سياسة ملء الفراغ
مرسل: الاثنين إبريل 15, 2013 6:41 pm
سياسة ملء الفراغ
الاحتلال بغيض وغير مرحب به ومهما اوعد وانجز ومهما غير وحول ومهما عبث بالنسيج الاجتماعى للبلد هى لخدمة مراميه وجعلها وسيله من اجل غايات 0 لقد احتل العراق ودمرت بنيته التحتيه ودمرت منشأته ومؤسساته وكل ما بناه العراقيون لعقود لعقود طويله من الزمن0 وتبين ان لا ستراتيجيه لديهم لما بعد الاحتلال اوحتى من اتى معهم على ضهر الدبابه مهمته الدلاله اولا ومن ثم النهب والتخريب والقتل من خلال الجريمه المنظمه0 وبنفس الوقت امريكا لم يكن فى حسبانها ان هولاء الذين اتوا معها ولائهم اقليمى بحت ويتحركون ما تمليه عليهم ولاية الفقيه لانهم بالاساس ومنذ زمن الشاه معارظتهم على اساس مذهبى طائفى ولم تضع فى حسابتها الخطر الاقليمى على العراق والمنطقه0 وبعد فشل جيه كارنر ومجيء بول بريمر صاحب القرات سيئة الصيت وقيامه بحل كل مؤسسات الدوله المهمه من جيش وشرطه وتشكيلات الامن الوطنى والقومى ومؤسسات الاعلام وتشكيل ما يسمى بلجنة اجتثاث البعث وهى الواجهه المبطنه لاغتيال وتهجير واقصاء من تبقى من كوادر اكاديميه وتدريسيه وفنيه واداريه واطباء وكفائات علميه وكادر مهنى وسطى 0 مما ادى الى حدوث فراغ هائل وخطير فى كل مرافق الدوله العراقيه وفى كل مجالات العمل ومناحى الحياه اذ لاحصر لها0 وتم ملء هذه الفراغات باشخاص لايحملون الجنسيه العراقيه او مجرمون سابقون او من عناصر فيلقى بدر وعصابات حزب الدعوه وسيطروا على كل مرافق الدوله الحساسه وبدوا يمارسون المسؤليه ويتخذون قرارات خطيره بحق اساتذه الجامعات والاطباء والتدريسسين والمهنيين والكوادر الوسطيه وبما لاينسجم مع مصلحة الشعب والوطن وبالنفس التخريبى ذاته الذى كان يمارسه قبل الاحتلال 0 لقد تحقق التوسع الاقليمى الايراني من خلال هولاء ورغم انف المحتل ان لم يكن برضاه0 وبعد تنامى المقاومه العراقيه اخذت امريكا تنمى البعد الطائفى اكثر فاكثر والضغط على فئه من فئات الشعب ومولاة فئة اخرى واعتبار الطائفه الاخرى خطر على الديمقراطيه الزائفه واتهماها بالارهاب0
مما ادى الى تخندق طائفى لم يشهد له التاريخ مثيلا على هذه الارض مما ادى الى مقاطعة المحتل الضالم واعوانه وكل ما يريد تسويقه من اكاذيب ورأت امريكا بعد فشلها المستمر ان تستحدث صفحه من صفحات الاحتلال الى وهى سياسة ملء الفراغ للحد من المشروع المقاوم او امكانية الالتفاف عليه كى لاتتوسع المقاطعه وان كانت هى بدرجة عصيان مدنى فى بعض المحافظات والمدن مستغلة حاجات الناس للخدمات الاساسيه لكن النقص بقى والفراغ لم يملاء لاسباب وحدثت الانتخابات الاولى وتمت مقاطعتها من قبل فئة كبيره من الشعب العراقى 0 وهنا هضمت الحقوق وتلاشت الخدمات وكثر القتل وحرق القرى وتدمير المدن ومحاصرة اخرى وانخفاض مستوى المعيشه لساكنى تلك المناطق والحجة بعدم وجود ممثلين لتلك الشريحه لكى يتم التفاهم عبرها ومن هنا نفذ المحتل وعبد الطريق للطائفيه وفى مخيلته اهداف وبدا ينصب المجالس المحليه فى بغداد والمحافظات من اجل التسويق للعالم ان حملات الاعمار بدت واختار لهذه المجالس اناس لايعرفون من اسلوب الاعمار الى صبغ الجدران ومن الانتضام الا الاجتماع على قائمة الراتب 0 ناهيك عن التوقيع على بياض لمشاريع وهميه صرفت اموالها من دماء الشعب العراقى ورغيف خبز اطفاله وايتامه0 والاخطر من هذا بدا المحتل بتشكيل شرطه لكنها لاتعمل بقانون وان كان القانون العراقى الحالى بلا شرطه0 يدار بطريقة العصابات والابتزاز وتشكيل لجان فرعيه بححج واهيه وتسليح اناس بحجة فرض القانون 0 فى محاولة يائسه للالتفاف على الصبر والمقاومه لدى العراقيين والقضاء على العقليه العراقييه الفذة من خلال انصاف المتعلمين والجهله الذين لا هم لهم سوى المال ولو كان مغمسا بدم العراقيين0 ومع كل ما تقدم اثبتت ان سياسة مل الفرغ بالنسبه لمن دخل الانتخابات من اجل الحد من الضغط على هذه الفئه اثبتت فشلها 0 واستخدام اناس لادرات مدنيه بحجة عدم وجود الاكفاء لا يخدم سوى مصالح المحتل
