دول الخليج تطالب وكالة الطاقة الذرية بإرسال فريق لمعاينة مفا
مرسل: الاثنين إبريل 15, 2013 4:42 am
الرياض: فهد الذيابي
أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال فريق فني متخصص لمعاينة المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، والوقوف على أضراره المحتملة، في أعقاب الزلزال الذي ضرب إيران مؤخرا، محملا طهران مسؤولية سلامة المنشآت النووية، وطالبها بضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للأمن والسلامة في المنشآت النووية.
وقال إن الهزة الأرضية التي ضربت مدينة بوشهر ينبغي أن تدق ناقوس الخطر حول سلامة المفاعل النووي فيها، باعتبار أنه يقع في منطقة النشاط الزلزالي في إيران، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالَبة بتحرك سريع لمعالجة الوضع وحماية البيئة الطبيعية من أي أضرار محتملة، مشددا على أهمية وجود الشفافية فيما يتعلق بوجود تسربات إشعاعية، وهي مسئولية تقع ضمن اختصاصات الوكالة.
وذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي سبق أن طالبت جمهورية إيران الإسلامية بضرورة الانضمام الفوري إلى اتفاقية السلامة النووية، وتطبيق أعلى معايير السلامة في منشآتها النووية، وانتهاج مبدأ الشفافية في برنامجها النووي، لتطمين المجتمع الدولي حول سلامة وأهداف هذا البرنامج.
وأشار الزياني، بعد انتهاء اجتماع طارئ للمسؤولين في لجان الطوارئ الخليجية، أمس، بالرياض، إلى أن المختصين تدارسوا تداعيات الهزة الأرضية التي تعرضت لها مدينة بوشهر الإيرانية في الأسبوع الماضي، والتي يقع فيها المفاعل النووي والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لحماية البيئة الطبيعية في دول المجلس، في إطار ما تضمنته الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي للحوادث الإشعاعية.
وأضاف أن الاجتماع الذي استمر لـ4 ساعات درس متطلبات تنفيذ الخطط الوطنية للطوارئ في دول المجلس، والتجهيزات المتوفرة في دول المجلس لتوفير الحماية اللازمة للقاطنين من مواطنين ومقيمين، وسبل التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية بالطوارئ في دول المجلس، والخطط اللازمة للتواصل مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة في الطاقة النووية. كما تم الاتفاق على تكثيف التواصل وتبادل المعلومات والتنسيق المشترك بين اللجان الوطنية للطوارئ في دول المجلس، وأهمية الإسراع في إنشاء مركز إدارة الطوارئ الخليجي في دولة الكويت.
ولفت الزياني إلى أن الهزة الأرضية التي تعرضت لها مدينة بوشهر الإيرانية أثارت قلقا بالغا في دول المجلس والمجتمع الدولي من احتمال تعرض المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، لأضرار قد تتسبب في تسرب إشعاعي.
وأوضح أن دول مجلس التعاون سبق أن نبهت إلى خطورة وضع المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، وحذرت من احتمال التسرب الإشعاعي وتأثيراته الضارة على البيئة الطبيعية في منطقة الخليج العربي، إضافة إلى أنها دعت طهران إلى ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للأمن والسلامة في منشآتها النووية، والانضمام إلى اتفاقية السلامة النووية، وانتهاج مبدأ الشفافية التامة في برنامجها النووي، إلا أن إيران لم تبد أي تجاوب في هذا الاتجاه، ولم تتفهم طبيعة المخاوف التي تنتاب المجتمع الدولي من برنامجها النووي.
وقال إن المسؤولية الملقاة على عاتق اللجان الوطنية للطوارئ في دول الخليج في ظل مثل هذه الظروف مسؤولية جسيمة، الأمر الذي يحتم على تلك اللجان الإسراع في تدارس الوضع بكل احتمالاته، وإعداد خطط العمل الجماعي المشترك لكيفية مواجهة مثل هذه الأخطار بتعاون وتنسيق شامل ومتكامل.د
أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على ضرورة أن تبادر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال فريق فني متخصص لمعاينة المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، والوقوف على أضراره المحتملة، في أعقاب الزلزال الذي ضرب إيران مؤخرا، محملا طهران مسؤولية سلامة المنشآت النووية، وطالبها بضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للأمن والسلامة في المنشآت النووية.
