بورما
مرسل: الاثنين إبريل 15, 2013 6:53 pm
هي احدي دول جنوب شرق آسيا. في 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند البريطانية أو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة، حيث كانت إحدي ولايات الهند البريطانية تتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن. في 1940 كونت ميليشيا الرفاق الثلاثون جيش الاستقلال البورمي وهو قوة مسلحة معنية بطرد الاحتلال البريطاني، وقد نال قادته الرفاق الثلاثون التدريب العسكري في اليابان، وقد عادوا مع الغزو الياباني في 1941 مما جعل ميانمار بؤرة خطوط المواجهة في الحرب العالمية الثانية بين بريطانيا واليابان، في يوليو 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء أعادت بريطانيا ضمها كمستعمرة، حتى أن الصراع الداخلي بين البورميين أنفسهم كان ينقسم بين موال لبريطانيا وموال لليابان ومعارض لكلا التدخلين, وقد نالت استقلالها أخيراً سنة1948 م وانفصلت عن الاستعمار البريطاني. ويختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للدولة، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمية ويطلق على هؤلاء (البورمان) وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة، ومن بين الجماعات المتعددة جماعات الأركان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات، أركان بوما وجماعات الكاشين وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات
الموقع
هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال.تحد بورما من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء وثمانية وعشرين شمالأ ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتي استقلالها في 1948 وتعد يانغون (حاليا رانغون) أكبر مدنها كما كانت العاصمة السابقة للبلاد. إبادة المسلمين بدات الحكومة الميانمارية به ترحيل وإبادة المسلمين فيها بانهم دخلاء على البلد وفي أول تقرير انتشر في وسائل الاعلام قتل أكثر من 50 الف مسلم ميانماري بيى الجيش والبوذيين المتعصبين
التاريخ
نة 1989، غيرت الحكومة البورمية العسكرية رسميًا الترجمات الإنجليزية للكثير من المناطق، شاملةً اسم الدولة من بورما إلى "ميانمار". إعادة التسمية ما زالت مسألة مختلف عليها.[1] اعترفت الأمم المتحدة بالاسم "ميانمار" بعد خمسة أيام من إعلانه.[2] الكثير من الدول لا تزال تعترف باسم الدولة كـ"بورما" منها أستراليا، كندا، فرنسا،[3] المملكة المتحدة والولايات المتحدة.[4] كما تعترف العديد من الدول باسم "ميانمار" منها ألمانيا، الهند، اليابان،[5] روسيا،[6] وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى اتحاد دول جنوب شرق آسيا.
الحقبة الاستعمارية (1886-1948)
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بعنف مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلص من نفوذ المسلمين بإدخال الفرقه بين الديانات المختلفه في هذا البلد لتشتيت وحدتهم وإيقاع العداوه بينهم كعادتهم في سياستها المعروفه (فرق تسد) فأشعلت الحروب بين المسلمين والبوذيين, وتمثلت تلك المؤامرات في عدة مظاهر أساءت بها بريطانيا إلى المسلمين أيما إساءه ومنها: 1 طرد المسلمين من وظائفهم وإحلال البوذيين مكانهم. 2 مصادرة أملاكهم وتوزيعها على البوذيين. 3 الزج بالمسلمين وخاصة قادتهم في السجون أو نفيهم خارج أوطانهم. 4 تحريض البوذيين ضد المسلمين ومد البوذيين بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحتهم عام 1942 حيث فتكوا بحوالي مائة ألف مسلم في أركان. 5 إغلاق المعاهد والمدارس والمحاكم الشرعيهونسفها بالمتفجرات
الحكومة المحلية
الحكومة المحلية. تنقسم بورما إلى 14 وحدة إدارية كبيرة تشمل سبعة أقسام وسبع ولايات. يشكل البورميون ـ أكبر المجموعات العرقية في بورما ـ غالبية سكان الأقسام، بينما تقطن المجموعات العرقية الأخرى بالولايات بصفة رئيسية. كذلك تنقسم الأقسام والولايات نفسها إلى عدة وحدات صغيرة، حيث يدير كل وحدة من وحدات الحكومة المحلية مجلس يتألف من عسكريين ومدنيين وضباط شرطة محليين
الموقع
هي إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال.تحد بورما من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الاستواء وثمانية وعشرين شمالأ ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتي استقلالها في 1948 وتعد يانغون (حاليا رانغون) أكبر مدنها كما كانت العاصمة السابقة للبلاد. إبادة المسلمين بدات الحكومة الميانمارية به ترحيل وإبادة المسلمين فيها بانهم دخلاء على البلد وفي أول تقرير انتشر في وسائل الاعلام قتل أكثر من 50 الف مسلم ميانماري بيى الجيش والبوذيين المتعصبين
التاريخ
نة 1989، غيرت الحكومة البورمية العسكرية رسميًا الترجمات الإنجليزية للكثير من المناطق، شاملةً اسم الدولة من بورما إلى "ميانمار". إعادة التسمية ما زالت مسألة مختلف عليها.[1] اعترفت الأمم المتحدة بالاسم "ميانمار" بعد خمسة أيام من إعلانه.[2] الكثير من الدول لا تزال تعترف باسم الدولة كـ"بورما" منها أستراليا، كندا، فرنسا،[3] المملكة المتحدة والولايات المتحدة.[4] كما تعترف العديد من الدول باسم "ميانمار" منها ألمانيا، الهند، اليابان،[5] روسيا،[6] وجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى اتحاد دول جنوب شرق آسيا.
الحقبة الاستعمارية (1886-1948)
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بعنف مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلص من نفوذ المسلمين بإدخال الفرقه بين الديانات المختلفه في هذا البلد لتشتيت وحدتهم وإيقاع العداوه بينهم كعادتهم في سياستها المعروفه (فرق تسد) فأشعلت الحروب بين المسلمين والبوذيين, وتمثلت تلك المؤامرات في عدة مظاهر أساءت بها بريطانيا إلى المسلمين أيما إساءه ومنها: 1 طرد المسلمين من وظائفهم وإحلال البوذيين مكانهم. 2 مصادرة أملاكهم وتوزيعها على البوذيين. 3 الزج بالمسلمين وخاصة قادتهم في السجون أو نفيهم خارج أوطانهم. 4 تحريض البوذيين ضد المسلمين ومد البوذيين بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحتهم عام 1942 حيث فتكوا بحوالي مائة ألف مسلم في أركان. 5 إغلاق المعاهد والمدارس والمحاكم الشرعيهونسفها بالمتفجرات
الحكومة المحلية
الحكومة المحلية. تنقسم بورما إلى 14 وحدة إدارية كبيرة تشمل سبعة أقسام وسبع ولايات. يشكل البورميون ـ أكبر المجموعات العرقية في بورما ـ غالبية سكان الأقسام، بينما تقطن المجموعات العرقية الأخرى بالولايات بصفة رئيسية. كذلك تنقسم الأقسام والولايات نفسها إلى عدة وحدات صغيرة، حيث يدير كل وحدة من وحدات الحكومة المحلية مجلس يتألف من عسكريين ومدنيين وضباط شرطة محليين