الاحتلال بغيض وغير مرحب به ومهما اوعد وانجز ومهما غير وحول ومهما عبث بالنسيج الاجتماعى للبلد هى لخدمة مراميه وجعلها وسيله من اجل غايات 0 لقد احتل العراق ودمرت بنيته التحتيه ودمرت منشأته ومؤسساته وكل ما بناه العراقيون لعقود لعقود طويله من الزمن0 وتبين ان لا ستراتيجيه لديهم لما بعد الاحتلال اوحتى من اتى معهم على ضهر الدبابه مهمته الدلاله اولا ومن ثم النهب والتخريب والقتل من خلال الجريمه المنظمه0 وبنفس الوقت امريكا لم يكن فى حسبانها ان هولاء الذين اتوا معها ولائهم اقليمى بحت ويتحركون ما تمليه عليهم ولاية الفقيه لانهم بالاساس ومنذ زمن الشاه معارظتهم على اساس مذهبى طائفى ولم تضع فى حسابتها الخطر الاقليمى على العراق والمنطقه0 وبعد فشل جيه كارنر ومجيء بول بريمر صاحب القرات سيئة الصيت وقيامه بحل كل مؤسسات الدوله المهمه من جيش وشرطه وتشكيلات الامن الوطنى والقومى ومؤسسات الاعلام وتشكيل ما يسمى بلجنة اجتثاث البعث وهى الواجهه المبطنه لاغتيال وتهجير واقصاء من تبقى من كوادر اكاديميه وتدريسيه وفنيه واداريه واطباء وكفائات علميه وكادر مهنى وسطى 0 مما ادى الى حدوث فراغ هائل وخطير فى كل مرافق الدوله العراقيه وفى كل مجالات العمل ومناحى الحياه اذ لاحصر لها0 وتم ملء هذه الفراغات باشخاص لايحملون الجنسيه العراقيه او مجرمون سابقون او من عناصر فيلقى بدر وعصابات حزب الدعوه وسيطروا على كل مرافق الدوله الحساسه وبدوا يمارسون المسؤليه ويتخذون قرارات خطيره بحق اساتذه الجامعات والاطباء والتدريسسين والمهنيين والكوادر الوسطيه وبما لاينسجم مع مصلحة الشعب والوطن وبالنفس التخريبى ذاته الذى كان يمارسه قبل الاحتلال 0 لقد تحقق التوسع الاقليمى الايراني من خلال هولاء ورغم انف المحتل ان لم يكن برضاه0 وبعد تنامى المقاومه العراقيه اخذت امريكا تنمى البعد الطائفى اكثر فاكثر والضغط على فئه من فئات الشعب ومولاة فئة اخرى واعتبار الطائفه الاخرى خطر على الديمقراطيه الزائفه واتهماها بالارهاب0
مما ادى الى تخندق طائفى لم يشهد له التاريخ مثيلا على هذه الارض مما ادى الى مقاطعة المحتل الضالم واعوانه وكل ما يريد تسويقه من اكاذيب ورأت امريكا بعد فشلها المستمر ان تستحدث صفحه من صفحات الاحتلال الى وهى سياسة ملء الفراغ للحد من المشروع المقاوم او امكانية الالتفاف عليه كى لاتتوسع المقاطعه وان كانت هى بدرجة عصيان مدنى فى بعض المحافظات والمدن مستغلة حاجات الناس للخدمات الاساسيه لكن النقص بقى والفراغ لم يملاء لاسباب وحدثت الانتخابات الاولى وتمت مقاطعتها من قبل فئة كبيره من الشعب العراقى 0 وهنا هضمت الحقوق وتلاشت الخدمات وكثر القتل وحرق القرى وتدمير المدن ومحاصرة اخرى وانخفاض مستوى المعيشه لساكنى تلك المناطق والحجة بعدم وجود ممثلين لتلك الشريحه لكى يتم التفاهم عبرها ومن هنا نفذ المحتل وعبد الطريق للطائفيه وفى مخيلته اهداف وبدا ينصب المجالس المحليه فى بغداد والمحافظات من اجل التسويق للعالم ان حملات الاعمار بدت واختار لهذه المجالس اناس لايعرفون من اسلوب الاعمار الى صبغ الجدران ومن الانتضام الا الاجتماع على قائمة الراتب 0 ناهيك عن التوقيع على بياض لمشاريع وهميه صرفت اموالها من دماء الشعب العراقى ورغيف خبز اطفاله وايتامه0 والاخطر من هذا بدا المحتل بتشكيل شرطه لكنها لاتعمل بقانون وان كان القانون العراقى الحالى بلا شرطه0 يدار بطريقة العصابات والابتزاز وتشكيل لجان فرعيه بححج واهيه وتسليح اناس بحجة فرض القانون 0 فى محاولة يائسه للالتفاف على الصبر والمقاومه لدى العراقيين والقضاء على العقليه العراقييه الفذة من خلال انصاف المتعلمين والجهله الذين لا هم لهم سوى المال ولو كان مغمسا بدم العراقيين0 ومع كل ما تقدم اثبتت ان سياسة مل الفرغ بالنسبه لمن دخل الانتخابات من اجل الحد من الضغط على هذه الفئه اثبتت فشلها 0 واستخدام اناس لادرات مدنيه بحجة عدم وجود الاكفاء لا يخدم سوى مصالح المحتل