وقال إن الهزة الأرضية التي ضربت مدينة بوشهر ينبغي أن تدق ناقوس الخطر حول سلامة المفاعل النووي فيها، باعتبار أنه يقع في منطقة النشاط الزلزالي في إيران، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالَبة بتحرك سريع لمعالجة الوضع وحماية البيئة الطبيعية من أي أضرار محتملة، مشددا على أهمية وجود الشفافية فيما يتعلق بوجود تسربات إشعاعية، وهي مسئولية تقع ضمن اختصاصات الوكالة.
وذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي سبق أن طالبت جمهورية إيران الإسلامية بضرورة الانضمام الفوري إلى اتفاقية السلامة النووية، وتطبيق أعلى معايير السلامة في منشآتها النووية، وانتهاج مبدأ الشفافية في برنامجها النووي، لتطمين المجتمع الدولي حول سلامة وأهداف هذا البرنامج.
وأشار الزياني، بعد انتهاء اجتماع طارئ للمسؤولين في لجان الطوارئ الخليجية، أمس، بالرياض، إلى أن المختصين تدارسوا تداعيات الهزة الأرضية التي تعرضت لها مدينة بوشهر الإيرانية في الأسبوع الماضي، والتي يقع فيها المفاعل النووي والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لحماية البيئة الطبيعية في دول المجلس، في إطار ما تضمنته الخطة الإقليمية للاستعداد والتصدي للحوادث الإشعاعية.
وأضاف أن الاجتماع الذي استمر لـ4 ساعات درس متطلبات تنفيذ الخطط الوطنية للطوارئ في دول المجلس، والتجهيزات المتوفرة في دول المجلس لتوفير الحماية اللازمة للقاطنين من مواطنين ومقيمين، وسبل التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية بالطوارئ في دول المجلس، والخطط اللازمة للتواصل مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة في الطاقة النووية. كما تم الاتفاق على تكثيف التواصل وتبادل المعلومات والتنسيق المشترك بين اللجان الوطنية للطوارئ في دول المجلس، وأهمية الإسراع في إنشاء مركز إدارة الطوارئ الخليجي في دولة الكويت.
ولفت الزياني إلى أن الهزة الأرضية التي تعرضت لها مدينة بوشهر الإيرانية أثارت قلقا بالغا في دول المجلس والمجتمع الدولي من احتمال تعرض المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، لأضرار قد تتسبب في تسرب إشعاعي.
وأوضح أن دول مجلس التعاون سبق أن نبهت إلى خطورة وضع المفاعل النووي الإيراني في بوشهر، وحذرت من احتمال التسرب الإشعاعي وتأثيراته الضارة على البيئة الطبيعية في منطقة الخليج العربي، إضافة إلى أنها دعت طهران إلى ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للأمن والسلامة في منشآتها النووية، والانضمام إلى اتفاقية السلامة النووية، وانتهاج مبدأ الشفافية التامة في برنامجها النووي، إلا أن إيران لم تبد أي تجاوب في هذا الاتجاه، ولم تتفهم طبيعة المخاوف التي تنتاب المجتمع الدولي من برنامجها النووي.
وقال إن المسؤولية الملقاة على عاتق اللجان الوطنية للطوارئ في دول الخليج في ظل مثل هذه الظروف مسؤولية جسيمة، الأمر الذي يحتم على تلك اللجان الإسراع في تدارس الوضع بكل احتمالاته، وإعداد خطط العمل الجماعي المشترك لكيفية مواجهة مثل هذه الأخطار بتعاون وتنسيق شامل ومتكامل.د