 يناير 2010 تم إقرار الدستور الجديد ليحل محل الدستور المؤقت العامل منذ سنة 1975.
السياسة والحكم
رئيس الدولة، منذ عام 1979، هو المسؤول عن تعيين مجلس الوزراء والوزراء. قبل عام 1992، كان الرئيس ينتخب بدون منافسين في ظل نظام الحزب الواحد، ومنذ عام ،1992 تم إجراء أول انتخابات متعددة الأحزاب وينتخب الرئيس لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.
وفي انتخابات 2008، حصل الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوش على 49,6% من الأصوات، وحصل سافيمبي مرشح حركة يونيتا على 40,1% مما تطلب جولة جديدة للانتخابات ولكن حركة يونيتا رفضت نتائج الجولة الأولى وتجددت الحرب الأهلية وبقي الرئيس في منصبه.
النظام التشريعي
مجلس برلماني ذو غرفة واحدة، وهو المجلس الوطني (Assembleia Nacional)، وهو مكون من 220 مقعدا، يتم انتخاب أعضائه لمدة أربع سنوات. آخر انتخابات أجريت في 29-30 سبتمبر 1992.
الأرض
سهول ساحلية ترتفع نحو الداخل حيث تصل إلي الهضبة الأنغولية، وتنبع منها أنهار عديدة تتجه إلى زائير أو نحو المحيط الأطلنطي أو إلى الداخل. ويتنوع المناخ، فهو في الجنوب والغرب شبه صحراوي، وفي الشمال شبه استوائي (مداري رطب) حار رطب وأمطاره من نوفمبر إلى إبريل. مقاطعة كابندا Cabinda هي منطقة معزولة، تفصلها عن باقي أنغولا جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.
يتكون السكان من عدد كبير من القبائل الأفريقية (بانتو)، منها قبيلة أوفيمبوندو (تعدّ 37% من سكان أنغولا)، وقبيلة الباكو (نحو 13%)، وقبيلة الكيمبوند (نحو 25%)، وعدة قبائل أخرى (نحو 22 %)، إضافة إلى الأوروبيون (1%) والموتسيكو (خليط أوروبي أفريقي، 2%).
الدين
55 % كاثوليك، 10 % بروتستانت، 25 % طوائف مسيحية أفريقية، 5 % يتبعون كنائس إنجيلية برازيلية. يوجد قسم من السكان يمارسون ديانات محلية، كما يوجد أيضاً في البلاد أقلية مسلمة يقدر تعداد أفرادها بـ 80 أو 90 ألف شخص معظمهم مهاجرون من بلدان غرب أفريقيا أو من لبنان. وتوجد أيضاً نسبة بسيطة من الملحدين
النشاط الاقتصادي
يثمثل في الزراعة وأهم الحاصلات الذرة، والكاسافا، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والسيسال، وتمثل الزراعة 42% من الدخل، ويستخرج من أنغولا النفط والماس والذهب والنحاس، وبها ثروة حيوانية من الأبقار والأغنام والماعز، ورغم هذه الموارد فالدخول متدنية إلى درجة كبيرة سبب النموالحالي في الاقتصاد الأنغولي راجع إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه ويمثل النفط والنشاطات المرتبطة به حوالي 50% من النتاج الوطني و 90% من الصادرات وتسبب زيادة إنتاح النفط في رفع الناتج الوطني ومعدل نمو 2% في 2004 و 19% نموّ في 2005. وإعادة ترميم ما بعد الحرب الأهلية وإعادة تأهيل الأشخاص المشتركين بها تسبب أيضا ارتفاع في معدلات البناءو الزراعة. دُمّـِرَ أغلب مرافق البلاد والبنية التحتية جراء الحرب الأهلية الطويلة التي دامت حوالي 27 سنة. و حاليا، تم استعادة الاستقرار والسلام في البلاد بعد وفاة قائد حركة يونيتا المعارضة جوناس سافيمبي فبراير/شباط 2002. تعدّ الزراعة الرزق الرئيسيّ لحوالي نصف السكّان، غير أن نصف غذاء البلد يقع استيراده. خلال سنة 2005، بدأت الحكومة استخدام قرض من الصين قيمته مليارا (2) دولار لتجديد البنية التحتية والمرافق. نسبة السكان تحت خط الفقر حوالي 70%. والبطالة تشكل حوالي 50 % من قوة العمل